الداون
12-30-2007, 09:18 AM
مرحبا من موقع إيلاف وحبيت تقرونه :
مالذي قد يكون أسوء من أن تصل إلى الجامعة لتكتشف بأنك نسبت دفتر محاضراتك في المنزل، أو تذهب لشراء وجبة عشاء فتجدك قد نسيت مالك في مكان ما، إنه شعور صعب ومؤقت، ماذا لو كانت هذه حالة دائمة، او جالة تراها تتكرر لأصدقائك على نحو مستمر.
الزهايمر Alzheimer هو مرض يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته علي التركيز و التعلم. و قد يتطور الزهايمر ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو حالات من الجنون المؤقت، وإذا كان الإنسان يلجأ إلى النسيان الإيجابي للتخلص من الذكريات المؤلمة ، فإن الزهايمر لايبقي ولا يذر من ذاكرة الإنسان فهو تخلص من الوعي بأسلوب قسري.
ويبدأ الزهايمر بإصابة المريض بفقدان غامض للذاكرة، ويتطور سريعا، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على الأماكن أو أشخاص يحبونهم ، ولا يستطيع المريض الاهتمام بنفسه، والمرض ينسي الإنسان المصاب أصغر التجارب التي مـرّ بها واكتسبها خلال عمره، ويستعين بها في تلبية حاجاته الحياتية ،مثل التعرف على خطر النار، وأنها تحرق، ولكن المصاب بالزهايمر ينسى الخطر ولا يعبأ بشيْ مطلقا ، ويكون في حاجة لمساعدة ذويه في أخصّ الأشياء التي بها قوام حياته، ويرجع الفضل في اكتشاف هذا المرض إلى العام 1907على يد الطبيب الألماني لويس الزهايمر ،حيث أطلق اسمه على المرض عند تشريح لمريضة في الخمسين من عمرها عقب موتها ، لقد كانت تعاني من فقدان الذاكرة.
الشباب .. الهدف الجديد للمرض
شهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من الحالات المصابة بمرض الزهايمر بين الشباب وتحديدا خلال العقد الرابع من العمر ومن المعروف عن الزهايمر أنه مرض الشيخوخة .
مما يعني أن هناك خطرا يتربص بالشباب من خلال زحف هذا المرض الغامض على رؤوس الشباب بمهاجمة أجزاء من المخ وتحديدا تلك الأجزاء الخاصة بالتحكم في الذاكرة والتفكير والكلام، وحتى الآن لم تتوصل الجهود إلى الأسباب الحقيقية لهذا المرض، ولكن تقدم العمر والوراثة من العوامل الرئيسية وراء الإصابة به وتبدأ أعراضه بتدهور مستوى الذاكرة للأحداث القريبة وصعوبة الكلام.
أشياء تجمع بين الزهايمر والشباب
1) ان الاستعداد للتعامل مع الاصابة بالزهايمر فى سن الشيخوخة يبدا فى سن الشباب بل وفى سن الطفولة حيث يتكون للانسان احتياطى معرفى يقابل به ما يفقده من قدرات فى الزهايمر .
2) ان مسئولية رعاية الاجيال المنسية التى اصابها الزهايمر تقع على عاتق الشباب متوسط العمر من افراد الاسرة ولكى يحسنوا القيام بهذه الرعاية يلزم نشاة ثقافة رعاية الكبار والمعاقين وتمكين الشباب من اداء واجب رعاية المرضى عن طريق التدريب واكتساب المهارات اللازمة .
3) يلاحظ انه حتى الان لم تع اجهزة الشباب هذه الرسالة بما يكفى ، ولدينا اولوية متاخرة فى التخطيط لامراض كبر السن وما تحتاجه من امكانات بشرية ومادية بل الانتظار حتى تفاجئهم هذه المشاكل فى صورة قد تصل الى حد الوباء مثلما هو حادث حاليا من وجود نصف مليون حالة زهايمر او ما شابهها من امراض الشيخوخة بدون استراتيجية تتصدى لها ، ولا يعى الشباب الحالى انه فى ظرف سنوات قليلة سيدخل فى حالة من الشيخوخة ويرتفع عدد حالات الزهايمر الى مليون بحلول عام 2030 .
4) وهو المفاجاة ، اذ بدا العلم الحديث يكشفها لنا وهو اكتشاف وجود المادة البروتينية المسماه بيتا امايلويد - المرتبطة بمرض الزهايمر والشيخوخة وتم اكتشاف هذه المادة حيث بدات تظهر فى المخ لدى الكثير من الشباب فى سن العشرينات الذى لا يشغل باله ولا تفكيره بشىء محدد ويمضى وقته فى حالة سرحان ، وهذه النوعية من الشباب بدات تظهر وتتكاثر فى المجتمعات المختلفة للاسباب متعددة وتركز جمعية الزهايمر دعوة المجتمع للاهتمام بالسنوات السبع للطفل بالتربية الغذائية والمعرفية والفنية السليمة ، والدعوى الاخرى للشباب هى التطوع فى انشاء جمعيات الزهايمر ترعى الاشخاص المصابين واسرهم
مصر كـ عينه .. الاف الحالات المكتشفة
أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية الصادرة مؤخرا، أن عدد المصابين بالزهايمر في مصر نحو 125 ألف مريض يحتاج هذا العدد الكبير إلى الرعاية الدائمة من جانب المحيطين بهم شرط دعمهم ببرامج تدريبية غير مكلفة للتعامل مع هذه الحالات، هذا على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن نحو 10 آلاف من مصابي الزهايمر بمصر بلغ بهم العجز الشديد ويحتاجون إلى دور متخصصة لرعايتهم إلا أن تكلفة الفرد الواحد لا تقل عن 5 آلاف جنيه شهريا.
