نسمة غلا
11-30-2007, 12:59 PM
لبيــــــــــــــك اللهـــــــــــــم لبيــــــــــــك !!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الكرام
لقد توقف بي المشهد مليا من الحجيج كل عام وخاصة هذه الكلمات الطيبات التى ينادون بها ربهم
ويدعونه متضرعين راغبين وجلين ملبين ( لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , ان الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك لبيك )
كلمات تعجبت منها كثيرا رغم تكرارها مرارا كل عام
وعدت بذاكرة التاريخ الى الوراء استمد العون والهداية من المولى جلا وعلا فى معنى هذه الكلمات
وارتباطها الوثيق بهذه المناسبة العظيمة
لبيك اللهم لبيك
اسرة مترابطة قوية طاهرة مؤمنة تضرب لنا المثل وتوضح لنا المعنى توضيحا جليا
نعم !!!!
مع نبي الله ابراهيم يبين لنا بيانا عمليا لهذه الكلمات فمعه لنا وقفه ومع اسرته وقفات
علاقة البنـــــــــوة الرحيمــــــــــة ....
ها هو ذا يدعوا اباه فى تادب جم وحنان عظيم رغم كفر الاب والحاده
الا اننا نرى نبي الله ابراهيم يدعوه فى تودد ورحمه يناديه وهو به رفيق رحيم
( يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا )
(يا ابت انى اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )
ولما اعيته السبل ومع استكبار ابيه واصراره على الكفر عنادا ومع قوله لابراهيم
(اراغب انت عن الهتى يا ابراهيم لئن لم تنته لارجمنك واهجرنى مليا )
( قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا )
يا الله !!!!!!!!!!!!!
ما هذا الادب الجم والرحمة العظيمة
نعم !!! لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
زوج وزوجة مؤمنين ........
يتزوج ابراهيم من سارة وتبتلى بالعقم فلا تنجب وترى فى عينى زوجها الحنين والشوق الى الولد وهى التى
تربت وتادبت باداب ربها فسمعا وطاعة للزوج حبا ورحمة له وبه.
تضحى ببعض سعادتها رغبة فى اسعاده , تحزن سويعات لترى السعادة فى عين زوجها حتى وان كان ذلك بان تضحى بسعادتها .
نعم ...... لبيك للهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وتزوج سارة زوجها وتخطب اليه امتها رغبة فى ادخال السرور على زوجها
رغبة فى ارضائه لانها علمت ان فى رضاء الزوج رضاء الرب وبرضا الرب يكون الخير فى الدنيا والاخرة
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك .
ويرزق ابراهيم الولد على كبر وتنشب الغيرة فى قلب الزوجة كعادة كل نساء العالمين
ويشعر ابراهيم بذلك فى عينى سارة وبحنان الزوج الجم وحبه الكبير لزوجه وفى ود وحب
يحمل ولده وامه مهاجرا الى الله عز وجل
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك .
وفى ارض قاحله نائية المكان قافرة من السكان لازرع فيها ولا ماء
ينزل ابراهيم باسرته ( ولده الذى رزق به على كبر ) وزوجة كانت لزوجها طائعه ولرضا ربها طامعه .
ولحظات والانيس يهم بالرحيل ويشرع ابراهيم بالعود الى موطنه وسارة زوجه .
