إشراقات
02-04-2008, 11:56 PM
نظرية التطور والارتقاء
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5167) :
س5: هناك من يقول : إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردًا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟
ج5: هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ، فقال تعالى: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } (1) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } (2) وقال تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ } (3) ثم صار حمًأ مسنونًا، قال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (4) ثم لما يبس صار صلصالًا كالفخار، قال تعالى : { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } (5) وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه، قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }(6) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن، وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ } { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } (7) أما زوجة آدم حواء فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً } الآية(8)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله صحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو// عضو// نائب رئيس اللجنة // الرئيس
عبد الله بن قعود/ عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ــــــــــــــــــ
(1) سورة آل عمران ، الآية 59 .
(2) سورة المؤمنون ، الآية 12 .
(3) سورة الصافات ، الآية 11 .
(4) سورة الحجر ، الآية 26 .
(5) سورة الرحمن ، الآية 14 .
(6) سورة الحجر ، الآيتان 28، 29 .
(7) سورة المؤمنون ، الآيات 12- 14 .
(8) سورة النساء ، الآية 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الأول / ص68و69و70) .
منقول .
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5167) :
س5: هناك من يقول : إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردًا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟
ج5: هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ، فقال تعالى: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ } (1) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } (2) وقال تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ } (3) ثم صار حمًأ مسنونًا، قال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (4) ثم لما يبس صار صلصالًا كالفخار، قال تعالى : { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } (5) وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه، قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }(6) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن، وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ } { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } (7) أما زوجة آدم حواء فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً } الآية(8)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله صحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو// عضو// نائب رئيس اللجنة // الرئيس
عبد الله بن قعود/ عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ــــــــــــــــــ
(1) سورة آل عمران ، الآية 59 .
(2) سورة المؤمنون ، الآية 12 .
(3) سورة الصافات ، الآية 11 .
(4) سورة الحجر ، الآية 26 .
(5) سورة الرحمن ، الآية 14 .
(6) سورة الحجر ، الآيتان 28، 29 .
(7) سورة المؤمنون ، الآيات 12- 14 .
(8) سورة النساء ، الآية 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الأول / ص68و69و70) .
منقول .