(البرقاوي)
01-09-2008, 03:59 AM
أطلب من الشعراء ترك مدح الإبل والكلام المضيع للوقت وأن يرتقوا بألفاظهم.
كتبي الجديدة ( أسطورة الأدب ) و( عالم السحر والجن )
نجاح برنامج شاعر المليون يحسب لسمو الشيخ محمد بن زايد
أنا لم أعتزل ولكن وسائل الإعلام قولتني شيئا لم أقله
وجه الدكتور والداعية الإسلامي المعروف عايض القرني عبر وكالة أخبار الشعر رسالة إلى القائمين على المسابقات الشعرية بضرورة الالتزام بالقيم الإسلامية ودعا الشعراء إلى ترك مدح الإبل والتغني بالعيون إلى الارتقاء بألفاظهم ونشر المثل العليا كما أشاد ببرنامج شاعر المليون معتبرا إياه قد صرف الشباب عن سخف الفضائيات الهابطة وأخرج الطاقات الشعرية التي كانت مدفونة ومكبوتة وأشاد أيضا بفكرة البرنامج وأكد أن نجاح هذا البرنامج يحسب لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. كما صرح بنيته إصدار كتب جديدة له بعد النجاح المنقطع النظير لكتابه ( لا تحزن ) والعديد من التفاصيل المهمة كل هذه الأمور تجدونها في الحوار التالي :
في البداية دكتور عايض القرني أعلنت قبل مدة اعتزالك الظهور الإعلامي والدعوة ولكن سرعان ما عدلت عن قرارك فما هي تفاصيل هذا الموضوع ؟
أنا لم أعتزل ولكن وسائل الإعلام هي من روجت ذلك ، لكني نظمت قصيدة من 70 بيت والصحف قولتني شيئا لم أقله بل هم فهموا ذلك وفسروها حسب فهمهم .
كيف تجد دور الشعر في خدمة الدعوة والدين ؟
من عظة الإسلام بأنه لم يعطل الطاقات والنبي (ص) كان يرحب في الشاعر حسان بن ثابت ، وهنا أطلب من الشعراء ترك مدح الإبل والتغني بالعيون السود وهذا الكلام الفارغ والمضيع للأوقات وأن يرتقوا بألفاظهم وينشروا المثل العليا والسامية من خلال قصائدهم .
أصدرت قبل مدة عدة كتب أدبية ودينية ومنها كتاب ( لا تحزن ) فما هو جديدك في المرحلة المقبلة ؟
من كتبي الجديدة هو كتاب ( من الفقه الميسر ) بعد كتاب ( التفسير الميسر ) وكتاب ( أسطورة الأدب ) وكتاب ( عالم السحر والجن ) .
ظهرت في الآونة الأخيرة مسابقات للشعر على الفضائيات وأنت كنت الحاضرين في مسابقة الدفاع عن الرسول محمد ( ص ) في دولة الكويت العام الماضي فكيف هي هذه المسابقات من وجهة نظرك ؟
أشكر أهل قطر على تبيني الدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذه المسابقة حضرها جمع غفير من الدعاة والعلماء البارزين ولا زالت الصحف تتحدث عن هذه المسابقة وهذا نجاح لجميع المسلمين ويشكر القائمون ، ولكن هناك مسابقات أخرى يجب أن لا نترك الشعراء يكتبون عن قبائلهم ويفاخرون بأنسابهم وكأننا في حرب أهلية وأرجو أن ينتبه الجميع لهذه النقطة ، وقد وجهت رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كي يحد من هذه الظاهرة فلا يجوز التحدث عن مجد القبيلة وقتلها للآخرين .
هل لهذه المسابقات دور إيجابي في صرف نظر المشاهدين عن قنوات العري والفيديو كليبات والأغاني الهابطة وبرامج تلفزيون الواقع إلى الشعر الذي هو ديوان العرب بحيث أصبحوا يقلبون القنوات عن هذه السخافات إلى بعض المسابقات ؟
بالفعل ، فمثلا برنامج شاعر المليون أعاد الناس إلى الشعر العربي وأخرج الطاقات والكثير من القصائد آتت بالمثل العليا فيه وصرف الشباب عن السخف وأنا قلت هذا الكلام لسمو الشيخ محمد بن زايد عندما زرته في أبو ظبي ويحسب له هذا النجاح وهناك السلبيات لو تلافوها ستكثر إيجابيات البرنامج بلا شك وبعض الشعراء في الشعر العربي والشعبي يلفتون الأنظار وأظهر البرنامج طاقات مكبوتة ومدفونة .
