خيال البويضا
02-08-2008, 07:03 PM
بعــض مــآثـر وفـرسـان ومشــاهيــر البــرازات ** خيالة البلها **
الشيخ الفارس خزيّم بن لحيان البرازي السهلي ، قائد من قائدات الحرب اشجع من ركب الخيل في وقته :عاش رحمه الله في نهاية القرن الثالث عشر الهجري
عاصر الإمام الثاني في الدولة السعودية الأولى عبدالعزيز بن محمد 1179هـ-1218هـ والإمام الثالث سعود بن عبدالعزيز
1218هـ-1229هـ والإمام الرابع عبدالله بن سعود 1229هـ -1234هـ رحم الله الجميع ولم يدرك خزيم الدولة
السعودية الثانية التي قامت على يد الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله سنة 1240هـ ، لكن أدركها ابنه ضويحي وشارك في جيوشها
رحم الله الجميع. وصفه المؤرخ العلامة ابن بشر بأنه من فرسان العرب المعدودين :
وذكره العلامة أبن سند الوائلي أنه من اشجع من ركب الخيل في عصره
وذكره المؤرخ الفرنسي فيلكس مانغن بأنه من فرسان العرب المعدودين
عندما شرب فنجال مطلق الجرباء في مجلس الإمام ابن سعود بعد ما ساق فنجال الجرباء على امراء القبائل والفرسان ولم يشربه
احد للمره الثانيه إلاان خزيم بن لحيان رحمة الله عليه وفقه الله بشربه لفنجال مطلق الجرباء وكان ردابن سعود له لولم تشربه ياخزيّم لأمرت العبد
بأن يعطيك الفنجال وكان قد قال هذا الكلام لوزيره قبل ان يساق الفنجال عندما قال له الوزير اذا لم يشرب الفنجال احد فماذا ستفعل يا إمام..
وكان رد الإمام سعود ابن عبدالعزيز سوف اعطي الفنجال لخزيم بن لحيان ولان مطلق الجرباء كان فارسا" لايشق له غبار ومن اشجع الفرسان
في ذلك الوقت لهذا السبب توقع الوزير والإمام بأنه لن يشرب فنجاله احد.وكان قتل الأمير/خزيم بن لحيان للأمير/مطلق الجرباء من (اعظم الفتوح
لأبن سعود في تلك السنه ) هذا ماورد باللفظ في كتاب ابن سند رحمة الله.حيث انه بعد مقتل مطلق الجرباء انفتح شمال الدوله السعوديه وخضعت
معضم القبائل التي كانت مع الجرباء كقبائل الظفير والبعيج والزقاريط لسيطرة ابن سعود
يومن كلن مـن عميلـه تبـرا // حطيت الاجرب لي عميلن مباري
الاجرب :ـ هو لقب لسيف مطلق الجرباء الذي أهداه خزيم ابن لحيان الى ا لأمام بعد قتله وشرب فنجاله
وقال شنار بن سداح المنجلي
مع مطلق الجربا خيار الطيبين // زاله خزيم يوم ربي زايله
وقال الشاعر عبدالله بن صقيه التميمي
مطلق الجربا عريبن من عرايب // من فعايلكم حليله شق جيبه
من عوايدكم بنادقكم عطايب // ما تثورالا على حد الضريبه
وهذه احدى قصصه : كانت فى حدباء قذله بين البرازات وقوم من قحطان فقلع الفارس خزيم بن لحيان حصان اصيل من
ابن عمير فبقى عنده وحين حل الربيع اهدى خزيّم الحصان للشيخ محمد بن هادي بن قرمله امير قحطان لكي يربّع خزيّم وجماعته في
ديار اقحطان كعادة القبائل ،، وكان ابن عمير يريد استرجاع الحصان الاصيل من ابن قرمله فقال الشيخ محمد بن هادي بن قرمله
ان كان يابن عمير تبغى جوادي // مالك عليها يابن عمي سلومي
حوّلت منها يوم ضرب الزنادي // يوم انكسر جمعن وجمعن يزومي
قليعة خزيم نهار الطرادي // ابن سهل مرخي اعنان العزومي
جتني هديه والهدايا تقادي // يبغون مرباعن بنبت الوسومي
وقال الشاعر سلطان بن حماده الظهيري
كم خفرتن تنخى وعنها العزا باح // تنخى خزيم ستر بيضن رعابيب
مقدم برازاتن يفيدون الامداح // مركاضهم يشبع به الطير والذيب
فهو قائد من قادات الحرب فقد كان قائد السهول في معركة الابيَض شمال العراق ،، وقائد السهول لنصرة العجمان في معركة الرضيمه التي توّفى بها وقالت قبيلة مطير الكريمه لمقتل الفارس الشهم (( سلامة حباب وخزيّم ابن لحيان احب الينا من ادالتنا على بنى خالد ولنود اننا لم يبقى لنا خف ولاحافر ويسلمان)) وذلك لما شهدت قبيلة مطير والجزيره العربيه من الشيخ من مكارم الاخلاق ومحاسن الشيّم والشجاعه التى قل ما وجدت
وقال الخفيف شاعر العجمان يذكر مشاركته في مناخ الرضيمة 1238هـ
رحنا وجينا بالسهول بسربه // برازات وقت الضيق تروي احرابها
يا ما عثر في دقلهم من سابق // لا قادهـا قوادهـا ما انثنــــــــى بها
الفارس المشهور مهنّا بن سويحل البرازي السهلي ، راعي الرقبا من الفرسان الذين تضرب بهم الامثال وصاحب المثل المشهور ما غزيت مع مهنّا شارك في معارك الدوله السعوديه الاولى ومنها معركة العرقه 1185 هـ، عاموقتل فيها احد ابناء امير الرياض في بداية الدوله السعوديه الاولى دهام بن دواس وكان سبب في ترك دهام بن دواس الرياض التي استمرت حربه
مع اهل الدرعيه ثلاثين عام
وقال فيه الشاعر بداح بن سعود السهلي
عينت بن دواس يومنه سرا // ابنه عليه الطير حام القايله
كزه مهنّا فوق نابية القرا // ابن سويحل قد مضت فعايله
وقال فيه الشاعر شنار بن سداح المنجلي
عينت بن دواس من قد له سنين // ذبه مهنّا جاب درعه شايله
وقال فيه الشاعر سلطان بن حماده السهلي
ومنـا متيـه فالخطـر كـل مصـلاح // مهنّـا مشهـد نايـفـات المراقـيـب
وقال فيه الشاعر محمد الطنباوي السبيعي
ليتني من طارفة هاك السموه // السويحل مرخية حبل القريني
ومن قصصه : نزل رجل على البرازات ثم رحل عنهم ونزل على قبيله اخرى واخذ يرغبهم ويطمعهم
في غزو البرازات حيث قال : انا وجدت الابل الصفر والمغاتير فقيل له منهي له قال: ابل البرازات فقال شاعرهم
ياسابقي مالي بنجع البرازات // ولالي بذيدانن جنبها مهنّا
خيّالهم ياخذ على الخيل ردات // يضرب بحد السيف لين يتثنّا
والهم مهارن بالملاقى سريعات // يازينهن قدم الطريح ارجدنّا
الشيخ الفارس ضويحي بن خزيم بن لحيان البرازي السهلي ، رئيس السهول في معركة السبيه عام 1245ه مع الامام فيصل بن تركي وقتل بها عندما شق الصفوف وكسر خطاف بيرق ابن عريعر
فارس نجد الفارس الشجاع عرهان بن باتل البرازي السهلي ، يعد من ابرز فرسان الجزيرة العربية قاطبةٍ فقد اشتهر بفروسيته النادره
وشجاعته المتناهية حتى بلغت شهرته الافاق وتحدث عنها القاصي والداني واشتهر بمربط عبيان من الخيل الاصيلة وعبيان حصان سابق اشتهرفي الجزيره العربيه شهرة واسعه ، قال ابن بليهد : ابرق عرهان : وعرهان المضاف اليه الابرق رجل من قبيلة السهول وهوصاحب الحصان الاصيل الذي اشتهر في نجد يؤتى اليه بالخيل الاصايل من كل ناحيه ،، وقال ايضا : وعرهان رجل من قبيلة السهول كان عنده حصان اصيل تشبيه الاعراب :: خيلها ، وبناته من عراب الخيل ، كما اشتهر بأبله الطيبة البلها وبها كان يعتزي وبنفسه كان يعتز , اطلق عليه العديد من الالقاب
(راعي الاصايل ) و ( خيال البلها )
وقال الشيخ سلطان بن حميد العتيبي في لقاء له
الكميت في اللغة هو بين الأسود والأحمر ، وهو من الخيل الأصيلة، ويقال : بأن الكميت قتل نفسه انتقاماً من مالكه في المضارب البرية
فقد كان معه أمه ومالكه يريد الإنتاج منها به ، فعرضها على الكميت فعصا عليه، فموهها عليه بغير شكلها وغير رائحتها وعرضها عليه فواقعها،
وعندما شك فيها اشتم فيها أمه وعرفها فرد رأسه إلى بطنه وبعج نفسه..! ولقحت الفرس بعد موت الحصان ، ويقال بأن صاحب الفرس
اسمه عرهان ، فشاعت أخبار الحصان الذي قتل نفسه بين العرب ، وغطت أخباره الجزيرة العربية ، فطلع الكميت ، الحصان الجديد،
ووفدت إليه العرب لشهرته ويسمى بحصان عرهان ، فيقال بأن )حنيف بن سعيدان المطيري( كان صديقاً لعبدالله بن سبيل في نفي،
وهما شاعران، وكان ابن سبيل معجباً بحمار لحنيف ، وقال له: بعني حمارك، قال حنيف: لا أبيعه ولا أعطيه، ثم ترادا شعراً، ويقول ابن سبيل :
العير عير حنيف عيا يبيعه // ما كنه الا كاسب غوج عرهان
اخذت عير مقومين الشريعه // لعله اتلى الفود يابن سعيدان
انظر الى صحيفة الجزيرة العدد10513
الطبعةالاولـي
: وقال سعد بن منير الزقعاني
لازعزع البلها على حصان عرهان // كل السباع الضاريـة يسجدونـي
وقال شنار بن سداح المنجلي :
ومورخ عرهان عقب الاولين // راعي الاصايل والعلوم الطايله
ومن قصصه : عندما هاجم عبدالعزيز بن متعب الرشيد العارض ارسل عدة سرايا لمهاجمة عرهان طمعا في ابله وحصانه , وكان عرهان وحيدا عند ابله مع اثنين من ابناءه وكانت كلما هاحمته سرية منهم يعتزي بعزوة المشهورة ( خيال البلها عرهان جعلني الجدري ماتقطعون الريع ) فكانوا يهابونه لما وجدوه منه من شجاعة وبطولة ، فلما اعياهم بشجاعته عادوا الى ابن رشيد واخبروه انهم لم يتمكنوا منه فهوا فارس لايشق له غبار , فقال ابن رشيد هذا البيت
خيلن طردها عرهان // حق اهلها الريايا
وقال سلطان بن حمادة الظهيري السهلي :
ومنهم عن المظيوم لوما بملواح // عرهان فكاك البكـار الحنازيـب
كم طيب بالكون من حربته طاح // حالف على الريعان ماهي تكاذيب
