ريومه العصيمي
12-27-2007, 03:33 AM
بتكلم لكم عن اهم ركن وهو الصلاه ..
لقد أهمل كثير من الناس هذا الركن، وعدوه عبئاً ثـقيلاً عليهم، وإذا ما ذكرهم أحدٌ به التمسوا لأنفسهم ألف عذر وعذراً، فتعللوا بأنهم مشغولون بأمور هامة، واعتبر أحدهم عملَه عبادةً، واعترف بعضهم بالتقصير ودعا بالهداية، وجاهر فريقٌ آخر بالمعصية، وبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا أنفسهم دار البوار (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فَرَّت من قسورة) [المدثر 51:49].
اخواني الاعزا...
إن حياة الإنسان تستدعى الطعام والشراب، ذلك لأن بهما قِوامَ الجسد ومادةَ العيش غير أن هناك أموراً، الإنسانُ أشد حاجة إليها، ولا يستطيع أن يستغنى عنها إنها شعائر الدين، وعلى رأسها الصلاة فهى قوامُ الروح ومادة الطمأنينة تسمو بصاحبها وترفعه من سفاسف الأمور فيستقيم فى حياته على الجادة، استقامته بين يدى ربه فى الصلاة.
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. ما تقولون؟ أَيُبقى ذلك من درنه شيئًا ؟ قالوا: لا يُبقى ذلك من درنه شيئًا. قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا"
يقرر النبي صلى الله عليه وسلم لأمته فضيلةَ الصلاة وعظيم أجرها ليصبروا على أدائها في أوقاتها, فمثَّل المؤمن الذي يُعِدُّ نفسه للصلاة فيصليها, ثم يُعد نفسه للصلاة فيصليها حتى يُتم فرضَ اليوم, بحال المؤمن الذي يمرُّ ببابه نهرٌ فهو يغتسل فيه خمس مرات كل يوم.
فتكرار الصلوات يمحو الخطايا, كما أن تكرار الاغتسال لا يُبقى من الدرن شيئًا. وهنا ينتقل المؤمن كلما توضأ ليصلي, أو كلما سمع النداء إلى تصور نهرٍ لا يُجهدُه بُعْدُه, إذ هو قريب ببابه.
ولعظم أهمية الصلاة كانت آخر ما وصى به صلى الله عليه وسلم قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى حين قال (الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم).
فبادر أخى المسلم بالمحافظة على الصلاة جماعة فى المسجد حتى تُغفَر ذنوبك وتُمحى سيئاتك وتَنال رضا الله عز وجل واعلم أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد فإذا صلحت صلح سائر عمله .. واعلم أنه لن يغنى عنك أحدُ من الله شيئاً، ولن يتحمل وزرك، ولن يدفع عنك أحد عذاب الله إن حل بك فإياك وتركَ الصلاة فإن تركها يورث الحسرة والندم فى يوم لا ينفع فيه الندم ويعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ..
ثم أترضى أخى المسلم أن يكون قول العلماء فيك إذا تركت الصلاة مترددًا بين الكفر والفسق ؟!
ألا فشمِّر واجتهد وأقم الصلاة لوقتها فإن ذلك من أحب الأعمال إلى الله وقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى العمل أفضل ؟ فقال عليه الصلاة السلام (الصلاة لوقتها).
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان والعمل الصالح...
أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته....
لقد أهمل كثير من الناس هذا الركن، وعدوه عبئاً ثـقيلاً عليهم، وإذا ما ذكرهم أحدٌ به التمسوا لأنفسهم ألف عذر وعذراً، فتعللوا بأنهم مشغولون بأمور هامة، واعتبر أحدهم عملَه عبادةً، واعترف بعضهم بالتقصير ودعا بالهداية، وجاهر فريقٌ آخر بالمعصية، وبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا أنفسهم دار البوار (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فَرَّت من قسورة) [المدثر 51:49].
اخواني الاعزا...
إن حياة الإنسان تستدعى الطعام والشراب، ذلك لأن بهما قِوامَ الجسد ومادةَ العيش غير أن هناك أموراً، الإنسانُ أشد حاجة إليها، ولا يستطيع أن يستغنى عنها إنها شعائر الدين، وعلى رأسها الصلاة فهى قوامُ الروح ومادة الطمأنينة تسمو بصاحبها وترفعه من سفاسف الأمور فيستقيم فى حياته على الجادة، استقامته بين يدى ربه فى الصلاة.
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. ما تقولون؟ أَيُبقى ذلك من درنه شيئًا ؟ قالوا: لا يُبقى ذلك من درنه شيئًا. قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا"
يقرر النبي صلى الله عليه وسلم لأمته فضيلةَ الصلاة وعظيم أجرها ليصبروا على أدائها في أوقاتها, فمثَّل المؤمن الذي يُعِدُّ نفسه للصلاة فيصليها, ثم يُعد نفسه للصلاة فيصليها حتى يُتم فرضَ اليوم, بحال المؤمن الذي يمرُّ ببابه نهرٌ فهو يغتسل فيه خمس مرات كل يوم.
فتكرار الصلوات يمحو الخطايا, كما أن تكرار الاغتسال لا يُبقى من الدرن شيئًا. وهنا ينتقل المؤمن كلما توضأ ليصلي, أو كلما سمع النداء إلى تصور نهرٍ لا يُجهدُه بُعْدُه, إذ هو قريب ببابه.
ولعظم أهمية الصلاة كانت آخر ما وصى به صلى الله عليه وسلم قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى حين قال (الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم).
فبادر أخى المسلم بالمحافظة على الصلاة جماعة فى المسجد حتى تُغفَر ذنوبك وتُمحى سيئاتك وتَنال رضا الله عز وجل واعلم أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد فإذا صلحت صلح سائر عمله .. واعلم أنه لن يغنى عنك أحدُ من الله شيئاً، ولن يتحمل وزرك، ولن يدفع عنك أحد عذاب الله إن حل بك فإياك وتركَ الصلاة فإن تركها يورث الحسرة والندم فى يوم لا ينفع فيه الندم ويعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ..
ثم أترضى أخى المسلم أن يكون قول العلماء فيك إذا تركت الصلاة مترددًا بين الكفر والفسق ؟!
ألا فشمِّر واجتهد وأقم الصلاة لوقتها فإن ذلك من أحب الأعمال إلى الله وقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى العمل أفضل ؟ فقال عليه الصلاة السلام (الصلاة لوقتها).
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان والعمل الصالح...
أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته....