قلب الريم
01-25-2008, 02:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبايب قلبي حبيت انقل لكم اسباب انهيار الاسرة
وحرصت على اهمها واتمنى ان ناخذها بعين الاعتبار
لكي نتجنب المشاكل الزوجيه من بدايه حياتنا .
حرص النظام الإسلامي على بناء الأسرة والحفاظ عليها من التصدع
والانهيار، من خلال القوانين والتربية والتوجيه الأخلاقي، وغرس
مخافة الله في النفوس، إلا أن الأسرة كمؤسسة اجتماعية تصيبها في
كثير من الأحيان أمراض اجتماعية عديدة، وتنشأ فيها المشاكل،
وحالات التوتر والاضطراب بين الزوجين، مما يؤدي إلى انهيار
الأسرة، وتفاقم الخلاف بين الزوجين وحلول الشقاء والكراهية، بدل
الحب والسعادة والانسجام. وقد تُبذل جهود للإصلاح، وحلّ الخلافات
والمشاكل بين الزوجين، وقد لا تُوفّق محاولات الإصلاح، فينتهي
الأمر بالأسرة إلى الانهيار، وطلاق الزوجة، وتشتيت شمل الأسرة،
وتشريد الأبناء وتضييعهم، لذلك كرّه الإسلام الطلاق وحذّر منه، وحثّ
على الإصلاح بين الزوجين والتحكيم بينهما.
وفيما يلي نثبت أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل في
الأسرة، وتتطور في كثير من الأحيان، فتذهب بسعادة الزوجين
وانسجامهما، أو تنتهي إلى الطلاق والفراق بينهما وهي:
1 ـ الجهل بمفهوم الحقوق الزوجية: وعدم مراعاة تلك الحقوق، من
الاحترام والطاعة والثقة والإخلاص، بسبب ضعف الالتزام بالأحكام
والأخلاق الإسلامية، من جانب أحد الزوجين أو كليهما، مما يتسبب
في توتُر العلاقة، وحدوث المشاكل بينهما.
2 ـ الخلافات الفكرية والسلوكية بين الزوجين: فكثير من الأزواج
يختلفون في أفكارهم وسلوكهم، وطريقة العيش عن التصرفات التي
تمارسها الزوجات مما يسبب الخلاف وتفاقم المشاكل بينهما، كما إن
بعض الأزواج والزوجات، لهم أوضاع عصبية متوترة وحالات نفسية
قلقة، مما يتسبب في إحداث المشاكل والخلاف في الأسرة.
3 ـ المشاكل المادية: إن كثيراً من المشاكل العائلية، سببها الأوضاع
المادية للأزواج، فبعض الأزواج لا يؤدي حق النفقة لزوجته، ولا
يوفر لها ما يكفيها لسد حاجاتها مما يضطرها للخلاف معه، وطلب
الطلاق منه. وإذا كان تصرف الزوج هو السبب في المشكلة المادية ـ
أحياناً ـ فقد تكون الزوجة هي السبب في المشكلة أحياناً أخرى. فكثير
من الأزواج يعاني من مشكلة الحاجة المادية، ولا يستطيع أن يوفر
للزوج كل ما تطلبه منه، بسبب انخفاض المورد المادي لديه. إن مثل
هذه الزوجة التي لا تراعي ظروف زوجها المادية، وذلك الزوج الذي
لا يؤدي لزوجته حقوقها المادية، هما زوج مقصران، وكل منهما
يتحمل مسؤولية هدم الأسرة، وجلب الشقاء والمشاكل على نفسه
وعلى أبنائه وزوجه.
4 ـ عدم القناعة بالزوجة أو الزوج: فإن كثيراً من المشاكل العائلية
سببها عدم قناعة أحد الزوجين بشخصية الآخر، كعدم القناعة
بالناحية الجمالية أو الثقافية أو الطبقية... الخ.
5 ـ الأقارب وأصدقاء الأسرة: إن كثيراً من المشاكل العالية سببها
أقارب الزوجين، كالآباء أو الأمهات أو الاخوة، فإن كثيراً من الأقارب
يتدخلون في الشؤون الزوجية والعلاقة بين الزوجين، فيتسببون
بإحداث المشاكل والخلافات بينهما كما يساهم بعض أصدقاء الأسرة
بجلب المشاكل وتعكير العلائق بين الزوجين.
وإذا كانت هذه هي أهم الأسباب التي تجلب المشاكل للأسرة، وتؤدي
إلى الطلاق وهدم الأسرة، فإن الاسلام قد وضع المنهاج ا لكامل،
والعلاج الدقيق لمشاكل الأسرة، فقد حثّ كلاً من الرجل والمرأة على
اختيار الزوج المناسب، والانتقاء الدقيق. كما حدد لكل منهما واجبه
ومسؤوليته، ونمط العلاقة مع زوجه، وكرّه الطلاق واعتبره أبغض
الحلال إلى الله سبحانه، وحثّ على التحكيم والصلح بين الزوجين
لتلافي المشاكل، وحل النزاعات.
مع امنياتي لكم بحياة زوجيه سعيده وهنئيه
لكمــ وديــ ,,,,
قــــلـــ الريم ــــــــب
حبايب قلبي حبيت انقل لكم اسباب انهيار الاسرة
وحرصت على اهمها واتمنى ان ناخذها بعين الاعتبار
لكي نتجنب المشاكل الزوجيه من بدايه حياتنا .
حرص النظام الإسلامي على بناء الأسرة والحفاظ عليها من التصدع
والانهيار، من خلال القوانين والتربية والتوجيه الأخلاقي، وغرس
مخافة الله في النفوس، إلا أن الأسرة كمؤسسة اجتماعية تصيبها في
كثير من الأحيان أمراض اجتماعية عديدة، وتنشأ فيها المشاكل،
وحالات التوتر والاضطراب بين الزوجين، مما يؤدي إلى انهيار
الأسرة، وتفاقم الخلاف بين الزوجين وحلول الشقاء والكراهية، بدل
الحب والسعادة والانسجام. وقد تُبذل جهود للإصلاح، وحلّ الخلافات
والمشاكل بين الزوجين، وقد لا تُوفّق محاولات الإصلاح، فينتهي
الأمر بالأسرة إلى الانهيار، وطلاق الزوجة، وتشتيت شمل الأسرة،
وتشريد الأبناء وتضييعهم، لذلك كرّه الإسلام الطلاق وحذّر منه، وحثّ
على الإصلاح بين الزوجين والتحكيم بينهما.
وفيما يلي نثبت أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل في
الأسرة، وتتطور في كثير من الأحيان، فتذهب بسعادة الزوجين
وانسجامهما، أو تنتهي إلى الطلاق والفراق بينهما وهي:
1 ـ الجهل بمفهوم الحقوق الزوجية: وعدم مراعاة تلك الحقوق، من
الاحترام والطاعة والثقة والإخلاص، بسبب ضعف الالتزام بالأحكام
والأخلاق الإسلامية، من جانب أحد الزوجين أو كليهما، مما يتسبب
في توتُر العلاقة، وحدوث المشاكل بينهما.
2 ـ الخلافات الفكرية والسلوكية بين الزوجين: فكثير من الأزواج
يختلفون في أفكارهم وسلوكهم، وطريقة العيش عن التصرفات التي
تمارسها الزوجات مما يسبب الخلاف وتفاقم المشاكل بينهما، كما إن
بعض الأزواج والزوجات، لهم أوضاع عصبية متوترة وحالات نفسية
قلقة، مما يتسبب في إحداث المشاكل والخلاف في الأسرة.
3 ـ المشاكل المادية: إن كثيراً من المشاكل العائلية، سببها الأوضاع
المادية للأزواج، فبعض الأزواج لا يؤدي حق النفقة لزوجته، ولا
يوفر لها ما يكفيها لسد حاجاتها مما يضطرها للخلاف معه، وطلب
الطلاق منه. وإذا كان تصرف الزوج هو السبب في المشكلة المادية ـ
أحياناً ـ فقد تكون الزوجة هي السبب في المشكلة أحياناً أخرى. فكثير
من الأزواج يعاني من مشكلة الحاجة المادية، ولا يستطيع أن يوفر
للزوج كل ما تطلبه منه، بسبب انخفاض المورد المادي لديه. إن مثل
هذه الزوجة التي لا تراعي ظروف زوجها المادية، وذلك الزوج الذي
لا يؤدي لزوجته حقوقها المادية، هما زوج مقصران، وكل منهما
يتحمل مسؤولية هدم الأسرة، وجلب الشقاء والمشاكل على نفسه
وعلى أبنائه وزوجه.
4 ـ عدم القناعة بالزوجة أو الزوج: فإن كثيراً من المشاكل العائلية
سببها عدم قناعة أحد الزوجين بشخصية الآخر، كعدم القناعة
بالناحية الجمالية أو الثقافية أو الطبقية... الخ.
5 ـ الأقارب وأصدقاء الأسرة: إن كثيراً من المشاكل العالية سببها
أقارب الزوجين، كالآباء أو الأمهات أو الاخوة، فإن كثيراً من الأقارب
يتدخلون في الشؤون الزوجية والعلاقة بين الزوجين، فيتسببون
بإحداث المشاكل والخلافات بينهما كما يساهم بعض أصدقاء الأسرة
بجلب المشاكل وتعكير العلائق بين الزوجين.
وإذا كانت هذه هي أهم الأسباب التي تجلب المشاكل للأسرة، وتؤدي
إلى الطلاق وهدم الأسرة، فإن الاسلام قد وضع المنهاج ا لكامل،
والعلاج الدقيق لمشاكل الأسرة، فقد حثّ كلاً من الرجل والمرأة على
اختيار الزوج المناسب، والانتقاء الدقيق. كما حدد لكل منهما واجبه
ومسؤوليته، ونمط العلاقة مع زوجه، وكرّه الطلاق واعتبره أبغض
الحلال إلى الله سبحانه، وحثّ على التحكيم والصلح بين الزوجين
لتلافي المشاكل، وحل النزاعات.
مع امنياتي لكم بحياة زوجيه سعيده وهنئيه
لكمــ وديــ ,,,,
قــــلـــ الريم ــــــــب