فتناديه هاجر !!!!! يا ابراهيم : اتتركنا هنا بارض لا زرع فيها ولا ماء ؟؟ فما استطاع لها جوابا
فتقول له : يا ابراهيم االله امرك بهذا ؟؟ فيقول لها نعم
فما كان منها الا طواعية تقول اذا فاذهب فلن يضيعنا الله ابدا
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
يا الله ......!!! ما هذا الايمان .... !!!! ما اجملها من اسرة وما اقواها من امراة مؤمنة
وحيدة فريدة الا من طفل رضيع لا يقدر على شئ من امر نفسه او لها
وفى شمم عظيم تجلس فى صحراء لا زرع فيها ولا ماء
وياتى الامتحان تلو المتحان والبلاء بعد البلاء وهم جميعا قولهم
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وينفد الماء والطعام ويبكى الوليد يبكى اسماعيل الرضيع
وتهرول امه علها تجد له شيئا يروى ظمأه او يسد جوعه وتركض الى جبل الصفا مرة والى المروة اخرى
فى سبع اشواط بعيدة المسافة على امراة فى ضعفها وقلة حيلتها ولا شئ لها الا الاعتصام بحبل الله
وتتضرع لربها منه راجية وللرفق بوليدها داعية
ويامر المولى عظيم الملائكة ان يسارع بنجدة الصغير حتى يدخل الفرح والسرور على هاجر المؤمنة
وما يكون من الملك الا ان يلبي مسرعا
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وها هى القلوب الرحيمة تاتلف وتلتف حول الماء العين مع هاجر المؤمنة ووليدها الصابر المحتسب
ويكبر اسماعيل ويعوده ابراهيم يوما فلم يجده ويسال عنه اهله فى بيته
فباجابات باهته زوج اسماعيل تجيب ابراهيم وبقلة ايمان تحاوره فيقول لها حين يعود الزوج اخبريه ان يغير عتبة البيت
سبحان الله بلاء ومع اول زيارة لاب غائب وبامر صارم يفهم اسماعيل رسالة ابيه
وعلى الرحب والسعة يستقبل الامر ويطلق الزوجه قليلة الايمان عديمة العرفان للزوج ولرب الانام .
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
والعود احمد
يعود ابراهيم ليتفقد حال اسرته ويكون الولد فى رحلة صيد ويسال الاب (ابراهيم ) زوج ولده اسماعيل
فتجيبه اجابة الايمان والاستحسان نحن بخير حال من الرحمن
فيقول لها ابراهيم فى الحال اذا جاء ولدى فلتخبريه ان يثبت عتبة بيته
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
البلاء البلاء ........ الايمان الايمان ...
ينام ابراهيم يوما .... يرى فى نومه انه يذبح ابنه بيديه .... ويعلم ان رؤيا الانبياء حق ووحى
وياتيه الشيطان يقول له يا ابراهيم اتذبح فلذة كبدك وولدك انها رؤيا منام
فيرميه ابراهيم بببعض الحصى طاردا له ولوسوسته قائلا :
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وينادى ابراهيم ولده يقول له
يا بنى انى ارى فى المنام انى اذبحك فانظر ماذا ترى
وياتى الشيطان اسماعيل مهرولا
يا اسماعيل اما خبرت ان اباك يريد ذبحك يا اسماعيل انت شاب صغير لا تدعه يفعل ذلك
ويرميه ببعض الحصى طاردا له ولوسوسته
وينطق اسماعيل بلسان الايمان والصبر فى ثقة المؤمنين بربهم
يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
ويذهب الشيطان الى الام هاجر المهاجرة ... الى الامومة فى اسمى معانيها
الى السهر والتعب والنصب
الى الحضن الدافئ والنبع الصافى بالايمان
الى مرضعة الخير والتقوى ... مربية الامل والمستقبل ....
يا هاجر ... اما علمت بان ابراهيم يريد ذبح ولدك اسماعيل
يا هاجر اتتركينه لرؤيا نوم رآها .....؟؟؟
فتقول له اخسأ عدو الله
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
ويقول الذبيح لابيه يا ابتى
حد شفرتك حتى تكون القاطعه فلا تتردد فى انفاذ امر ربي
يا ابتى
ضع وجهى الى الارض حتى لا تنظر فى عيني فتاخذك شفقة الابوة فتعصى امر الله
يا ابتى
لا تاخذ ثيابي الى امى بعد ذبحى فتراها فتجزع حزنا علي فتعصى بذلك ربها
يا ابتي
كفف ثوبك عنى حتى لا تسقط قطرة من دمى عليه فيذكرك ذلك ذبحى فتحزن علي فتندم فتعصى امر ربي
يا الله ........ ما اروع هذه الكلمات المبكية
من صغير ملا الايمان قلبه .. وانطلقت الحكمة من لسانه ... وتفجر العلم من جوانبه
ويحد ابراهيم شفرته .. وها هو يريح ذبيحته ووليده
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وهنا ..... ياتى فرج ربه .. ويرزقه الله من حيث لا يحتسب
( ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا )
( وفديناه بذبح عظيم )
ما اروعها من دروس وما اجملها من كلمات
لو تادبنا عليها وربينا ابنائنا عليها
دروس كتبت بمداد الذهب على صفحات من نور سطرها واقع هذه الحياة مثلا لاسرة مؤمنة
امنت باله ربا
ايقنت ان الخير كله فى الاذعان لامر ربها والسير خلف منهج باريها
بذلك استحق ابراهيم ان يكون امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين , شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم .
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الكرام
لقد توقف بي المشهد مليا من الحجيج كل عام وخاصة هذه الكلمات الطيبات التى ينادون بها ربهم
ويدعونه متضرعين راغبين وجلين ملبين ( لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , ان الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك لبيك )
كلمات تعجبت منها كثيرا رغم تكرارها مرارا كل عام
وعدت بذاكرة التاريخ الى الوراء استمد العون والهداية من المولى جلا وعلا فى معنى هذه الكلمات
وارتباطها الوثيق بهذه المناسبة العظيمة
لبيك اللهم لبيك
اسرة مترابطة قوية طاهرة مؤمنة تضرب لنا المثل وتوضح لنا المعنى توضيحا جليا
نعم !!!!
مع نبي الله ابراهيم يبين لنا بيانا عمليا لهذه الكلمات فمعه لنا وقفه ومع اسرته وقفات
علاقة البنـــــــــوة الرحيمــــــــــة ....
ها هو ذا يدعوا اباه فى تادب جم وحنان عظيم رغم كفر الاب والحاده
الا اننا نرى نبي الله ابراهيم يدعوه فى تودد ورحمه يناديه وهو به رفيق رحيم
( يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا )
(يا ابت انى اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )
ولما اعيته السبل ومع استكبار ابيه واصراره على الكفر عنادا ومع قوله لابراهيم
(اراغب انت عن الهتى يا ابراهيم لئن لم تنته لارجمنك واهجرنى مليا )
( قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا )
يا الله !!!!!!!!!!!!!
ما هذا الادب الجم والرحمة العظيمة
نعم !!! لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
زوج وزوجة مؤمنين ........
يتزوج ابراهيم من سارة وتبتلى بالعقم فلا تنجب وترى فى عينى زوجها الحنين والشوق الى الولد وهى التى
تربت وتادبت باداب ربها فسمعا وطاعة للزوج حبا ورحمة له وبه.
تضحى ببعض سعادتها رغبة فى اسعاده , تحزن سويعات لترى السعادة فى عين زوجها حتى وان كان ذلك بان تضحى بسعادتها .
نعم ...... لبيك للهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وتزوج سارة زوجها وتخطب اليه امتها رغبة فى ادخال السرور على زوجها
رغبة فى ارضائه لانها علمت ان فى رضاء الزوج رضاء الرب وبرضا الرب يكون الخير فى الدنيا والاخرة
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك .
ويرزق ابراهيم الولد على كبر وتنشب الغيرة فى قلب الزوجة كعادة كل نساء العالمين
ويشعر ابراهيم بذلك فى عينى سارة وبحنان الزوج الجم وحبه الكبير لزوجه وفى ود وحب
يحمل ولده وامه مهاجرا الى الله عز وجل
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك .
وفى ارض قاحله نائية المكان قافرة من السكان لازرع فيها ولا ماء
ينزل ابراهيم باسرته ( ولده الذى رزق به على كبر ) وزوجة كانت لزوجها طائعه ولرضا ربها طامعه .
ولحظات والانيس يهم بالرحيل ويشرع ابراهيم بالعود الى موطنه وسارة زوجه .
فتناديه هاجر !!!!! يا ابراهيم : اتتركنا هنا بارض لا زرع فيها ولا ماء ؟؟ فما استطاع لها جوابا
فتقول له : يا ابراهيم االله امرك بهذا ؟؟ فيقول لها نعم
فما كان منها الا طواعية تقول اذا فاذهب فلن يضيعنا الله ابدا
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
يا الله ......!!! ما هذا الايمان .... !!!! ما اجملها من اسرة وما اقواها من امراة مؤمنة
وحيدة فريدة الا من طفل رضيع لا يقدر على شئ من امر نفسه او لها
وفى شمم عظيم تجلس فى صحراء لا زرع فيها ولا ماء
وياتى الامتحان تلو المتحان والبلاء بعد البلاء وهم جميعا قولهم
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وينفد الماء والطعام ويبكى الوليد يبكى اسماعيل الرضيع
وتهرول امه علها تجد له شيئا يروى ظمأه او يسد جوعه وتركض الى جبل الصفا مرة والى المروة اخرى
فى سبع اشواط بعيدة المسافة على امراة فى ضعفها وقلة حيلتها ولا شئ لها الا الاعتصام بحبل الله
وتتضرع لربها منه راجية وللرفق بوليدها داعية
ويامر المولى عظيم الملائكة ان يسارع بنجدة الصغير حتى يدخل الفرح والسرور على هاجر المؤمنة
وما يكون من الملك الا ان يلبي مسرعا
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وها هى القلوب الرحيمة تاتلف وتلتف حول الماء العين مع هاجر المؤمنة ووليدها الصابر المحتسب
ويكبر اسماعيل ويعوده ابراهيم يوما فلم يجده ويسال عنه اهله فى بيته
فباجابات باهته زوج اسماعيل تجيب ابراهيم وبقلة ايمان تحاوره فيقول لها حين يعود الزوج اخبريه ان يغير عتبة البيت
سبحان الله بلاء ومع اول زيارة لاب غائب وبامر صارم يفهم اسماعيل رسالة ابيه
وعلى الرحب والسعة يستقبل الامر ويطلق الزوجه قليلة الايمان عديمة العرفان للزوج ولرب الانام .
