ديم
12-18-2007, 12:24 AM
قل للتي بكرت تريد رحيلا ,,,,,, للحج إذ وجدت إليه سبيلا
ما تفعلين بحجة أو عمرة ,,,,,,مرفوضتان وقد قتلت قتيلا
أحيي قتيلك ثم حجي وانسكي ,,,,,,ليكون حجك طاهرا مقبولا
** حاول أن تكون حاضر الذهن والقلب, قادر على تصور الموقف**
الشعر,,,وما أدراك ما الشعر عند كل عربي
لقد ورثنا هذا الشغف عن أجدادنا الأقدمون ,,
وسيرثه من بعدنا جميع القادمون,,
ولم يرتبط الشعر لدينا بشئٍ كارتباطه بالعشق ,,والعشاق,, والسهر ,,والأشواق ,,
وهذه الأيام الكريمة الفضيلة جعلنا الله من أصحاب الخير فيها
لها مواقف مع العشق والعشاق
ولكن أي عشاق هم
وماذا قالوا
تعالوا
الأول
أبو نواس ذلك الشاعر الذي ارتبط بالمجون والغزل
ولقد تملكه عشق جنان وهي جارية ظريفة يملكها آل عبد الوهاب الثقفي
ولم يكن يجد لرؤيتها طريقا إلا عند خروجها
أو دخولها لدار سيدها
ولما سمع بخروجها للحج
وجد الفرصة مناسبه للإستزادة من رؤيتها
وقال
الم تر أني أفنيت عمري **** بمطلبها ومطلبها عسير
فلما لم أجد سببا إليها **** يقربني وأعيتني الأمور
حججت وقلت قد حجت جنان **** فيجمعني وإياها المسير
حج أبو نواس لما حجت جنان
ولكن عندما جن الليل
وضج الحجاج بالتكبير
خرجت مشاعر أبو نواس الحقيقية
وأخذ بالتلبية ,,
وكيف ستكون تلبية ذلك الشاعر إلا شعرا ,,
وأي شعرا سيكون
إلهنا ما أعدلك ,,,,,,مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك ,,,,,, لبيك إن الحمد لك
والملك لا شريك لك ,,,,,, والليل لما أن حلك
والسابحات في الفلك ,,,,,, على مجارى المُنسلك
ما خاب عبدٌ أملك ,,,,,, أنت له حيثُ سلك
لولاك يا رب هلك ,,,,,, كلُ نبيِ وملك
وكلُ من أهلّ لك ,,,,,, سبح أو لبى فلك
يا مخطئا ما أغفلك ,,,,,, عجل وبادر أجلك
واختم بخير عملك ,,,,,, لبيك إن الملك لك
والحمد والنعمة لك ,,,,,, والعز لا شريك لك
أخذ أبو نواس يحدو بشعره
وردده معه بقية الحجاج
ولايزال إلى يومنا هذا
أما العاشق الثاني
الذي بث أشواقه وحنينه شعرا
فهو عبد الرحيم البرعي
وحكايته أغرب وأجمل من حكاية صاحبنا الأول
لقد قدم البرعي حاجا إلى مكه
مع موكب حجاج الشام ,,وهناك من قال حجاج اليمن,,
,,,لا يهم من أين أتى
المهم إلى أين اتجه,,
وماذا قال,,
عندما أصبح على مشارف الحرم
هبت في الليل نسائم باردة عليلة آتية من ناحية الحرم
تحمل رائحته الطيبة
فهيجت أشواق البرعي
الذي كان يقاد جمله وهو مريض
فأنشد يقول
يا راحلين إلى منى بقيادي ,,,,,,هيجتم يوم الرحيل فؤادي
سرتم وسار دليلكم يا وحشتي ,,,,,,الشوق أقلقني وصوت الحادي
حرمتم جفني المنام ببعدكم ,,,,,,يا ساكنين المنحنى والوادي
ويلوح لي ما بين زمزم والصفا ,,,,,,عند المقام سمعت صوت منادي
ويقول لي يا نائما جد السرى ,,,,,,عرفات تجلو كل قلب صادي
من نال من عرفات نظرة ساعة ,,,,,,نال السرور ونال كل مرادي
تالله ما أحلى المبيت على منى ,,,,,,في ليل عيد ابرك الاعيادي
ضحوا ضحاياهم وسال دماؤها ,,,,,,وانا المتيم قد نحرت فؤادي
لبسوا ثياب البيض شارات الرضى ,,,,,,وانا الملوع قد لبست سوادي
يا رب أنت وصلتهم صلني بهم ,,,,,,فبحقكم يا رب فك قيادي
فإذا وصلتم سالمين فبلغوا ,,,,,,مني السلام أهيل ذاك الوادي
قولوا لهم عبد الرحيم متيم ,,,,,,ومفارق الأحباب والأولادي
وما نطق البرعي البيت الأخير من قصيدته إلا ولفظ آخر أنفاسه
رحم الله البرعي
ولقد أنشد قصيدة البرعي كثير من المنشدين على مستوى الوطن العربي