هذا ما يؤكده الدكتور أسامة الغنام أستاذ المخ والأعصاب وعميد طب الأزهر بالقاهرة مضيفا أن الزهايمر هو أحد الأمراض التي تسبب تدهورا في مستوى الذاكرة نتيجة ضمور خلايا المخ، وقد ارتفعت نسب الإصابة في العالم كله خلال السنوات الأخيرة وهذا يرجع إلى ارتفاع معدلات الأعمار بين الجنسين كذلك فإن نسبة 5% ممن تخطوا سن الستين يعانون من هذا المرض بدرجات مختلفة.
ترتفع هذه النسبة إلى 20% بين من تخطوا سن الثمانين، والزهايمر مرض لا يندرج في خانة أمراض الشيخوخة لأنه لا يصيب كبار السن فقط حيث سجلت في الفترة الأخيرة بعض الحالات المصابة به في سن الأربعين، وحتى الآن ورغم الدراسات والمحاولات العالمية لم يتوصل أحد من العلماء إلى الأسباب الحقيقية للمرض، ولكن تقدم العمر والوراثة يعتبران من العوامل الأساسية في الإصابة به.
حل الكلمات المتقاطعة قد يقى من الزهايمر
نصح العديد من الباحثين بجمعية الزهايمر الأمريكية بضرورة أن يمارس الفرد العديد من الأنشطة الذهنية وكذلك الأنشطة البدنية خلال مراحل العمر المختلفة وأن يتجنب الوزن الزائد لكى يتجنب الإصابة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر، وقد صرحت د. مارلين ألبرت رئيسة المجلس الطبى بجمعية الزهايمر الأمريكية أن ممارسة نشاط ذهنى مثل حل الكلمات المتقاطعة مثلا أو القراءة له تأثير جيد جدا فى منع إصابة الإنسان بالضعف الذهنى فى سن الشيخوخة.
مالذي قد يكون أسوء من أن تصل إلى الجامعة لتكتشف بأنك نسبت دفتر محاضراتك في المنزل، أو تذهب لشراء وجبة عشاء فتجدك قد نسيت مالك في مكان ما، إنه شعور صعب ومؤقت، ماذا لو كانت هذه حالة دائمة، او جالة تراها تتكرر لأصدقائك على نحو مستمر.
الزهايمر Alzheimer هو مرض يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته علي التركيز و التعلم. و قد يتطور الزهايمر ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو حالات من الجنون المؤقت، وإذا كان الإنسان يلجأ إلى النسيان الإيجابي للتخلص من الذكريات المؤلمة ، فإن الزهايمر لايبقي ولا يذر من ذاكرة الإنسان فهو تخلص من الوعي بأسلوب قسري.
ويبدأ الزهايمر بإصابة المريض بفقدان غامض للذاكرة، ويتطور سريعا، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على الأماكن أو أشخاص يحبونهم ، ولا يستطيع المريض الاهتمام بنفسه، والمرض ينسي الإنسان المصاب أصغر التجارب التي مـرّ بها واكتسبها خلال عمره، ويستعين بها في تلبية حاجاته الحياتية ،مثل التعرف على خطر النار، وأنها تحرق، ولكن المصاب بالزهايمر ينسى الخطر ولا يعبأ بشيْ مطلقا ، ويكون في حاجة لمساعدة ذويه في أخصّ الأشياء التي بها قوام حياته، ويرجع الفضل في اكتشاف هذا المرض إلى العام 1907على يد الطبيب الألماني لويس الزهايمر ،حيث أطلق اسمه على المرض عند تشريح لمريضة في الخمسين من عمرها عقب موتها ، لقد كانت تعاني من فقدان الذاكرة.
الشباب .. الهدف الجديد للمرض
شهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من الحالات المصابة بمرض الزهايمر بين الشباب وتحديدا خلال العقد الرابع من العمر ومن المعروف عن الزهايمر أنه مرض الشيخوخة .
مما يعني أن هناك خطرا يتربص بالشباب من خلال زحف هذا المرض الغامض على رؤوس الشباب بمهاجمة أجزاء من المخ وتحديدا تلك الأجزاء الخاصة بالتحكم في الذاكرة والتفكير والكلام، وحتى الآن لم تتوصل الجهود إلى الأسباب الحقيقية لهذا المرض، ولكن تقدم العمر والوراثة من العوامل الرئيسية وراء الإصابة به وتبدأ أعراضه بتدهور مستوى الذاكرة للأحداث القريبة وصعوبة الكلام.
