المـاشي
11-17-2007, 06:52 AM
عبدالله الشمري ( الوئام ) الرياض :
بات في حكم المؤكد قيام عدد من أفراد قبيلة عتيبة برفع دعوى قضائية ضد عدد من المشائخ والكتاب والمثقفين بتهمة الإساءة إلى القبيلة .
حيث تم تكليف عدد من المحامين لدراسة القضية بكافة جوانبها وصياغة مذكرة تطالب بمحاكمة هؤلاء الأشخاص بسبب تعديهم على قبيلة عتيبة والتشكيك في إنتماء أفرادها وولاؤهم للوطن .
كما أن هناك توجه لمقاضاة عدد من الصحف المحلية التي سمحت لهؤلاء بنشر مقالات مسيئة للقبيلة ومخالفة لأنظمة الصحافة والنشر ورفضت في الوقت نفسه نشر ردود تعقيبية من أبناء القبيلة على أطروحات هؤلاء الكتاب .
وكان عدد من المشائخ والكتاب قد تطرقوا في فتاوى وكتابات في أعمدة الصحف المحلية إلى ملتقى قبيلة عتيبة بنقد وصف بالجارح تضمن إشارات إلى خروج الملتقى عن الفكرة الأساسية وتوجهه لأهداف أخرى .
وكان الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء آخر هؤلاء الكتاب حيث تطرق من خلال صحيفة الجزيرة الى ملتقى عتيبة ضمنياً ووصفه بأنه مهما اشتمل على جوانب خيرةّ إلا أنه كمركز الخدمة المشبوه الذي يضع آيات قرآنية وأحاديث نبوية على جدرانه لصرف أنظار الناس عن ممارساته.
وفي اتصال هاتفي للوئام مع أحد الأكاديميين من القبيلة ذكر بأن أبناء قبيلة عتيبة يستغربون صدور مثل هذه التصريحات من شخصية دينية معتبرة كالشيخ ابن منيع ويخشى أن يكون هذا التصريح مدفوع الثمن مثل بعض فتاوى فضيلته في السماح ببعض المعاملات البنكية التي سبق وأن حاربها مشيراً إلى أن فضيلته يغض الطرف عن مهرجانات أقليمية مشابهة تشهد تبذيراً وإسرافاً للمال وتكريساً للإقليمية والمناطقية التي أصبحت تعشش في كثير من المؤسسات الحكومية من بينها المؤسسة التي أعمل بها حيث تتركز فيها الإقليمية بنسبة عالية تصل إلى 95 بالمئة !!
ويضيف : أما بالنسبة للدكتور محمد آل زلفة وزميله د. علي الموسى فلايستغرب منهما هذا الهجوم وهما يركزان أقلامهما دائماً للنخر في جسد الأمة الإسلامية والكيان الذي ينعمان بخيراته المملكة العربية السعودية فهما يهاجمان القبيلة لأنها تقف ضد مشروعهما التغريبي الذي يهدف إلى تغيير هويتنا الإسلامية والعربية الأصيلة وإخضاعنا للسياسات الغربية التي تستعدي كل ما هو إسلامي وعربي وسعودي .
فالقبيلة كيان اجتماعي يندرج تحت كيان الدولة وهو يدعو للمحافظة على القيم والعادات التي تنسجم مع تعاليم ديننا وسياسة حكومتنا الرشيدة وهذا مايرفضانه ويسعيان إلى تقويضه وإزالته من طريقهما فهو يعيدهما للمربع الأول .
وعن رغبته في عدم الإفصاح عن اسمه أجاب :
بأنه أراد إيصال فكرته مبدياً خشيته من أن يكون ضحية لرأيه وأن يكون هدفاً للاستئصال الأقليمي !.
وفي نفس الشأن تؤكد مصادر وثيقة الإطلاع بأن عدد من الأكاديميين من أبناء القبيلة قد شرعوا في إعداد المذكرة التي يتوقع أن تشهد دخول أسماء أخرى غير المذكورين ضمن قائمة المطلوبين للقضاء بتهمة الإساءة لقبيلة عريقة عرفت بولائها للمملكة حكومة وشعباً وكذلك مذكرة أخرى ضد عدد من الصحف ستقدم لوزارة الثقافة والإعلام لكونها المرجع في مثل هذه القضايا .
