المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف اللبرالية وتاريخـــــــــــها


فلان الفلاني
01-15-2008, 09:10 AM
تعريف اللبرالية وتاريخها

اللبرالية : كلمة لاتينية ، اشتقت من كلمة LIBER ، التي تعني الحُر ، وغير المقيد بقيود ، وغير الملتزم بأي التزام ، ف ليبر الحر واللبرالية الحرية المطلقة ، غير المقيدة بقيود .
ويعرفها اللبراليون الناطقون بالعربية بقولهم ( حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف إلى تحرير الإنسان فردا وجماعة ، من قيود السلطة في السياسة والاقتصاد والثقافة ).
إذن كلمة اللبرالية : كلمة لا تينية تهدف إلى تحقيق التحرر من القيود كلها ، وكثر استعمال الكلمة في أوربا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وهما قرنا الصراع بين الكنيسة ( السلطة الكهنوتية ) والعلوم المادية والمكتشفات العلمية .
فقد كانت الكنيسة تطارد علماء المادة ومكتشفي خصائصها ، في كل بقاع أوربا ، ولم تكن تسمح لأحد بالخروج عن منهجها ، فحين أتى غاليليو وزميلاه بنظرية كروية الأرض بالأدلة والبراهين المادية ، قامت قيامة الكنيسة ، وطاردت الثلاثة ، فمنهم من فََرَّ ، ومنهم من آثر السلامة ورجع عن نتائجه ، وكذبها ظاهراً ، ومنهم من سلخته الكنيسة ونزعت جلدَه حيا حقيقة وواقعاً .
فالحرية التي أرادها القوم هي الحرية من تسلط الكنيسة على الأفكار والمكتشفات ، وإني اجزم في ضوء ما درست من تاريخ الكنيسة وكتابها المقدس ، بأن العلماء وعامة الناس كانوا مضطهدين في أفكارهم ، وفي ممتلكاتهم ، وفي أزواجهم ، وفي أولادهم وبناتهم ، وفي تشريعاتهم وتقنينهم ،حتى فيما يأكلون ويشربون ....... ، اضطهاد له جذور يعود امتدادها إلى أكثر من ألف عام .
وكان هذا الاضطهاد مبنيا على انحراف عقدي ، من أن عيسى احد الأقانيم الثلاثة للإله ، وأنه صاحب الصلاحية المطلقة في الكون ، وأنه وهب تلك الصلاحيات إلى الكنيسة ، فهي وريثة المسيح ، ولها ما كان لعيسى من القداسة والسلطان .
واضطهاد الكنيسة للنصارى تاريخ بكامله ، ولك أن تقرأ تفصيل ذلك عند الكاتب الأمريكي الشهير وِيْلدِ يُوْرَانْت ، في كتابه العالمي الشهير قصة الحضارة ، ذات بضع وثلاثين مجلدا ، وقد خص المجلد الثاني لهذا الغرض .
ربما أَطَلْتُ عليك في المقدمة ، لكنها ضرورية لمعرفة الخلفية التاريخية لمصطلح اللبرالية ، فالغرب أراد التحرر من الكنيسة ، التي ظلمتهم في كل روافد الحياة ، ودخل اليهود في اللعبة ، ولاسيما في الثورة الفرنسية عام (1789م) ، فوسعوا مفهومها ، حتى شمل نقض كل ثابت في الحياة ، بما في ذلك الإله ، والإنسان ، والأفكار، والمعتقدات ، والسلوكيات ........
فدارون بنظرية التطور نفى وجود اله خَلَقَ الإنسان ، بل نفى خَلْق الإنسان على هذه الهيئة الإنسانية ، وإنما بِِنْيَتُه هذه مَرتْ بالعديد من المراحل في نظره ، فلم يكن الإنسان إنسانا في تلك المراحل ، وإنه يجب التحرر من أن الله خلق الإنسان .
وفُرُوْئِدْ هز ثوابت ممارسة الجنس ، واَوْهَمَ للأوربيين أن العقد النفسية تنشأ من الكبت الجنسي ، ووَضْعِ القيود الشرعية على ممارسته ، كتحريم ممارسة الجنس مع الأم ، أو مع الأخت ،أو مع البنت ........ ، وأن التحرر من هذه القيود يحرر الإنسان من العقد النفسية .
وهِنْرِىْ بَرْجِسُوْن صاحب النظرية الأخلاقية المُعَيَّنة ، جزم بأن الإله وَهْمٌ أختلقته المجتمعات البشرية ، لإيهام الفرد المتمرد على التشريعات الاجتماعية ، وانه الحارس الأمين يعاقب من ينتهكها ، يجب على البشرية التحرر من وَهْمِ الإله ومعاقبته .
وكارل ماركس أتى بالنظرية الشيوعية التي تنفى الملكية الفردية ، وتتبني الملكية الجماعية ، فليس لك حق في تملك السيارة مثلا ، بل لك حق الركوب فحسب ، فتركبها حتى تصل إلى المكان المطلوب ، ثم تتركها ليركبها غيرك ، كل ذلك تحقيقا للحرية الجماعية وإرادة الناس أجمعين ، ونفياً للقيود المفروضة على الاقتصاد وحصر السلعة في يد معينة ، أضف إلى ذلك إباحة الربا والاحتكار والغش والتدليس ، بل كل الموبقات الاقتصادية المحرمة .........
وإني بصدد إصدار كتاب في المذاهب الفكرية الغربية وتبعاتها العالمية ،أرجو من قارئي الدعاء لي بالبركة في الوقت ، وإنجاز العمل في القريب العاجل .
فاللبرالية الغربية تعنى حق الفرد في الحياة كما يريد ، دون التقيد بأي قيد أو شرط ، ويعبرون عن ذلك بقولهم : دَعْه يفعل ما يشاء ، ويَمُر من حيث يريد ، ولا شك أن هذه المطالبة جاءت للتحرر من قيود الكنيسة ، التي حرفت الإنجيل ، وأخرجته من وحي الهي إلى كلام بشري ،وسيكون مقالي التالي في ابرز القضايا التي تمثل وتد الخيمة في الفكر اللبرالي .

