المسلمون سبب تقهقر العالم وتراجعه

[الشـامخ]

اعتبر الكاتب والمفكر السعودي إبراهيم البليهي أن الولايات المتحدة معذورة في الإجراءات التي بدأت باتخاذها تجاه المسلمين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متهما المسلمين بأنهم صاروا سببا في تقهقر العالم وتراجعه عن الحريات بعد أن أصبح أكبر إبداع يقدمونه للعالم هو الإبداع في القتل والتفجير وقطع الرؤوس.

وقال البليهي إن العالم الإسلامي لو كان قوة عظمى حاليا، وتعرض لما تعرضت له الولايات المتحدة من الضرب في عقر دارها لما اكتفى بما قامت به، لأن ما تفعله الولايات المتحدة هو رد فعل طبيعي لأي قوة على ظهر الأرض، وأشار في هذ الإطار إلى أن من المسلمين من يتحدث حتى اليوم عن "احتلال روما" ما يعني أن منطق "الغزو" ما زال قائما لو امتلكنا القوة، فلماذا لا يحق لأمريكا أن تتعامل بنفس المنطق وهي تملك القوة.

وفي الحلقة الجديدة من برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على شاشة "العربية وتبث مساء اليوم الأربعاء 6-4-2005م تطرق الحوار إلى الموقف "المنبهر" للبليهي بالحضارة الغربية والذي يجمع بينه وبين دفاعه الدائم عن الإسلام ومهاجمته للمسلمين في آن واحد، وحول هذا الانبهار قال إنه يعتبر أن من لا ينبهر بالحضارة الغربية وما وصلت إليه هو إنسان يعاني من جمود في الإحساس وضعف في الذوق وهزال في الإدارك، مشيرا إلى أن "هؤلاء حولوا الدنيا إلى هذا الشكل التي هي عليه، في حين لم يساهم المسلمون بشيء، ولكنهم يريدون أن يدمروا كل شيء".




الغرب أفضل خلقا من المسلمين

وفي هذا السياق اعتبر المفكر السعودي أن ما يتم الترويج له عن الانهيار الأخلاقي في الغرب ليس إلا وهما معتبرا أن القيم الأخلاقية عندهم ما زالت أقوى مما هي لدى المسلمين في المجتمع الإسلامي، معتبرا أن من يتحدث عن ذلك الانهيار الأخلاقي "يعتبر عادة أن الأخلاق ليست إلا الجنس، وهو هنا كمن يدخل قصرا مبهرا فلا يرى فيه إلا صندوق القمامة" في حين أن الجانب الإنساني لديهم رائع –حسب قوله- كما أن التزامهم المهني ممتاز، ولا يوجد لديهم نفاق، وكلها أخلاق قويمة يدعو إليها الإسلام، ولا يمثل الانحراف الجنسي الذي يعانون منه نسبة كبيرة بالمقارنة مع تلك الأخلاق.

وشكك البليهي في الادعاءات التي يرددها المسلمون حول فضل العرب على الحضارة الغربية، واعتبر أن تلك الحالات كانت حالات فردية لا تعبر عن وجود مناخ عام علمي وثقافي في العالم العربي والإسلامي خلال عصور نهضته، وأكد على أن العلماء الذين نقل عنهم الغرب كانوا في الأصل ناقلين عن الحضارة الغربية مثل ابن رشد الذي شرح فكر أرسطو الغربي ، ثم عاد الغرب فنقل عنه ذلك في زمن انبعاث حضارته، في حين كان المسلمون يحذرون من هؤلاء الذين نقل عنهم الغرب ويتبرأون من أفكارهم، "فلماذا نفتخر بهم الآن ونردد أسماءهم؟

[طالع]

الشامخ ليس غريبا التأثر بالغرب فكثير من هم على شاكلة هذا الشخص


وشكرا على جهدك الملحوظ في المنتدى

[ابوسـعد]

حقيقة لم ارى ولم اسمع عن البليهي الامن خلال هذا المنتدى ويمكن الشامخ يعرف عنه اكثر..ولكن جلد الذات من قبل كثير من ابناء هذه الامة خاصة ممن عاشوا ولو قليلا من الزمن في اي من ارض الله الواسعة هو المسيطر على العقول...الانسان هو الانسان في الشرق او الغرب والتفاعل بين مختلف العقائد موجود منذ عهد الرسول ..كان جاره يهودي ونتيجة لتعاملة المتميز اسلم الجار.والانبهار باالحضارة الغربية هو انبهار باالحضارة الانسانية فاالحضارات تتفاعل وتتلاقح وتتداخل وهي موروثات الاجيال تتناقلها من جيل الى اخر...وتتغير وتتبدل وتتطور...وهي اي الحضارة تختلف عن الدين الذي لايتغير ولايتبدل ولايتطور...الدين ثابت والحضارة متغيرة...والكل له فضل في الحضارة وهي مشاعةوللجميع ..وزيارة بسيطة الى اي متحف من متاحف الدنيا تجد الحقيقة الناصعة من التداخل بين الحضارات..والكتاب يختلفون في الرصد وفي الوصف...احد كتاب المسلمين قال ..ذهبت الى الغرب فوجدت المسلمين ولم اجد الاسلام..وذهبت الى الشرق فوجدت الاسلام ولم اجد المسلمين..وهي مقولات ليست قرانا..وهكذا مقولات البليهي وغيرة وهي مقولات عليها ماعليها..والتاريخ تأريخ بشري وليس لأحد على احد فضل بل هو فضل مشترك...هكذا تقول الحقائق....

[السعار]

يجب أن تقبل الراي الاخر سواء صح أو خطاء فأن كان صح فهو لاخلاف عليه وأن كا غلط فغلطه على صحابة .. ولكن يجب عدم تكميم الافواه وكل سوف يقابل ربه فردا.. البليهي قال رايه وبشجاعه .. وهو المسئول الوحيد عن كلامه.. الان ويوم القيامه.. يعني يجب أن نترك حساب البشر لخالقهم.. هذه مجرد اظافه فقط. احترامي للجميع.

[ساحر الكلمه]

البليهي يقول الحقيقة
ولاكن هل من يسمع الحقيقة بالطبع لا
ونحن نعرف ان هذا الموضوع لايروق للكثير
نحن قوماًنرى الحقيقة نغض النظر عنها وندعي انا دوماً على حق وهذا سبب تخلف المسلمين عن ركب الحضارة الغربية
لماذا لانعترف بالغلط ؟ كبريا أم تخلف
مع تحيات الساحر

[السعار]

لقد اصبت عين الصواب ياساحرنا المفضل.

[ابوسـعد]

قال: الشامخ

"اعتبر الكاتب والمفكر السعودي إبراهيم البليهي أن الولايات المتحدة معذورة في الإجراءات التي بدأت باتخاذها تجاه المسلمين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متهما المسلمين بأنهم صاروا سببا في تقهقر العالم وتراجعه عن الحريات بعد أن أصبح أكبر إبداع يقدمونه للعالم هو الإبداع في القتل والتفجير وقطع الرؤوس".

قال:الساحر
"البليهي يقول الحقيقة"
ٌقال:السعار
"لقد اصبت عين الصواب ياساحرنا المفضل".
و اقول:
اذا كان النقل صحيح فعلى هونكما ياالساحر والسعار وتعالوا نشاهد النص. اليس فيه تعميم.؟!!!..وهل المسلمين بهذا السوء؟..واذا قامت مجموعة بعمل معين فهل هذا ينطبق على الكل؟!!! وهل اذا قطع شخص الاشارة المرورية وجب على رجل المرور ان يعاقب كل من في الشارع.!!!؟.التعميم مضر جدا في مثل هذه الامور...ياأخواني الاعزاء التخبط وعدم تحديد المرض بدقة متناهيه يقود الطبيب الى التخبط في الجسم فساعة المرض في الرأس واخرى في الكبد وثالثة في الطحال وسق ياغانم...الامور تحتاج الى سبر غور والبليهي يجوز عليه مايجوز على غيرة وكل يؤخذ منه ويرد الاصاحب هذا القبر مشيرا الى الرسول صلى الله عليه وسلم...وحياكم كلكم

[السعار]

اولا انت مصيب الى حدما ياعزيزي ابو سعد فيما ذهبت اليه ولكن البليهي كان يقصد ان ابناء المسلمين الذين كسروي العالم وقتلو الابرياء في نظر الغرب هم يمثلون المسلمين عموما .. قد تجادل وتقول ان ذلك غير صحيح .. خذ الوجه الثاني من المعادلة فل تستمع الى مايقول المسلمين عن الامريكان بأنهم اعداء الاسلام وان كل مايفعلونه هو موجه لمحاربة المسلمين وامريكا على قدر ما اظن انها دولة علمانيه لاترتبط بيدن معين ولا قومية أو عرقية ولكنها تنشر قيمها وعاداتها وتحاول نشر العدالة الاجتماعية مثل مايرونها الامريكان .. وكل خطاء تعمله امريكا في هذا الاتجاه يحسب على عموم الامريكان .. يعني نعود الى النقطة الاولى الذي هي تقول ان ابناء المسلمين هم سبب في تاخر نشر الاسلام وقيمه في الغرب المتحظر الذي نحن في امس الحاجة الى ان يكون مسلم او يوجد فيه جالية اسلامية .. ولكن فعلا هذا ماصار أن ابناء المسلمين هم السبب الاول والاخير في ما اصاب الاسلام والمسلمين من مصائب ويجب أن ننظر الى الداخل ونحاسب النفس قبل كل شي ومنثم نحاسب كل من كان سبب في مانحن فيه من تخلف..احترامي لك وللجميع.

