غلا العتيبي
12-26-2007, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا يشرح صدرك ، ويزيل همك وغمك ، ويجلب سعادتك
قول ربك جل في علاه ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا" انه هو الغفور الرحيم .)
فخاطبهم ب(ياعبادي ) تأليفا" لقلوبهم وتأنيسا" لأرواحهم ، وخص الذين أسرفوا ، لأنهم المكثرون
من الذنوب والخطايا فكيف بغيرهم ؟ ! ونهاهم عن القنوط واليأس من المغفرة ، وأخبر أنه يغفر الذنوب كلها لمن تاب ، كبيرها وصغيرها دقيقها وجليلها .
ثم وصف نفسه بالضمائر المؤكدة ، و(أل)التعريف التي تقتضي كمال الصفة ،
فقال (انه هو الغفور الرحيم )
ألا تفرح وتسعد بقوله جل في علاه ( والذين اذا فعلوا فاحشة " أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
وقوله جل في علاه (ومن يعمل سوءا" أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا" رحيما )
وقوله سبحانه ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا"
كريما ")
وقوله عز من قائل (ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباًرحيما")
وقوله تعالى ( واني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا" ثم اهتدى )
ولما قتل موسى عليه السلام نفسا"قال رب اغفر لي فغفر له .
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه يقول الله تبارك وتعالى ( يا ابن أدم انك ما دعوتني ورجوتني الا غفرت لك على ما كان منك لا أبالي ،يا ابن أدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا" ، لأتيتك بقرابها مغفرة )
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
وفي الحديث القدسي( يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار و أنا أغفر الذنوب جميعا " فاستغفروني أغفر لكم )
وفي الحديث الصحيح ( والذي نفسي بيده ، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم )
وفي الحديث الصحيح (كلكم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ان عبدا" أذنب ذنبا" فقال اللهم اغفر لي ذنبي فانه لا يغفرالذنوب الا أنت ، ثم أذنب ذنبا" فقال اللهم اغفر لي ذنبي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت ، فقال الله عز وجل علم عبدي أن
له ربا" يأخذ بالذنب ، ويعفو عن الذنب ، فليفعل عبدي ما شاء )
والمعنى ما دام يتوب ويستغفر ويندم فاني أغفر له .
منقول من كتاب لا تحزن ارجوا الاستفادة .
.... اختكم غلا العتيبي
ألا يشرح صدرك ، ويزيل همك وغمك ، ويجلب سعادتك
قول ربك جل في علاه ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا" انه هو الغفور الرحيم .)
فخاطبهم ب(ياعبادي ) تأليفا" لقلوبهم وتأنيسا" لأرواحهم ، وخص الذين أسرفوا ، لأنهم المكثرون
من الذنوب والخطايا فكيف بغيرهم ؟ ! ونهاهم عن القنوط واليأس من المغفرة ، وأخبر أنه يغفر الذنوب كلها لمن تاب ، كبيرها وصغيرها دقيقها وجليلها .
ثم وصف نفسه بالضمائر المؤكدة ، و(أل)التعريف التي تقتضي كمال الصفة ،
فقال (انه هو الغفور الرحيم )
ألا تفرح وتسعد بقوله جل في علاه ( والذين اذا فعلوا فاحشة " أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
وقوله جل في علاه (ومن يعمل سوءا" أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا" رحيما )
وقوله سبحانه ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا"
كريما ")
وقوله عز من قائل (ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباًرحيما")
وقوله تعالى ( واني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا" ثم اهتدى )
ولما قتل موسى عليه السلام نفسا"قال رب اغفر لي فغفر له .
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه يقول الله تبارك وتعالى ( يا ابن أدم انك ما دعوتني ورجوتني الا غفرت لك على ما كان منك لا أبالي ،يا ابن أدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا" ، لأتيتك بقرابها مغفرة )
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
وفي الحديث القدسي( يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار و أنا أغفر الذنوب جميعا " فاستغفروني أغفر لكم )
وفي الحديث الصحيح ( والذي نفسي بيده ، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم )
وفي الحديث الصحيح (كلكم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ان عبدا" أذنب ذنبا" فقال اللهم اغفر لي ذنبي فانه لا يغفرالذنوب الا أنت ، ثم أذنب ذنبا" فقال اللهم اغفر لي ذنبي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت ، فقال الله عز وجل علم عبدي أن
له ربا" يأخذ بالذنب ، ويعفو عن الذنب ، فليفعل عبدي ما شاء )
والمعنى ما دام يتوب ويستغفر ويندم فاني أغفر له .
منقول من كتاب لا تحزن ارجوا الاستفادة .
.... اختكم غلا العتيبي