احمد العتيبي-1
12-24-2007, 05:53 PM
البنتاغون يدعم دراسة لتوفير الكهرباء من أقمار اصطناعية
1340 (GMT+04:00)
24/12/07
http://arabic.cnn.com/2007/scitech/12/24/solar.beam/story.solar.jpg_-1_-1.jpg
ضوء الشمس أقوى في الفضاء الخارجي منه على سطح الأرض
بالي، إندونيسيا (CNN)--كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون،" تشارك في دعم وتمويل دراسة علمية تهدف إلى معرفة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توليد كهرباء نظيفة ورخيصة، عبر شبكة من الأقمار الصناعية التي تحمل ألواحاً شمسية في الفضاء الخارجي.
وقالت المصادر، على هامش مؤتمر بيئي عُقد الأحد في جزيرة بالي الإندونيسية إن الأقمار الصناعية ستعمل بمثابة "محطات طاقة" تقوم بإرسال ما تنتجه من كهرباء إلى الأرض عبر حزمات من موجات المايكروويف التي يعاد تحويلها إلى طاقة.
وفي التفاصيل أن البنتاغون كان قد أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقريراً من 75 صفحة، ظل ضمن أطر ضيقة في "مكتب الفضاء" التابع لجهاز الأمن القومي، تم خلاله استعراض اقتراح تأمين الطاقة اللازمة لعمليات الجيش الأمريكي باستخدام هذه الطريقة.
وقد تخلل التقرير الحديث عن الكلفة الباهظة لهذه العملية، وما قد تشمله من نقل لآلاف الأطنان إلى الفضاء الخارجي، مع الإشارة إلى إمكانية نجاح المشروع باستخدام التكنولوجيا التي يمتلكها البشر الآن.
غير أن رجل الأعمال الأمريكي، كيفين ريد، اقترح خلال مؤتمر علماء الفلك في حيدر آباد الهندية مؤخراً إجراء تجربة محدودة التكلفة، عبر بناء محطة استقبال قادرة على تلقي ميغاوات واحد من الكهرباء من قمر صناعي على بعد 300 كيلومتر فوق الأرض.
وقال ريد إن جزيرة "هيلين" غير المأهولة التابعة لدولة بالو التي تتكون من مجموعة جزر لا يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة.
وقال ريد لوكالة الأسوشيتد برس، إن الطاقة التي سيتم تأمينها قادرة على توفير الطاقة لألف منزل، غير أن التجربة الحالية لا تهدف سوى إلى التأكد من إمكانية إيصال الطاقة دون مصاعب.
وتوقع رجل الأعمال الأمريكي أن يقوم تحالف من شركات أمريكية وألمانية وسويسرية بتصنيع لوازم الأقمار الاصطناعية خلال العامين المقبلين من ألواح شمسية فائقة الرقة وأجهزة استقبال/ مرجحاً أن تبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دولار، على أن يبدأ العمل به عام 2012.
يذكر أن الولايات المتحدة واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية تدرس منذ العام 1960، سبل استغلال طاقة الشمس في الفضاء الخارجي وذلك باعتبار أنها تكون في تلك المرحلة أقوى بثماني مرات منها بعد دخولها الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
وتنص إحدى دراسات وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا" على وجوب أن تمتد ألواح الطاقة الشمسية على أجنحة الأقمار الاصطناعية لمسافة ما بين 4.8 إلى 9.5 كيلومترات، مما يرتب تحديات هندسية عملاقة.
1340 (GMT+04:00)
24/12/07
http://arabic.cnn.com/2007/scitech/12/24/solar.beam/story.solar.jpg_-1_-1.jpg
ضوء الشمس أقوى في الفضاء الخارجي منه على سطح الأرض
بالي، إندونيسيا (CNN)--كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون،" تشارك في دعم وتمويل دراسة علمية تهدف إلى معرفة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توليد كهرباء نظيفة ورخيصة، عبر شبكة من الأقمار الصناعية التي تحمل ألواحاً شمسية في الفضاء الخارجي.
وقالت المصادر، على هامش مؤتمر بيئي عُقد الأحد في جزيرة بالي الإندونيسية إن الأقمار الصناعية ستعمل بمثابة "محطات طاقة" تقوم بإرسال ما تنتجه من كهرباء إلى الأرض عبر حزمات من موجات المايكروويف التي يعاد تحويلها إلى طاقة.
وفي التفاصيل أن البنتاغون كان قد أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقريراً من 75 صفحة، ظل ضمن أطر ضيقة في "مكتب الفضاء" التابع لجهاز الأمن القومي، تم خلاله استعراض اقتراح تأمين الطاقة اللازمة لعمليات الجيش الأمريكي باستخدام هذه الطريقة.
وقد تخلل التقرير الحديث عن الكلفة الباهظة لهذه العملية، وما قد تشمله من نقل لآلاف الأطنان إلى الفضاء الخارجي، مع الإشارة إلى إمكانية نجاح المشروع باستخدام التكنولوجيا التي يمتلكها البشر الآن.
غير أن رجل الأعمال الأمريكي، كيفين ريد، اقترح خلال مؤتمر علماء الفلك في حيدر آباد الهندية مؤخراً إجراء تجربة محدودة التكلفة، عبر بناء محطة استقبال قادرة على تلقي ميغاوات واحد من الكهرباء من قمر صناعي على بعد 300 كيلومتر فوق الأرض.
وقال ريد إن جزيرة "هيلين" غير المأهولة التابعة لدولة بالو التي تتكون من مجموعة جزر لا يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة.
وقال ريد لوكالة الأسوشيتد برس، إن الطاقة التي سيتم تأمينها قادرة على توفير الطاقة لألف منزل، غير أن التجربة الحالية لا تهدف سوى إلى التأكد من إمكانية إيصال الطاقة دون مصاعب.
وتوقع رجل الأعمال الأمريكي أن يقوم تحالف من شركات أمريكية وألمانية وسويسرية بتصنيع لوازم الأقمار الاصطناعية خلال العامين المقبلين من ألواح شمسية فائقة الرقة وأجهزة استقبال/ مرجحاً أن تبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دولار، على أن يبدأ العمل به عام 2012.
يذكر أن الولايات المتحدة واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية تدرس منذ العام 1960، سبل استغلال طاقة الشمس في الفضاء الخارجي وذلك باعتبار أنها تكون في تلك المرحلة أقوى بثماني مرات منها بعد دخولها الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
وتنص إحدى دراسات وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا" على وجوب أن تمتد ألواح الطاقة الشمسية على أجنحة الأقمار الاصطناعية لمسافة ما بين 4.8 إلى 9.5 كيلومترات، مما يرتب تحديات هندسية عملاقة.