كتبه :
المشرف على موقع صوت الحق
د/ خادم حسين إلهي بخش
www.soutulhaq.com



نماذج ليبرالية



ليبرالي يقول بأن إسرائيل هي سيف الله

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/39.jpg

صحفي ليبرالي يصف الحجاب بأنه كيس أسود http://www.lebraly.com/inf/albumsm/37.jpg

ليبرالية : متى أسوق السيارة وأحرق العباية

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/31.gif

الاستهزاء بالمشائخ والحديث النبوي

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/32.jpg

ليبرالية تدعو للمجرم شارون بالشفاء العاجل

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/26.jpg

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتابعة ،، وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابة

للمزيد عن الليبرالية الضالة :

http://www.lebraly.com/inf/

إبن ثعلي
01-15-2008, 11:00 AM
مشكور يافلان ولاهنت على حسن الاختيار
تحياتي لك

فلان الفلاني
01-16-2008, 10:34 PM
مشكور يافلان ولاهنت على حسن الاختيار
تحياتي لك


لا شكر على واجب ..

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/31.gif

ابو عبدالرحمن ما رايك في تلك الامنية لـ فتاة سعودية ؟

بأذن الله تسوق سياره وتنقلب فوق راسها ..

فتاة شبابه
01-17-2008, 11:45 PM
أعوذ بالله منهم ومن فكرهم الضال كل هذه الايات القرانيه ومازلو ينكرون وجود الله ويتكبرون عليه
والذي يخجل هو انه هذه مقتطفات تطلع من السعودين من ارض الاسلام
أخي الكريم ارى ان الليبراليةكما وضع له في الغرب يصطدم بالدين الإسلامي بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها
كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري فيما يسمى بالديمقراطيةوكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات
بالتغيير والتبديل والليبرالين يعتقدون انه هذه هي مبدا الحريه والخوف يوم يجي ويحاولون الليبرالين زرعها في عقول البعض
ويصير بدال العلماني والرافضه زياده عليهم ليبرالين وعاد بعضهم يحسبونه موضه أما الحقيره لي تقول متى نسوق واحرق العباية
حرق الله لسانها يارب..ماتدري انه هذه العبايه ماوجدت الا لي ستر مفاتنهااااا افكارهم هدّامه فهموا الحريّة بـ المقلوب لهم غرضهم الاساسي هو خدمه أهداف اليهود
اللهم من اراد الاسلام بسوء فشغله في نفسه واجعل كيده في نحره
واشكرك اخوي ع الموضوع الي استفدت منه كثيرا
لاهنت

ރالزيــاديރ
01-18-2008, 01:22 AM
ماكنت اتوقع ان في ناس كذا لحوووووووووول من جد انصدمت من هذه الافكار...

اقول الله ينتقم منهم ....

موضوع بصراحة يقول لي باقي ماشفت شئ..



مشكور فلان الفلاني على الموضوع..وتثقيفنا بأمور كنت اجهلها..

بس طلب تكفى عطني المنتدى اللي هم فيه..

تحياتي لك..

الأميره الناعسه
01-18-2008, 02:16 AM
أعوذ بالله منهم ومن فكرهم الضال
لا حول ولا قوة الا بالله
الليبراليه دمرت عقول الشباب الذين يبحثون عن الحريه
التي تقودهم الى الهلاك الله يهديهم انشالله
كل شئ غلط شايفينه صح مساكين :D مادرو من وين تشرق الشمس

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/39.jpg

اما هذي كبيره وفقهم الله ههههههه والله شر البليه مايضحك

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/26.jpg

الله يزيده من عذابه وعقبال مانشوف بوش << النعجه اللي لبس الفروه بالرياض من البرد بأسوى من حاله شارون يارب ياكريم انت قادر على كل شئ

اما انتي يارون يجي لك يوم أن شاء الله
تركبين سياره وماتطلعين منها الا ع القبر :)

المطاوعه وراعين الغنم هم اللي حامينك ومعيشينك
بأمان الله لايغير علينا


اهداف تخالف الدين والعقل
لم يجدوا لها مظله سوا مظلة الليبراليه
يكرهون شي اسمه شريعه ودين
لانها تخالف كل اهدافهم بقوه

اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

يعطيك العافيه اخوي فلان

الآـدمـــآس
01-23-2008, 09:46 PM
اذا الليبرالية تعنى حق الفرد في الحياة كما يريد ، دون التقيد بأي قيد أو شرط ، ويعبرون عن ذلك بقولهم : دَعْه يفعل ما يشاء ، ويَمُر من حيث يريد ، يعني حرية مطلقة و كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اذا كنت لا تستحي افعل ما تشاء) اللهم ثبتنا على ديننا وانصرنا على من عادانا ، واعنا على القضاء على مثل هذه الانحرافات شكرا اخ فلان شرح الليبرالية تحيتي لك

فلان الفلاني
01-23-2008, 10:11 PM
أعوذ بالله منهم ومن فكرهم الضال كل هذه الايات القرانيه ومازلو ينكرون وجود الله ويتكبرون عليه
والذي يخجل هو انه هذه مقتطفات تطلع من السعودين من ارض الاسلام
أخي الكريم ارى ان الليبراليةكما وضع له في الغرب يصطدم بالدين الإسلامي بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها
كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري فيما يسمى بالديمقراطيةوكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات
بالتغيير والتبديل والليبرالين يعتقدون انه هذه هي مبدا الحريه والخوف يوم يجي ويحاولون الليبرالين زرعها في عقول البعض
ويصير بدال العلماني والرافضه زياده عليهم ليبرالين وعاد بعضهم يحسبونه موضه أما الحقيره لي تقول متى نسوق واحرق العباية
حرق الله لسانها يارب..ماتدري انه هذه العبايه ماوجدت الا لي ستر مفاتنهااااا افكارهم هدّامه فهموا الحريّة بـ المقلوب لهم غرضهم الاساسي هو خدمه أهداف اليهود
اللهم من اراد الاسلام بسوء فشغله في نفسه واجعل كيده في نحره
واشكرك اخوي ع الموضوع الي استفدت منه كثيرا
لاهنت


فتاة شبابه

هلا بحضورك

د/ خادم حسين إلهي بخش
كتب مقال جميل جداً وافي
ولقد اضاف مقال
اخر على المقال السابق
وكان نصه ...




سبق في المقال الماضي أن عرفتك باللبرالية وخلفيتها التاريخية ولا استطيع حصر القضايا اللبرالية لأنها تشمل كل أحداث الحياة من غير استثناء ولكن على حد المثل ما لا يدرك كله لا يترك جله وإليك الآن بعض القضايا البارزة التي تُعَدُّ من صميم الفكر اللبرالي .