ومن قصصه: اشتهر باسم (ابرق عرهان) مكان في العتش الاعلى شمال بلدة ثادق , وقد حصل عند هذا الابرق وقعة , فقد هاجمه ركب من احدى
: القبائل عند ابله فاعتزى بعزوته المشهورة فلما لم يستجيبوا له هاجمهم فافناهم عن بكرة ابيهم عند هذا الابرق فاشتهر هذا الابرق باسمه حتى الان
قال فهد بن عبدالله الحويف الظهيري :
وان حضر في الكون خيال العبية // يدلي بسيفه بعد يرخي العنانـي
يشهد الابرق وضلعـان تمريـه // يوم سد الريع من فوق الحصاني
وقال الشيخ الفارس شالح بن هدلان الخنفري القحطاني عندما رأى بطولته في احدى المعارك :
ماجور ياغوج تحت عرهان // اللي على سو البلا حاديـه
يثنيه عند صغير الحيـران // والروح تدبيره على واليـه
وقال عبدالله بن بعيجان البرازي يمتدح بشجاعته في احدى الوقعات
ويا ويلهم من سربتن جرها عرهان // الى صاح بالبلها وحنت تواليها
وقال مطلق بن زيد الجبعا الدويش
لحقوا على حمرن بنات لعرهان // ياويل راعي التالية في نحاها
كما قال احد الشعراء
مركوبنا قب بنات لعرهان // ومركوبكم عيرا تقاطر ازغونه
ما ناكل الا حيل واذناب خرفان // وانتوا مخانيز السمك تاكلونه
الفارس ابن الفارس ضبيب بن عرهان بن باتل البرازي السهلي ، (اخو حصه) احد رجال عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي توفي في معركة ام رضمه عام 1929م
يقول في احدى احدياته
حنا سند عبدالعزيز // اليا دعانا للزوم
سهول وافين الذمام // في سومها محدن يسوم
وقال فيه عيد الظبي البرازي السهلي هذه الابيات من قصيده طويله
لا وصلتوا ضبيب ردوا سلامي له // ليتني معهم على دبرة الوالي
الفارس محمد الهيف البرازي السهلي ، احد القادات الذين يثق بهم ابن جلوي امير الاحساء ،ارسله في عدة مهام ، منها هذه المهمه التي تدل على حنكته وشجاعته
في عام 1929م قامت قوات الاخوان الثائرة على الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد هزيمتهم في معركة السبله بالتجمع تحت راية اربع قبائل من اكبر قبائل نجد وقرروا ان يهاجموا الاحساء وبعد ذلك الرياض للقضاء على الدولةالسعودية وهنا قام الامير ابن جلوي رحمه الله حاكم الاحساء في وقته بان يختار رجلا شجاعا ويثق به لارساله على راس فوج من المقاتلين والذين كان اغلبهم من قبيلة السهول وتم اختيار الفارس محمد الهيف البرازي السهلي لقيادة هذة القوة لدعم قبيلة العوازم التي قررالثوار مهاجمتها وهم في طريقهم الى الاحساء وحدثت معركة نقير الشهيرة التي استبسل فيها ابناء قبيلة العوازم واستطاعت
هذه القوة وتحت قيادة محمد السهلي ان تضرب اروع امثال الشجاعة والصمود امام الاعداد الضخمة من المهاجمين واخيرا هزموا الثوار هزيمة شنيعة
قال فيه الشاعر سعود بن سفر الزقعاني
يالطيف الروح مجلي الثماني // اطمحي للهيف حامي الدوبلية
من برازات يعوقون السماني // يذبحون الحيل وقت المعسرية
الفارس مفرج بن بعيجان البرازي السهلي ، من قصصه التي تدل على شجاعه وحميته
اغار العقيد المشهور كمعان السفراني العجمي على ابل بعض البرزات والظهران وهي في مراتعها في مظامي حفر العتش ولايوجد عندها الا رعاتها واما الفرسان فكانوا مع الملك عبد العزيز ــ هذه القصة حدثت بالتحديد في الفترة مابين معركة السبلة والقرعة ـ اخذ كمعان الابل وحدر بها الى ديرته وفي نفس اليوم كان الشجاع مفرج بن بعيجان ذاهبا للصيد فلما وصل كمعان الى اسفل عرق جهام ــ في الدهناء ــ فاذا بابن بعيجان امامهم ، انتبه بن بعيجان وعرف ابل جماعته ولم يكن في بندقيته سوى ثلاث رصاصات وهو كما قيل : ( بواردي ما يخطي علمها)
قتل بالاولى نفل بن الجهيرا وبالثانيه الدمام وبالثالثه اصاب كمعان في لحية الاسفل فأزالت طواحنه مما جعلهم يتركون الكسب ويقفلون راجعين ورجع ابن بيعجان بإبل جماعته 0
ومضت السنون وعهد الملك سعود التقيا الفارسان كمعان العجمي ومفرج بن بعيجان في مجلس فقال كمعان مازحا: جزاك الله خيرا يامفرج فكيتني من ،هالضروس المسوسة فقال مفرج انا ما بغيت اذبحك شحيت بك يومك طيب
بعد ما كبر مفرج بن بيعجان قال له احد الناس انت ماعاد تنصب فقال هذه الابيات
يوم عصر النصب نصبي عارفينه = بندق (ن) نذبح بها الصيد الجلايل
وغيرها العلم الجميل محصلينــه = في نهار (ن) لابدا عدل(ن) ومايل
وقال فيه الشاعر فهيد بن جنفير المنجلي :
لاشاف غبران اللحى مايصدي = كم جودل (ن) قد درعه في حـــداده
ولاطق تيس الريم لاهو يفــدي = لهو طريح (ن) مثل خطوى الوساده
الفارس فيحان بن ناصر بن البرازي السهلي ، من فرسان القبيله المعروفين بالشجاعه قال فيه الشيخ الفارس مدباج ابو شويربات البرازي المطيري
قصيده منها هذا البيت
يابن ناصر صاحبي ضافي الجديله // ناوي بالبور مقطوع السلالي
فرد عليه فيحان بن ناصر بهذه الابيات يذكر فيها الوقعة التي كانت عليهم وكيف استبسلوا في الدفاع عن انفسهم ومن كان معهم
يازبون اللي جذت يوم الدبيلة // تشتكي من صاحبك زين الدلالي
كان خلك بايرِ مافيه حيــــلة // بوره من رفقتك يابن الحـــلالي
ليت خلك حاضرِ يوم الثـــميله // يوم خارت مرجلة بعض العيالي
يوم جونا القوم مع راس الطويله // منتوين بسهج سايجة الحبالي
يحسبونا كل رجلن من قبيله // ما دروا انا من عناتيت الرجالي
لو اني ما قلت يالربع تحويله // كان ما يبقى على الانضا توالي
الفارس برجس بن بعيجان البرازي السهلي ، والفارس ناصر بن هادي البروقه البرازي السهلي ، ومن القصص التي تدل على شجاعتهم
كان الشيخ ابن مجفل امير الصملة من سبيع غازي يم ديار عتيبة الكريمة وكان معه ابناء عمومته من سبيع وسهول يدورون الكسب وكان رحمه الله هو امير هذه الغزوة ... وبعد ان تعمق في ديار عتيبة قرر ان يرسل سبر يتقدمونه بمسافة تقارب يوم اويومين تقريبا والسبر هم مايسمون اليوم بالمفهوم العسكري بوحدة الاستطلاع تتقدم الجيش لاستكشاف المنطقة والاراضي وهل يوجد امامهم خطر او اعداء مستعدين ومراقبة التحركات ومن ثم العودة الى ربعهم واخبارهم بالمستجدات ويجب ان يتمتع السبر بالشجاعة ومعرفة الارض والطرق وحسن التصرف...وعادة يكون عدد السبر محدود وقليل حتى لايلفتوا الانظار ولسرعة التحرك...المهم اختار ابن مجفل كل من: برجس بن بعيجان البرازي السهلي وناصر بن هادي البروقة البرازي السهلي وابن صعاصع البرازي السهلي وكان معهم رجل من قبيلة سبيع العزيزة لايحضرني اسمه للاسف وبعد ان تعمق هؤلاء الفرسان في ديار عتيبة تواجهوا مع العشرات من فرسان العتبان الذين كانوا مشرقين وكانوا ناويين الغزو ايضا تواجهوا بالعرق فما كان من البرازات وخويهم السبيعي الا ان طبحوا من ظهور الخيل وتحصنوا ومدو بنادقهم وقاموا يتعزوون انا ابن براز انا ابن براز معاد وراء ذا اليوم يوم وثبت الابطال وقتل من العتبان اعداد كبيرة واستمرت هذه المعركة ساعات طوال حتى انسحب العتبان وهزموا وخلفوا ورائهم العديد من القتلى ولقد برز في هذه المعركة كل من برجس بن بعيجان وناصر وبن هادي وقال فيهم الشاعر عبدالله بن غصن السبيعي عندما اعجب بشجاعتهم وثباتهم هذه الابيات
يالبيض يامخضبات الخمس // شومن لبرجس وابن هادي
يومن جرى للنضا قبل امس // في خدة العرق من غادي
الخيل تحمس علينا حمس // والجيش للرمي ينقادي
لاصار من بين ظل وشمس // توحي البرازات بمنادي
الفارس عقاب بن صويان البرازي السهلي ، والفارس قاسي بن حفيظ البرازي السهلي ، قال فيهم احد الشعراء في احدى الوقعات
الفغم يوم عقاب حده عن القود // من ضرب قاسي راح ربعه تشيله
وقال الشاعر فهد بن درويش
لا صاح صياحن بروس الطناقير // تلحق بمثل عقاب في كل ميدان
الفارس شلاش بن لحيان البرازي السهلي ، قال فيه الشاعر عبدالله بن بعيجان يمتدح به
ترى الخيل جاها بدر وشلاش بن لحيان // وراحت باهلها ما تسنع مواطيها
والفارس بداح السبعاني البرازي ،، قال فيه الشيخ فدغوش بن شويه العريني السبيعي
يالبيض ياللي تنقضن جعود // شد البريـم مسبـل لبـداح
ان حب مافي حبته منقـود // رداد خافات وجـل لقـاح
عان (......) في مرد الذود // في راس شلفاً كنه الملواح
الفارس حسن بن حماد البرازي السهلي وهذه احدى احدياته
يا مدعث ابشر بالجواد // حمرا سريعن ردها
نضوي عليها ما نهاب // والنفس تتنا حدها
الشيخ الفارس فيصل بن لحيان البرازي السهلي ، احد رجال الملك عبدالعزيز والمقربين اليه ، كما ذكره كتاب (( الجزيرة والمسار الحضاري )) لعمر أبو زلام أثناء قيام ابن لحيان كأحد فرسان السهول وأمراء أفخاذهم الذين شاركوا في فتح القصيم ومحاصرة القرى التي رفضت التسليم إلى أن دخلت تحت أمرة الدولة السعودية حيث قاموا بتسلق أسوار عنيزة إلى أن فتحوها ..