بات في حكم المؤكد قيام عدد من أفراد قبيلة عتيبة برفع دعوى قضائية ضد عدد من المشائخ والكتاب والمثقفين بتهمة الإساءة إلى القبيلة .
حيث تم تكليف عدد من المحامين لدراسة القضية بكافة جوانبها وصياغة مذكرة تطالب بمحاكمة هؤلاء الأشخاص بسبب تعديهم على قبيلة عتيبة والتشكيك في إنتماء أفرادها وولاؤهم للوطن .
كما أن هناك توجه لمقاضاة عدد من الصحف المحلية التي سمحت لهؤلاء بنشر مقالات مسيئة للقبيلة ومخالفة لأنظمة الصحافة والنشر ورفضت في الوقت نفسه نشر ردود تعقيبية من أبناء القبيلة على أطروحات هؤلاء الكتاب .
وكان عدد من المشائخ والكتاب قد تطرقوا في فتاوى وكتابات في أعمدة الصحف المحلية إلى ملتقى قبيلة عتيبة بنقد وصف بالجارح تضمن إشارات إلى خروج الملتقى عن الفكرة الأساسية وتوجهه لأهداف أخرى .
وكان الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء آخر هؤلاء الكتاب حيث تطرق من خلال صحيفة الجزيرة الى ملتقى عتيبة ضمنياً ووصفه بأنه مهما اشتمل على جوانب خيرةّ إلا أنه كمركز الخدمة المشبوه الذي يضع آيات قرآنية وأحاديث نبوية على جدرانه لصرف أنظار الناس عن ممارساته.
وفي اتصال هاتفي للوئام مع أحد الأكاديميين من القبيلة ذكر بأن أبناء قبيلة عتيبة يستغربون صدور مثل هذه التصريحات من شخصية دينية معتبرة كالشيخ ابن منيع ويخشى أن يكون هذا التصريح مدفوع الثمن مثل بعض فتاوى فضيلته في السماح ببعض المعاملات البنكية التي سبق وأن حاربها مشيراً إلى أن فضيلته يغض الطرف عن مهرجانات أقليمية مشابهة تشهد تبذيراً وإسرافاً للمال وتكريساً للإقليمية والمناطقية التي أصبحت تعشش في كثير من المؤسسات الحكومية من بينها المؤسسة التي أعمل بها حيث تتركز فيها الإقليمية بنسبة عالية تصل إلى 95 بالمئة !!
ويضيف : أما بالنسبة للدكتور محمد آل زلفة وزميله د. علي الموسى فلايستغرب منهما هذا الهجوم وهما يركزان أقلامهما دائماً للنخر في جسد الأمة الإسلامية والكيان الذي ينعمان بخيراته المملكة العربية السعودية فهما يهاجمان القبيلة لأنها تقف ضد مشروعهما التغريبي الذي يهدف إلى تغيير هويتنا الإسلامية والعربية الأصيلة وإخضاعنا للسياسات الغربية التي تستعدي كل ما هو إسلامي وعربي وسعودي .
فالقبيلة كيان اجتماعي يندرج تحت كيان الدولة وهو يدعو للمحافظة على القيم والعادات التي تنسجم مع تعاليم ديننا وسياسة حكومتنا الرشيدة وهذا مايرفضانه ويسعيان إلى تقويضه وإزالته من طريقهما فهو يعيدهما للمربع الأول .
وعن رغبته في عدم الإفصاح عن اسمه أجاب :
بأنه أراد إيصال فكرته مبدياً خشيته من أن يكون ضحية لرأيه وأن يكون هدفاً للاستئصال الأقليمي !.
وفي نفس الشأن تؤكد مصادر وثيقة الإطلاع بأن عدد من الأكاديميين من أبناء القبيلة قد شرعوا في إعداد المذكرة التي يتوقع أن تشهد دخول أسماء أخرى غير المذكورين ضمن قائمة المطلوبين للقضاء بتهمة الإساءة لقبيلة عريقة عرفت بولائها للمملكة حكومة وشعباً وكذلك مذكرة أخرى ضد عدد من الصحف ستقدم لوزارة الثقافة والإعلام لكونها المرجع في مثل هذه القضايا .