1.لبرالية الجنس :


كانت الكنيسة تنظر إلى المرأة بأنها شيطان في صورة إنسان ، وإنها السبب في شقائه ، فحرمت على الرهبان والراهبات ممارسة الجنس ، وحببت إلى الناس الابتعاد عنه ، وحين تسمح بممارسته ، توجب على الممارِسِين والممارِسَات الالتزام بالقيود الكنسية ، كحرمة ممارسته بين الولد وأمه ، وبين الأخ وأخته ، وبين الأب وبنته ، وبين الجنس المتماثل ، كالرجال مع الرجال ، والنساء مع النساء .......
جاءت اللبرالية الجنسية فألغت كل هذه القيود ، فنجد الصحافة الغربية والأمريكية بالذات مليئة بارتكاب مثل هذه المحرمات ، فلم يعد الأب يتورع من نكاح ابنته نكاح مدنيا ، غير كنسي ، ولم تعد الأخت تنظر إلى أخيها من منظور التحريم ، ولا تنظر الأم إلى ولدها في ممارسة الجنس بمنظار الإنجيل المُحَرِم ....... ، وفي أمريكا منتديات يهودية مهمتها نقض الثوابت في ممارسة الجنس .
إن لم تخني الذاكرةُ فإني قرأت تحقيقا مفصلا قبل تسع سنوات ، عن إحدى هذه الحالات ، تزوج فيها الأب ابن الستين بابنته ابنة العشرين ، في جريدة {الرياضية }زواجا مدنيا ، في أحدى المنتديات الأمريكية ، فرشقهم الحاضرون بالبيض الفاسد ، الذي جلبوه لهذا الغرض .
والذي لا يُمْحَى من ذاكرتي أني تقدمت بطلب تأشيرة النرويج عام 2000م ، فأعْطِيتُ استمارة ، وكان من خاناتها " الغرض من السفر " ، وفيها خيارات متعددة ، منها الزواج المثلي ، ولم استطع فَهْمَه ، فسألت زميلي في السفارة ذاتها ، فقال لي : مازلتَ شيخاً متخلفاً ، لن ترتقي أبدا ، المقصود بالزواج المثلي هو: هل أنت ذاهب لممارسة اللواط ، أو ممارسة السحاق .
تنص القوانين الأوربية جمعاء ، أن الفتاة إذا بلغت ستة عشر عاما ، فمن حقها أن تتصرف في نفسها كما تشاء ، وتهب نفسَها لمن تريد ، كم من أبٍ مسلمٍ في بريطانيا دخل السجن ، لأنه منع عشيق ابنته دخول داره لممارسة الفحشاء ، فشكته الابنة إلى الشرطة ، فحُوكِم ونال الجزاء القانوني .

2.لبرالية الاقتصاد :

تحريم الربا موضع اتفاق بين الأديان الإلهية كلها ، منها الديانة النصرانية ، ودخلت اللبرالية إلى الاقتصاد فأباحت الربا ، بجميع أشكاله وأنواعه ، واختَرَعَتْ له أنواعا إضافية ، عما يعرفه علماء الإسلام – ربا الفضل وربا النسيئة – وأوجدت له أسماء تُبْعِدُ عنه الشبهة ،كتسميته بالفوائد البنكية ، وكتسميته أجوراً وأتعاباً ، وكتسميته عمولة ، في استعمال البطاقات الائتمانية ، إذا تأخر صاحبها عن التسديد المستحق .
بما أن اللبرالية تعنى أن يعيش الفردُ الحياةَ كما يريد ، ويتكسب بالطرق التي يراها مناسبة ، فلا مانع من الاحتكار لرفع سعر السلعة ، ولا مانع من الغش والتدليس ، ولعل أفضل المباح لدى اللبراليين ، أن يفتح الإنسان مكتبا يبيع فيه الشهادات العلمية ، وتجد ذلك ميسور الطلب ، فكم من حالة رفعت إلى القضاء البريطاني ، مُنِحَتْ فيها الشهاداتُ مقابل المال .
فمن منطلق لبرالية الاقتصاد ، تجد العديد من الدول تمنح رخصة فتح محل للدعارة ، مقابل دفع الرسوم الاقتصادية ، التي فرضتها الدولة ، لمثل هذا النشاط الاقتصادي ، فقد كانت مصر أكثر لبرالية في هذا الباب أيام الحكم الفرنسي ، فقد طالب السيد رشيد رضا في إحدى مقالاته في مجلة المنار ، بأن على الدولة أن تُجري كشفا على المومسات وبيوت الدعارة ، خوفا من أن يكن مصابات بالأمراض المعدية .
كثر النقد للنظام الرأسمالي ، وكرهه الناس ، ولا يذكرونه إلا بمقت ، لأنه يمتص دماء الفقراء وذوي الحاجة الملحة ، وأنه شبيه بِِقَرَادِ البَقَر والغنم ، فقدم الغرب البديل باسم عولمة الاقتصاد ، ومنظمة التجارة العالمية .
وتقوم الدعاية لهذين العفريتين على أن السلع إذا تُبُودِلَتْ في كل دول العالم ، سيصل الرخيص الجيد إلى كل البشر ، وان البشرية ستتمتع برخاء اقتصادي لم تشهده طول تاريخها ، إلى آخر الكلام المعسول نظريا .
إلا أن الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد تسلط الغلاء على كل دولة من دول العالم الثالث ، وتجد نسبة غلاء الأسعار قد وصلت في بعض دوله إلى 300% ، في المواد الأساسية للمعيشة ، كالرز والحنطة وزيت الطبخ وحليب الأطفال والسكر ...........

3.لبرالية الحكم :
دَقَّ الشعبُ الأوربي آخر إسْفِيْنِه في نعش الكنيسة ، في الثورة الفرنسية ، وعزلها عن التدخل في حياته ، وأصبحت محصورة في ساعة محدودة ، يرتادها بعض العجائز يوم الأحد ، لإشباع رغباتهم العتيقة ، كما هدمت الثورة سلطات الإقطاع والإقطاعيين ، الذين كانوا يملكون قطاعات واسعة من الأراضي ، يكون العاملون فيها عبيداً للأرض وإماءً ، فكان هاتان هما سلطتا الحكم في أوربا آنذاك .
طالب الشعب باللبرالية في الحكم ، فقدمت إليه حرية اختيار الحاكم ، في صورة النظام الديمقراطي ، الذي يتصور فيه الشعب بأنه أختار حاكمه بحرية تامة ، بينما الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد شُحِنَ عقله وهُيِّئَي رأيُه عن طريق وسائل الإعلام ، من الصحيفة اليومية والأسبوعية ، والمجلة الشهرية والراديو، والتلفزيون والانترنت ، لاختيار فلان دون فلان .