الفارس والشاعر محمد بن ضويحي البرازي السهلي ، أحد رجال الملك عبدالعزيز المقرّبين. شارك في العديد من المعارك مع الملك عبدالعزيز، حيث استشهد في معركة البكيرية الحاسمة عام1322هـ، حيث أمر الملك عبدالعزيز بفرس أصيلة لمن يخبره بأن محمد بن ضويحي لا يزال حياً بعد تلك المعركة..
*الفارس الشيخ عبدالعزيز بن ضويحي البرازي السهلي ، شارك في معظم فتوحات الملك عبدالعزيز، ثم أوكل إليه الملك عبدالعزيز العديد من المهام، منها أن عيّنه أميراً على العارضة والقنفذة، وتوفي في مرات عام 1388هـ.
كتب عنهم الاخ الاستاذ / مساعد بن فهد السعدوني اليوم الاحد 13/ 6 / 1427 هـ مقالا في صفحة وراق بجريدة الجزيرة عن الشخصية المعروفة : عبدالعزيز بن ضويحي الظبي البرازي السهلي إليكم نصه :
هو عبدالعزيز بن ضويحي بن هاجد بن سودان المقنصي من الظبيان من البرزات من السهول، وقبل أن نعرف بهذا العلم من المستحسن أن أذكر أن أخاه هو محمد كان من أوائل فرسان جيش الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود شارك في جميع المعارك التي تلت فتح الرياض ومن أشهرها معارك جنوب الرياض والوشم وسدير والقصيم حتى قتل في معركة البكيرية عام 1322هـ وبها دفن رحمه الله. والجدير بالذكر أنه مات ولم يكن له عقب.
أما الشخصية التي أترجم لها هنا فهو عبد العزيز الذي ولد في مرات بالوشم عام 1295هـ والتحق بجيش الملك عبدالعزيز آل سعود وكانت أولى المعارك التي شارك فيها هي روضة منها بالقصيم وما تلاها من المعارك حتى تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد البطل المغفور له الملك عبدالعزيز.
شارك ابن ضويحي - رحمه الله - في خمس وعشرين موقعة ومعركة مع المؤسس ومنها معركة الدبدبة في عام 1348هـ، حيث أرسل الملك عبدالعزيز في طلبه صبيحة زواجه وما أن أتاه المرسول حتى لبَّى ما أتى في شأنه فجهز راحلته وتقلَّد بندقيته وودع أهله ورافق الحملة إلى المعركة.
وفي عام 1388هـ انتقل إلى رحمة الله بعد أن فاجأه مرض لمدة أسبوع ودفن بمرات وانطوت صفحة لعلم من أعلام مرات وبقي ذكره الطيب رحمه الله.
: الرجل الشهم الوفي بداح الصليبيخ البرازي السهلي ، واخيه بداح بتسكين الدال اليكم هذه القصه التي تدل على مدى الوفى والحميه والمعدن الطيب عند هؤلاء الرجال ، توجه بداح الصليبيخ واخيه بداح بتسكين الدال للعجمان ونزلو على الشيخ فلاح بن راكان بن حثلين نتيجة خلاف
مع جماعتهم ، ومكثو معهم ما يقارب الاربع سنوات لهم مالهم وعليهم ماعليهم
حتى اصبحو منهم ، وفي احد الايام عزم ابن حثلين على الغزو كعادة القبائل في سابق الزمان وتوجه ومن معه من قومه وبداح واخيه الى منازل البرازات وايقن الاخوين بالامر وان تلك الغاره على البرازات ، وعند توقف الجيش لاقتراب الليل وقربهم من البرازات اشار بعض من الرجال على ابن حثلين بقوله تغزي البرازات ومعنا اثنان منهم ، اربطهم اوامنعهم من الغزو وارجعهم فقال هؤلاء اصبحو منا وكيف اربطهم
او امنعهم! ضعو عليهم رقيب وحدث ذلك ، وقد اتفق الاخوين ان يذهب احدهم يخبر جماعته وبقى الاخوين يتمثلون النوم حتى اقبل الفجر وأستئمن الرقيب البشر يمنهم ، ونام فقام احدهم وتوجه لفرسه واخذ يقتادها مشيا بهدو خشية ان يستيقظ احد من صوت الفرس حتى ابعد عنهم ، وتوجه لجماعته وابلغهم ، وعند الصباح واستعداد القوم للتحرك سئل عن بداح فلم يعلم احدا عنه وتوجهت الغزيه لمسارها وعند الاقتراب شاهدو الفرسان على ظهور الخيل مستعدين للمواجهه ، فمنهم فارس نجد المشهور عرهان ابن باتل والفارس شلاش بن لحيان ، فأيقن ان القوم لديهم علم وابلغ الموجود معهم ان شئت ان تذهب او تبقى ، وتوجه لجماعته وحصل الصلح وبعد فتره توجه بداح واخيه لابن حثلين فأكرمهم واعطاهم حلالهم الموجود مع العجمان.
فقال شاعر البرازات بهذه المناسبه :
جانا على الهجعه نذير ** القوم في راس النباه
يبغا مع الغبشه يغير ** فلاح وجموعه وراه
ربعي برازاتً تجير ** لا زعنفة روؤس العـداه
يشهد على قولي مطير ** واللي ورا هاك الحصاه
وقال احد الشعراء عندما قتل مناحي العرقان البرازي السهلي في احدى المعارك
ياذيب لا تاكل فرايد مناحي // شف دونك ابن عمير عنده تعشاه
عليه بيض يزعجن الصياحي // وتبكيه شقح نايد القفر ترعاه
وقال الشاعر دبيان بن عساف القريشي السبيعي في غازي العبيد البرازي السهليفك وضحايه من المجلاب غازي // فكها غازي عسى عمره سنيني
ماخبرت احدن فعل فعل البرازي // يلطم العايل وهيفن للسميني
وقال الشاعر مهدي الصعبي في عرهان بن عوض البرازي السهلي نعم ياعرهان في برن وديره // لالفنه ضمرن مثل الحنايا
من برازاتن مراجلهم كثيره // نعم لا لحقوا حنازيب الخلايا
لا لفاهم لاجنبي هية ابعيره // لا يخاف ولا يذل امن الدنايا
بيرق (البرازات) وفتنة الإدريسي:كان للبرازات بيرق (لواء) يتزعمه الشيخ وبدان ابن لحيان رحمه الله،وشارك في عدةمعارك ضمن جيش الملك عبدالعزيز ومن أبرزها فتنة الأدريسي بجيزان حيث توجه الشيخ وبدان ومعه عدد كبير من جماعته البرازات السهول بقيادة الأمير عبدالعزيز أبن مساعد واستمروا لعدة أشهر تم خلالها طرد الأدارسة ..
قال أحد شعراء البرازات بعد معركة قديمة جرت بين قومه السهول وسبيع وبين شريف مكة.
انا بني عامر هل الجود والصخا // سهول وسبعان تحوش الغنايم
انا بني عامر الى صاح صايح // على الخيل عجلات تلاوي الشكايم
تناخوا بعامر واقتفى العج خيلهم // وجمع المعادي راح منهم قسايم
عوامر ياكم سربة أرجلوا بها // راحت مع فتخان الايدي غنايم
عوامر كما الضلع الصبور على الشقا // عقال وان جا الهوش ترمي العمايمعوامر لهم في حزة الضيق موقف // يشبع بها ذيب الخلا والحوايم
لهم ديرة مسمية محتمينها // من العرق الى الدهنا يسار النعايم
ديرة بني عمي دماث على الحفا // شداد على الرمضا ليال السمايم
وقال الشاعر عبدالله بن بعيجان في وقعة خبرا البرازات :
انا هاضني يومٍ علينا مـن الدوشـان // بنـات الحميـدي والملابيـس تتليهـا
غزونا على خبرا البرازات بالظفـران // وقمنـا عليهـم والله اللـي يقديـهـا
حدينـا السبايا بالمزاريـق والفرسـان // يجي الحول ما برية مداحي سماريهـا
حديناه لين انـه تحـوّل ورا طاسـان // وخلا الطماعه عقب له هقـوةٍ فيهـا
وياويلهم من سربةٍ جرّهـا عرهـان // الى صـاح بالبلهـا وحنـت تواليهـا
ترى الخيل جاها بدر وشلاش بن لحيان // وراحت باهلها مـا تسنـع مواطيهـا
ابمدح بها سموا البـرازات والظهـران // زحول الرجال اللي تنومـس عزاويهـا
وانا من بني عامر ليا عسكـر الدخـان // ليا حل عند الخيـل سـو البـلا فيهـا
ولي لابـةٍ مرباعهـا يمّـة الصمـان // سهولٍ تعشي الطير من جدع اياديهـا
مصاييفها في نجد والعـرق والوديـان // مع البـل جنبهـا دايـمن مـا تخليهـا
وقال الشاعر عبدالله الطويل السبيعي في وقعة العريق :
ونعم باللي لي رفيق ناصح // الاد براز وحضرة الظهران
وقال الشاعر سعود بن حماده السهلي في وقعة حفر العتش :
نعم يالخضران واللي بعد معهم حضر // مع دهاليك البرازات مروين الرهيف
وقال الخفيف شاعر العجمان يذكر مشاركته في مناخ الرضيمة 1238هـ
رحنا وجينا بالسهول بسربه // برازات وقت الضيق تروي احرابها
يا ما عثر في دقلهم من سابق // لا قادهـا قوادهـا ما انثنــــــــى بها
وقال احد الشعراء هذه الابيات من قصيده قديمه
برازات ياما عالجوا من قبيله // والهم على هذا فعولن قدايم
رجالهم يضوي على داير العدا // وحريبهم من لذة النوم قايم
عسى عدوي طايحاَ في نحورهم // لا دارت الحركات والطير حايم
وقال الشاعر سويد العرقان البرازي السهلي يفتخر بجماعته
يازين لمع الطاس والعج غطاس // اليا لحقنا مقرعات التوادي
اليا لحقنا ما نعود بالافلاس // تفرح بنا هزعا الفقار السنادي
حنا برازاتن على قب الافراس // نطيحنا الجبلان والا ابن هادي
قال الشاعر عبدالله بن سعيد البرازي السهلي
الاد براز اللي تجيب الهبيبه= لا نشفن الارياق واقفن جناديب
جذعانهم سهج الخطر ماتهيبه= لانشب ولد الاش بين المصاليب
وارواحهم دون العشاير جليبه= كم واحدن من ضربهم مزع الجيب
اهل الصخا واهل البيوت العريبه=في ارباعها تتعب دلالن محاديب
وقال الشاعر مبارك بن درويش البرازي السهلي
فدايا العشاير لابتي لك بالثبار // تقيرع نمشهم دونها له تصقالي
تقيرع نمشهم دونها والحمر عبار // ورود المنايا لا غدا للفشق صالي
اهل جوخة حمرا واهل ضمرن وامهار // واهل ردتن يلحقبها كل خيالي
برازات واليا زعزع الشايب الجبار // يصيب الرمك قدامهم رعب واجفالي
لكن النشاما جضعهم باول المشوار // تهزع خشب وادي من الوبل ماسالي
انا في رجاهم مثل عودن رجاه صغار // وهم لي كما اللي سلهمت عقب الأبهالي
وقال هذه القصيده وهي اطول من ذلك وهو متمني انه حاضر هية أم الضيان:
ليت منهو حاضرن يوم تفريع البنات // يوم ضو المعركه راقصن شيطانها
كم نهارن نرخص الروح دون المرزمات // لين ترجع من طلبنا على حيرانها
وكم بيوتً في رفاع الحماد مشيزات // هدموها لابتي كسروا عمدانها
وكم عذرا تسهر الليل كله ما تبات // من حرايبنا وحنا السبب فاحزانها
وقال وهو يذكر عادات ربعه وديارهم
حنا السهول اللي على الشر و الخير // تعرف فعايلنـا علـى دور بـدران
من ديرة العجمان الى ديرة مطيـر // ومن ديرة عتيبة اليا دار قحطـان
ما نعلق العانـي عليهـم ولاغيـر // واللي نزل في نجـد راحـل وسكـان
تعليقنا فـوق أمهـات الشناكيـر // خيل يكاظمـن الأعنـة بشجعـان
وقال ايضا
تاريخنا في نجد يا للـي تسيلـه// يعرف ويعرف به على كل منوال
يوم المهار المكرمـات الأصيلـة// وعلى أكوارهن مشاكيـل وعيـال
وبايمانهم حدب السيوف الصقيلة// بادلا بهن يوم الوغى تهفي الاجال
لا جا نهـار كـاد قـول تعديلـه// يوم ملازيمه تبـي فعـل ورجـال
دايـم مواقفنـا تعـز القبيـلـة// لا جاء نهارا ما حضرت فيه عزال
حنا هل المعروف وأهل الجميلـة// وعز القصير اللي مراحيله هـزال
وحنا ليـا بـار العميـل بعميلـه// وتناقضت من بينهم شهب الاذيال
محرافنا يبـري الكبـود العليلـة // تبري به جروح جديدات وسمـال
وأن شرف الراعي يشوح بشليلة// ياهل القطيع اللي غدو فيه عيال
نلحق على صفرا حجبها طويلـة // قبا تضيع بها تواصيـف الامثـال
ناصلبهن لعيون ضافـي الجديلـة //بين القنا يوم أحمر الـدم شـلال
ياما خـذيناهـن نهـار الدبيلـه // على مشاكيل لهـم فعـل واقـوال
عاداتنـا نقـل الحمـول الثقيلـة // لا غلى سعر اللي للاثقال شيـال
وان ضاق في باب الفرج كل حيلة //ترى الضفر يا جاهل فيـه حـلال
نبيـع بالجملـة ونوفـي قليلـة // لا جا نهـار فيـه للهوش كيـال
ولنا خـلاف المقفيـات تحويلـة // لا نشفت الارياق من تال الابـلال
ولا من حرفناهن عقـب تهليلـه // خذ نابهم دون الحنازيـب منـوال
نملهـم ملـه شــواة المليـلـة // على عدانا دون زينـات الازوال
افعالنـا فيهـا المثايـل دليـلـه // لا جاء نهار فيه صولات الابطـال
وهذه ابيات قديمه للشاعر المعروف رحمة الله عليه فهد بن درويش البرازي السهلي يذكر فيها بعض فرسان البرازات
:
يامسجل صفحات بعض التعابير=اخذ من بعض التعابير نيشان
سجل (1)خزيم شوق بيض الغنادير=اللي ذبح شيخ الجزيرة بحوران
ثم سجل (2)مبارك خيال المغاتير=مبارك وخيال المجاهيم (3)عرهان
سجل خيال اللي حذاها مسامير=(4)البروقة ناصر ليا ردوا الشان
ولاتخلي اللي يحتمون المعاشير=(5)دخيل الله (6)وعماش والعلم وكدان
ولاتخلي اللي يحتمون المظاهير =(7)دغش (8)وبرجس (9)وراشد (10)وسلطان
ولاتخلي اللي سمر الرمح تسمير=(11)مهنا فعوله بينات ببرهان
ولاصاح صياح بروس الطناقير=تلحق بمثل (12)عقاب في كل ميدان
ربعي فدايا دون خلف المصاغير=لاصاح راعيها ولحقت ب(13)وبدان
يبذني عد الرجال المناعير=اللي بعد واحد وعشرين ديقان
يقوله اللي مايطيع الأشاوير=انشد وتلقى في البرازات فرسان
1-الشيخ الفارس خزيم بن لحيان
2-الفارس مبارك بن بعيجان
3-فارس نجد عرهان بن باتل
4-الفارس ناصر بن هادي البروقه
5-الفارس دخيل الله العرقان
6-الفارس عماش العرقان
7- الفارس دغش بن بعيجان
8- الفارس برجس بن بعيجان
9- راشد بن سعيد البرازي
10- الفارس سلطان بن ناصر
11- الفارس مهنا بن سويحل
12- الفارس عقاب بن صويان
13- الفارس وبدان بن لحيان
يبذني عد الرجال المناعير // اللي بعد واحد وعشرين ديقان المقصود انهم اكثر مما ذكرته ابيات القصيده
ومن فرسانهم وكرمائهم المشهورين
دخيل الله العرقان ، تريحيب بن عرهان ، عماش البروقه ، وبدان بن لحيان ، مبارك بن بعيجان ، شداد بن حفيظ ، وسلطان الناصر ، دغش بن بعيجان ، محمد بن هادي الباروقه ، فهاد بن عبلان ، غازي العبيد ، مهنّا بن حركان ، عرهان بن عوض ، علي بن مسلط العرقان ، سويد العرقان
وهذا قليل من كثير اتمنى اني وفقت فيما طرحته لكم..
منقـــول من نقل للأطلاع والفائده
الشيخ الفارس خزيّم بن لحيان البرازي السهلي ، قائد من قائدات الحرب اشجع من ركب الخيل في وقته :عاش رحمه الله في نهاية القرن الثالث عشر الهجري
عاصر الإمام الثاني في الدولة السعودية الأولى عبدالعزيز بن محمد 1179هـ-1218هـ والإمام الثالث سعود بن عبدالعزيز
1218هـ-1229هـ والإمام الرابع عبدالله بن سعود 1229هـ -1234هـ رحم الله الجميع ولم يدرك خزيم الدولة
السعودية الثانية التي قامت على يد الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله سنة 1240هـ ، لكن أدركها ابنه ضويحي وشارك في جيوشها
رحم الله الجميع. وصفه المؤرخ العلامة ابن بشر بأنه من فرسان العرب المعدودين :
وذكره العلامة أبن سند الوائلي أنه من اشجع من ركب الخيل في عصره
وذكره المؤرخ الفرنسي فيلكس مانغن بأنه من فرسان العرب المعدودين
عندما شرب فنجال مطلق الجرباء في مجلس الإمام ابن سعود بعد ما ساق فنجال الجرباء على امراء القبائل والفرسان ولم يشربه
احد للمره الثانيه إلاان خزيم بن لحيان رحمة الله عليه وفقه الله بشربه لفنجال مطلق الجرباء وكان ردابن سعود له لولم تشربه ياخزيّم لأمرت العبد
بأن يعطيك الفنجال وكان قد قال هذا الكلام لوزيره قبل ان يساق الفنجال عندما قال له الوزير اذا لم يشرب الفنجال احد فماذا ستفعل يا إمام..
وكان رد الإمام سعود ابن عبدالعزيز سوف اعطي الفنجال لخزيم بن لحيان ولان مطلق الجرباء كان فارسا" لايشق له غبار ومن اشجع الفرسان
في ذلك الوقت لهذا السبب توقع الوزير والإمام بأنه لن يشرب فنجاله احد.وكان قتل الأمير/خزيم بن لحيان للأمير/مطلق الجرباء من (اعظم الفتوح
لأبن سعود في تلك السنه ) هذا ماورد باللفظ في كتاب ابن سند رحمة الله.حيث انه بعد مقتل مطلق الجرباء انفتح شمال الدوله السعوديه وخضعت
معضم القبائل التي كانت مع الجرباء كقبائل الظفير والبعيج والزقاريط لسيطرة ابن سعود
يومن كلن مـن عميلـه تبـرا // حطيت الاجرب لي عميلن مباري
الاجرب :ـ هو لقب لسيف مطلق الجرباء الذي أهداه خزيم ابن لحيان الى ا لأمام بعد قتله وشرب فنجاله
وقال شنار بن سداح المنجلي
مع مطلق الجربا خيار الطيبين // زاله خزيم يوم ربي زايله
وقال الشاعر عبدالله بن صقيه التميمي
مطلق الجربا عريبن من عرايب // من فعايلكم حليله شق جيبه
من عوايدكم بنادقكم عطايب // ما تثورالا على حد الضريبه
وهذه احدى قصصه : كانت فى حدباء قذله بين البرازات وقوم من قحطان فقلع الفارس خزيم بن لحيان حصان اصيل من
ابن عمير فبقى عنده وحين حل الربيع اهدى خزيّم الحصان للشيخ محمد بن هادي بن قرمله امير قحطان لكي يربّع خزيّم وجماعته في
ديار اقحطان كعادة القبائل ،، وكان ابن عمير يريد استرجاع الحصان الاصيل من ابن قرمله فقال الشيخ محمد بن هادي بن قرمله
ان كان يابن عمير تبغى جوادي // مالك عليها يابن عمي سلومي
حوّلت منها يوم ضرب الزنادي // يوم انكسر جمعن وجمعن يزومي
قليعة خزيم نهار الطرادي // ابن سهل مرخي اعنان العزومي
جتني هديه والهدايا تقادي // يبغون مرباعن بنبت الوسومي
وقال الشاعر سلطان بن حماده الظهيري
كم خفرتن تنخى وعنها العزا باح // تنخى خزيم ستر بيضن رعابيب
مقدم برازاتن يفيدون الامداح // مركاضهم يشبع به الطير والذيب
فهو قائد من قادات الحرب فقد كان قائد السهول في معركة الابيَض شمال العراق ،، وقائد السهول لنصرة العجمان في معركة الرضيمه التي توّفى بها وقالت قبيلة مطير الكريمه لمقتل الفارس الشهم (( سلامة حباب وخزيّم ابن لحيان احب الينا من ادالتنا على بنى خالد ولنود اننا لم يبقى لنا خف ولاحافر ويسلمان)) وذلك لما شهدت قبيلة مطير والجزيره العربيه من الشيخ من مكارم الاخلاق ومحاسن الشيّم والشجاعه التى قل ما وجدت
وقال الخفيف شاعر العجمان يذكر مشاركته في مناخ الرضيمة 1238هـ
رحنا وجينا بالسهول بسربه // برازات وقت الضيق تروي احرابها
يا ما عثر في دقلهم من سابق // لا قادهـا قوادهـا ما انثنــــــــى بها
الفارس المشهور مهنّا بن سويحل البرازي السهلي ، راعي الرقبا من الفرسان الذين تضرب بهم الامثال وصاحب المثل المشهور ما غزيت مع مهنّا شارك في معارك الدوله السعوديه الاولى ومنها معركة العرقه 1185 هـ، عاموقتل فيها احد ابناء امير الرياض في بداية الدوله السعوديه الاولى دهام بن دواس وكان سبب في ترك دهام بن دواس الرياض التي استمرت حربه
مع اهل الدرعيه ثلاثين عام
وقال فيه الشاعر بداح بن سعود السهلي
عينت بن دواس يومنه سرا // ابنه عليه الطير حام القايله
كزه مهنّا فوق نابية القرا // ابن سويحل قد مضت فعايله
وقال فيه الشاعر شنار بن سداح المنجلي
عينت بن دواس من قد له سنين // ذبه مهنّا جاب درعه شايله
وقال فيه الشاعر سلطان بن حماده السهلي
ومنـا متيـه فالخطـر كـل مصـلاح // مهنّـا مشهـد نايـفـات المراقـيـب
وقال فيه الشاعر محمد الطنباوي السبيعي
ليتني من طارفة هاك السموه // السويحل مرخية حبل القريني
ومن قصصه : نزل رجل على البرازات ثم رحل عنهم ونزل على قبيله اخرى واخذ يرغبهم ويطمعهم
في غزو البرازات حيث قال : انا وجدت الابل الصفر والمغاتير فقيل له منهي له قال: ابل البرازات فقال شاعرهم
ياسابقي مالي بنجع البرازات // ولالي بذيدانن جنبها مهنّا
خيّالهم ياخذ على الخيل ردات // يضرب بحد السيف لين يتثنّا
والهم مهارن بالملاقى سريعات // يازينهن قدم الطريح ارجدنّا
الشيخ الفارس ضويحي بن خزيم بن لحيان البرازي السهلي ، رئيس السهول في معركة السبيه عام 1245ه مع الامام فيصل بن تركي وقتل بها عندما شق الصفوف وكسر خطاف بيرق ابن عريعر
فارس نجد الفارس الشجاع عرهان بن باتل البرازي السهلي ، يعد من ابرز فرسان الجزيرة العربية قاطبةٍ فقد اشتهر بفروسيته النادره
وشجاعته المتناهية حتى بلغت شهرته الافاق وتحدث عنها القاصي والداني واشتهر بمربط عبيان من الخيل الاصيلة وعبيان حصان سابق اشتهرفي الجزيره العربيه شهرة واسعه ، قال ابن بليهد : ابرق عرهان : وعرهان المضاف اليه الابرق رجل من قبيلة السهول وهوصاحب الحصان الاصيل الذي اشتهر في نجد يؤتى اليه بالخيل الاصايل من كل ناحيه ،، وقال ايضا : وعرهان رجل من قبيلة السهول كان عنده حصان اصيل تشبيه الاعراب :: خيلها ، وبناته من عراب الخيل ، كما اشتهر بأبله الطيبة البلها وبها كان يعتزي وبنفسه كان يعتز , اطلق عليه العديد من الالقاب
(راعي الاصايل ) و ( خيال البلها )
وقال الشيخ سلطان بن حميد العتيبي في لقاء له
الكميت في اللغة هو بين الأسود والأحمر ، وهو من الخيل الأصيلة، ويقال : بأن الكميت قتل نفسه انتقاماً من مالكه في المضارب البرية
فقد كان معه أمه ومالكه يريد الإنتاج منها به ، فعرضها على الكميت فعصا عليه، فموهها عليه بغير شكلها وغير رائحتها وعرضها عليه فواقعها،
وعندما شك فيها اشتم فيها أمه وعرفها فرد رأسه إلى بطنه وبعج نفسه..! ولقحت الفرس بعد موت الحصان ، ويقال بأن صاحب الفرس
اسمه عرهان ، فشاعت أخبار الحصان الذي قتل نفسه بين العرب ، وغطت أخباره الجزيرة العربية ، فطلع الكميت ، الحصان الجديد،
ووفدت إليه العرب لشهرته ويسمى بحصان عرهان ، فيقال بأن )حنيف بن سعيدان المطيري( كان صديقاً لعبدالله بن سبيل في نفي،
وهما شاعران، وكان ابن سبيل معجباً بحمار لحنيف ، وقال له: بعني حمارك، قال حنيف: لا أبيعه ولا أعطيه، ثم ترادا شعراً، ويقول ابن سبيل :
العير عير حنيف عيا يبيعه // ما كنه الا كاسب غوج عرهان
اخذت عير مقومين الشريعه // لعله اتلى الفود يابن سعيدان
انظر الى صحيفة الجزيرة العدد10513
الطبعةالاولـي
: وقال سعد بن منير الزقعاني
لازعزع البلها على حصان عرهان // كل السباع الضاريـة يسجدونـي
وقال شنار بن سداح المنجلي :
ومورخ عرهان عقب الاولين // راعي الاصايل والعلوم الطايله
ومن قصصه : عندما هاجم عبدالعزيز بن متعب الرشيد العارض ارسل عدة سرايا لمهاجمة عرهان طمعا في ابله وحصانه , وكان عرهان وحيدا عند ابله مع اثنين من ابناءه وكانت كلما هاحمته سرية منهم يعتزي بعزوة المشهورة ( خيال البلها عرهان جعلني الجدري ماتقطعون الريع ) فكانوا يهابونه لما وجدوه منه من شجاعة وبطولة ، فلما اعياهم بشجاعته عادوا الى ابن رشيد واخبروه انهم لم يتمكنوا منه فهوا فارس لايشق له غبار , فقال ابن رشيد هذا البيت
خيلن طردها عرهان // حق اهلها الريايا
وقال سلطان بن حمادة الظهيري السهلي :
ومنهم عن المظيوم لوما بملواح // عرهان فكاك البكـار الحنازيـب
كم طيب بالكون من حربته طاح // حالف على الريعان ماهي تكاذيب
ومن قصصه: اشتهر باسم (ابرق عرهان) مكان في العتش الاعلى شمال بلدة ثادق , وقد حصل عند هذا الابرق وقعة , فقد هاجمه ركب من احدى
: القبائل عند ابله فاعتزى بعزوته المشهورة فلما لم يستجيبوا له هاجمهم فافناهم عن بكرة ابيهم عند هذا الابرق فاشتهر هذا الابرق باسمه حتى الان
قال فهد بن عبدالله الحويف الظهيري :
وان حضر في الكون خيال العبية // يدلي بسيفه بعد يرخي العنانـي
يشهد الابرق وضلعـان تمريـه // يوم سد الريع من فوق الحصاني
وقال الشيخ الفارس شالح بن هدلان الخنفري القحطاني عندما رأى بطولته في احدى المعارك :
ماجور ياغوج تحت عرهان // اللي على سو البلا حاديـه
يثنيه عند صغير الحيـران // والروح تدبيره على واليـه
وقال عبدالله بن بعيجان البرازي يمتدح بشجاعته في احدى الوقعات
ويا ويلهم من سربتن جرها عرهان // الى صاح بالبلها وحنت تواليها
وقال مطلق بن زيد الجبعا الدويش
لحقوا على حمرن بنات لعرهان // ياويل راعي التالية في نحاها
كما قال احد الشعراء
مركوبنا قب بنات لعرهان // ومركوبكم عيرا تقاطر ازغونه
ما ناكل الا حيل واذناب خرفان // وانتوا مخانيز السمك تاكلونه
الفارس ابن الفارس ضبيب بن عرهان بن باتل البرازي السهلي ، (اخو حصه) احد رجال عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي توفي في معركة ام رضمه عام 1929م
يقول في احدى احدياته
حنا سند عبدالعزيز // اليا دعانا للزوم
سهول وافين الذمام // في سومها محدن يسوم
وقال فيه عيد الظبي البرازي السهلي هذه الابيات من قصيده طويله
لا وصلتوا ضبيب ردوا سلامي له // ليتني معهم على دبرة الوالي
الفارس محمد الهيف البرازي السهلي ، احد القادات الذين يثق بهم ابن جلوي امير الاحساء ،ارسله في عدة مهام ، منها هذه المهمه التي تدل على حنكته وشجاعته
في عام 1929م قامت قوات الاخوان الثائرة على الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد هزيمتهم في معركة السبله بالتجمع تحت راية اربع قبائل من اكبر قبائل نجد وقرروا ان يهاجموا الاحساء وبعد ذلك الرياض للقضاء على الدولةالسعودية وهنا قام الامير ابن جلوي رحمه الله حاكم الاحساء في وقته بان يختار رجلا شجاعا ويثق به لارساله على راس فوج من المقاتلين والذين كان اغلبهم من قبيلة السهول وتم اختيار الفارس محمد الهيف البرازي السهلي لقيادة هذة القوة لدعم قبيلة العوازم التي قررالثوار مهاجمتها وهم في طريقهم الى الاحساء وحدثت معركة نقير الشهيرة التي استبسل فيها ابناء قبيلة العوازم واستطاعت
هذه القوة وتحت قيادة محمد السهلي ان تضرب اروع امثال الشجاعة والصمود امام الاعداد الضخمة من المهاجمين واخيرا هزموا الثوار هزيمة شنيعة
قال فيه الشاعر سعود بن سفر الزقعاني
يالطيف الروح مجلي الثماني // اطمحي للهيف حامي الدوبلية
من برازات يعوقون السماني // يذبحون الحيل وقت المعسرية
الفارس مفرج بن بعيجان البرازي السهلي ، من قصصه التي تدل على شجاعه وحميته
اغار العقيد المشهور كمعان السفراني العجمي على ابل بعض البرزات والظهران وهي في مراتعها في مظامي حفر العتش ولايوجد عندها الا رعاتها واما الفرسان فكانوا مع الملك عبد العزيز ــ هذه القصة حدثت بالتحديد في الفترة مابين معركة السبلة والقرعة ـ اخذ كمعان الابل وحدر بها الى ديرته وفي نفس اليوم كان الشجاع مفرج بن بعيجان ذاهبا للصيد فلما وصل كمعان الى اسفل عرق جهام ــ في الدهناء ــ فاذا بابن بعيجان امامهم ، انتبه بن بعيجان وعرف ابل جماعته ولم يكن في بندقيته سوى ثلاث رصاصات وهو كما قيل : ( بواردي ما يخطي علمها)
قتل بالاولى نفل بن الجهيرا وبالثانيه الدمام وبالثالثه اصاب كمعان في لحية الاسفل فأزالت طواحنه مما جعلهم يتركون الكسب ويقفلون راجعين ورجع ابن بيعجان بإبل جماعته 0
ومضت السنون وعهد الملك سعود التقيا الفارسان كمعان العجمي ومفرج بن بعيجان في مجلس فقال كمعان مازحا: جزاك الله خيرا يامفرج فكيتني من ،هالضروس المسوسة فقال مفرج انا ما بغيت اذبحك شحيت بك يومك طيب
بعد ما كبر مفرج بن بيعجان قال له احد الناس انت ماعاد تنصب فقال هذه الابيات
يوم عصر النصب نصبي عارفينه = بندق (ن) نذبح بها الصيد الجلايل
وغيرها العلم الجميل محصلينــه = في نهار (ن) لابدا عدل(ن) ومايل
وقال فيه الشاعر فهيد بن جنفير المنجلي :
لاشاف غبران اللحى مايصدي = كم جودل (ن) قد درعه في حـــداده
ولاطق تيس الريم لاهو يفــدي = لهو طريح (ن) مثل خطوى الوساده
الفارس فيحان بن ناصر بن البرازي السهلي ، من فرسان القبيله المعروفين بالشجاعه قال فيه الشيخ الفارس مدباج ابو شويربات البرازي المطيري
قصيده منها هذا البيت
يابن ناصر صاحبي ضافي الجديله // ناوي بالبور مقطوع السلالي
فرد عليه فيحان بن ناصر بهذه الابيات يذكر فيها الوقعة التي كانت عليهم وكيف استبسلوا في الدفاع عن انفسهم ومن كان معهم
يازبون اللي جذت يوم الدبيلة // تشتكي من صاحبك زين الدلالي
كان خلك بايرِ مافيه حيــــلة // بوره من رفقتك يابن الحـــلالي
ليت خلك حاضرِ يوم الثـــميله // يوم خارت مرجلة بعض العيالي
يوم جونا القوم مع راس الطويله // منتوين بسهج سايجة الحبالي
يحسبونا كل رجلن من قبيله // ما دروا انا من عناتيت الرجالي
لو اني ما قلت يالربع تحويله // كان ما يبقى على الانضا توالي
الفارس برجس بن بعيجان البرازي السهلي ، والفارس ناصر بن هادي البروقه البرازي السهلي ، ومن القصص التي تدل على شجاعتهم
كان الشيخ ابن مجفل امير الصملة من سبيع غازي يم ديار عتيبة الكريمة وكان معه ابناء عمومته من سبيع وسهول يدورون الكسب وكان رحمه الله هو امير هذه الغزوة ... وبعد ان تعمق في ديار عتيبة قرر ان يرسل سبر يتقدمونه بمسافة تقارب يوم اويومين تقريبا والسبر هم مايسمون اليوم بالمفهوم العسكري بوحدة الاستطلاع تتقدم الجيش لاستكشاف المنطقة والاراضي وهل يوجد امامهم خطر او اعداء مستعدين ومراقبة التحركات ومن ثم العودة الى ربعهم واخبارهم بالمستجدات ويجب ان يتمتع السبر بالشجاعة ومعرفة الارض والطرق وحسن التصرف...وعادة يكون عدد السبر محدود وقليل حتى لايلفتوا الانظار ولسرعة التحرك...المهم اختار ابن مجفل كل من: برجس بن بعيجان البرازي السهلي وناصر بن هادي البروقة البرازي السهلي وابن صعاصع البرازي السهلي وكان معهم رجل من قبيلة سبيع العزيزة لايحضرني اسمه للاسف وبعد ان تعمق هؤلاء الفرسان في ديار عتيبة تواجهوا مع العشرات من فرسان العتبان الذين كانوا مشرقين وكانوا ناويين الغزو ايضا تواجهوا بالعرق فما كان من البرازات وخويهم السبيعي الا ان طبحوا من ظهور الخيل وتحصنوا ومدو بنادقهم وقاموا يتعزوون انا ابن براز انا ابن براز معاد وراء ذا اليوم يوم وثبت الابطال وقتل من العتبان اعداد كبيرة واستمرت هذه المعركة ساعات طوال حتى انسحب العتبان وهزموا وخلفوا ورائهم العديد من القتلى ولقد برز في هذه المعركة كل من برجس بن بعيجان وناصر وبن هادي وقال فيهم الشاعر عبدالله بن غصن السبيعي عندما اعجب بشجاعتهم وثباتهم هذه الابيات
يالبيض يامخضبات الخمس // شومن لبرجس وابن هادي
يومن جرى للنضا قبل امس // في خدة العرق من غادي
الخيل تحمس علينا حمس // والجيش للرمي ينقادي
لاصار من بين ظل وشمس // توحي البرازات بمنادي
الفارس عقاب بن صويان البرازي السهلي ، والفارس قاسي بن حفيظ البرازي السهلي ، قال فيهم احد الشعراء في احدى الوقعات
الفغم يوم عقاب حده عن القود // من ضرب قاسي راح ربعه تشيله
وقال الشاعر فهد بن درويش
لا صاح صياحن بروس الطناقير // تلحق بمثل عقاب في كل ميدان
الفارس شلاش بن لحيان البرازي السهلي ، قال فيه الشاعر عبدالله بن بعيجان يمتدح به
ترى الخيل جاها بدر وشلاش بن لحيان // وراحت باهلها ما تسنع مواطيها
والفارس بداح السبعاني البرازي ،، قال فيه الشيخ فدغوش بن شويه العريني السبيعي
يالبيض ياللي تنقضن جعود // شد البريـم مسبـل لبـداح
ان حب مافي حبته منقـود // رداد خافات وجـل لقـاح
عان (......) في مرد الذود // في راس شلفاً كنه الملواح
الفارس حسن بن حماد البرازي السهلي وهذه احدى احدياته
يا مدعث ابشر بالجواد // حمرا سريعن ردها
نضوي عليها ما نهاب // والنفس تتنا حدها
الشيخ الفارس فيصل بن لحيان البرازي السهلي ، احد رجال الملك عبدالعزيز والمقربين اليه ، كما ذكره كتاب (( الجزيرة والمسار الحضاري )) لعمر أبو زلام أثناء قيام ابن لحيان كأحد فرسان السهول وأمراء أفخاذهم الذين شاركوا في فتح القصيم ومحاصرة القرى التي رفضت التسليم إلى أن دخلت تحت أمرة الدولة السعودية حيث قاموا بتسلق أسوار عنيزة إلى أن فتحوها ..
