الشـامخ
04-05-2005, 03:49 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/04/04/1900051.jpg
الرياض - العربية. نت
وصلت الخادمة الإندونيسية "نور مياوتي" التي بترت بعض أطرافها جراء تعرضها للتعذيب على يد مكفولها -كما تقول- إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لتلقي العلاج فيه، وذلك بناء على توجيهات خاصة من ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية".
وأكد وزير الصحة السعودي حمد عبد الله المانع أن الأطباء والاستشاريين في مجمع الرياض الطبي، أدوا عملهم بالشكل المطلوب وقاموا بجميع الإجراءات الطبية المتعارف عليها مع تقديم الرعاية الصحية اللازمة في مثل هذه الحالات دون تقصير، مؤكدا أن نقل ''نور مياتي" لتلقي العلاج والرعاية في مستشفى الملك فيصل التخصصي سيكون له انعكاسات إيجابية على صحة المريضة من الناحية النفسية.
واستنكر وزير الصحة خلال زيارته للخادمة الإندونيسية في مجمع الرياض الطبي برفقة شاخوين عدنان القائم بأعمال السفارة الإندونيسية في السعودية ومحمد سوغارتو الملحق العمالي في السفارة، الاعتداء الشنيع على الخادمة وما تعرضت له من تعذيب جسدي، معتبرا أن ذلك لا يعكس أخلاق الشعب السعودي، وقال إن المواطنين براء من هذا الفعل المشين وهذه الحادثة في حكم الشواذ.
من جانبه أكد محمد سوغارتو الملحق العمالي في السفارة الإندونيسية، أن قضية الخادمة لم يتم رفعها إلى القضاء حتى الآن، على اعتبار أنها لا تزال في طور التحقيق لدى الجهات الأمنية المعنية.
وبين سوغارتو أن الخادمة تعرضت بالفعل للاعتداء بالضرب من قبل كفيلها ـ حسب إفادتها في ملف القضية ـ لكنها لم تتعرض للاعتداء الجنسي، مثمنا لولي العهد لفتته الإنسانية الكريمة تجاه نقل المريضة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لتلقي العلاج.
وفي تطورات جديدة حول سير القضية واجهت جهات التحقيق أمس المتهم (ن. ض. الدوسري) بالمجني عليها لمدة أربع ساعات، بهدف التوصل إلى بعض الحقائق وكشف ملابسات القضية تمهيداً لإحالتها إلى القضاء الشرعي.
وتشير التحقيقات الأولية للقضية بأن الخادمة ربطت من أطرافها في دورة المياه لوقت طويل دون تلقي العلاج اللازم، مما أدى إلى تسلل مرض الغرغرينا الذي تطلب معه بتر بعض أطرافها.
ولم تسمح جهات التحقيق لمحامي المجني عليها أو أعضاء من السفارة الإندونيسية الدخول إلى غرفة الضحية فحيث ترقد مبتورة الأطراف تشير برأسها، مما أثار استياء المحامي وأعضاء السفارة الذين حضروا بقية الوقوف على سير التحقيق، وطلب الملحق العمالي الإندونيسي عدم الاستمرارية في التحقيق لفترات طويلة خصوصاً أن المريضة لا تزال في حالة صحية غير جيدة ولا تتيح لها الحديث طويلاً.
واعتبر الملحق أن كثرة الحديث مع المريضة يمكن أن يسبب لها فقدان التركيز في استرجاع بعض الأحداث الأليمة التي عاشتها، خصوصا أنها ما زالت تعاني من حالة نفسية سيئة.
ونقلت "الاقتصادية" عن سوغارتو قوله إن هناك الكثير من القضايا التي ترد إلى السفارة الإندونيسية لمثل هذه الاعتداءات يكون فيها الضحايا دائماً عاملات المنازل، مؤكداً استعداد السفارة لحل جميع المشكلات التي تقع بين الخادمة وكفيلها ودياً دون اللجوء إلى أقسام الشرطة حيث تحرص السفارة دائما على الحل الودي دون الضرر بالطرفين.
وأفاد سوغارتو إلى عدم تعاون الكفلاء مع السفارة في طرح القضايا التي تقع مع العمال والعاملات، إضافة إلى عدم تفهمهم لهذه القضايا أو تعاونهم مع السفارة للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف ماعدا قلة من الكفلاء المثقفين في المملكة، راجياً من جميع الكفلاء مخافة الله في تعاملهم مع الخادمات.
وأثنى الدبلوماسي الاندونيسي على تعاون الجهات الأمنية وخصوصا أقسام الشرطة مع السفارة واحتوائها لجميع القضايا التي ترد إليها من العاملين والعاملات، وتقدم بالشكر لجميع القائمين على هذه الأقسام على الجهد المبذول لإقامة العدل والحفاظ على حقوق هؤلاء العاملين.
الرياض - العربية. نت
وصلت الخادمة الإندونيسية "نور مياوتي" التي بترت بعض أطرافها جراء تعرضها للتعذيب على يد مكفولها -كما تقول- إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لتلقي العلاج فيه، وذلك بناء على توجيهات خاصة من ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية".
وأكد وزير الصحة السعودي حمد عبد الله المانع أن الأطباء والاستشاريين في مجمع الرياض الطبي، أدوا عملهم بالشكل المطلوب وقاموا بجميع الإجراءات الطبية المتعارف عليها مع تقديم الرعاية الصحية اللازمة في مثل هذه الحالات دون تقصير، مؤكدا أن نقل ''نور مياتي" لتلقي العلاج والرعاية في مستشفى الملك فيصل التخصصي سيكون له انعكاسات إيجابية على صحة المريضة من الناحية النفسية.
واستنكر وزير الصحة خلال زيارته للخادمة الإندونيسية في مجمع الرياض الطبي برفقة شاخوين عدنان القائم بأعمال السفارة الإندونيسية في السعودية ومحمد سوغارتو الملحق العمالي في السفارة، الاعتداء الشنيع على الخادمة وما تعرضت له من تعذيب جسدي، معتبرا أن ذلك لا يعكس أخلاق الشعب السعودي، وقال إن المواطنين براء من هذا الفعل المشين وهذه الحادثة في حكم الشواذ.
من جانبه أكد محمد سوغارتو الملحق العمالي في السفارة الإندونيسية، أن قضية الخادمة لم يتم رفعها إلى القضاء حتى الآن، على اعتبار أنها لا تزال في طور التحقيق لدى الجهات الأمنية المعنية.
وبين سوغارتو أن الخادمة تعرضت بالفعل للاعتداء بالضرب من قبل كفيلها ـ حسب إفادتها في ملف القضية ـ لكنها لم تتعرض للاعتداء الجنسي، مثمنا لولي العهد لفتته الإنسانية الكريمة تجاه نقل المريضة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لتلقي العلاج.
وفي تطورات جديدة حول سير القضية واجهت جهات التحقيق أمس المتهم (ن. ض. الدوسري) بالمجني عليها لمدة أربع ساعات، بهدف التوصل إلى بعض الحقائق وكشف ملابسات القضية تمهيداً لإحالتها إلى القضاء الشرعي.
وتشير التحقيقات الأولية للقضية بأن الخادمة ربطت من أطرافها في دورة المياه لوقت طويل دون تلقي العلاج اللازم، مما أدى إلى تسلل مرض الغرغرينا الذي تطلب معه بتر بعض أطرافها.
ولم تسمح جهات التحقيق لمحامي المجني عليها أو أعضاء من السفارة الإندونيسية الدخول إلى غرفة الضحية فحيث ترقد مبتورة الأطراف تشير برأسها، مما أثار استياء المحامي وأعضاء السفارة الذين حضروا بقية الوقوف على سير التحقيق، وطلب الملحق العمالي الإندونيسي عدم الاستمرارية في التحقيق لفترات طويلة خصوصاً أن المريضة لا تزال في حالة صحية غير جيدة ولا تتيح لها الحديث طويلاً.
واعتبر الملحق أن كثرة الحديث مع المريضة يمكن أن يسبب لها فقدان التركيز في استرجاع بعض الأحداث الأليمة التي عاشتها، خصوصا أنها ما زالت تعاني من حالة نفسية سيئة.
ونقلت "الاقتصادية" عن سوغارتو قوله إن هناك الكثير من القضايا التي ترد إلى السفارة الإندونيسية لمثل هذه الاعتداءات يكون فيها الضحايا دائماً عاملات المنازل، مؤكداً استعداد السفارة لحل جميع المشكلات التي تقع بين الخادمة وكفيلها ودياً دون اللجوء إلى أقسام الشرطة حيث تحرص السفارة دائما على الحل الودي دون الضرر بالطرفين.
وأفاد سوغارتو إلى عدم تعاون الكفلاء مع السفارة في طرح القضايا التي تقع مع العمال والعاملات، إضافة إلى عدم تفهمهم لهذه القضايا أو تعاونهم مع السفارة للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف ماعدا قلة من الكفلاء المثقفين في المملكة، راجياً من جميع الكفلاء مخافة الله في تعاملهم مع الخادمات.
وأثنى الدبلوماسي الاندونيسي على تعاون الجهات الأمنية وخصوصا أقسام الشرطة مع السفارة واحتوائها لجميع القضايا التي ترد إليها من العاملين والعاملات، وتقدم بالشكر لجميع القائمين على هذه الأقسام على الجهد المبذول لإقامة العدل والحفاظ على حقوق هؤلاء العاملين.