"الباشق"
03-18-2005, 11:39 AM
مما لاشك فيه أن كل عارضات الأزياء في العالم أمثال كلوديا شيفر ونعومي كامبل قد بدأن مشوارهن الحافل في مجال عرض الأزياء من مرحلة لم يسمع عنهن أحد، وبعد ذلك بدأن بتسلق سلم الشهرة . سلمى خال ربما تسير بخطى النجمتين السابقتين.
سلمى خال، هي بدوية في جيل المراهقة (15 عاما) ولكن يبدو أن لديها المقومات لتصبح عارضة أزياء عالمية. ولدت سلمى لأب من أصل بدوي وأم من أصل لبناني. وتعيش العائلة في مدينة نهاريا التي تقع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، والتي قام حزب الله بإطلاق صواريخ كتيوشا كثيرة عليها قبل فرار الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.
سلمى جاءت من عائلة تتكون من تسعة اشخاص! والدها المتزوج من لبنانية يعمل ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، وقد انتقل للعيش في مدينة نهاريا من أحد البلدات الواقعة في النقب الجنوبي.
تم اكتشاف سلمى على يد أحد وكلاء أكبر شركات الشوكولاطة في إسرائيل، حيث رآها واعجب بجمالها الباهر. ولم يكن من هذا الوكيل إلا أن طلب منها الظهور في أحد كتالوجات الشركة. سلمى وبتشجيع من والديها لم تتردد ووافقت على العرض الذي أعتبرته سخيا خاصة وانها ما زالت مراهقة، واعتقدت أن ذلك ربما سيكون الافتتاحية الأولى لتسلق سلم عرض الأزياء. هذا وستشارك سلمى كذلك في مسابقة لاختيار ملكة جمال لشركة الشوكولاطة نهاية الشهر الحالي.
جدير بالذكر أن سلمى قامت بعرض أزياء لأحد الشركات الكبرى في إسرائيل ونالت إعجاب الجمهور. وفي مقابلة سريعة مع "نجمة المستقبل" قالت سلمى:" أعتبر جمالي هو هدية من الله، وأعتقد أنه ليس من المستحيل أن أصل ما وصلت إليه نعومي كامبل. فأعتقد انه بدعم الأهل ووجود النية الصادقة والعمل الدؤوب يمكن أن أصبح اول بدوية مشهورة في عالم عرض الأزياء". وأضافت سلمى:" أنا ما زلت صغيرة وحاليا أن مهتمة بدراستي التي اتمنى أن انهيها بتفوق. وأمنيتي في الحياة أن أصبح كذلك أول امرأة بدوية تذهب للفضاء".
وتابعت قولها:" قد يبدو ما أقوله غريبا، لكن كل شيء ممكن في الحياة، فالحياة بالنسبة لي عبارة عن رحلة يداوم فيها المرء على التنقل، فأنا بعد كل شيء بدوية في الأصل". وتؤكد سلمى انها تجد غذاءً روحياً في الشجاعة التي تتمتع بها عائلتها وكذلك روح الدعابة والاخلاص الموجود بين أفراد العائلة على الرغم من المصاعب التي يواجهونها.
وفي نهاية مقالنا لا بد لنا أن نسأل: هل ستنجح البدوية سلمى بالخروج من "خيمتها" وتحقيق أمنيتها بأن تصبح أول عارضة أزياء بدوية وأول رائدة فضاء؟
منقـــــــــــــــول
سلمى خال، هي بدوية في جيل المراهقة (15 عاما) ولكن يبدو أن لديها المقومات لتصبح عارضة أزياء عالمية. ولدت سلمى لأب من أصل بدوي وأم من أصل لبناني. وتعيش العائلة في مدينة نهاريا التي تقع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، والتي قام حزب الله بإطلاق صواريخ كتيوشا كثيرة عليها قبل فرار الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.
سلمى جاءت من عائلة تتكون من تسعة اشخاص! والدها المتزوج من لبنانية يعمل ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، وقد انتقل للعيش في مدينة نهاريا من أحد البلدات الواقعة في النقب الجنوبي.
تم اكتشاف سلمى على يد أحد وكلاء أكبر شركات الشوكولاطة في إسرائيل، حيث رآها واعجب بجمالها الباهر. ولم يكن من هذا الوكيل إلا أن طلب منها الظهور في أحد كتالوجات الشركة. سلمى وبتشجيع من والديها لم تتردد ووافقت على العرض الذي أعتبرته سخيا خاصة وانها ما زالت مراهقة، واعتقدت أن ذلك ربما سيكون الافتتاحية الأولى لتسلق سلم عرض الأزياء. هذا وستشارك سلمى كذلك في مسابقة لاختيار ملكة جمال لشركة الشوكولاطة نهاية الشهر الحالي.
جدير بالذكر أن سلمى قامت بعرض أزياء لأحد الشركات الكبرى في إسرائيل ونالت إعجاب الجمهور. وفي مقابلة سريعة مع "نجمة المستقبل" قالت سلمى:" أعتبر جمالي هو هدية من الله، وأعتقد أنه ليس من المستحيل أن أصل ما وصلت إليه نعومي كامبل. فأعتقد انه بدعم الأهل ووجود النية الصادقة والعمل الدؤوب يمكن أن أصبح اول بدوية مشهورة في عالم عرض الأزياء". وأضافت سلمى:" أنا ما زلت صغيرة وحاليا أن مهتمة بدراستي التي اتمنى أن انهيها بتفوق. وأمنيتي في الحياة أن أصبح كذلك أول امرأة بدوية تذهب للفضاء".
وتابعت قولها:" قد يبدو ما أقوله غريبا، لكن كل شيء ممكن في الحياة، فالحياة بالنسبة لي عبارة عن رحلة يداوم فيها المرء على التنقل، فأنا بعد كل شيء بدوية في الأصل". وتؤكد سلمى انها تجد غذاءً روحياً في الشجاعة التي تتمتع بها عائلتها وكذلك روح الدعابة والاخلاص الموجود بين أفراد العائلة على الرغم من المصاعب التي يواجهونها.
وفي نهاية مقالنا لا بد لنا أن نسأل: هل ستنجح البدوية سلمى بالخروج من "خيمتها" وتحقيق أمنيتها بأن تصبح أول عارضة أزياء بدوية وأول رائدة فضاء؟
منقـــــــــــــــول