الشـامخ
03-30-2005, 08:31 PM
قِسْ مصري يهاجم الإسلام ويصف الحج بـ"حفلة جنس جماعي"
قدس برس / أكد مصدر مسؤول في البطريركية المرقسية الأرثوذكسية في القاهرة الأنباء، التي ترددت بشأن وقف البابا شنودة بابا أقباط مصر، للقس زكريا بطرس عن الصلاة في كل الكنائس الأرثوذكسية في العالم، بسبب هجومه المستمر علي الإسلام لحد وصفه موسم الحج، وفق ما نشرته صحيفة مصرية مستقلة، بأنه "حفلة جنس جماعي"!.
وقال مسؤول في مكتب البابا شنودة لوكالة "قدس برس" في اتصال هاتفي، ردا على موقف الكنيسة من قيام هذا القس بمهاجمة الإسلام والمسلمين في الفضائيات وكنائس المهجر "نعم قرار وقفه ومنعه من دخول كل الكنائس الأرثوذكسية في الخارج صحيح، وأصدره البابا شنودة وليس لنا علاقة به". وأضاف "هذا أمر حدث منذ فترة وليس جديدا".
ولم يؤكد المسؤول بمكتب البابا شنودة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ما تردد عن سبب قيام البابا بوقف القس بطرس، عقب اتصال شيخ الأزهر به، واحتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي. كما لم يبرر استمرار القس زكريا بطرس في مهاجمة الإسلام في الخارج، مما أكسبه شعبية بين بعض أقباط المهجر المتطرفين. وقال "ماذا يفعل البابا أكثر من هذا.. ممنوع (أي بطرس) أن يدخل أي كنيسة أرثوذكسية للصلاة فيها"!.
وقد أكد مسؤول آخر في المجلس الملي للكنيسة، وطلب عدم الكشف عن اسمه أيضا، وقف القس بطرس عن الصلاة، ودخول الكنائس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في داخل وخارج مصر. وقال لـ"قدس برس" في البداية "اسألوا البابا شنودة" عن قراره هل هو قرار أم مجرد توجيه شفوي؟. وعندما علم بتأكيد مكتب البابا للنبأ، عاد وأكده، مشددا على رفض الكنيسة المصرية هذا الهجوم غير المبرر من هذا القس على الإسلام.
وقال عضو المجلس الملي الكنسي إن أعضاء في الكنيسة سألوا كبار الكهنة في مكتب البابا قبل فترة لماذا الصمت على هذا الهجوم الفاحش ضد الإسلام من جانب القس بطرس التابع للكنيسة، وأنه علم فيما بعد أن البابا أصدر قرارا (غير معلن) في هذا الصدد بمنعه من الصلاة ودخول الكنائس، بيد أن هذا الأمر ظل معروفا في نطاق ضيق فقط، على حد قوله.
وأضاف أن قرار الوقف يعني الفصل وأن لا يمارس هذا القس أي عمل كهنوتي، أو حتى أن يدخل للصلاة في الكنائس، وأنه يختلف عن قرار "الشلح"، الذي يعني تجريد الشخص الكهنوتي من العمل الكهنوتي، وإعادته لهيئته المدنية السابقة للكهانة، وأن سر استمرار هذا الكاهن في الهجوم علي الإسلام من داخل الكنائس في الغرب، يعود لفتح كنائس "إنجيلية" أبوابها أمامه، بعد غلق الكنائس الأرثوذكسية في وجهه، عقب قرار البابا شنودة.
وسبق للقس بطرس أن قال في تعليق له على ما تردد من كونه "مشلوحا"، أي مطرودا من الكنيسة "تردد كثيرا على لسان من يهاجمونني أنني مشلوح ومطرود من الكنيسة، ولم يذكر ولا واحد منهم تاريخ هذه الأحكام وحيثياتها، فهذه كلها أكاذيب وادعاءات باطلة بلا دليل، وموضوع الشلح الذي تتشدقون به ليس موضوعا هينا، فالشلح عقوبة المهرطقين ضد لاهوت المسيح، وإني بحمد الله لم أجرد المسيح من لاهوته، بل أدافع عن ذلك ضد من يجردونه ويعتبرونه مجرد نبي.. فمن هم المهرطقون الحقيقيون؟ من له أذنان للسمع فليسمع، ومن له عقل للفهم فليفهم".
احتجاجات للمثقفين والصحف المصرية
وكانت صحف مصرية مستقلة عديدة قد بدأت تكشف مؤخرا تفاصيل هجوم هذا القس المفصول على الإسلام، بشكل غير مبرر، في كنائس الغرب، وفي برامج فضائية عديدة. وتساءل بعضها "من يوقف خطايا القمص زكريا بطرس ضد الإسلام؟". ونشرت بعض هذه الصحف تصريحات القس ضد الإسلام والحج، بشكل أثار استياء المسلمين، خصوصا وأن صحفا نشرت تصريحاته عن الحج كـ"حفلة جنس جماعية" بالمانشيت العريض، وتحريضه الأقباط ضد الحكومة المصرية، وترويج مزاعم عن خطف المسيحيات في مصر، وتحويلهن للإسلام قصرا.
ويعمل القمص زكريا بطرس في القناة التبشيرية /الحياة/، التي تبث إرسالها على القمر الصناعي "الهوت بيرد"، التابع للاتحاد الأوربي. ودأب من خلال برنامجه "أسئلة عن الإيمان" على النٌيل من الإسلام والمسلمين ومن شعائرهم ومن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بأقذع الألفاظ، وبكلمات يعف عن ذكرها اللسان. ففي إحدى الحلقات التي بثتها القناة أثناء موسم الحج الماضي تناول القمص زكريا بطرس الحج في الإسلام، وأخذ يتحدث عنه بأبشع الأساليب، واصفا إياه بأنه "حفلة جنس جماعي".
وقد أكدت صحف مصرية مستقلة أن مجموعة من المثقفين المصريين تقدموا بطلبات عاجلة إلى مشيخة الأزهر، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد القمص زكريا بطرس، راعي كنيسة "برايتون" في العاصمة البريطانية لندن، بسبب الأوصاف القبيحة والبذيئة التي ألصقها بشعيرة الحج، في برنامجه التليفزيوني، الذي يتناوب على تقديمه امرأة ورجل يدعيان أنهما مصريان مسلمان اعتنقا المسيحية، وأن الرجل يدعى محمد سعيد، والمرأة تدعى ناهد محمود، وأنهما انضما إلي جيوش المنصرين لاحقا، بعد أن استطاع هذا القس تنصيرهما من خلال شبكة الإنترنت. وطالبت الصحف بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين عن كل هذه البذاءات، إلا أن كلتا الأزهر والكنيسة تكتما على هذه الاحتجاجات من مواطنين مصريين مسلمين ومسيحيين على حد سواء، خوفا من إثارة الموضوع في وسائل الإعلام.
كما قام مثقفون مصريون بمناشدة الاتحاد الأوربي وقف بث هذه القناة على هذا القمر الصناعي وغيره من الأقمار التابعة له، مثلما فعلوا مع قناة /المنار/ التابعة لحزب الله اللبناني، بحجة أنها تدعو إلى العنصرية وتؤجج الفتن، بيد أن إرسال هذه القناة لا يزال مستمرا، ومسلسل الهجوم على الإسلام أيضا عبرها لازال مستمرا.
هجوم بطرس على الإسلام
واعتاد زكريا بطرس أن يتناول في لقاءاته التليفزيونية الدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجوم البذيء، واصفا الإسلام بأنه دين هرطقة، وأحيانا دينا بدويا يربط كل آية قرآنية وكل فعل وقول للرسول وصحابته بحياة البدو. كما أنه قال في إحدى حلقاته "إن نشأته الدينية الأولى كانت من خلال استضافة والده لمشايخ الأزهر المتنصرين (!!) وعلى رأسهم الشيخ كامل منصور، وهو مسلم وخريج جامعة الأزهر الشريف في الثلاثينيات، ولكنه بعد التنصير أصبح اسمه ميخائيل منصور (!)". كما ادعى في حوار خاص له أن الإخوان المسلمين قتلوا شقيقه فؤاد عام 1948، لذلك فهو يقول عن نفسه "أنه إرهابي ضد المسلمين كلهم، ويتمنى تخليصهم من الإسلام"!.
وسبق للقس زكريا بطرس أن مثل أمام نيابة أمن الدولة العليا والنيابة العامة عدة مرات، بسبب قضايا تتعلق بالفتنة الطائفية، وخروجه عن القانون المصري. وقد نفته الكنيسة المصرية إلى استراليا، ثم نقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يقيم حاليا في بريطانيا.
وتقول صحف مصرية مستقلة إن من الأمور المثيرة للدهشة والتقزز في آن واحد، هو تعمد بث قناة /الحياة/ برامج جنسية مثيرة (بورنو) قبل أن يبدأ البث العربي التبشيري ليلا، ربما لجذب الشباب إليها، قبل زعزعة ثوابت دينهم بالفقرات التبشيرية!.
وقد أثار هجوم بطرس على الإسلام حفيظة غالبية الصحف المصرية حتى إن صحفا عديدة حزبية ومستقلة، ومواقع على شبكة الإنترنت هاجمته بشدة، خلال العام الماضي، والعام الحالي.
وقد بعث القس بطرس بمقال مطول إلى جريدة /صوت الأمة/ المصرية، نشرته مواقع قبطية، يرد على هذه الانتقادات تحت عنوان "هذه الضَّجَةُ الكُبرَى علامَ؟، تساءل فيه "كيف أنه فجأة ظهر المدافعون عن حرمات الأديان؟.. أين كانوا عندما تهجم على عقائدَ المسيحية مسلمون كثيرون قديما، ولازالوا إلى الآن، أمثال الداعية أحمد ديدات، والشيخ الشعراوي، والدكتور مصطفى محمود، والدكتور محمد عمارة، وغيرهم الكثيرون في الفضائيات العربية، والإذاعات المحلية، وكل الجوامع والمساجد الإسلامية، بل والقوانين الوضعية في كل الدول العربية، بل والآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي تهين المسيحيين وتحض على قتلهم، على حد زعمه.
منقول
قدس برس / أكد مصدر مسؤول في البطريركية المرقسية الأرثوذكسية في القاهرة الأنباء، التي ترددت بشأن وقف البابا شنودة بابا أقباط مصر، للقس زكريا بطرس عن الصلاة في كل الكنائس الأرثوذكسية في العالم، بسبب هجومه المستمر علي الإسلام لحد وصفه موسم الحج، وفق ما نشرته صحيفة مصرية مستقلة، بأنه "حفلة جنس جماعي"!.
وقال مسؤول في مكتب البابا شنودة لوكالة "قدس برس" في اتصال هاتفي، ردا على موقف الكنيسة من قيام هذا القس بمهاجمة الإسلام والمسلمين في الفضائيات وكنائس المهجر "نعم قرار وقفه ومنعه من دخول كل الكنائس الأرثوذكسية في الخارج صحيح، وأصدره البابا شنودة وليس لنا علاقة به". وأضاف "هذا أمر حدث منذ فترة وليس جديدا".
ولم يؤكد المسؤول بمكتب البابا شنودة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ما تردد عن سبب قيام البابا بوقف القس بطرس، عقب اتصال شيخ الأزهر به، واحتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي. كما لم يبرر استمرار القس زكريا بطرس في مهاجمة الإسلام في الخارج، مما أكسبه شعبية بين بعض أقباط المهجر المتطرفين. وقال "ماذا يفعل البابا أكثر من هذا.. ممنوع (أي بطرس) أن يدخل أي كنيسة أرثوذكسية للصلاة فيها"!.
وقد أكد مسؤول آخر في المجلس الملي للكنيسة، وطلب عدم الكشف عن اسمه أيضا، وقف القس بطرس عن الصلاة، ودخول الكنائس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في داخل وخارج مصر. وقال لـ"قدس برس" في البداية "اسألوا البابا شنودة" عن قراره هل هو قرار أم مجرد توجيه شفوي؟. وعندما علم بتأكيد مكتب البابا للنبأ، عاد وأكده، مشددا على رفض الكنيسة المصرية هذا الهجوم غير المبرر من هذا القس على الإسلام.
وقال عضو المجلس الملي الكنسي إن أعضاء في الكنيسة سألوا كبار الكهنة في مكتب البابا قبل فترة لماذا الصمت على هذا الهجوم الفاحش ضد الإسلام من جانب القس بطرس التابع للكنيسة، وأنه علم فيما بعد أن البابا أصدر قرارا (غير معلن) في هذا الصدد بمنعه من الصلاة ودخول الكنائس، بيد أن هذا الأمر ظل معروفا في نطاق ضيق فقط، على حد قوله.
وأضاف أن قرار الوقف يعني الفصل وأن لا يمارس هذا القس أي عمل كهنوتي، أو حتى أن يدخل للصلاة في الكنائس، وأنه يختلف عن قرار "الشلح"، الذي يعني تجريد الشخص الكهنوتي من العمل الكهنوتي، وإعادته لهيئته المدنية السابقة للكهانة، وأن سر استمرار هذا الكاهن في الهجوم علي الإسلام من داخل الكنائس في الغرب، يعود لفتح كنائس "إنجيلية" أبوابها أمامه، بعد غلق الكنائس الأرثوذكسية في وجهه، عقب قرار البابا شنودة.
وسبق للقس بطرس أن قال في تعليق له على ما تردد من كونه "مشلوحا"، أي مطرودا من الكنيسة "تردد كثيرا على لسان من يهاجمونني أنني مشلوح ومطرود من الكنيسة، ولم يذكر ولا واحد منهم تاريخ هذه الأحكام وحيثياتها، فهذه كلها أكاذيب وادعاءات باطلة بلا دليل، وموضوع الشلح الذي تتشدقون به ليس موضوعا هينا، فالشلح عقوبة المهرطقين ضد لاهوت المسيح، وإني بحمد الله لم أجرد المسيح من لاهوته، بل أدافع عن ذلك ضد من يجردونه ويعتبرونه مجرد نبي.. فمن هم المهرطقون الحقيقيون؟ من له أذنان للسمع فليسمع، ومن له عقل للفهم فليفهم".
احتجاجات للمثقفين والصحف المصرية
وكانت صحف مصرية مستقلة عديدة قد بدأت تكشف مؤخرا تفاصيل هجوم هذا القس المفصول على الإسلام، بشكل غير مبرر، في كنائس الغرب، وفي برامج فضائية عديدة. وتساءل بعضها "من يوقف خطايا القمص زكريا بطرس ضد الإسلام؟". ونشرت بعض هذه الصحف تصريحات القس ضد الإسلام والحج، بشكل أثار استياء المسلمين، خصوصا وأن صحفا نشرت تصريحاته عن الحج كـ"حفلة جنس جماعية" بالمانشيت العريض، وتحريضه الأقباط ضد الحكومة المصرية، وترويج مزاعم عن خطف المسيحيات في مصر، وتحويلهن للإسلام قصرا.
ويعمل القمص زكريا بطرس في القناة التبشيرية /الحياة/، التي تبث إرسالها على القمر الصناعي "الهوت بيرد"، التابع للاتحاد الأوربي. ودأب من خلال برنامجه "أسئلة عن الإيمان" على النٌيل من الإسلام والمسلمين ومن شعائرهم ومن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بأقذع الألفاظ، وبكلمات يعف عن ذكرها اللسان. ففي إحدى الحلقات التي بثتها القناة أثناء موسم الحج الماضي تناول القمص زكريا بطرس الحج في الإسلام، وأخذ يتحدث عنه بأبشع الأساليب، واصفا إياه بأنه "حفلة جنس جماعي".
وقد أكدت صحف مصرية مستقلة أن مجموعة من المثقفين المصريين تقدموا بطلبات عاجلة إلى مشيخة الأزهر، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد القمص زكريا بطرس، راعي كنيسة "برايتون" في العاصمة البريطانية لندن، بسبب الأوصاف القبيحة والبذيئة التي ألصقها بشعيرة الحج، في برنامجه التليفزيوني، الذي يتناوب على تقديمه امرأة ورجل يدعيان أنهما مصريان مسلمان اعتنقا المسيحية، وأن الرجل يدعى محمد سعيد، والمرأة تدعى ناهد محمود، وأنهما انضما إلي جيوش المنصرين لاحقا، بعد أن استطاع هذا القس تنصيرهما من خلال شبكة الإنترنت. وطالبت الصحف بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين عن كل هذه البذاءات، إلا أن كلتا الأزهر والكنيسة تكتما على هذه الاحتجاجات من مواطنين مصريين مسلمين ومسيحيين على حد سواء، خوفا من إثارة الموضوع في وسائل الإعلام.
كما قام مثقفون مصريون بمناشدة الاتحاد الأوربي وقف بث هذه القناة على هذا القمر الصناعي وغيره من الأقمار التابعة له، مثلما فعلوا مع قناة /المنار/ التابعة لحزب الله اللبناني، بحجة أنها تدعو إلى العنصرية وتؤجج الفتن، بيد أن إرسال هذه القناة لا يزال مستمرا، ومسلسل الهجوم على الإسلام أيضا عبرها لازال مستمرا.
هجوم بطرس على الإسلام
واعتاد زكريا بطرس أن يتناول في لقاءاته التليفزيونية الدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجوم البذيء، واصفا الإسلام بأنه دين هرطقة، وأحيانا دينا بدويا يربط كل آية قرآنية وكل فعل وقول للرسول وصحابته بحياة البدو. كما أنه قال في إحدى حلقاته "إن نشأته الدينية الأولى كانت من خلال استضافة والده لمشايخ الأزهر المتنصرين (!!) وعلى رأسهم الشيخ كامل منصور، وهو مسلم وخريج جامعة الأزهر الشريف في الثلاثينيات، ولكنه بعد التنصير أصبح اسمه ميخائيل منصور (!)". كما ادعى في حوار خاص له أن الإخوان المسلمين قتلوا شقيقه فؤاد عام 1948، لذلك فهو يقول عن نفسه "أنه إرهابي ضد المسلمين كلهم، ويتمنى تخليصهم من الإسلام"!.
وسبق للقس زكريا بطرس أن مثل أمام نيابة أمن الدولة العليا والنيابة العامة عدة مرات، بسبب قضايا تتعلق بالفتنة الطائفية، وخروجه عن القانون المصري. وقد نفته الكنيسة المصرية إلى استراليا، ثم نقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يقيم حاليا في بريطانيا.
وتقول صحف مصرية مستقلة إن من الأمور المثيرة للدهشة والتقزز في آن واحد، هو تعمد بث قناة /الحياة/ برامج جنسية مثيرة (بورنو) قبل أن يبدأ البث العربي التبشيري ليلا، ربما لجذب الشباب إليها، قبل زعزعة ثوابت دينهم بالفقرات التبشيرية!.
وقد أثار هجوم بطرس على الإسلام حفيظة غالبية الصحف المصرية حتى إن صحفا عديدة حزبية ومستقلة، ومواقع على شبكة الإنترنت هاجمته بشدة، خلال العام الماضي، والعام الحالي.
وقد بعث القس بطرس بمقال مطول إلى جريدة /صوت الأمة/ المصرية، نشرته مواقع قبطية، يرد على هذه الانتقادات تحت عنوان "هذه الضَّجَةُ الكُبرَى علامَ؟، تساءل فيه "كيف أنه فجأة ظهر المدافعون عن حرمات الأديان؟.. أين كانوا عندما تهجم على عقائدَ المسيحية مسلمون كثيرون قديما، ولازالوا إلى الآن، أمثال الداعية أحمد ديدات، والشيخ الشعراوي، والدكتور مصطفى محمود، والدكتور محمد عمارة، وغيرهم الكثيرون في الفضائيات العربية، والإذاعات المحلية، وكل الجوامع والمساجد الإسلامية، بل والقوانين الوضعية في كل الدول العربية، بل والآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي تهين المسيحيين وتحض على قتلهم، على حد زعمه.
منقول