[ابوسـعد]

اعود واقول ان التعميم مرض متجذر وهذا الذي يجب علاجه سواء عندنا او عندهم...واطلاق التعميمات بلوى متراكمة نحتاج الى افران لتعديل الفكر المتخلف وهذه الافران هي افران الوعي.وهي ليست حكرا على احد والبلوى منتشرة ونادرا ما تجد الكتابات النزيهه سواء التي تحدد المشكلة وتشخصها ومن ثم تعالجها..وانما تعميمات من الصعب رصدها وكل يتهم الاخر وعلى وزن ارصده يادغام...البشر اليوم يعيشون متقاربين الى درجة كبيرة ولوعملت دراسات على الواقع لأمكن تصحيحه... اتهامات تطلق جزافا لن يردها التجازف.. ولن يردها الا التعقل واعمال العقل في التشخيص الدقيق لمرض العصر...لاتعمموا حتى لو عمموا..فجميعنا نعيش في قارب واحد وخرقه يغرق المجموعة دعونا نكون امة خيرة نعطي حتى لو اساء الاخرين..نكون كاالنخل يرمى فيعطي يانع الثمر..وجلد الذات هو ديدن البعض منا فلا زالت الامة بخير مهما حاول البعض اتهامنا بماليس فينا...ولن يضيرنا ما يفعله السفاء الذين يصطادون في الماء العكر.والحياة تحتاج الى رجال يصنعون التاريخ وينقشون على الصخر اروع الامثلة في حب الاخرين على اختلاف مشاربهم كما فعل رسول الهدى صلى الله علية وسلم..لكم الود كله دقه وجله

[السعار]

صحيح ولكن السفها من المسلمين من المسئول عنهم؟ الايس مجموع المسلمين ... انا اوافقك الراي في ان التعميم غلط ولا يليق ولكن نحن نتكلم على مستوى العامة حيث انها القاعدة الكبيرة في المجتمع الاسلامي.. وهذه العامة هم الذين يصقلون الرأي العام للامم.. انت تتكلم بأسم المجموعة المثقفة واسعة الاطلاع وعميقة الثقافة .. وهذه المجموعة صغيرة في مجتمعنا الاسلامي.. صحيح في الغرب هناك مجموعات تدير الشئون العامة وهي ذات اهداف ومصالح خاصة ولهااهداف في تشويه الاسلام وتخريب سمعة المسلمين .. وقد نجحت في ذلك الى حدما ولها من ينصارها في ماتصبو اليه في توسيع باب الفرقه بين الشعوب .. وانت ترى ماذا يحدث الان في مجتمعنا الخليجي من التجاذب الاعلامي والفكري وكأن لايوجد عالم عربي أو اسلامي الا في الخليج.. التنظير شي والواقع شي اخري ياغالي.

[ابوسـعد]

المرجعية في الاختلاف شيء مهم وبدونها تضيع البوصلة. ولعل في المداخلة هذه الشيء المفيد....اتفقنا الى حد بعيد ان معضلة التخلف هو التعميم الذي يرمي به بعضنا البعض...لذا يبطل الفكر التعميمي وهذه احد اسس النقاش خاصة في مسائل خطيرة تهم الامم....
النقطة الثانية: قضية العامة وانهم" يصقلون الراي العام للامم" هذه علبها علامة استفهام كبيرة جدا ...فمتى كانت العامة تصقل الراي؟..لن نذهب بعيدا في ادغال التاريخ لنتحدث في عصور سحيقة وأن العامة لا يصقلون رايا ولكن منذ العهد الاسلامي الاخير لمحمد صلى الله علية وسلم حيث قال الله تعالى"وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله" العامة ايها العزيز...مثل ..مع..الخيل..يا أهل...!!!. الذي يصقل الراي هم الرسول قديما والمفكرين والادباء والنقاد والشعراء من خلال وسائل الاتصال القديمة والحديثة..هناك رموز في المجتمع تستطيع ان تصقل الراي وان تجدده وتعيده...واعط القوس باريها...واعط الخباز خبزك ولو يأكل نصفه...واقول ان أهم شيء يمكن ان نخرج به من النقاش هذا هو ان نضع علامة استفهام على مانقراءه خاصة البشري لأن البشر غير معصومين من الخطاء وهذه العلامة الاستفهامبة تحرك الذهن وتشغله وتجعله يتقد...
بارك الله في النقاش الهادف غير المتشنج وهذه احد بركات هذا المنتدى..واسف على تأخر الرد......وشكرا للجميع