الفارس والشاعر محمد بن ضويحي البرازي السهلي ، أحد رجال الملك عبدالعزيز المقرّبين. شارك في العديد من المعارك مع الملك عبدالعزيز، حيث استشهد في معركة البكيرية الحاسمة عام1322هـ، حيث أمر الملك عبدالعزيز بفرس أصيلة لمن يخبره بأن محمد بن ضويحي لا يزال حياً بعد تلك المعركة..
*الفارس الشيخ عبدالعزيز بن ضويحي البرازي السهلي ، شارك في معظم فتوحات الملك عبدالعزيز، ثم أوكل إليه الملك عبدالعزيز العديد من المهام، منها أن عيّنه أميراً على العارضة والقنفذة، وتوفي في مرات عام 1388هـ.
كتب عنهم الاخ الاستاذ / مساعد بن فهد السعدوني اليوم الاحد 13/ 6 / 1427 هـ مقالا في صفحة وراق بجريدة الجزيرة عن الشخصية المعروفة : عبدالعزيز بن ضويحي الظبي البرازي السهلي إليكم نصه :
هو عبدالعزيز بن ضويحي بن هاجد بن سودان المقنصي من الظبيان من البرزات من السهول، وقبل أن نعرف بهذا العلم من المستحسن أن أذكر أن أخاه هو محمد كان من أوائل فرسان جيش الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود شارك في جميع المعارك التي تلت فتح الرياض ومن أشهرها معارك جنوب الرياض والوشم وسدير والقصيم حتى قتل في معركة البكيرية عام 1322هـ وبها دفن رحمه الله. والجدير بالذكر أنه مات ولم يكن له عقب.
أما الشخصية التي أترجم لها هنا فهو عبد العزيز الذي ولد في مرات بالوشم عام 1295هـ والتحق بجيش الملك عبدالعزيز آل سعود وكانت أولى المعارك التي شارك فيها هي روضة منها بالقصيم وما تلاها من المعارك حتى تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد البطل المغفور له الملك عبدالعزيز.
شارك ابن ضويحي - رحمه الله - في خمس وعشرين موقعة ومعركة مع المؤسس ومنها معركة الدبدبة في عام 1348هـ، حيث أرسل الملك عبدالعزيز في طلبه صبيحة زواجه وما أن أتاه المرسول حتى لبَّى ما أتى في شأنه فجهز راحلته وتقلَّد بندقيته وودع أهله ورافق الحملة إلى المعركة.
وفي عام 1388هـ انتقل إلى رحمة الله بعد أن فاجأه مرض لمدة أسبوع ودفن بمرات وانطوت صفحة لعلم من أعلام مرات وبقي ذكره الطيب رحمه الله.
: الرجل الشهم الوفي بداح الصليبيخ البرازي السهلي ، واخيه بداح بتسكين الدال اليكم هذه القصه التي تدل على مدى الوفى والحميه والمعدن الطيب عند هؤلاء الرجال ، توجه بداح الصليبيخ واخيه بداح بتسكين الدال للعجمان ونزلو على الشيخ فلاح بن راكان بن حثلين نتيجة خلاف
مع جماعتهم ، ومكثو معهم ما يقارب الاربع سنوات لهم مالهم وعليهم ماعليهم
حتى اصبحو منهم ، وفي احد الايام عزم ابن حثلين على الغزو كعادة القبائل في سابق الزمان وتوجه ومن معه من قومه وبداح واخيه الى منازل البرازات وايقن الاخوين بالامر وان تلك الغاره على البرازات ، وعند توقف الجيش لاقتراب الليل وقربهم من البرازات اشار بعض من الرجال على ابن حثلين بقوله تغزي البرازات ومعنا اثنان منهم ، اربطهم اوامنعهم من الغزو وارجعهم فقال هؤلاء اصبحو منا وكيف اربطهم
او امنعهم! ضعو عليهم رقيب وحدث ذلك ، وقد اتفق الاخوين ان يذهب احدهم يخبر جماعته وبقى الاخوين يتمثلون النوم حتى اقبل الفجر وأستئمن الرقيب البشر يمنهم ، ونام فقام احدهم وتوجه لفرسه واخذ يقتادها مشيا بهدو خشية ان يستيقظ احد من صوت الفرس حتى ابعد عنهم ، وتوجه لجماعته وابلغهم ، وعند الصباح واستعداد القوم للتحرك سئل عن بداح فلم يعلم احدا عنه وتوجهت الغزيه لمسارها وعند الاقتراب شاهدو الفرسان على ظهور الخيل مستعدين للمواجهه ، فمنهم فارس نجد المشهور عرهان ابن باتل والفارس شلاش بن لحيان ، فأيقن ان القوم لديهم علم وابلغ الموجود معهم ان شئت ان تذهب او تبقى ، وتوجه لجماعته وحصل الصلح وبعد فتره توجه بداح واخيه لابن حثلين فأكرمهم واعطاهم حلالهم الموجود مع العجمان.
فقال شاعر البرازات بهذه المناسبه :
جانا على الهجعه نذير ** القوم في راس النباه
يبغا مع الغبشه يغير ** فلاح وجموعه وراه
ربعي برازاتً تجير ** لا زعنفة روؤس العـداه
يشهد على قولي مطير ** واللي ورا هاك الحصاه
وقال احد الشعراء عندما قتل مناحي العرقان البرازي السهلي في احدى المعارك
ياذيب لا تاكل فرايد مناحي // شف دونك ابن عمير عنده تعشاه
عليه بيض يزعجن الصياحي // وتبكيه شقح نايد القفر ترعاه
وقال الشاعر دبيان بن عساف القريشي السبيعي في غازي العبيد البرازي السهليفك وضحايه من المجلاب غازي // فكها غازي عسى عمره سنيني
ماخبرت احدن فعل فعل البرازي // يلطم العايل وهيفن للسميني
وقال الشاعر مهدي الصعبي في عرهان بن عوض البرازي السهلي نعم ياعرهان في برن وديره // لالفنه ضمرن مثل الحنايا
من برازاتن مراجلهم كثيره // نعم لا لحقوا حنازيب الخلايا
لا لفاهم لاجنبي هية ابعيره // لا يخاف ولا يذل امن الدنايا
بيرق (البرازات) وفتنة الإدريسي:كان للبرازات بيرق (لواء) يتزعمه الشيخ وبدان ابن لحيان رحمه الله،وشارك في عدةمعارك ضمن جيش الملك عبدالعزيز ومن أبرزها فتنة الأدريسي بجيزان حيث توجه الشيخ وبدان ومعه عدد كبير من جماعته البرازات السهول بقيادة الأمير عبدالعزيز أبن مساعد واستمروا لعدة أشهر تم خلالها طرد الأدارسة ..
قال أحد شعراء البرازات بعد معركة قديمة جرت بين قومه السهول وسبيع وبين شريف مكة.
