رايقه
01-29-2008, 11:35 PM
أروع إيميل قرأته في حياتي..أتحداكم إن
لم تبكوا ...أسمعونا آراءكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله اوقاتكم بكل خير
ملاحظة هامة: اترك الماوس والكيبورد
والسيجارة ،البس النظارة ،ضع ما في يدك ،
اترك الموبايل، لا تكلم أحدا حتى تنهي
قراءة الموضوع لو سمحت للأهمية القصوى
نقلت اليكم موضوع من أجمل ما قرأت ... من
ورقة كتبها د. حازم شومان ...
تخيل/تخيلي أنك في منزلك الآن وفي انهماك
شديد تتابع (كليب ساخر) على أحد
القنوات الفضائية أو على جهاز
الكمبيوتر..
'تخيل/تخيلي ' أنك الآن أمام المرآه وفي
انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة ..
هناك مشوار هـــام .. يد تحمل قلم الكحل
ويد تحمل زجاجة البرفان ..
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !
------------ --------- --------- --------- ---------
طرق الباب .. جريت/جريتي إلى الباب نظرت
من العين السحرية , من هذا الشخص الذي
يشع وجهه نوراً ؟؟
---------- مين ؟؟ --- أنا رسول الله ----------
صلى الله عليه وسلم
صرخت بدهشة ... رسول الله !!! ثم بقمة الفرح
مددت يدك لتفتح الباب مُرَحِباً
برسول الله ولكن تذكرت ... ( الدش شغال على
الكليب ) جريت بسرعة لكي تغلقه
فضغطت على زر آخر دون قصد ... صوت الكليب
زاد أكثر ... وأخيراً ... أغلقت
التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت
لتفتح الباب ... يااااه ... صور المغنية
فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي ...
جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة ...
سمعت الجرس يدق للمرة الثانية ... وأنت
تنزعها من على الحائط من شدة السرعة
سقطت واحدة على المكتب ... مددت يدك
لتأخذها بسرعة ففوجئت ... يااااااه ...
شرائط الكاسيت !! كل دي شرائط أغاني
سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال
حياتي !!... وبدون تفكير جمعتها وألقيتها
في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى
لا يراها رسول الله ...الجرس يدق ... رسول
الله سوف يمشي ... مددتي يدك لتفتحي
الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم يا إلهي !!
... وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند
الكوافير (كيف أقابله هكذا ...)!!؟؟ جريتي
تبحثي عن طرحة ... هذه ؟؟ لا ليست هذه...
لابد أن تكون طويلة ... وأخيراً
وجدتيها ثم جريتي على الباب ... يا إلهي
...!! سأقابل رسول الله بالبنطلون كيف
...!! جريتي تبحثي بسرعة قبل أن يمشي رسول
الله عن عباية واسعة أو إسدال واسع
... أخيراً وجدتي واحداً ... يااااه ...
الماكياج على وجهي ... جريتي تغسلي
وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء
والسوداء والصفراء التي عليه ... تذكرتي
البرفان !! الحمد لله ... الرسول طرق الباب
قبل أن أضعه ... أخيراً ... ستفتح
لرسول الله جريت وأنت تغلق أزارير
القميص المفتوح معظمه ... فوجئت بأن الرسول
من طول الإنتظار قد مشى ... نظرت بجنون إلى
السلم ... إنه لا يزال ينزل ...
ناديت عليه ياحبيبي يارسول الله ... أنا
فتحت الباب ... عاد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ودخل البيت ... وياليته لم يدخل
البيت جئت لتجلس فجأة المحمول رن!!
إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة (
البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق )
داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما
نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك ... ارتجف
قلبك !!! ماذا أقول لرسول الله إذا
سألني من الذي يتصل بك ؟ كنسلت فوراً حتى
لا يسألك الرسول ... فجأة شميت رائحة
...!! النبي بدأ يشعر بها يااااه نسيت
السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها
...
وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف
الذي في جيبك ... ( هذا ليس مصحف يارسول
الله هذه علبة سجائر ) هل ستستطيع أن تقول
له ذلك !؟ وفجأة سمعت صوت الأذان ...
ستنزل ..؟! هل تنزل كل مرة فعلاً ؟ .. أو
ستنزل مجاملة لرسول الله ...؟!
وأنتي .. ؟! ستقومي لتصلي ..؟! هل تقومي كل
مرة فعلاً ...؟! أو ستقومي مجاملة
لرسول الله ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه
القرآن ..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها
الفجر..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , قصص
الحب , الرحلات المختلطة , سهرات
القهاوي والنوادي , سهرات الدش
والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين ,
إطلاق البصر , سماع الأغاني ...
تخيل النبي ماذا سيفعل عندما يرى
أحوالنا ؟ ... هل تعرف ماذا سيفعل ...؟
لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ
فيك وفيكي ...
أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من
أجل أن يصل الدين إليك ؟!
أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟!!
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين
من بعدي ؟!.. كيف سأشفع لك عند الله
وأنت على هذه الحالة ؟! كيف سأسقيك يوم
القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟؟ !!
............ ......... ..... !!!!!!!!!!!! !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_
تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولكنه
'ملك الموت'
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل
لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد
وقتاً كافياً لكي تتخلص من كل هذا ... لن
يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من
الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي
الحجاب الشرعي ... ومن مات على شئ بعث
عليه !!!
مـــتـــى سنتغير ياآآأحبتي ؟ ؟ ؟ ! ! ! .
. .
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع
أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا ..
عندما نجد منكر ونكير داخلين علينا
في القبر ..
عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل
عملناه على الميزان ؟ ( كل أغنية , كل نظرة
, كل كليب , ........... )
إنك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم
القيامة ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين
:
· شاب أو فتاة وصلته هذه الرسالة فقرر أن
يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير
حياته .
· شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت
حجة عليه بين يدي الله يوم القيامة..
ودمتم سالمين
اختكم ريووقه
لم تبكوا ...أسمعونا آراءكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله اوقاتكم بكل خير
ملاحظة هامة: اترك الماوس والكيبورد
والسيجارة ،البس النظارة ،ضع ما في يدك ،
اترك الموبايل، لا تكلم أحدا حتى تنهي
قراءة الموضوع لو سمحت للأهمية القصوى
نقلت اليكم موضوع من أجمل ما قرأت ... من
ورقة كتبها د. حازم شومان ...
تخيل/تخيلي أنك في منزلك الآن وفي انهماك
شديد تتابع (كليب ساخر) على أحد
القنوات الفضائية أو على جهاز
الكمبيوتر..
'تخيل/تخيلي ' أنك الآن أمام المرآه وفي
انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة ..
هناك مشوار هـــام .. يد تحمل قلم الكحل
ويد تحمل زجاجة البرفان ..
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !
------------ --------- --------- --------- ---------
طرق الباب .. جريت/جريتي إلى الباب نظرت
من العين السحرية , من هذا الشخص الذي
يشع وجهه نوراً ؟؟
---------- مين ؟؟ --- أنا رسول الله ----------
صلى الله عليه وسلم
صرخت بدهشة ... رسول الله !!! ثم بقمة الفرح
مددت يدك لتفتح الباب مُرَحِباً
برسول الله ولكن تذكرت ... ( الدش شغال على
الكليب ) جريت بسرعة لكي تغلقه
فضغطت على زر آخر دون قصد ... صوت الكليب
زاد أكثر ... وأخيراً ... أغلقت
التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت
لتفتح الباب ... يااااه ... صور المغنية
فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي ...
جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة ...
سمعت الجرس يدق للمرة الثانية ... وأنت
تنزعها من على الحائط من شدة السرعة
سقطت واحدة على المكتب ... مددت يدك
لتأخذها بسرعة ففوجئت ... يااااااه ...
شرائط الكاسيت !! كل دي شرائط أغاني
سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال
حياتي !!... وبدون تفكير جمعتها وألقيتها
في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى
لا يراها رسول الله ...الجرس يدق ... رسول
الله سوف يمشي ... مددتي يدك لتفتحي
الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم يا إلهي !!
... وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند
الكوافير (كيف أقابله هكذا ...)!!؟؟ جريتي
تبحثي عن طرحة ... هذه ؟؟ لا ليست هذه...
لابد أن تكون طويلة ... وأخيراً
وجدتيها ثم جريتي على الباب ... يا إلهي
...!! سأقابل رسول الله بالبنطلون كيف
...!! جريتي تبحثي بسرعة قبل أن يمشي رسول
الله عن عباية واسعة أو إسدال واسع
... أخيراً وجدتي واحداً ... يااااه ...
الماكياج على وجهي ... جريتي تغسلي
وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء
والسوداء والصفراء التي عليه ... تذكرتي
البرفان !! الحمد لله ... الرسول طرق الباب
قبل أن أضعه ... أخيراً ... ستفتح
لرسول الله جريت وأنت تغلق أزارير
القميص المفتوح معظمه ... فوجئت بأن الرسول
من طول الإنتظار قد مشى ... نظرت بجنون إلى
السلم ... إنه لا يزال ينزل ...
ناديت عليه ياحبيبي يارسول الله ... أنا
فتحت الباب ... عاد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ودخل البيت ... وياليته لم يدخل
البيت جئت لتجلس فجأة المحمول رن!!
إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة (
البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق )
داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما
نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك ... ارتجف
قلبك !!! ماذا أقول لرسول الله إذا
سألني من الذي يتصل بك ؟ كنسلت فوراً حتى
لا يسألك الرسول ... فجأة شميت رائحة
...!! النبي بدأ يشعر بها يااااه نسيت
السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها
...
وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف
الذي في جيبك ... ( هذا ليس مصحف يارسول
الله هذه علبة سجائر ) هل ستستطيع أن تقول
له ذلك !؟ وفجأة سمعت صوت الأذان ...
ستنزل ..؟! هل تنزل كل مرة فعلاً ؟ .. أو
ستنزل مجاملة لرسول الله ...؟!
وأنتي .. ؟! ستقومي لتصلي ..؟! هل تقومي كل
مرة فعلاً ...؟! أو ستقومي مجاملة
لرسول الله ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه
القرآن ..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها
الفجر..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , قصص
الحب , الرحلات المختلطة , سهرات
القهاوي والنوادي , سهرات الدش
والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين ,
إطلاق البصر , سماع الأغاني ...
تخيل النبي ماذا سيفعل عندما يرى
أحوالنا ؟ ... هل تعرف ماذا سيفعل ...؟
لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ
فيك وفيكي ...
أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من
أجل أن يصل الدين إليك ؟!
أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟!!
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين
من بعدي ؟!.. كيف سأشفع لك عند الله
وأنت على هذه الحالة ؟! كيف سأسقيك يوم
القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟؟ !!
............ ......... ..... !!!!!!!!!!!! !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_
تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولكنه
'ملك الموت'
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل
لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد
وقتاً كافياً لكي تتخلص من كل هذا ... لن
يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من
الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي
الحجاب الشرعي ... ومن مات على شئ بعث
عليه !!!
مـــتـــى سنتغير ياآآأحبتي ؟ ؟ ؟ ! ! ! .
. .
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع
أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا ..
عندما نجد منكر ونكير داخلين علينا
في القبر ..
عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل
عملناه على الميزان ؟ ( كل أغنية , كل نظرة
, كل كليب , ........... )
إنك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم
القيامة ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين
:
· شاب أو فتاة وصلته هذه الرسالة فقرر أن
يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير
حياته .
· شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت
حجة عليه بين يدي الله يوم القيامة..
ودمتم سالمين
اختكم ريووقه