الشـامخ
04-07-2005, 06:06 PM
اخوتي في الله
ماذا يقال في حق من نقدم اليه المعروف والاحسان ويقابله بالجحد والنكران ؟؟
افلا يقال عنه ناكر للجميل وربما نقطع علاقتنا به ..
اذا كيف نقابل رب كريم اكرمنا ومع ذلك قابلنا كرمه بالعصيان
كثيرا منا يعصي الله متجاهلا نعمه التي انعم سبحانه بها عليه
وهذا والعياذ بالله من جحد النعم .. وتلبس ابليس وتزيينه للمعاصي
أتى رجل إبراهيم بن أدهم – رضي الله عنه – فقال:
يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ،
فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.
قال: هات يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى:
فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا. هات الثانية.
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟
قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!
قال: لا. هات الثالثة!
قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ،
فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!
قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ،
وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!
قال: لا. هات الرابعة.
قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له:
أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!
قال: لا يقبل مني؟
قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ،
وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ،
فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟
قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني.
قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟
قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه.
فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا.
واسال الله ان يرزقنا التوبة والانابة قبل الموت
لكم ارق التحايا
ماذا يقال في حق من نقدم اليه المعروف والاحسان ويقابله بالجحد والنكران ؟؟
افلا يقال عنه ناكر للجميل وربما نقطع علاقتنا به ..
اذا كيف نقابل رب كريم اكرمنا ومع ذلك قابلنا كرمه بالعصيان
كثيرا منا يعصي الله متجاهلا نعمه التي انعم سبحانه بها عليه
وهذا والعياذ بالله من جحد النعم .. وتلبس ابليس وتزيينه للمعاصي
أتى رجل إبراهيم بن أدهم – رضي الله عنه – فقال:
يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ،
فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.
قال: هات يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى:
فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا. هات الثانية.
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟
قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!
قال: لا. هات الثالثة!
قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ،
فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!
قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ،
وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!
قال: لا. هات الرابعة.
قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له:
أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!
قال: لا يقبل مني؟
قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ،
وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ،
فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟
قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني.
قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟
قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه.
فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا.
واسال الله ان يرزقنا التوبة والانابة قبل الموت
لكم ارق التحايا