محامي المرأة
02-06-2008, 09:17 PM
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
أحبتي ،،
في 26 / 2 / 1429 هـــ الموافق لــ 4 / 3 / 2008 م ،،،
سيكون هذا التاريخ موعداً لإفتتاح معرض الكتاب الدولي
في الرياض ولمدّة عشرة أيام ،،
والذي يتوقع أن يكون أقوى من معرض الكتاب العام الفائت ،،
والذي شهِد نجاحاً كبيراً ،،
سواءً في التنظيم أو في دور النشر وما عرضت من مؤلفات
وكتب وشهد العام الماضي طرح الكثير من الكتب التي لم تكن
تُطرح في المعارض السابقة ،،
مثل كتب نزار قباني وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران ،،
والكثير من الكتب التي كانت تُعتبر سابقاً ممنوعة ،،
أعجبني المعرض العام الماضي ولفت إنتباهي من دور النشر :
دار الساقي _ دار الأوائل _ دار النشر الثقافي _ دار الجمل _
دار المدى _ وأعجبتني دار النشر الإيرانية بما عرضت من لوحات
رائعة جداً أقتنيت الكثير منها ومنها لوحات الفنان الإيراني
الشهير :
(( إيــــمــــان مــــالـــــكـــي )) ،،،
وأعجبني تنظيم الحضور والذي أعطى مجالاً رائعاً للعوائل
حيث وضعت أيام للعزاب وأيام للعوائل فقط ،،
أفضل من ذي قبل حيث كانت أيام للعزاب وأيام للنساء لوحدهن ،،
أحبتي ،،
ارتأيت طرح هذا الموضوع وتذكيركم بموعد إفتتاح المعرض ،،
رُغم أن هذا التذكير يُعتبر تذكير مُبكر جدا .ً
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
(( فـــــــــاصــــــلــــــة ثــــــقـــــــافـــــــــيــــــة ))
الإرمادة الأسبانية :
( هو الأسطول الأسباني الذي سيّره ( فيليب الثاني )
ملك أسبانيا ضد أنجلترا في العام 1588 م ،،
ويُسمى أيضاً ( الإرمادة التي لا تُقهر ) وكان يتكون من
130 سفينة و 30,000 رجل تحت إمرة دوق مدينة ( سيدونيا )
وكان على هذا الدوق أن يتوجه إلى ( فلاندرز ) لينقل منها
جيش ( الساندرو فارنيزي ) لغزو أنجلترا والإستيلاء على
عرشها لصالح الملك فيليب ،،
أبحرت الإرمادة من ( لشبونة ) في مايو من عام 1588 م وأتجهت
لــ ( كرونيا ) وتآخرت قليلاً هناك ،،
وقابلت الأسطول الأنجليزي في ( بليموث ) بقيادة ( تشارلز هوازد )
وكان من بين قباطنة الأنجليز السير ( فرنسيس دريك ) و السير
( جون هوبكنز ) والسير ( مارتن فوربشر ) ،،
وأخترق أسطول الإرمادة بحر ( المانش ) ومنى بخسائر في مواقع
عدة مما أضطره للهرب شمالاً بفضل الرياح ولم يرجع إلى أسبانيا
إلا نصف الأسطول فقد شتتت الزوابع والعواصف النصف الآخر بالقرب
من إيرلندا وقًتل ملاحوه أو وقعوا في أسر الإيرلنديين )
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
(( فــــــــاصــــــــلــــــــة وجـــــــــــدانـــــــيـــــــة ))
من روائع شعر نـــــزار قـــــبــــانــــي رحمهُ الله يقول :
(( مضى عامان يا أمي ،،
وليل دمشق ،، وفلّ دمشق ،، ودور دمشق ،،
تسكن في خواطرنا ،،
مآذنها تضيءُ مراكبنا ،،
كأن مآذن الأمويّ قد زُرعت بداخلنا ،،
كأن مشاتل التُفاح تعبق في ضمائرنا ،،
كأن الضوءَ والأحجار جاءت كلها معنا ،،
أتى أيلول أماهُ ،،
وجاء الحزنُ يحمل لي هداياهُ ،،
ويترك عند نافذتي مدامعهُ وشكواهُ ،،
أتى أيلول أين دمشق ؟؟
أين أبي وعيناهُ ؟؟
أين حريرُ نظرتهِ ؟؟
وأين عبير قهوتهِ ؟؟
سقى الرحمن مثواهُ ))
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
( نـــــــفـــــــق إلـــــــــــى الــــــــذاكـــــــــــرة )
