عبد الاله محمد
07-27-2003, 08:19 AM
اليوم وليس غدا سيتغير في كل شيء
وسيصبح لكل شيء عندي نظام وقوانين
فقد سئمت الفوضى التي تقتلع الأشجار
وتمحو المدن وتقتل الناس وتدمر الحضارات
من هذا اليوم سأقرأ جميع الصحف
التي لاتكتب عن الحروب
او احتلال الشعوب
والمجلات التي تصدرها الامم المتحدة
عن حمامة السلام
وبيضة السلام
وعشش الهزائم
بعد تواري السلام
وانتحار الحمامة
في ظرووف غامظة
فلقد سئمت كل ثرثرة
وكل احتجاج
وكل مناورة وارتداد..للسلام
سأبدأ من جديد وأغير
نظامي
اهتماماتي
هواياتي
ومجلاتي وصحفي
ربما اصدرت صحفا جديدة
قنوات شابة
كتبا فارغة
وملاحق متناحره
وربما كتبت تاريخ سلام جديد
على خارطة المنتظرين
وسلام جديد على ارض لم تنتحر
..او تضرب عن الطعام
المهم أن أخرج بنتيجة عادلة
في زمن قل فيه العدل وتوعكت فيه النتائج
اليوم سأقف أمام المدن التي زارتها فرق السلام
وصورتها الشاشات العالمية وسفن الفضاء
والشعوب المغلوبة على امرها..وأتساءل:
هل تكفي الأبواب لدخول الشمس؟
والنوافذ لدخول الهواء؟
والشوارع لدخول العسكر؟
وأين يذهب الغبار وأنفاس الموجودين؟؟
والفضاء لا يتسع إلا للبوارج والمدمرات؟
اليوم سأطلب جميع الكتب التي لم تتغير منذ زمن
والمناهج التي تكدست فوق ظهور الصغار والكبار
علني اخرج باختراع جديد,يزيح عنا كاهل التبعية
ويفتح أبوابا للآمال الباحثة عن نفسها
وللمتخرجين والمتخرجات
بدون عمل
بدون أمل
والسارحين في الطرقات
أو دراسة نظرية تزرع السلام حول
الغلاف الجوي للأرض
حتى يغسل الخوف الذي بعثر الأمن هنا وهناك
اليوم ساطلب من الصحراء ان تتحول إلى:
واحات بشرية ليس فيها قطرة ماء
وسأزور المواقع التي تتحدث عن
صدام الحضارات...مع الشلالات
فقد أقرأ قصيدة لم تكتب بعد
أو قصة قصيرة لم تسافر بعد إلى غدران المواجع
أو كلمة لم تسمع بالكذب في زمن
غادره الصدق بدون عودة
اليوم اكتشفت انني العمر الذي لم يولد بعد
والأمل الذي ترعرع وولد
مع طقس الظمائر الملتحفة برداء النوم الطويل
وشخص آخر..ولد على مسرح المستقبل
ينتظر دوره ولكن لم يحن بعد
والحمد لله على كل حال.
وسيصبح لكل شيء عندي نظام وقوانين
فقد سئمت الفوضى التي تقتلع الأشجار
وتمحو المدن وتقتل الناس وتدمر الحضارات
من هذا اليوم سأقرأ جميع الصحف
التي لاتكتب عن الحروب
او احتلال الشعوب
والمجلات التي تصدرها الامم المتحدة
عن حمامة السلام
وبيضة السلام
وعشش الهزائم
بعد تواري السلام
وانتحار الحمامة
في ظرووف غامظة
فلقد سئمت كل ثرثرة
وكل احتجاج
وكل مناورة وارتداد..للسلام
سأبدأ من جديد وأغير
نظامي
اهتماماتي
هواياتي
ومجلاتي وصحفي
ربما اصدرت صحفا جديدة
قنوات شابة
كتبا فارغة
وملاحق متناحره
وربما كتبت تاريخ سلام جديد
على خارطة المنتظرين
وسلام جديد على ارض لم تنتحر
..او تضرب عن الطعام
المهم أن أخرج بنتيجة عادلة
في زمن قل فيه العدل وتوعكت فيه النتائج
اليوم سأقف أمام المدن التي زارتها فرق السلام
وصورتها الشاشات العالمية وسفن الفضاء
والشعوب المغلوبة على امرها..وأتساءل:
هل تكفي الأبواب لدخول الشمس؟
والنوافذ لدخول الهواء؟
والشوارع لدخول العسكر؟
وأين يذهب الغبار وأنفاس الموجودين؟؟
والفضاء لا يتسع إلا للبوارج والمدمرات؟
اليوم سأطلب جميع الكتب التي لم تتغير منذ زمن
والمناهج التي تكدست فوق ظهور الصغار والكبار
علني اخرج باختراع جديد,يزيح عنا كاهل التبعية
ويفتح أبوابا للآمال الباحثة عن نفسها
وللمتخرجين والمتخرجات
بدون عمل
بدون أمل
والسارحين في الطرقات
أو دراسة نظرية تزرع السلام حول
الغلاف الجوي للأرض
حتى يغسل الخوف الذي بعثر الأمن هنا وهناك
اليوم ساطلب من الصحراء ان تتحول إلى:
واحات بشرية ليس فيها قطرة ماء
وسأزور المواقع التي تتحدث عن
صدام الحضارات...مع الشلالات
فقد أقرأ قصيدة لم تكتب بعد
أو قصة قصيرة لم تسافر بعد إلى غدران المواجع
أو كلمة لم تسمع بالكذب في زمن
غادره الصدق بدون عودة
اليوم اكتشفت انني العمر الذي لم يولد بعد
والأمل الذي ترعرع وولد
مع طقس الظمائر الملتحفة برداء النوم الطويل
وشخص آخر..ولد على مسرح المستقبل
ينتظر دوره ولكن لم يحن بعد
والحمد لله على كل حال.