{%نوف%}
01-28-2008, 11:32 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/e34905119coz9.gif
هـــــذه نهـــايه حـــــــالــي ... وحــــــالك :
تذكـــر : كم ستعيش فـــي هــــذه الـــدنيا ؟ ســـنتين سنة ؟؟ ثمــانين سنة
أو مائة سنة ...ألف سنة ...ثم ماذا ..؟
ثم موت ... ثم بعث الى جنــــان النعيــم أو في نـــــار الجحيم ..
تيـــــقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك ....
وأعلم أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال
وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح في وحدة فريدة لا أحباب ولا أموال ولا أصحـاب ....
تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..
تذكــــــــر ظلمة القبر ووحدته وضيقه ووحشته وهول مطلعه ....!!
تذكــــــــر هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ....
تذكـــــــر كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفتت عظامك
وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديدان ...!!!
ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمع الصوت
فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرج مغبر حافي عاري قد رجت الارض
وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف ...!!
تذكـــــــر مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك
وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا
وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا
وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,....
وتتبرء حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ....
تذكــــر حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك
وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ويدعوك
فتصد عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
أحصتها فتقرئها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف
من الله فبأي لسان تجيبيه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك ...
وبأي قدم تقف غدا بين يديه وبأي عين تنظر إليه وبأي قلب تجيب عليه ...
تخيـــلــ .. مــلك المــوت أمــامــك .. فــي كــل حيــــن .. وتـــــذكـــر ان الـــدنيــا فــانيــه ..
وتأكد .. أن لكلِ شئٍ نهايه ..
لـ الحياه .. وداعٍ ورحيل..
ولـ الإستمرار .. إنقطاعٍ لـ الأبــد ..
ولـ الظلم.. نهايته بسيف الحق ورمح العداله..
ويبقى .. وجــه الواحد الأحد نسأله حسن الخاتمه ..
تقبلــوا فائق إحتــرامـــي ....
وطابت جميـــع أوقاتكم باليمن والمسرات
هـــــذه نهـــايه حـــــــالــي ... وحــــــالك :
تذكـــر : كم ستعيش فـــي هــــذه الـــدنيا ؟ ســـنتين سنة ؟؟ ثمــانين سنة
أو مائة سنة ...ألف سنة ...ثم ماذا ..؟
ثم موت ... ثم بعث الى جنــــان النعيــم أو في نـــــار الجحيم ..
تيـــــقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك ....
وأعلم أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال
وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح في وحدة فريدة لا أحباب ولا أموال ولا أصحـاب ....
تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..
تذكــــــــر ظلمة القبر ووحدته وضيقه ووحشته وهول مطلعه ....!!
تذكــــــــر هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ....
تذكـــــــر كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفتت عظامك
وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديدان ...!!!
ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمع الصوت
فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرج مغبر حافي عاري قد رجت الارض
وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف ...!!
تذكـــــــر مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك
وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا
وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا
وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,....
وتتبرء حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ....
تذكــــر حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك
وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ويدعوك
فتصد عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
أحصتها فتقرئها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف
من الله فبأي لسان تجيبيه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك ...
وبأي قدم تقف غدا بين يديه وبأي عين تنظر إليه وبأي قلب تجيب عليه ...
تخيـــلــ .. مــلك المــوت أمــامــك .. فــي كــل حيــــن .. وتـــــذكـــر ان الـــدنيــا فــانيــه ..
وتأكد .. أن لكلِ شئٍ نهايه ..
لـ الحياه .. وداعٍ ورحيل..
ولـ الإستمرار .. إنقطاعٍ لـ الأبــد ..
ولـ الظلم.. نهايته بسيف الحق ورمح العداله..
ويبقى .. وجــه الواحد الأحد نسأله حسن الخاتمه ..
تقبلــوا فائق إحتــرامـــي ....
وطابت جميـــع أوقاتكم باليمن والمسرات