من روائع ما قرأت للشاعر نــــزار قـــبــــانـــي رحمهُ الله يقول :
(( عندما يولد الطفل في قارورة عطر ،،
فإن الرائحة تُطارده حتى آخر يوم من أيام حياته ،،
تُطارد طفولته ،، تُطارد كتبه ،، ودفاتره وأقلامه ،،
بل تطاره ثقافياً وشعرياً وحضارياً ،،
إن صوت نافورة الماء في باحة بيتنا الدمشقي ،،
لا يزال يهدر في أذني رُغم أن نافورة بحيرة جنيف
أراها من نافذتي ،،
إن طفولتي بإختصار كانت علبة ألوان فإذا كنت قد
رسمتُ بالكلمات فلأن البيت الشاميّ الذي ولدت فيه
كان بمثابة ( الأتولييه ) الذي جهزني بكل المواد الأولية
من فراشي وألوان وقماشات لأصنع لغةً فيها الكثير
من تشكيلات قوس قزح ))
(( في العاشرة من عمري كنتُ أبحث عن دور
مُناسب ألعبه ،،
كنتُ أشعر بأصوات داخلية تدفعني لأن أقول شيئاً
أو أفعل شيئاً أو أكسر شيئاً ،،
شهوة كسر الأشياء هذه أتعبتني وأتعبت أهلي ،،
لماذا يبقى الشيء على حاله ؟؟
لماذا لا يغيّر حجمه ؟؟
لماذا لا يغيّر أسمه ؟؟
لماذا يبقى المقعد قاعداً ؟؟ والشجرة مُستقيمة ؟؟
والطاولة بأربعة أرجل ؟؟
طفولتي كانت مليئة بالأشياء الغريبة ،،
كنت أبحث عن شكلٍ وراء الشكل ،،
ولونٍ وراء اللون ،،
كانت الأشياء لا عُمر لها بين يديّ ،،
كانت كلها هشّة وسريعة العطب ،،
ومن خلال سخط الأهل وثورتهم عليَّ كانت لي عمّة
حكيمة وفيلسوفة تقول لهم بصوت عميق تجمّعت فيه
كلّ حكمة الدهور :
( دعوة يُحطّم ،، دعوة يُحطّم ،، فمن رماد الأشياء
المُحطّمة تخرج النباتات الغريبة ) ،، ))
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
كونوا بالجوار ،،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة .................. سعود العتيبي
أحبتي ،،
في 26 / 2 / 1429 هـــ الموافق لــ 4 / 3 / 2008 م ،،،
سيكون هذا التاريخ موعداً لإفتتاح معرض الكتاب الدولي
في الرياض ولمدّة عشرة أيام ،،
والذي يتوقع أن يكون أقوى من معرض الكتاب العام الفائت ،،
والذي شهِد نجاحاً كبيراً ،،
سواءً في التنظيم أو في دور النشر وما عرضت من مؤلفات
وكتب وشهد العام الماضي طرح الكثير من الكتب التي لم تكن
تُطرح في المعارض السابقة ،،
مثل كتب نزار قباني وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران ،،
والكثير من الكتب التي كانت تُعتبر سابقاً ممنوعة ،،
أعجبني المعرض العام الماضي ولفت إنتباهي من دور النشر :
دار الساقي _ دار الأوائل _ دار النشر الثقافي _ دار الجمل _
دار المدى _ وأعجبتني دار النشر الإيرانية بما عرضت من لوحات
رائعة جداً أقتنيت الكثير منها ومنها لوحات الفنان الإيراني
الشهير :
(( إيــــمــــان مــــالـــــكـــي )) ،،،
وأعجبني تنظيم الحضور والذي أعطى مجالاً رائعاً للعوائل
حيث وضعت أيام للعزاب وأيام للعوائل فقط ،،
أفضل من ذي قبل حيث كانت أيام للعزاب وأيام للنساء لوحدهن ،،
أحبتي ،،
ارتأيت طرح هذا الموضوع وتذكيركم بموعد إفتتاح المعرض ،،
رُغم أن هذا التذكير يُعتبر تذكير مُبكر جدا .ً
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
(( فـــــــــاصــــــلــــــة ثــــــقـــــــافـــــــــيــــــة ))
الإرمادة الأسبانية :
( هو الأسطول الأسباني الذي سيّره ( فيليب الثاني )
ملك أسبانيا ضد أنجلترا في العام 1588 م ،،
ويُسمى أيضاً ( الإرمادة التي لا تُقهر ) وكان يتكون من