كل ذلك جهز هذا المسكين ليُدلي بصوته لفلان دون فلان ، فهو في الواقع لم يختر وإنما اختير له فاختاره .
أضف إلى ذلك أن نسبة المشاركة في التصويت لا تتجاوز 64% ، في الأعم الأغلب في العالم كله ، بل تصل في بعض الأحيان إلى 21% ، كما حدثت في الانتخابات الأخيرة في مصر، فهل هذه لبرالية ؟ في اختيار الحاكم ؟ ويلعب المال الدور الرئيسي في الاختيار، فهل اللبرالي لبرالي مع وجود هذه العواصف العاتية ؟ .

4.لبرالية الأفكار والمعتقدات :


بما أن الحرية هي الأساس في النظرية اللبرالية ، فمن حق اللبرالي أن يختار من الأفكار ما تتناسب مع ميوله ، فلا يُسَلَّط عليه فكرٌ أو عقيدة ، وله حق التعبير بالوسائل التي يراها مناسبة ، وله حق البحث عن معنى ما اعتنقه وفق قناعاته الشخصية ، لا ما يُفْرَض عليه من الوالدين أو الأسرة أو المجتمع ........... ، لا شك أنها حرية بهيمية ، لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ، تقود الإنسان إلى الفردية والانعزالية ، لا يعرف إلا نفسه ، لا يملك مكاناً في صدره لغيره .


وإليك بعض ما يترتب على لبرالية الأفكار والمعتقدات في الحياة الإسلامية :

1/ وجود الله :


وجود الله أمر مُسَلَّمٌ لدى البشرية جمعاء , لا تعرف البشرية في تاريخها الطويل إنكار وجود الله ، وما ذكر القرآن عن الدهريين في سورة الدهر، يجزم باعتراف هؤلاء بوجوده سبحانه ، وإنما ينكرون قدرته على إعادة الجثث البالية ، إلى الحياة من جديد .
ولا تعرف البشرية إنكار وجود الله إلا من النظرية الشيوعية التي ينص دستورها (( لا إله والحياة مادة )) ، وعُمْرُ هذه النظرية لا يتجاوز تسعين عاماً ، وقد انقرضت مع انقراض الاتحاد السوفيتي ، أو آخذة في الانقراض والاضمحلال .
وفي ضوء الحرية اللبرالية ، لا مانع من أن ينكر المسلم وجود الله ، ويعلن بملء فيه بأنه خرافة ، اختلقه الأقوياء للتسلط على الضعفاء ، أو اختلقه رجال الدين لإخضاع البسطاء ، كما يقول هنري برجسون ، وكم من لبرالي عربي سب الله و شتمه في المواقع على شبكة انترنت .

2/ أداء العبادات :


أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام يهرع إليها متى حلت به مشكلة من المشكلات ، وأهم ذلك الصلاة ، وكان يقول لبلال (( أرحنا بها يا بلال ))
ومثل ذلك الزكاة ، فإنها وسيلة اتصال الأغنياء بالفقراء ، والكشف عن الحاجة والعوز في أفراد المجتمع ، ومثل ذلك الصوم فإنه يشعر الغني بلدغات الفقر والجوع .. ... ، ومثل ذلك الحج فإنه تجمع عالمي يتدارس فيه المسلمون أحوال بلدانهم ، ويقدمون الحلول المناسبة للمشكلات التي تعتريهم .
وأما اللبرالي فهو بعيد كل البعد عن هذه المعاني ، فإن فَهْمَه ينحصر في حياته الخاصة ، وسعادته تنحصر في جوانحه ،لا يَهُمُّه إن عاش غيره أو مات بسبب جوع أو حاجة ، لذلك نجد اللبرالي في حِلٍ من أمره لا يهمه من العبادات شيء ، فإن صلى لا يلزم أن تكون صلاته كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا بقية عباداته ، فهو حر في تشكيلها ، كما هو حر في أدائها أو الامتناع عنها ، لأن محور حياته هو الحرية ، وعدم الخضوع لأحد .

3/ المطالبة بإلغاء الأحكام الشرعية :


فحين يلبي اللبرالي رغبات نفسه ، فيصبح مسيحيا بعد أن كان مسلما ، فسيطالب السلطات المسلمة ، التشريعية والقضائية بإلغاء عقوبة الرِدَّة ، وحين يرتكب الفحشاء فسيطالب السلطتين ، بإلغاء عقوبة الرجم أو الجلد ، وحين يسرق سيطالب بإلغاء عقوبة القطع ، وهكذا بقية العقوبات ، فهي عُرْضَة للمطالبة بالإلغاء من كل لبرالي ، أو إيقاف تنفيذها على أقل تقدير .

فاللبرالية لا تتفق مع الإسلام ، لأن الإسلام يعني التقيد بقيود الشرع ، واللبرالية تعني إلغاء القيود ، فالشرع يأمر بالاستنجاء باليسار، واللبرالية لا تتقيد بهذا القيد ، فالتقيد والتحرر أمران متضادان ، لا يجتمعان في شيء واحد .

أضف إلى ذلك أن اللبرالية مصطلح غربي ، ولكل مصطلح خلفيته الفكرية ، لا يمكنه الانفكاك عنها ، فمن يتصور الجمع بين اللبرالية والإسلام ، فهو بمثابة من يجمع بين الليل والنهار ، أو الماء والنار، فوجود أحدهما ينفي الآخر .

وأختم حديثي بأن اللبرالية وجدت في الغرب في ظروف معينة ، وقد ذكرت بعضها في مقدمة المقال ، من أعظمها : أنها وجدت ضد ديانة لعبت الأيدي في كتابها ، ولم يعد كتابا إلهيا مقدسا على الإطلاق ، ولا وجود لمثل تلك الظروف لدى المسلمين ، فلا مكانة للبرالية عند من ينطق بشهادة التوحيد .

وأما الحجر على الحريات في بعض البلدان الإسلامية ، والإساءة إلى حقوق الإنسان في بعض جوانبها ، فلا يعالج باستيراد اللبرالية ، لأن قوالب اللبرالية لا تنسجم مع الإسلام , بل تُعَالج تلك الممارسات الخاطئة في ضوء شرع الله ، الذي وصفه مُنْزِلُه بقوله (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))

اللهم أهد ضال المسلمين ، واعده إلى شرعك المبين ، إنك قادر حكيم .

كتبه :

د/ خادم حسين إلهي بخش


وركزي على لبرالية الاقتصاد
وغلا الاسعار في الوقت الحالي ..