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
والعود احمد
يعود ابراهيم ليتفقد حال اسرته ويكون الولد فى رحلة صيد ويسال الاب (ابراهيم ) زوج ولده اسماعيل
فتجيبه اجابة الايمان والاستحسان نحن بخير حال من الرحمن
فيقول لها ابراهيم فى الحال اذا جاء ولدى فلتخبريه ان يثبت عتبة بيته
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
البلاء البلاء ........ الايمان الايمان ...
ينام ابراهيم يوما .... يرى فى نومه انه يذبح ابنه بيديه .... ويعلم ان رؤيا الانبياء حق ووحى
وياتيه الشيطان يقول له يا ابراهيم اتذبح فلذة كبدك وولدك انها رؤيا منام
فيرميه ابراهيم بببعض الحصى طاردا له ولوسوسته قائلا :
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وينادى ابراهيم ولده يقول له
يا بنى انى ارى فى المنام انى اذبحك فانظر ماذا ترى
وياتى الشيطان اسماعيل مهرولا
يا اسماعيل اما خبرت ان اباك يريد ذبحك يا اسماعيل انت شاب صغير لا تدعه يفعل ذلك
ويرميه ببعض الحصى طاردا له ولوسوسته
وينطق اسماعيل بلسان الايمان والصبر فى ثقة المؤمنين بربهم
يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
ويذهب الشيطان الى الام هاجر المهاجرة ... الى الامومة فى اسمى معانيها
الى السهر والتعب والنصب
الى الحضن الدافئ والنبع الصافى بالايمان
الى مرضعة الخير والتقوى ... مربية الامل والمستقبل ....
يا هاجر ... اما علمت بان ابراهيم يريد ذبح ولدك اسماعيل
يا هاجر اتتركينه لرؤيا نوم رآها .....؟؟؟
فتقول له اخسأ عدو الله
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
ويقول الذبيح لابيه يا ابتى
حد شفرتك حتى تكون القاطعه فلا تتردد فى انفاذ امر ربي
يا ابتى
ضع وجهى الى الارض حتى لا تنظر فى عيني فتاخذك شفقة الابوة فتعصى امر الله
يا ابتى
لا تاخذ ثيابي الى امى بعد ذبحى فتراها فتجزع حزنا علي فتعصى بذلك ربها
يا ابتي
كفف ثوبك عنى حتى لا تسقط قطرة من دمى عليه فيذكرك ذلك ذبحى فتحزن علي فتندم فتعصى امر ربي
يا الله ........ ما اروع هذه الكلمات المبكية
من صغير ملا الايمان قلبه .. وانطلقت الحكمة من لسانه ... وتفجر العلم من جوانبه
ويحد ابراهيم شفرته .. وها هو يريح ذبيحته ووليده
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
وهنا ..... ياتى فرج ربه .. ويرزقه الله من حيث لا يحتسب
( ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا )
( وفديناه بذبح عظيم )
ما اروعها من دروس وما اجملها من كلمات
لو تادبنا عليها وربينا ابنائنا عليها
دروس كتبت بمداد الذهب على صفحات من نور سطرها واقع هذه الحياة مثلا لاسرة مؤمنة
امنت باله ربا
ايقنت ان الخير كله فى الاذعان لامر ربها والسير خلف منهج باريها
بذلك استحق ابراهيم ان يكون امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين , شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم .
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك
لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك