المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شريحة من شبابنا ( إلى اين ) .. ؟


ذرني وربي ..
02-11-2008, 02:08 AM
[align=center]" كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ"(69) التوبة

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ "فَمَنْ؟".رواه البخاري .


نعيب زماننا والعيب فيــنا
وما لزماننا عيب ســوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ونأكل بعضنا بعضاً عيانا

الامام الشافعي


نظراُ لما يدور من حولنا من تملق , هروب من العادات والتقاليد في مجتمعنا واللجوء الى المجتمعات الغربيه في التقليد والتطوير , امر لاباس به ومستحسن , ومفـّــضل عندنا, لاعيب في ذلك ان كان ذلك تطوير ونقل إيجابي او علم نافع , ينتفع به والحكمه ضالة المؤمن اينما وجدها , شيء جميل ان نستسقي العلم ونعرض ثقافتنا وعاداتنا على مجتمع لايكُاد يعرفهٌا عن طريق الاحتكاك بالثقافات محاولين تطوير انفسنا الى مستوى افضل من المستوى الذي نحُن عليه , اما ان ناخذ منهم , الصالح والطالح , الجميل والقبيح , في سبيل السير نحو التنميه وادراك عجلة العصر, وادلجة الفكر والثقافه والعادات الغربيه , وتعربيها الى اين هم سائرون , الى متى وهم في غفلة من امرهم
كيف لمجتمع ان يتكيف معها وهي دخيله عليه كيف لمجتمع ان يتمآشى معها وهي جديده عليه , لم يعهدها من قبل كيف , لمجتمع ليس دينه الاسلام , فما بالنا نحُن ونحُن مسلمون منزُل علينا دين من الله وقرآن حكيم , دين مسّير ومعُلم وموجه للحياهـ فهو منظم للحياه الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه ..
ليس من العقل والحكمه , ونوّر البصيره ان يقلد الشباب الغرب في الاكل والملبس وطريقة الكلام بهدف الوصول الى الحريه والسعاده وان ذلك يعني طريقهم الى الرقي , والتطور ومواكبتهم له .
ان الشباب لأبد له من اي يعلم من ان الحقيقه التامه والغايه النبيله هي تحقيق الهدف السامي , وان الحريه التامه والمطّلقه تعني تحرر الانسان لشهوات والملذات , والخوض في غمار الحياه .
لابد ان يعلم شباب هذه الامه انهم عماده وبنهضتهم ننهّض , ويجب ان نستقل بالهويه الاسلاميه والعربيه والتمسك بها والالتزام بالمنهج الرباني الذي اتى به نبيبناُ محمد صلى الله عليه وسلم .

لعلي ومن خلالكم ان نلتمس بعض جوانب تلك الشريحه محاولين ايجاد تفسيرات لها , ربما كلامي قد لايكشف بعض السواد الذي يقف خلف تصرفاتهم ...


تحيـــاتي واشواقـــي

ذرني وربي

طيفٌ و أستدَار
02-11-2008, 01:24 PM
ذرنـي وربـي


كلامـاً منطقياً يفيءُ بالحق ومرارة الحقيقهـ

لاشكَ أننا نُعاصِر هذهِ المُشكلهـ ألى يومنا

هذا ولا أظُن أننا منه سنحيد أن الغربـ أصبحَ هواءاً نتنفسه

وبأنقطاعه يقِفُ النبض ’,


جزاكـَ الله خيراً ونفعَ بكـ
ولادرُها احرُفُكـ وماتحملها من رسالةً جليلهـ ,’

سعد عبدالله
02-11-2008, 02:38 PM
اخي الفاضل ذرني وربي
موضوع يستحق القراءة والنقاش
سيدي الفاضل هذه الفئة من الشباب سارت متسارعة الخطى خلف الملهيات تدفعها إلى ذلك التخطبات الموجودة في المجتمع التي هيأت لهم الأرض الخصبة للتساير مع التطور بمفهوم عكسي خاطئ وهم في حقيقة الأمر يجهلون مايفعلون فهم يسيرون وفق أهواءهم .
ويعود السبب إلى ذلك إلى غياب الرقيب الذاتي كما يسميه علماء النفس أو بمعنى أصح الضمير وغياب ذلك الرقيب نتيجة للخلل الواضح في الرقيب التوجيهي لهولاء الشباب والمناط بعدة جهات بداية من الأسرة ومروراً بالمدرسة والإعلام والخلل واضح في هذه الدائرة مما أثر سلباً في ايقاظ الرقيب الذاتي .
هذه وجهة نظري المتواضعة التي أردت من خلالها المشاركة في موضوعك .
فإن أصبت فمن الله وإن جانبني الصواب فمن نفسي والشيطان .
وتقبل فايق تحياتي واحترامي.

ذرني وربي ..
02-11-2008, 04:00 PM
حكاية انثى ..

مرور جميل ,

وكلام أجمل


نشكّركم على اطلاعكم ومشاركتكم لموضوعي المتواضع ,,

هذي حقيقه ياحكايه , ويجب على الكل ان يدركها ,,

قبل ان يصبّح المجتمع سائرون الى اين لا نعلم ,,
خلف صرعات وصيحات الموضه ,,


تقبلي تحيتي واحترامي ,,


ذرني وربي

ذرني وربي ..
02-11-2008, 04:07 PM
"التخطبات الموجودة في المجتمع التي هيأت لهم الأرض الخصبة "؟؟


" إلى ذلك إلى غياب الرقيب الذاتي كما يسميه علماء النفس أو بمعنى أصح الضمير وغياب ذلك الرقيب نتيجة للخلل الواضح في الرقيب التوجيهي لهولاء الشباب والمناط بعدة جهات بداية من الأسرة ومروراً بالمدرسة والإعلام والخلل واضح في هذه الدائرة مما أثر سلباً "

أصبت ورب الكعبه ,,

ميل الشباب الى التحرر وفي نفس الوقت الغياب الذاتي ( رقابياُ ) ,,
ربما احساسهم بالتغيير ,, ربما الاعلام وتسممّ الافكار ,, من خلال نقل عادات وثقافة مجتمع (واي مجتمع ) الينا .. عن طريق الافلام وبثّ السموم ..
سعد عبدالله ,,,
شكراُ لك لمشاركتي في موضوعي المتواضع ,,

لك من التحيه والتقدير والاحترام ,,

ذرني وربي

الدَعْجَانِـيـْةِ
02-11-2008, 06:23 PM
سلمت يمناك أخوي



×?°ذرني وربي ×?°



أخي دعني أضيف ،،،


أن الحالة المادية المتنامية لها الكثير من الأثر

فكلما زاد الإنسان ثراءٍ " ولا أعمم هنا ولكن الاغلبية " زاد إنفتاحاً على العالم الخارجي وإحتكاكاً به وإذا كان هذا الشخص قاصراً في التفكير طائشاً في الأفعال جاهلا وحدثاً صغيراٍ ًفمن الطبيعي والسهل جداً أن يَغْتِرِ ويُفْتَن بما يشاهدهـ من قشور الحضاره الزائفة وبالتالي يبدأ في المحاكاة والتقليد ظناً منه أنه قد ركب مركب الحضارة وأعتلى صهوتها

يزيد من هذا الأمر كما قال أخي سعد

غياب الرقيب الذاتي والتقد الذاتي وكذلك بعد الوالدين وعدم قيامهما بـ دورهما بالشكل الأمثل
فكما قيل

ان اليتيم ،، من كان له أمٌ تخلت أو أبٌ مشغولا


وعدم وجود القدوة الحسنة لدى الأبناء من الصغر ، فـ القدوة هذا الزمن تنحصر في الفنان واللاعب والممثل وهؤلا غالباً يركبون موجة الحضارة
والتطور الخارجي فقط

بينما الحضارة هي أكبر من ذلك وأعم وأشمل

الحضارة سلوك ،، تعامل ،، فكر ،، معتقد

،

أخي

الموضوع ذو شجوون ويطوول ويطوول

،

قد تكون لي عودة

،

سلمت يمناك ،، وسلم فكرك

،

لاهنت

.

ذرني وربي ..
02-11-2008, 06:33 PM
"وعدم وجود القدوة الحسنة لدى الأبناء من الصغر ، فـ القدوة هذا الزمن تنحصر في الفنان واللاعب والممثل وهؤلا غالباً يركبون موجة الحضارة
والتطور الخارجي فقط"

ابداع وملامسه لصلب الموضوع , اطراء جميل وكلام اجمل مما ينم ذلك على رؤيتك الشامله للموضوع , اضافه مستحسنه ,ورائعه ومحاكيه للواقع..
شكراُ اختي , على المرور الجميل والمناقشه الاجمل .


قد لا ارى في تلك العقول سو سذاجه , مشي خلف اناس انغمسو في الجهل , رغم تقدمهم العلمي , فلا فائده من وراء تلك الافعال ..



اشكركم جميعاُ لمناقشتكم , وطرح اراءكم حول هذا الموضوع ..



تحياتي واشواقي


ذرني وربي