ولكن سؤال هنا يا فتاة شبابه
ما الفرق
بين اللبرالية والعلمانية ؟؟


تحيتي لك

كاسرة القلوب
01-23-2008, 11:05 PM
مشكور أخوي ع الطرح الرائع00


\

/

\

/

دمتــ بووود

\

/

/

كاااااااااااااااسرة القلوووب

فلان الفلاني
01-23-2008, 11:30 PM
ماكنت اتوقع ان في ناس كذا لحوووووووووول من جد انصدمت من هذه الافكار...

اقول الله ينتقم منهم ....

موضوع بصراحة يقول لي باقي ماشفت شئ..



مشكور فلان الفلاني على الموضوع..وتثقيفنا بأمور كنت اجهلها..

بس طلب تكفى عطني المنتدى اللي هم فيه..

تحياتي لك..

اخوي الرائع دايم بحضوره
الزيادي ..
الله يعطيك العافيه
على الحضور الرائع ..
ومقال دكتور
د/ خادم حسين إلهي بخش
في موقع صوت الحق .
وحاط رابط في بداية الموضوع ..

تحيتي لك ..

فلان الفلاني
01-23-2008, 11:48 PM
أعوذ بالله منهم ومن فكرهم الضال
لا حول ولا قوة الا بالله
الليبراليه دمرت عقول الشباب الذين يبحثون عن الحريه
التي تقودهم الى الهلاك الله يهديهم انشالله
كل شئ غلط شايفينه صح مساكين :D مادرو من وين تشرق الشمس

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/39.jpg

اما هذي كبيره وفقهم الله ههههههه والله شر البليه مايضحك

http://www.lebraly.com/inf/albumsm/26.jpg

الله يزيده من عذابه وعقبال مانشوف بوش << النعجه اللي لبس الفروه بالرياض من البرد بأسوى من حاله شارون يارب ياكريم انت قادر على كل شئ

اما انتي يارون يجي لك يوم أن شاء الله
تركبين سياره وماتطلعين منها الا ع القبر :)

المطاوعه وراعين الغنم هم اللي حامينك ومعيشينك
بأمان الله لايغير علينا


اهداف تخالف الدين والعقل
لم يجدوا لها مظله سوا مظلة الليبراليه
يكرهون شي اسمه شريعه ودين
لانها تخالف كل اهدافهم بقوه

اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

يعطيك العافيه اخوي فلان


عتيبيه قمر
هلا بحضورك الجميل
والمداخله الاجمل ..

وفعلاً دمرت عقول الشباب
او با الاصح دمرت عقول
كل ضعاف الايمان بالله

عتيبيه قمر
اما انتي يارون يجي لك يوم أن شاء الله
تركبين سياره وماتطلعين منها الا ع القبر

روان مسكينه تبي تسوق وتبي كامري وهي طفرانه :)
بس يا ترى فعلاً بنت ابوها
حين قالت بنت ابوها عدوة المطاوعه راعين الغنم ؟؟

فلان الفلاني
01-24-2008, 10:51 PM
مشكور أخوي ع الطرح الرائع00


\

/

\

/

دمتــ بووود

\

/

/

كاااااااااااااااسرة القلوووب


العفو أختي
ورائع حضورك

لا هنتي

كان موجود
01-24-2008, 11:09 PM
الله يجزاك خير على الموضوع ,,
بصراحه تفاجئة ببعض التعليقات الليبراليه ,,
ماكنت اتصور ان عندنا ناس مرضى لهالدرجة ,,
الله لا يبلانا ,, ولا يواخذنا بأفعالهم واقوالهم ,,
لكن مافي هالدنيا شي غريب ,,
شكرا لك مره أخرى على الموضوع ,,

حسام هوازن
01-25-2008, 01:43 PM
اعوذ بالله معقولة في ناس قريب فكرها من الالحاد
في مجتمعنا والمشكلة يااخوي فلان الفلاني ان البعض
في المملكة من الكتّاب الحاليين يستصغر كلمة الليبرالية
ويراها انها بعيدة كل البعد عن العلمانية وانها ليست موجه
ضد الاسلام والمسلمين..

تقبل تحياتي يفلان الفلاني

فتاة شبابه
01-25-2008, 07:06 PM
فتاة شبابه

هلا بحضورك

د/ خادم حسين إلهي بخش
كتب مقال جميل جداً وافي
ولقد اضاف مقال
اخر على المقال السابق
وكان نصه ...




سبق في المقال الماضي أن عرفتك باللبرالية وخلفيتها التاريخية ولا استطيع حصر القضايا اللبرالية لأنها تشمل كل أحداث الحياة من غير استثناء ولكن على حد المثل ما لا يدرك كله لا يترك جله وإليك الآن بعض القضايا البارزة التي تُعَدُّ من صميم الفكر اللبرالي .

1.لبرالية الجنس :


كانت الكنيسة تنظر إلى المرأة بأنها شيطان في صورة إنسان ، وإنها السبب في شقائه ، فحرمت على الرهبان والراهبات ممارسة الجنس ، وحببت إلى الناس الابتعاد عنه ، وحين تسمح بممارسته ، توجب على الممارِسِين والممارِسَات الالتزام بالقيود الكنسية ، كحرمة ممارسته بين الولد وأمه ، وبين الأخ وأخته ، وبين الأب وبنته ، وبين الجنس المتماثل ، كالرجال مع الرجال ، والنساء مع النساء .......
جاءت اللبرالية الجنسية فألغت كل هذه القيود ، فنجد الصحافة الغربية والأمريكية بالذات مليئة بارتكاب مثل هذه المحرمات ، فلم يعد الأب يتورع من نكاح ابنته نكاح مدنيا ، غير كنسي ، ولم تعد الأخت تنظر إلى أخيها من منظور التحريم ، ولا تنظر الأم إلى ولدها في ممارسة الجنس بمنظار الإنجيل المُحَرِم ....... ، وفي أمريكا منتديات يهودية مهمتها نقض الثوابت في ممارسة الجنس .
إن لم تخني الذاكرةُ فإني قرأت تحقيقا مفصلا قبل تسع سنوات ، عن إحدى هذه الحالات ، تزوج فيها الأب ابن الستين بابنته ابنة العشرين ، في جريدة {الرياضية }زواجا مدنيا ، في أحدى المنتديات الأمريكية ، فرشقهم الحاضرون بالبيض الفاسد ، الذي جلبوه لهذا الغرض .
والذي لا يُمْحَى من ذاكرتي أني تقدمت بطلب تأشيرة النرويج عام 2000م ، فأعْطِيتُ استمارة ، وكان من خاناتها " الغرض من السفر " ، وفيها خيارات متعددة ، منها الزواج المثلي ، ولم استطع فَهْمَه ، فسألت زميلي في السفارة ذاتها ، فقال لي : مازلتَ شيخاً متخلفاً ، لن ترتقي أبدا ، المقصود بالزواج المثلي هو: هل أنت ذاهب لممارسة اللواط ، أو ممارسة السحاق .
تنص القوانين الأوربية جمعاء ، أن الفتاة إذا بلغت ستة عشر عاما ، فمن حقها أن تتصرف في نفسها كما تشاء ، وتهب نفسَها لمن تريد ، كم من أبٍ مسلمٍ في بريطانيا دخل السجن ، لأنه منع عشيق ابنته دخول داره لممارسة الفحشاء ، فشكته الابنة إلى الشرطة ، فحُوكِم ونال الجزاء القانوني .

