احمد العتيبي-1
11-23-2007, 12:11 AM
الخميس22 نوفمبر 2007 م
مسودة البيان المشترك بين فريق عباس و تل أبيب
غزة _ فلسطين مباشر
نشرت صحيفة هآرتس اليوم مسودة البيان المشترك الذي من المقرر أن يتفق الجانب الفلسطيني والإسرائيلي عليه للإعلان عنه في مؤتمر الخريف , وتوضح الصحيفة أنها حصلت على الوثيقة بعد الجلسة التي عقدت في القدس بين طاقمي المفاوضات في السابع عشر من الشهر الجاري، وتتركز الخلافات بين الوفدين حول تعريف "إسرائيل كدولة يهودية" وتعريف القدس كعاصمة فلسطين والجدول الزمني لانتهاء المفاوضات. يشار إلى أن المسودة مكتوبة باللغة العبرية أي أنها قد تكون مسودة تخص الطاقم الإسرائيلي.
المسودة تشمل مواقف واقتراحات الطرفين، في معظم القضايا، ويرد اسم "اسرائيل" بالأزرق قبل اقتراحها ويرد بالأخضر كلمة "الفلسطينيين" قبل اقتراحهم.
ويطالب الفلسطينيون في المسودة بالتوصل إلى اتفاق خلال ثمانية شهور بعد مؤتمر أنابوليس، وجاء في المسودة أن "رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني سيستكملان بحث البنود المتعلقة بالقضايا الجوهرية- القدس والحدود واللاجئين". ولم يرد في المسودة مطالب فلسطينية تتعلق بتجميد الاستيطان أو جدار الفصل العنصري أو إزالة حواجز، ولم يتطرق الفلسطينيون إلى الأوضاع في قطاع غزة.
ويبدأ الخلاف بين الطرفين حول الاسم النهائي للمسودة التي يعملان على صياغتها، إذ يسميها الإسرائيليون "بيانا مشتركا" بينما يريد الفلسطينيون أن تسمى "الوثيقة المشتركة".
وتتكون الوثيقة من مدخل وأربعة بنود: المفاوضات، خارطة الطريق ودور المجتمع الدولي وآلية المتابعة والمراقبة، وبند يشمل اقتراح الجانبين لصياغة البنود.
يعترض الفلسطينيون في المدخل على الصياغة الإسرائيلية والتي جاء فيها أن حق تقرير المصير هو لكل شعب في منطقته، وأن إسرائيل هي وطن الشعب اليهودي، وفلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني". ومن جانبه يطالب الوفد الإسرائيلي في المدخل "بوقف الإرهاب" وتعهدا من الفلسطينيين بإطلاق سراح غلعاد شاليت". إلا أن الفلسطينيين يعترضون على ذكر كلمة إرهاب واقترحوا الصياغة التالية: " وضع حد للتحريض والتطرف والإرهاب والعنف". وأعربوا أنهم هم غير مستعدين للتطرق إلى قضية شاليت.
نقطة خلاف أخرى تتعلق بالجدول الزمني لانتهاء المفاوضات بعد مؤتمر أنابوليس. ويقترح الفلسطينيون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال ثمانية شهور من يوم انعقاد مؤتمر أنابوليس، أو حتى موعد أقصاه موعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش(يناير 2009). إلا أن الصياغة الإسرائيلية المقابلة تعترض على إدراج جدول زمني وتقول بوضوح : " لا يوجد اتفاق حول الجدول الزمني"، إلا أنه يأتي على ذكر ما جاء في مؤتمر سابان على لسان رئيس الوزراء إيهود أولمرت مطلع الشهر الجاري والذي قال فيه أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق حتى نهاية ولاية الرئيس بوش".
ويطالب الفلسطينيون في المسودة أن تكون المفاوضات على أساس قرارات واتفاقات سابقة. بينما الصياغة الإسرائيلية تقول: "المفاوضات هي التي توجه الاتفاقات". ويطالب الفلسطينيون بأن تعتمد المفاوضات على مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002، وعلى القانون الدولي، ومبدأ "إقامة دولة فلسطينية سيادية ومستقلة إلى جانب إسرائيل تعيش بسلام وأمان"، وعلى قرار الجمعية العامة 194 الذي يضمن حق عودة اللاجئين. إلا أن إسرائيل تعترض على كل ذلك وترى أن الأساس للمفاوضات هو فقط خارطة الطريق ومطالب الرباعية الدولية، التي أدت في عام 2006 إلى مقاطعة حكومة حماس وتشمل الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب.
في البند المتعلق بخريطة الطريق يظهر المسودة الأصلية التي اقترحها الأمريكيون للإعلان المشترك في أنابوليس، التي تتكون من خمس نقاط. وتفرض خارطة الطريق على الفلسطينيين محاربة الإرهاب وبالمقابل تطالب إسرائيل بوقف الاستيطان وإخلاء بؤر استيطانية. ويقول الفلسطينيون أن الولايات المتحدة سحبت اقتراحها بسبب معارضة إسرائيل على عدد من النقاط. وتعترض إسرائيل على التطبيق الفوري والمتبادل لخارطة الطريق، وتعترض على تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة ومراقبة تطبيق خارطة الطريق، وتعترض أن تكون الولايات المتحدة هي المحكم الذي يفصل في الخلافات ويحدد مدى التطبيق.
ويقترح الفلسطينيون آلية متابعة ومراقبة، ويقترحون تشكيل لجان مفاوضات تبدأ في اليوم الذي يلي مؤتمر أنابوليس، وتقترح عقد لقاء دولي كل ثلاثة شهور لمراقبة تقدم المفاوضات.
وفي البند الختامي تظهر ملاحظة إسرائيلية تتناول سبل التعامل مع قطاع غزة، في حين لم يتطرق الفلسطينيون إلى مسألة قطاع غزة.
المصدر:فلسطين مباشر
مسودة البيان المشترك بين فريق عباس و تل أبيب
غزة _ فلسطين مباشر
نشرت صحيفة هآرتس اليوم مسودة البيان المشترك الذي من المقرر أن يتفق الجانب الفلسطيني والإسرائيلي عليه للإعلان عنه في مؤتمر الخريف , وتوضح الصحيفة أنها حصلت على الوثيقة بعد الجلسة التي عقدت في القدس بين طاقمي المفاوضات في السابع عشر من الشهر الجاري، وتتركز الخلافات بين الوفدين حول تعريف "إسرائيل كدولة يهودية" وتعريف القدس كعاصمة فلسطين والجدول الزمني لانتهاء المفاوضات. يشار إلى أن المسودة مكتوبة باللغة العبرية أي أنها قد تكون مسودة تخص الطاقم الإسرائيلي.
المسودة تشمل مواقف واقتراحات الطرفين، في معظم القضايا، ويرد اسم "اسرائيل" بالأزرق قبل اقتراحها ويرد بالأخضر كلمة "الفلسطينيين" قبل اقتراحهم.
ويطالب الفلسطينيون في المسودة بالتوصل إلى اتفاق خلال ثمانية شهور بعد مؤتمر أنابوليس، وجاء في المسودة أن "رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني سيستكملان بحث البنود المتعلقة بالقضايا الجوهرية- القدس والحدود واللاجئين". ولم يرد في المسودة مطالب فلسطينية تتعلق بتجميد الاستيطان أو جدار الفصل العنصري أو إزالة حواجز، ولم يتطرق الفلسطينيون إلى الأوضاع في قطاع غزة.
ويبدأ الخلاف بين الطرفين حول الاسم النهائي للمسودة التي يعملان على صياغتها، إذ يسميها الإسرائيليون "بيانا مشتركا" بينما يريد الفلسطينيون أن تسمى "الوثيقة المشتركة".
وتتكون الوثيقة من مدخل وأربعة بنود: المفاوضات، خارطة الطريق ودور المجتمع الدولي وآلية المتابعة والمراقبة، وبند يشمل اقتراح الجانبين لصياغة البنود.
يعترض الفلسطينيون في المدخل على الصياغة الإسرائيلية والتي جاء فيها أن حق تقرير المصير هو لكل شعب في منطقته، وأن إسرائيل هي وطن الشعب اليهودي، وفلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني". ومن جانبه يطالب الوفد الإسرائيلي في المدخل "بوقف الإرهاب" وتعهدا من الفلسطينيين بإطلاق سراح غلعاد شاليت". إلا أن الفلسطينيين يعترضون على ذكر كلمة إرهاب واقترحوا الصياغة التالية: " وضع حد للتحريض والتطرف والإرهاب والعنف". وأعربوا أنهم هم غير مستعدين للتطرق إلى قضية شاليت.
نقطة خلاف أخرى تتعلق بالجدول الزمني لانتهاء المفاوضات بعد مؤتمر أنابوليس. ويقترح الفلسطينيون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال ثمانية شهور من يوم انعقاد مؤتمر أنابوليس، أو حتى موعد أقصاه موعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش(يناير 2009). إلا أن الصياغة الإسرائيلية المقابلة تعترض على إدراج جدول زمني وتقول بوضوح : " لا يوجد اتفاق حول الجدول الزمني"، إلا أنه يأتي على ذكر ما جاء في مؤتمر سابان على لسان رئيس الوزراء إيهود أولمرت مطلع الشهر الجاري والذي قال فيه أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق حتى نهاية ولاية الرئيس بوش".
ويطالب الفلسطينيون في المسودة أن تكون المفاوضات على أساس قرارات واتفاقات سابقة. بينما الصياغة الإسرائيلية تقول: "المفاوضات هي التي توجه الاتفاقات". ويطالب الفلسطينيون بأن تعتمد المفاوضات على مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002، وعلى القانون الدولي، ومبدأ "إقامة دولة فلسطينية سيادية ومستقلة إلى جانب إسرائيل تعيش بسلام وأمان"، وعلى قرار الجمعية العامة 194 الذي يضمن حق عودة اللاجئين. إلا أن إسرائيل تعترض على كل ذلك وترى أن الأساس للمفاوضات هو فقط خارطة الطريق ومطالب الرباعية الدولية، التي أدت في عام 2006 إلى مقاطعة حكومة حماس وتشمل الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب.
في البند المتعلق بخريطة الطريق يظهر المسودة الأصلية التي اقترحها الأمريكيون للإعلان المشترك في أنابوليس، التي تتكون من خمس نقاط. وتفرض خارطة الطريق على الفلسطينيين محاربة الإرهاب وبالمقابل تطالب إسرائيل بوقف الاستيطان وإخلاء بؤر استيطانية. ويقول الفلسطينيون أن الولايات المتحدة سحبت اقتراحها بسبب معارضة إسرائيل على عدد من النقاط. وتعترض إسرائيل على التطبيق الفوري والمتبادل لخارطة الطريق، وتعترض على تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة ومراقبة تطبيق خارطة الطريق، وتعترض أن تكون الولايات المتحدة هي المحكم الذي يفصل في الخلافات ويحدد مدى التطبيق.
ويقترح الفلسطينيون آلية متابعة ومراقبة، ويقترحون تشكيل لجان مفاوضات تبدأ في اليوم الذي يلي مؤتمر أنابوليس، وتقترح عقد لقاء دولي كل ثلاثة شهور لمراقبة تقدم المفاوضات.
وفي البند الختامي تظهر ملاحظة إسرائيلية تتناول سبل التعامل مع قطاع غزة، في حين لم يتطرق الفلسطينيون إلى مسألة قطاع غزة.
المصدر:فلسطين مباشر