كتبي الجديدة ( أسطورة الأدب ) و( عالم السحر والجن )
نجاح برنامج شاعر المليون يحسب لسمو الشيخ محمد بن زايد
أنا لم أعتزل ولكن وسائل الإعلام قولتني شيئا لم أقله
وجه الدكتور والداعية الإسلامي المعروف عايض القرني عبر وكالة أخبار الشعر رسالة إلى القائمين على المسابقات الشعرية بضرورة الالتزام بالقيم الإسلامية ودعا الشعراء إلى ترك مدح الإبل والتغني بالعيون إلى الارتقاء بألفاظهم ونشر المثل العليا كما أشاد ببرنامج شاعر المليون معتبرا إياه قد صرف الشباب عن سخف الفضائيات الهابطة وأخرج الطاقات الشعرية التي كانت مدفونة ومكبوتة وأشاد أيضا بفكرة البرنامج وأكد أن نجاح هذا البرنامج يحسب لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. كما صرح بنيته إصدار كتب جديدة له بعد النجاح المنقطع النظير لكتابه ( لا تحزن ) والعديد من التفاصيل المهمة كل هذه الأمور تجدونها في الحوار التالي :
في البداية دكتور عايض القرني أعلنت قبل مدة اعتزالك الظهور الإعلامي والدعوة ولكن سرعان ما عدلت عن قرارك فما هي تفاصيل هذا الموضوع ؟
أنا لم أعتزل ولكن وسائل الإعلام هي من روجت ذلك ، لكني نظمت قصيدة من 70 بيت والصحف قولتني شيئا لم أقله بل هم فهموا ذلك وفسروها حسب فهمهم .
كيف تجد دور الشعر في خدمة الدعوة والدين ؟
من عظة الإسلام بأنه لم يعطل الطاقات والنبي (ص) كان يرحب في الشاعر حسان بن ثابت ، وهنا أطلب من الشعراء ترك مدح الإبل والتغني بالعيون السود وهذا الكلام الفارغ والمضيع للأوقات وأن يرتقوا بألفاظهم وينشروا المثل العليا والسامية من خلال قصائدهم .
أصدرت قبل مدة عدة كتب أدبية ودينية ومنها كتاب ( لا تحزن ) فما هو جديدك في المرحلة المقبلة ؟
من كتبي الجديدة هو كتاب ( من الفقه الميسر ) بعد كتاب ( التفسير الميسر ) وكتاب ( أسطورة الأدب ) وكتاب ( عالم السحر والجن ) .
ظهرت في الآونة الأخيرة مسابقات للشعر على الفضائيات وأنت كنت الحاضرين في مسابقة الدفاع عن الرسول محمد ( ص ) في دولة الكويت العام الماضي فكيف هي هذه المسابقات من وجهة نظرك ؟
أشكر أهل قطر على تبيني الدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذه المسابقة حضرها جمع غفير من الدعاة والعلماء البارزين ولا زالت الصحف تتحدث عن هذه المسابقة وهذا نجاح لجميع المسلمين ويشكر القائمون ، ولكن هناك مسابقات أخرى يجب أن لا نترك الشعراء يكتبون عن قبائلهم ويفاخرون بأنسابهم وكأننا في حرب أهلية وأرجو أن ينتبه الجميع لهذه النقطة ، وقد وجهت رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كي يحد من هذه الظاهرة فلا يجوز التحدث عن مجد القبيلة وقتلها للآخرين .
هل لهذه المسابقات دور إيجابي في صرف نظر المشاهدين عن قنوات العري والفيديو كليبات والأغاني الهابطة وبرامج تلفزيون الواقع إلى الشعر الذي هو ديوان العرب بحيث أصبحوا يقلبون القنوات عن هذه السخافات إلى بعض المسابقات ؟
بالفعل ، فمثلا برنامج شاعر المليون أعاد الناس إلى الشعر العربي وأخرج الطاقات والكثير من القصائد آتت بالمثل العليا فيه وصرف الشباب عن السخف وأنا قلت هذا الكلام لسمو الشيخ محمد بن زايد عندما زرته في أبو ظبي ويحسب له هذا النجاح وهناك السلبيات لو تلافوها ستكثر إيجابيات البرنامج بلا شك وبعض الشعراء في الشعر العربي والشعبي يلفتون الأنظار وأظهر البرنامج طاقات مكبوتة ومدفونة .