2.لبرالية الاقتصاد :

تحريم الربا موضع اتفاق بين الأديان الإلهية كلها ، منها الديانة النصرانية ، ودخلت اللبرالية إلى الاقتصاد فأباحت الربا ، بجميع أشكاله وأنواعه ، واختَرَعَتْ له أنواعا إضافية ، عما يعرفه علماء الإسلام – ربا الفضل وربا النسيئة – وأوجدت له أسماء تُبْعِدُ عنه الشبهة ،كتسميته بالفوائد البنكية ، وكتسميته أجوراً وأتعاباً ، وكتسميته عمولة ، في استعمال البطاقات الائتمانية ، إذا تأخر صاحبها عن التسديد المستحق .
بما أن اللبرالية تعنى أن يعيش الفردُ الحياةَ كما يريد ، ويتكسب بالطرق التي يراها مناسبة ، فلا مانع من الاحتكار لرفع سعر السلعة ، ولا مانع من الغش والتدليس ، ولعل أفضل المباح لدى اللبراليين ، أن يفتح الإنسان مكتبا يبيع فيه الشهادات العلمية ، وتجد ذلك ميسور الطلب ، فكم من حالة رفعت إلى القضاء البريطاني ، مُنِحَتْ فيها الشهاداتُ مقابل المال .
فمن منطلق لبرالية الاقتصاد ، تجد العديد من الدول تمنح رخصة فتح محل للدعارة ، مقابل دفع الرسوم الاقتصادية ، التي فرضتها الدولة ، لمثل هذا النشاط الاقتصادي ، فقد كانت مصر أكثر لبرالية في هذا الباب أيام الحكم الفرنسي ، فقد طالب السيد رشيد رضا في إحدى مقالاته في مجلة المنار ، بأن على الدولة أن تُجري كشفا على المومسات وبيوت الدعارة ، خوفا من أن يكن مصابات بالأمراض المعدية .
كثر النقد للنظام الرأسمالي ، وكرهه الناس ، ولا يذكرونه إلا بمقت ، لأنه يمتص دماء الفقراء وذوي الحاجة الملحة ، وأنه شبيه بِِقَرَادِ البَقَر والغنم ، فقدم الغرب البديل باسم عولمة الاقتصاد ، ومنظمة التجارة العالمية .
وتقوم الدعاية لهذين العفريتين على أن السلع إذا تُبُودِلَتْ في كل دول العالم ، سيصل الرخيص الجيد إلى كل البشر ، وان البشرية ستتمتع برخاء اقتصادي لم تشهده طول تاريخها ، إلى آخر الكلام المعسول نظريا .
إلا أن الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد تسلط الغلاء على كل دولة من دول العالم الثالث ، وتجد نسبة غلاء الأسعار قد وصلت في بعض دوله إلى 300% ، في المواد الأساسية للمعيشة ، كالرز والحنطة وزيت الطبخ وحليب الأطفال والسكر ...........

3.لبرالية الحكم :
دَقَّ الشعبُ الأوربي آخر إسْفِيْنِه في نعش الكنيسة ، في الثورة الفرنسية ، وعزلها عن التدخل في حياته ، وأصبحت محصورة في ساعة محدودة ، يرتادها بعض العجائز يوم الأحد ، لإشباع رغباتهم العتيقة ، كما هدمت الثورة سلطات الإقطاع والإقطاعيين ، الذين كانوا يملكون قطاعات واسعة من الأراضي ، يكون العاملون فيها عبيداً للأرض وإماءً ، فكان هاتان هما سلطتا الحكم في أوربا آنذاك .
طالب الشعب باللبرالية في الحكم ، فقدمت إليه حرية اختيار الحاكم ، في صورة النظام الديمقراطي ، الذي يتصور فيه الشعب بأنه أختار حاكمه بحرية تامة ، بينما الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد شُحِنَ عقله وهُيِّئَي رأيُه عن طريق وسائل الإعلام ، من الصحيفة اليومية والأسبوعية ، والمجلة الشهرية والراديو، والتلفزيون والانترنت ، لاختيار فلان دون فلان .

كل ذلك جهز هذا المسكين ليُدلي بصوته لفلان دون فلان ، فهو في الواقع لم يختر وإنما اختير له فاختاره .
أضف إلى ذلك أن نسبة المشاركة في التصويت لا تتجاوز 64% ، في الأعم الأغلب في العالم كله ، بل تصل في بعض الأحيان إلى 21% ، كما حدثت في الانتخابات الأخيرة في مصر، فهل هذه لبرالية ؟ في اختيار الحاكم ؟ ويلعب المال الدور الرئيسي في الاختيار، فهل اللبرالي لبرالي مع وجود هذه العواصف العاتية ؟ .

4.لبرالية الأفكار والمعتقدات :


بما أن الحرية هي الأساس في النظرية اللبرالية ، فمن حق اللبرالي أن يختار من الأفكار ما تتناسب مع ميوله ، فلا يُسَلَّط عليه فكرٌ أو عقيدة ، وله حق التعبير بالوسائل التي يراها مناسبة ، وله حق البحث عن معنى ما اعتنقه وفق قناعاته الشخصية ، لا ما يُفْرَض عليه من الوالدين أو الأسرة أو المجتمع ........... ، لا شك أنها حرية بهيمية ، لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ، تقود الإنسان إلى الفردية والانعزالية ، لا يعرف إلا نفسه ، لا يملك مكاناً في صدره لغيره .