انا بني عامر هل الجود والصخا // سهول وسبعان تحوش الغنايم
انا بني عامر الى صاح صايح // على الخيل عجلات تلاوي الشكايم
تناخوا بعامر واقتفى العج خيلهم // وجمع المعادي راح منهم قسايم
عوامر ياكم سربة أرجلوا بها // راحت مع فتخان الايدي غنايم
عوامر كما الضلع الصبور على الشقا // عقال وان جا الهوش ترمي العمايمعوامر لهم في حزة الضيق موقف // يشبع بها ذيب الخلا والحوايم
لهم ديرة مسمية محتمينها // من العرق الى الدهنا يسار النعايم
ديرة بني عمي دماث على الحفا // شداد على الرمضا ليال السمايم
وقال الشاعر عبدالله بن بعيجان في وقعة خبرا البرازات :
انا هاضني يومٍ علينا مـن الدوشـان // بنـات الحميـدي والملابيـس تتليهـا
غزونا على خبرا البرازات بالظفـران // وقمنـا عليهـم والله اللـي يقديـهـا
حدينـا السبايا بالمزاريـق والفرسـان // يجي الحول ما برية مداحي سماريهـا
حديناه لين انـه تحـوّل ورا طاسـان // وخلا الطماعه عقب له هقـوةٍ فيهـا
وياويلهم من سربةٍ جرّهـا عرهـان // الى صـاح بالبلهـا وحنـت تواليهـا
ترى الخيل جاها بدر وشلاش بن لحيان // وراحت باهلها مـا تسنـع مواطيهـا
ابمدح بها سموا البـرازات والظهـران // زحول الرجال اللي تنومـس عزاويهـا
وانا من بني عامر ليا عسكـر الدخـان // ليا حل عند الخيـل سـو البـلا فيهـا
ولي لابـةٍ مرباعهـا يمّـة الصمـان // سهولٍ تعشي الطير من جدع اياديهـا
مصاييفها في نجد والعـرق والوديـان // مع البـل جنبهـا دايـمن مـا تخليهـا
وقال الشاعر عبدالله الطويل السبيعي في وقعة العريق :
ونعم باللي لي رفيق ناصح // الاد براز وحضرة الظهران
وقال الشاعر سعود بن حماده السهلي في وقعة حفر العتش :
نعم يالخضران واللي بعد معهم حضر // مع دهاليك البرازات مروين الرهيف
وقال الخفيف شاعر العجمان يذكر مشاركته في مناخ الرضيمة 1238هـ
رحنا وجينا بالسهول بسربه // برازات وقت الضيق تروي احرابها
يا ما عثر في دقلهم من سابق // لا قادهـا قوادهـا ما انثنــــــــى بها
وقال احد الشعراء هذه الابيات من قصيده قديمه
برازات ياما عالجوا من قبيله // والهم على هذا فعولن قدايم
رجالهم يضوي على داير العدا // وحريبهم من لذة النوم قايم
عسى عدوي طايحاَ في نحورهم // لا دارت الحركات والطير حايم
وقال الشاعر سويد العرقان البرازي السهلي يفتخر بجماعته
يازين لمع الطاس والعج غطاس // اليا لحقنا مقرعات التوادي
اليا لحقنا ما نعود بالافلاس // تفرح بنا هزعا الفقار السنادي
حنا برازاتن على قب الافراس // نطيحنا الجبلان والا ابن هادي
قال الشاعر عبدالله بن سعيد البرازي السهلي
الاد براز اللي تجيب الهبيبه= لا نشفن الارياق واقفن جناديب
جذعانهم سهج الخطر ماتهيبه= لانشب ولد الاش بين المصاليب
وارواحهم دون العشاير جليبه= كم واحدن من ضربهم مزع الجيب
اهل الصخا واهل البيوت العريبه=في ارباعها تتعب دلالن محاديب
وقال الشاعر مبارك بن درويش البرازي السهلي
فدايا العشاير لابتي لك بالثبار // تقيرع نمشهم دونها له تصقالي
تقيرع نمشهم دونها والحمر عبار // ورود المنايا لا غدا للفشق صالي
اهل جوخة حمرا واهل ضمرن وامهار // واهل ردتن يلحقبها كل خيالي
برازات واليا زعزع الشايب الجبار // يصيب الرمك قدامهم رعب واجفالي
لكن النشاما جضعهم باول المشوار // تهزع خشب وادي من الوبل ماسالي
انا في رجاهم مثل عودن رجاه صغار // وهم لي كما اللي سلهمت عقب الأبهالي
وقال هذه القصيده وهي اطول من ذلك وهو متمني انه حاضر هية أم الضيان:
ليت منهو حاضرن يوم تفريع البنات // يوم ضو المعركه راقصن شيطانها
كم نهارن نرخص الروح دون المرزمات // لين ترجع من طلبنا على حيرانها
وكم بيوتً في رفاع الحماد مشيزات // هدموها لابتي كسروا عمدانها
وكم عذرا تسهر الليل كله ما تبات // من حرايبنا وحنا السبب فاحزانها
وقال وهو يذكر عادات ربعه وديارهم
حنا السهول اللي على الشر و الخير // تعرف فعايلنـا علـى دور بـدران
من ديرة العجمان الى ديرة مطيـر // ومن ديرة عتيبة اليا دار قحطـان
ما نعلق العانـي عليهـم ولاغيـر // واللي نزل في نجـد راحـل وسكـان
تعليقنا فـوق أمهـات الشناكيـر // خيل يكاظمـن الأعنـة بشجعـان
وقال ايضا
تاريخنا في نجد يا للـي تسيلـه// يعرف ويعرف به على كل منوال
يوم المهار المكرمـات الأصيلـة// وعلى أكوارهن مشاكيـل وعيـال
وبايمانهم حدب السيوف الصقيلة// بادلا بهن يوم الوغى تهفي الاجال
لا جا نهـار كـاد قـول تعديلـه// يوم ملازيمه تبـي فعـل ورجـال
دايـم مواقفنـا تعـز القبيـلـة// لا جاء نهارا ما حضرت فيه عزال
حنا هل المعروف وأهل الجميلـة// وعز القصير اللي مراحيله هـزال
وحنا ليـا بـار العميـل بعميلـه// وتناقضت من بينهم شهب الاذيال
محرافنا يبـري الكبـود العليلـة // تبري به جروح جديدات وسمـال
وأن شرف الراعي يشوح بشليلة// ياهل القطيع اللي غدو فيه عيال
نلحق على صفرا حجبها طويلـة // قبا تضيع بها تواصيـف الامثـال
ناصلبهن لعيون ضافـي الجديلـة //بين القنا يوم أحمر الـدم شـلال
ياما خـذيناهـن نهـار الدبيلـه // على مشاكيل لهـم فعـل واقـوال
عاداتنـا نقـل الحمـول الثقيلـة // لا غلى سعر اللي للاثقال شيـال
وان ضاق في باب الفرج كل حيلة //ترى الضفر يا جاهل فيـه حـلال
نبيـع بالجملـة ونوفـي قليلـة // لا جا نهـار فيـه للهوش كيـال
ولنا خـلاف المقفيـات تحويلـة // لا نشفت الارياق من تال الابـلال
ولا من حرفناهن عقـب تهليلـه // خذ نابهم دون الحنازيـب منـوال
نملهـم ملـه شــواة المليـلـة // على عدانا دون زينـات الازوال
افعالنـا فيهـا المثايـل دليـلـه // لا جاء نهار فيه صولات الابطـال
وهذه ابيات قديمه للشاعر المعروف رحمة الله عليه فهد بن درويش البرازي السهلي يذكر فيها بعض فرسان البرازات
:
يامسجل صفحات بعض التعابير=اخذ من بعض التعابير نيشان
سجل (1)خزيم شوق بيض الغنادير=اللي ذبح شيخ الجزيرة بحوران
ثم سجل (2)مبارك خيال المغاتير=مبارك وخيال المجاهيم (3)عرهان
سجل خيال اللي حذاها مسامير=(4)البروقة ناصر ليا ردوا الشان
ولاتخلي اللي يحتمون المعاشير=(5)دخيل الله (6)وعماش والعلم وكدان
ولاتخلي اللي يحتمون المظاهير =(7)دغش (8)وبرجس (9)وراشد (10)وسلطان
ولاتخلي اللي سمر الرمح تسمير=(11)مهنا فعوله بينات ببرهان
ولاصاح صياح بروس الطناقير=تلحق بمثل (12)عقاب في كل ميدان
ربعي فدايا دون خلف المصاغير=لاصاح راعيها ولحقت ب(13)وبدان
يبذني عد الرجال المناعير=اللي بعد واحد وعشرين ديقان
يقوله اللي مايطيع الأشاوير=انشد وتلقى في البرازات فرسان
1-الشيخ الفارس خزيم بن لحيان
2-الفارس مبارك بن بعيجان
3-فارس نجد عرهان بن باتل
4-الفارس ناصر بن هادي البروقه
5-الفارس دخيل الله العرقان
6-الفارس عماش العرقان
7- الفارس دغش بن بعيجان
8- الفارس برجس بن بعيجان
9- راشد بن سعيد البرازي
10- الفارس سلطان بن ناصر
11- الفارس مهنا بن سويحل
12- الفارس عقاب بن صويان
13- الفارس وبدان بن لحيان
يبذني عد الرجال المناعير // اللي بعد واحد وعشرين ديقان المقصود انهم اكثر مما ذكرته ابيات القصيده
ومن فرسانهم وكرمائهم المشهورين
دخيل الله العرقان ، تريحيب بن عرهان ، عماش البروقه ، وبدان بن لحيان ، مبارك بن بعيجان ، شداد بن حفيظ ، وسلطان الناصر ، دغش بن بعيجان ، محمد بن هادي الباروقه ، فهاد بن عبلان ، غازي العبيد ، مهنّا بن حركان ، عرهان بن عوض ، علي بن مسلط العرقان ، سويد العرقان
وهذا قليل من كثير اتمنى اني وفقت فيما طرحته لكم..
منقـــول من نقل للأطلاع والفائده