أبو سعد الدلبحي
01-19-2008, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطرق التى استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية طريقة التكرار وهي من الأساليب الناجحة في التربية أي تكرار الكلمة أكثر من مرة ليفهم وليدرك السامع تلك الكلمة فهما وإستيعابا . عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه و إذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا ، فتكرار الكلمة أكثر من مرة لتثبيته في النفس وزرعه في الفكر وهي من أهم الطرائق التى يجب أن يتبعها المعلم والمربي . فإن السامع قد يفوته بعض الكلام أو يعجز عن فهمه للمرة الأولى ، وقد يشرد ذهنه أو يسترعي انتباهه بعض ما حوله فيصرفه عن إدراك ما يسمع فيأتي التكرار اسعافا له ومعونة ترده إلى المعنى وتوصل المعنى إليه، وقد يكون في التكرار توكيد لمعنى يريد المربي أن يضعه أمام سامعيه ليلتفت نظرهم إلى أهميته .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع أنه كان يعيد الكلمة أكثر من مرة ، يتأنى في الحديث والتأني يفيد المتحدث نفسه وذلك أنه يوجد الوقت الكافي لتسلسل أفكاره وترتيبها ترتيبا صحيحا مبنيا على أسس علمية فلا تتداخل الأفكار ولا تتشتت .
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرد كسردكم هذا ، كان يتكلم كلاما فصل لو عده ألعاد لأحصاه ، وكان إذا تكلم الكلمة أعادها ثلاثا لتحفظ عنه .
والأمثلة على التكرار كثيرة نذكر منها الأحاديث التالية :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة ) رواه مسلم .
فالرسول كرر كلمة (( رغم أنف )) ثلاث مرات ليجذب الانتباه ويهيئ النفوس للكلمة التي بعدها توكيدا لأهميتها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن )،
قيل من يا رسول الله ؟ قال : ( الذي لا يأمن جاره بوائقه ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطرق التى استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية طريقة التكرار وهي من الأساليب الناجحة في التربية أي تكرار الكلمة أكثر من مرة ليفهم وليدرك السامع تلك الكلمة فهما وإستيعابا . عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه و إذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا ، فتكرار الكلمة أكثر من مرة لتثبيته في النفس وزرعه في الفكر وهي من أهم الطرائق التى يجب أن يتبعها المعلم والمربي . فإن السامع قد يفوته بعض الكلام أو يعجز عن فهمه للمرة الأولى ، وقد يشرد ذهنه أو يسترعي انتباهه بعض ما حوله فيصرفه عن إدراك ما يسمع فيأتي التكرار اسعافا له ومعونة ترده إلى المعنى وتوصل المعنى إليه، وقد يكون في التكرار توكيد لمعنى يريد المربي أن يضعه أمام سامعيه ليلتفت نظرهم إلى أهميته .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع أنه كان يعيد الكلمة أكثر من مرة ، يتأنى في الحديث والتأني يفيد المتحدث نفسه وذلك أنه يوجد الوقت الكافي لتسلسل أفكاره وترتيبها ترتيبا صحيحا مبنيا على أسس علمية فلا تتداخل الأفكار ولا تتشتت .
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسرد كسردكم هذا ، كان يتكلم كلاما فصل لو عده ألعاد لأحصاه ، وكان إذا تكلم الكلمة أعادها ثلاثا لتحفظ عنه .
والأمثلة على التكرار كثيرة نذكر منها الأحاديث التالية :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة ) رواه مسلم .
فالرسول كرر كلمة (( رغم أنف )) ثلاث مرات ليجذب الانتباه ويهيئ النفوس للكلمة التي بعدها توكيدا لأهميتها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن )،
قيل من يا رسول الله ؟ قال : ( الذي لا يأمن جاره بوائقه ) .