وإليك بعض ما يترتب على لبرالية الأفكار والمعتقدات في الحياة الإسلامية :

1/ وجود الله :


وجود الله أمر مُسَلَّمٌ لدى البشرية جمعاء , لا تعرف البشرية في تاريخها الطويل إنكار وجود الله ، وما ذكر القرآن عن الدهريين في سورة الدهر، يجزم باعتراف هؤلاء بوجوده سبحانه ، وإنما ينكرون قدرته على إعادة الجثث البالية ، إلى الحياة من جديد .
ولا تعرف البشرية إنكار وجود الله إلا من النظرية الشيوعية التي ينص دستورها (( لا إله والحياة مادة )) ، وعُمْرُ هذه النظرية لا يتجاوز تسعين عاماً ، وقد انقرضت مع انقراض الاتحاد السوفيتي ، أو آخذة في الانقراض والاضمحلال .
وفي ضوء الحرية اللبرالية ، لا مانع من أن ينكر المسلم وجود الله ، ويعلن بملء فيه بأنه خرافة ، اختلقه الأقوياء للتسلط على الضعفاء ، أو اختلقه رجال الدين لإخضاع البسطاء ، كما يقول هنري برجسون ، وكم من لبرالي عربي سب الله و شتمه في المواقع على شبكة انترنت .

2/ أداء العبادات :


أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام يهرع إليها متى حلت به مشكلة من المشكلات ، وأهم ذلك الصلاة ، وكان يقول لبلال (( أرحنا بها يا بلال ))
ومثل ذلك الزكاة ، فإنها وسيلة اتصال الأغنياء بالفقراء ، والكشف عن الحاجة والعوز في أفراد المجتمع ، ومثل ذلك الصوم فإنه يشعر الغني بلدغات الفقر والجوع .. ... ، ومثل ذلك الحج فإنه تجمع عالمي يتدارس فيه المسلمون أحوال بلدانهم ، ويقدمون الحلول المناسبة للمشكلات التي تعتريهم .
وأما اللبرالي فهو بعيد كل البعد عن هذه المعاني ، فإن فَهْمَه ينحصر في حياته الخاصة ، وسعادته تنحصر في جوانحه ،لا يَهُمُّه إن عاش غيره أو مات بسبب جوع أو حاجة ، لذلك نجد اللبرالي في حِلٍ من أمره لا يهمه من العبادات شيء ، فإن صلى لا يلزم أن تكون صلاته كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا بقية عباداته ، فهو حر في تشكيلها ، كما هو حر في أدائها أو الامتناع عنها ، لأن محور حياته هو الحرية ، وعدم الخضوع لأحد .

3/ المطالبة بإلغاء الأحكام الشرعية :


فحين يلبي اللبرالي رغبات نفسه ، فيصبح مسيحيا بعد أن كان مسلما ، فسيطالب السلطات المسلمة ، التشريعية والقضائية بإلغاء عقوبة الرِدَّة ، وحين يرتكب الفحشاء فسيطالب السلطتين ، بإلغاء عقوبة الرجم أو الجلد ، وحين يسرق سيطالب بإلغاء عقوبة القطع ، وهكذا بقية العقوبات ، فهي عُرْضَة للمطالبة بالإلغاء من كل لبرالي ، أو إيقاف تنفيذها على أقل تقدير .

فاللبرالية لا تتفق مع الإسلام ، لأن الإسلام يعني التقيد بقيود الشرع ، واللبرالية تعني إلغاء القيود ، فالشرع يأمر بالاستنجاء باليسار، واللبرالية لا تتقيد بهذا القيد ، فالتقيد والتحرر أمران متضادان ، لا يجتمعان في شيء واحد .

أضف إلى ذلك أن اللبرالية مصطلح غربي ، ولكل مصطلح خلفيته الفكرية ، لا يمكنه الانفكاك عنها ، فمن يتصور الجمع بين اللبرالية والإسلام ، فهو بمثابة من يجمع بين الليل والنهار ، أو الماء والنار، فوجود أحدهما ينفي الآخر .

وأختم حديثي بأن اللبرالية وجدت في الغرب في ظروف معينة ، وقد ذكرت بعضها في مقدمة المقال ، من أعظمها : أنها وجدت ضد ديانة لعبت الأيدي في كتابها ، ولم يعد كتابا إلهيا مقدسا على الإطلاق ، ولا وجود لمثل تلك الظروف لدى المسلمين ، فلا مكانة للبرالية عند من ينطق بشهادة التوحيد .

وأما الحجر على الحريات في بعض البلدان الإسلامية ، والإساءة إلى حقوق الإنسان في بعض جوانبها ، فلا يعالج باستيراد اللبرالية ، لأن قوالب اللبرالية لا تنسجم مع الإسلام , بل تُعَالج تلك الممارسات الخاطئة في ضوء شرع الله ، الذي وصفه مُنْزِلُه بقوله (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))

اللهم أهد ضال المسلمين ، واعده إلى شرعك المبين ، إنك قادر حكيم .

كتبه :

د/ خادم حسين إلهي بخش


وركزي على لبرالية الاقتصاد
وغلا الاسعار في الوقت الحالي ..


ولكن سؤال هنا يا فتاة شبابه
ما الفرق
بين اللبرالية والعلمانية ؟؟


تحيتي لك



ولكن سؤال هنا يا فتاة شبابه
ما الفرق
بين اللبرالية والعلمانية ؟؟

العلمانية
فصل الدين عن الحياة أو بالأحرى عن الدولة وسياستها .
والليبرالية هي :

تعني في الأصل الحرية .. غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء

ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء .. بدون التقيد بشريعة إلهية ..

فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه .. وعابد هواه .. غير محكوم بشريعة من الله تعالى ..

ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهي ينظم حياته كلها ..

قال تعالى :

( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) .

و قال تعالى :

( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) .

اذا ًالليبرالية ما هي سوى وجه من وجوه العلمانية ..

فلان الفلاني
01-26-2008, 10:12 PM
اذا الليبرالية تعنى حق الفرد في الحياة كما يريد ، دون التقيد بأي قيد أو شرط ، ويعبرون عن ذلك بقولهم : دَعْه يفعل ما يشاء ، ويَمُر من حيث يريد ، يعني حرية مطلقة و كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اذا كنت لا تستحي افعل ما تشاء) اللهم ثبتنا على ديننا وانصرنا على من عادانا ، واعنا على القضاء على مثل هذه الانحرافات شكرا اخ فلان شرح الليبرالية تحيتي لك

قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اذا كنت لا تستحي افعل ما تشاء)

اللهم ما صلي على محمد .