130 سفينة و 30,000 رجل تحت إمرة دوق مدينة ( سيدونيا )
وكان على هذا الدوق أن يتوجه إلى ( فلاندرز ) لينقل منها
جيش ( الساندرو فارنيزي ) لغزو أنجلترا والإستيلاء على
عرشها لصالح الملك فيليب ،،
أبحرت الإرمادة من ( لشبونة ) في مايو من عام 1588 م وأتجهت
لــ ( كرونيا ) وتآخرت قليلاً هناك ،،
وقابلت الأسطول الأنجليزي في ( بليموث ) بقيادة ( تشارلز هوازد )
وكان من بين قباطنة الأنجليز السير ( فرنسيس دريك ) و السير
( جون هوبكنز ) والسير ( مارتن فوربشر ) ،،
وأخترق أسطول الإرمادة بحر ( المانش ) ومنى بخسائر في مواقع
عدة مما أضطره للهرب شمالاً بفضل الرياح ولم يرجع إلى أسبانيا
إلا نصف الأسطول فقد شتتت الزوابع والعواصف النصف الآخر بالقرب
من إيرلندا وقًتل ملاحوه أو وقعوا في أسر الإيرلنديين )
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
(( فــــــــاصــــــــلــــــــة وجـــــــــــدانـــــــيـــــــة ))
من روائع شعر نـــــزار قـــــبــــانــــي رحمهُ الله يقول :
(( مضى عامان يا أمي ،،
وليل دمشق ،، وفلّ دمشق ،، ودور دمشق ،،
تسكن في خواطرنا ،،
مآذنها تضيءُ مراكبنا ،،
كأن مآذن الأمويّ قد زُرعت بداخلنا ،،
كأن مشاتل التُفاح تعبق في ضمائرنا ،،
كأن الضوءَ والأحجار جاءت كلها معنا ،،
أتى أيلول أماهُ ،،
وجاء الحزنُ يحمل لي هداياهُ ،،
ويترك عند نافذتي مدامعهُ وشكواهُ ،،
أتى أيلول أين دمشق ؟؟
أين أبي وعيناهُ ؟؟
أين حريرُ نظرتهِ ؟؟
وأين عبير قهوتهِ ؟؟
سقى الرحمن مثواهُ ))
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
( نـــــــفـــــــق إلـــــــــــى الــــــــذاكـــــــــــرة )
من روائع ما قرأت للشاعر نــــزار قـــبــــانـــي رحمهُ الله يقول :
(( عندما يولد الطفل في قارورة عطر ،،
فإن الرائحة تُطارده حتى آخر يوم من أيام حياته ،،
تُطارد طفولته ،، تُطارد كتبه ،، ودفاتره وأقلامه ،،
بل تطاره ثقافياً وشعرياً وحضارياً ،،
إن صوت نافورة الماء في باحة بيتنا الدمشقي ،،
لا يزال يهدر في أذني رُغم أن نافورة بحيرة جنيف
أراها من نافذتي ،،
إن طفولتي بإختصار كانت علبة ألوان فإذا كنت قد
رسمتُ بالكلمات فلأن البيت الشاميّ الذي ولدت فيه
كان بمثابة ( الأتولييه ) الذي جهزني بكل المواد الأولية
من فراشي وألوان وقماشات لأصنع لغةً فيها الكثير
من تشكيلات قوس قزح ))
(( في العاشرة من عمري كنتُ أبحث عن دور
مُناسب ألعبه ،،
كنتُ أشعر بأصوات داخلية تدفعني لأن أقول شيئاً
أو أفعل شيئاً أو أكسر شيئاً ،،
شهوة كسر الأشياء هذه أتعبتني وأتعبت أهلي ،،
لماذا يبقى الشيء على حاله ؟؟
لماذا لا يغيّر حجمه ؟؟
لماذا لا يغيّر أسمه ؟؟
لماذا يبقى المقعد قاعداً ؟؟ والشجرة مُستقيمة ؟؟
والطاولة بأربعة أرجل ؟؟
طفولتي كانت مليئة بالأشياء الغريبة ،،
كنت أبحث عن شكلٍ وراء الشكل ،،
ولونٍ وراء اللون ،،
كانت الأشياء لا عُمر لها بين يديّ ،،
كانت كلها هشّة وسريعة العطب ،،
ومن خلال سخط الأهل وثورتهم عليَّ كانت لي عمّة
حكيمة وفيلسوفة تقول لهم بصوت عميق تجمّعت فيه
كلّ حكمة الدهور :
( دعوة يُحطّم ،، دعوة يُحطّم ،، فمن رماد الأشياء
المُحطّمة تخرج النباتات الغريبة ) ،، ))
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/np27.gif
كونوا بالجوار ،،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة .................. سعود العتيبي