يمكنكم البحث عنها والتمتع بها
تقبل الله عشركم
ما تفعلين بحجة أو عمرة ,,,,,,مرفوضتان وقد قتلت قتيلا
أحيي قتيلك ثم حجي وانسكي ,,,,,,ليكون حجك طاهرا مقبولا
** حاول أن تكون حاضر الذهن والقلب, قادر على تصور الموقف**
الشعر,,,وما أدراك ما الشعر عند كل عربي
لقد ورثنا هذا الشغف عن أجدادنا الأقدمون ,,
وسيرثه من بعدنا جميع القادمون,,
ولم يرتبط الشعر لدينا بشئٍ كارتباطه بالعشق ,,والعشاق,, والسهر ,,والأشواق ,,
وهذه الأيام الكريمة الفضيلة جعلنا الله من أصحاب الخير فيها
لها مواقف مع العشق والعشاق
ولكن أي عشاق هم
وماذا قالوا
تعالوا
الأول
أبو نواس ذلك الشاعر الذي ارتبط بالمجون والغزل
ولقد تملكه عشق جنان وهي جارية ظريفة يملكها آل عبد الوهاب الثقفي
ولم يكن يجد لرؤيتها طريقا إلا عند خروجها
أو دخولها لدار سيدها
ولما سمع بخروجها للحج
وجد الفرصة مناسبه للإستزادة من رؤيتها
وقال
الم تر أني أفنيت عمري **** بمطلبها ومطلبها عسير
فلما لم أجد سببا إليها **** يقربني وأعيتني الأمور
حججت وقلت قد حجت جنان **** فيجمعني وإياها المسير
حج أبو نواس لما حجت جنان
ولكن عندما جن الليل
وضج الحجاج بالتكبير
خرجت مشاعر أبو نواس الحقيقية
وأخذ بالتلبية ,,
وكيف ستكون تلبية ذلك الشاعر إلا شعرا ,,
وأي شعرا سيكون
إلهنا ما أعدلك ,,,,,,مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك ,,,,,, لبيك إن الحمد لك
والملك لا شريك لك ,,,,,, والليل لما أن حلك
والسابحات في الفلك ,,,,,, على مجارى المُنسلك
ما خاب عبدٌ أملك ,,,,,, أنت له حيثُ سلك
لولاك يا رب هلك ,,,,,, كلُ نبيِ وملك
وكلُ من أهلّ لك ,,,,,, سبح أو لبى فلك
يا مخطئا ما أغفلك ,,,,,, عجل وبادر أجلك
واختم بخير عملك ,,,,,, لبيك إن الملك لك
والحمد والنعمة لك ,,,,,, والعز لا شريك لك
أخذ أبو نواس يحدو بشعره
وردده معه بقية الحجاج
ولايزال إلى يومنا هذا
أما العاشق الثاني
الذي بث أشواقه وحنينه شعرا
فهو عبد الرحيم البرعي
وحكايته أغرب وأجمل من حكاية صاحبنا الأول
لقد قدم البرعي حاجا إلى مكه
مع موكب حجاج الشام ,,وهناك من قال حجاج اليمن,,
,,,لا يهم من أين أتى
المهم إلى أين اتجه,,
وماذا قال,,
عندما أصبح على مشارف الحرم
هبت في الليل نسائم باردة عليلة آتية من ناحية الحرم
تحمل رائحته الطيبة
فهيجت أشواق البرعي
الذي كان يقاد جمله وهو مريض
فأنشد يقول
يا راحلين إلى منى بقيادي ,,,,,,هيجتم يوم الرحيل فؤادي
سرتم وسار دليلكم يا وحشتي ,,,,,,الشوق أقلقني وصوت الحادي
حرمتم جفني المنام ببعدكم ,,,,,,يا ساكنين المنحنى والوادي
ويلوح لي ما بين زمزم والصفا ,,,,,,عند المقام سمعت صوت منادي
ويقول لي يا نائما جد السرى ,,,,,,عرفات تجلو كل قلب صادي
من نال من عرفات نظرة ساعة ,,,,,,نال السرور ونال كل مرادي
تالله ما أحلى المبيت على منى ,,,,,,في ليل عيد ابرك الاعيادي
ضحوا ضحاياهم وسال دماؤها ,,,,,,وانا المتيم قد نحرت فؤادي
لبسوا ثياب البيض شارات الرضى ,,,,,,وانا الملوع قد لبست سوادي
يا رب أنت وصلتهم صلني بهم ,,,,,,فبحقكم يا رب فك قيادي
فإذا وصلتم سالمين فبلغوا ,,,,,,مني السلام أهيل ذاك الوادي
قولوا لهم عبد الرحيم متيم ,,,,,,ومفارق الأحباب والأولادي
وما نطق البرعي البيت الأخير من قصيدته إلا ولفظ آخر أنفاسه
رحم الله البرعي
ولقد أنشد قصيدة البرعي كثير من المنشدين على مستوى الوطن العربي
يمكنكم البحث عنها والتمتع بها
تقبل الله عشركم