المصبيه يا راكان
أعداء الاسلام
الان
من أبناء جلدتناااااا

الله يسلط عليهم

راكان لا شكر على واجب
نورت متصفحي بتواجدك الجميل
....

لا هنت

فلان الفلاني
01-26-2008, 10:20 PM
الله يجزاك خير على الموضوع ,,
بصراحه تفاجئة ببعض التعليقات الليبراليه ,,
ماكنت اتصور ان عندنا ناس مرضى لهالدرجة ,,
الله لا يبلانا ,, ولا يواخذنا بأفعالهم واقوالهم ,,
لكن مافي هالدنيا شي غريب ,,
شكرا لك مره أخرى على الموضوع ,,

ماهر النمر
الليبراليه
من ابناء جدلتنا يعتبرون
اعداء للاسلام واخطر من
عداوة اليهود للاسلام
وفعلاً يعتبرون مرضى
وقد غيرت افكارهم
حتى وصلت لدرجة
بأن فتاة السعوديه تعلن
تقول انا عدوة المطاوعه
وصلت لدرجة بأن سعودي
يقول لا اريد الاسلام ويعتنق
ديانة المسيح وصلت لدرجة
بأن فتاة السعودية تقول فكونا من هولاء
المتحجرين اريد أن اعيش بحريه ..
والخافي أعظم ....


الماهر نورت متصفحي تواجدك الرائع
لا هنـــــــــــــــت

فلان الفلاني
01-26-2008, 10:26 PM
اعوذ بالله معقولة في ناس قريب فكرها من الالحاد
في مجتمعنا والمشكلة يااخوي فلان الفلاني ان البعض
في المملكة من الكتّاب الحاليين يستصغر كلمة الليبرالية
ويراها انها بعيدة كل البعد عن العلمانية وانها ليست موجه
ضد الاسلام والمسلمين..

تقبل تحياتي يفلان الفلاني

يا والله اعوذ بالله من
هولاء ساقطين اعداء الاسلام
عوذ بالله من هولاء الذين غسلت
افكارهم وبدلت ..
فعلاً اخوي حسام هولاء الكتاب مساكين مغلوب
على امرهم وغسلت افكارهم ونسوا أنهم ابناء الاسلام
وبا اسباب اقلام هولاء أتبعهم الكثير من
اصحاب العقول الناقصه ..

حسام هوزان وسيفها
نورت متصفحي بحضورك
الرائع والجميل ..

لا هنت

شذى العصمه
01-27-2008, 12:48 AM
الموضوع في غاية الأهميه حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من

أعدى على الأسلام والسلمين..

للأسف أعدائنا منا وفينا .. بصراحه أول ماقريت الموضوع ما لفت

انتباهي لكن بعد ما شفت كتاباتهم .. رجعت وقريت بالتفصيل ..

فعلاً جزاك الله خير على هذا التوضيح , والله ينتقم منهم ..

وهذ ا اهداء لـــهم ..




أفخر اذا قلت للعالم سعوديه


أفخر بليل العباة كيد حسادي


المدعين أني مظلومه ومنسيه

حرب العداء
ماتحرك ثابت أوتادي


أمشي وانا بالستر والزهو مكسيه


وأفخر اذا قلت محرم وش عــادي


وأنا بقربه عن الفساد محميــــــــه


للقصيده تكمــله

دمت بود

كحيلان
01-27-2008, 07:55 AM
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم . وهذه لاتناسب امتنا رغم ان البعض وللاسف يتفاخر انه ليبرالي

فلان الفلاني
01-30-2008, 03:45 AM
ولكن سؤال هنا يا فتاة شبابه
ما الفرق
بين اللبرالية والعلمانية ؟؟

العلمانية
فصل الدين عن الحياة أو بالأحرى عن الدولة وسياستها .
والليبرالية هي :

تعني في الأصل الحرية .. غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء

ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء .. بدون التقيد بشريعة إلهية ..

فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه .. وعابد هواه .. غير محكوم بشريعة من الله تعالى ..

ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهي ينظم حياته كلها ..

قال تعالى :

( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) .

و قال تعالى :

( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) .

اذا ًالليبرالية ما هي سوى وجه من وجوه العلمانية ..

صدق الله العظيم

فعلاً فتاة شبابه
ماهي سوى وجه من وجوه العلمانيه
الله يحمي بلاد المسلمين من هولاء
والله يجزاك خير على المدااخله المفيده..

تحيتي لك

زفرات سنين..!!
01-30-2008, 06:19 AM
الليبرالية وماادارك مالليبراليه

يحرفون الكلمات والعقائد لكي يصلوا الى مبتغاهم

اللهم احفظ ديننا ووطنا من هولاء الشرذمه الحاقدين

تقبل تحياتي

فلان الفلاني
01-31-2008, 05:53 AM
الموضوع في غاية الأهميه حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من

أعدى على الأسلام والسلمين..

للأسف أعدائنا منا وفينا .. بصراحه أول ماقريت الموضوع ما لفت

انتباهي لكن بعد ما شفت كتاباتهم .. رجعت وقريت بالتفصيل ..

فعلاً جزاك الله خير على هذا التوضيح , والله ينتقم منهم ..

وهذ ا اهداء لـــهم ..




أفخر اذا قلت للعالم سعوديه


أفخر بليل العباة كيد حسادي


المدعين أني مظلومه ومنسيه

حرب العداء
ماتحرك ثابت أوتادي


أمشي وانا بالستر والزهو مكسيه


وأفخر اذا قلت محرم وش عــادي


وأنا بقربه عن الفساد محميــــــــه


للقصيده تكمــله

دمت بود

للأسف أعدائنا منا وفينا
فعلا أختي شذى
من وفينا أبناء جلدتنا
الذين غسلت افكارهم
ابناء جلدتنا الذين يقولون
نحن مسلمين وهم أعداء
للأسلام ....

شذى سلمتي على كل أضافه
جميله منك للموضوع
وخاصة أفخر اذا قلت للعالم سعوديه

تحيتي

فلان الفلاني
01-31-2008, 07:40 PM
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم . وهذه لاتناسب امتنا رغم ان البعض وللاسف يتفاخر انه ليبرالي

فعلاَ
على الرغم من مناداة الغرب با الليبرالية
والديمقراطيه الا اأنهم يتصرفون ضد الحريات
حتى وصلت بهم للبيع المرأه في سوق الرق
اين حرية المرأه التي يطالبون فيها هولاء ..؟

كحيلان تعريف وافي وكافي
ووجهك ابيض .

لا هنت