أشياء تجمع بين الزهايمر والشباب
1) ان الاستعداد للتعامل مع الاصابة بالزهايمر فى سن الشيخوخة يبدا فى سن الشباب بل وفى سن الطفولة حيث يتكون للانسان احتياطى معرفى يقابل به ما يفقده من قدرات فى الزهايمر .
2) ان مسئولية رعاية الاجيال المنسية التى اصابها الزهايمر تقع على عاتق الشباب متوسط العمر من افراد الاسرة ولكى يحسنوا القيام بهذه الرعاية يلزم نشاة ثقافة رعاية الكبار والمعاقين وتمكين الشباب من اداء واجب رعاية المرضى عن طريق التدريب واكتساب المهارات اللازمة .
3) يلاحظ انه حتى الان لم تع اجهزة الشباب هذه الرسالة بما يكفى ، ولدينا اولوية متاخرة فى التخطيط لامراض كبر السن وما تحتاجه من امكانات بشرية ومادية بل الانتظار حتى تفاجئهم هذه المشاكل فى صورة قد تصل الى حد الوباء مثلما هو حادث حاليا من وجود نصف مليون حالة زهايمر او ما شابهها من امراض الشيخوخة بدون استراتيجية تتصدى لها ، ولا يعى الشباب الحالى انه فى ظرف سنوات قليلة سيدخل فى حالة من الشيخوخة ويرتفع عدد حالات الزهايمر الى مليون بحلول عام 2030 .
4) وهو المفاجاة ، اذ بدا العلم الحديث يكشفها لنا وهو اكتشاف وجود المادة البروتينية المسماه بيتا امايلويد - المرتبطة بمرض الزهايمر والشيخوخة وتم اكتشاف هذه المادة حيث بدات تظهر فى المخ لدى الكثير من الشباب فى سن العشرينات الذى لا يشغل باله ولا تفكيره بشىء محدد ويمضى وقته فى حالة سرحان ، وهذه النوعية من الشباب بدات تظهر وتتكاثر فى المجتمعات المختلفة للاسباب متعددة وتركز جمعية الزهايمر دعوة المجتمع للاهتمام بالسنوات السبع للطفل بالتربية الغذائية والمعرفية والفنية السليمة ، والدعوى الاخرى للشباب هى التطوع فى انشاء جمعيات الزهايمر ترعى الاشخاص المصابين واسرهم
مصر كـ عينه .. الاف الحالات المكتشفة
أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية الصادرة مؤخرا، أن عدد المصابين بالزهايمر في مصر نحو 125 ألف مريض يحتاج هذا العدد الكبير إلى الرعاية الدائمة من جانب المحيطين بهم شرط دعمهم ببرامج تدريبية غير مكلفة للتعامل مع هذه الحالات، هذا على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن نحو 10 آلاف من مصابي الزهايمر بمصر بلغ بهم العجز الشديد ويحتاجون إلى دور متخصصة لرعايتهم إلا أن تكلفة الفرد الواحد لا تقل عن 5 آلاف جنيه شهريا.
هذا ما يؤكده الدكتور أسامة الغنام أستاذ المخ والأعصاب وعميد طب الأزهر بالقاهرة مضيفا أن الزهايمر هو أحد الأمراض التي تسبب تدهورا في مستوى الذاكرة نتيجة ضمور خلايا المخ، وقد ارتفعت نسب الإصابة في العالم كله خلال السنوات الأخيرة وهذا يرجع إلى ارتفاع معدلات الأعمار بين الجنسين كذلك فإن نسبة 5% ممن تخطوا سن الستين يعانون من هذا المرض بدرجات مختلفة.
ترتفع هذه النسبة إلى 20% بين من تخطوا سن الثمانين، والزهايمر مرض لا يندرج في خانة أمراض الشيخوخة لأنه لا يصيب كبار السن فقط حيث سجلت في الفترة الأخيرة بعض الحالات المصابة به في سن الأربعين، وحتى الآن ورغم الدراسات والمحاولات العالمية لم يتوصل أحد من العلماء إلى الأسباب الحقيقية للمرض، ولكن تقدم العمر والوراثة يعتبران من العوامل الأساسية في الإصابة به.
حل الكلمات المتقاطعة قد يقى من الزهايمر
نصح العديد من الباحثين بجمعية الزهايمر الأمريكية بضرورة أن يمارس الفرد العديد من الأنشطة الذهنية وكذلك الأنشطة البدنية خلال مراحل العمر المختلفة وأن يتجنب الوزن الزائد لكى يتجنب الإصابة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر، وقد صرحت د. مارلين ألبرت رئيسة المجلس الطبى بجمعية الزهايمر الأمريكية أن ممارسة نشاط ذهنى مثل حل الكلمات المتقاطعة مثلا أو القراءة له تأثير جيد جدا فى منع إصابة الإنسان بالضعف الذهنى فى سن الشيخوخة.