احمد العتيبي-1
11-09-2007, 07:12 PM
مخاوف من قيام اسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية
09/11/2007
http://www.alassrar.com/public/images/123.jpg
لندن ـ يو بي آي: ذكرت صحيفة التايمز الصادرة امس الخميس أن إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تمتلك أكثر من 3000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم سبب هزة عبر العالم وعزز من احتمال قيام اسرائيل بقصف المنشآت النووية في بلاده.
وقالت الصحيفة اللندنية ان مصادر عسكرية في واشنطن أكدت أن وجود مثل هذا العدد الضخم من أجهزة الطرد المركزي لدي ايران يمكن ان يشكل نقطة الانقلاب التي ستمهد الطريق أمام شن إسرائيل غارات جوية ضد ايران .
وأضافت أن المخاوف من نوايا اسرائيل تزايدت بعد قيام طيرانها الحربي بضرب منشأة نووية مفترضة في سورية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكشفت الصحيفة أن نواباً بريطانيين يعدون للقيام بزيارة لتقصي الحقائق الي ايران قرروا الانسحاب من الزيارة علي ضوء التطورات الأخيرة، مشيرة إلي أن خمسة نواب علي الأقل من أعضاء اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية يرفضون المشاركة في الزيارة لاعتقادهم بأنها ستصب في صالح النظام الإيراني.
وأشارت الي ان نحو ثمانية نواب من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ما زالوا يعتزمون القيام بالزيارة وقضاء اربعة ايام في إيران الأسبوع المقبل.
ونسبت الصحيفة الي مسؤول عسكري امريكي قوله قبل اعلان الرئيس نجاد ان إسرائيل يمكن أن تفعل شيئاً ما عندما يمتلك الإيرانيون نحو 3000 جهاز عامل للطرد المركزي في حين تريد وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الإنتظار فترة أطول .
09/11/2007
http://www.alassrar.com/public/images/123.jpg
لندن ـ يو بي آي: ذكرت صحيفة التايمز الصادرة امس الخميس أن إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تمتلك أكثر من 3000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم سبب هزة عبر العالم وعزز من احتمال قيام اسرائيل بقصف المنشآت النووية في بلاده.
وقالت الصحيفة اللندنية ان مصادر عسكرية في واشنطن أكدت أن وجود مثل هذا العدد الضخم من أجهزة الطرد المركزي لدي ايران يمكن ان يشكل نقطة الانقلاب التي ستمهد الطريق أمام شن إسرائيل غارات جوية ضد ايران .
وأضافت أن المخاوف من نوايا اسرائيل تزايدت بعد قيام طيرانها الحربي بضرب منشأة نووية مفترضة في سورية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكشفت الصحيفة أن نواباً بريطانيين يعدون للقيام بزيارة لتقصي الحقائق الي ايران قرروا الانسحاب من الزيارة علي ضوء التطورات الأخيرة، مشيرة إلي أن خمسة نواب علي الأقل من أعضاء اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية يرفضون المشاركة في الزيارة لاعتقادهم بأنها ستصب في صالح النظام الإيراني.
وأشارت الي ان نحو ثمانية نواب من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ما زالوا يعتزمون القيام بالزيارة وقضاء اربعة ايام في إيران الأسبوع المقبل.
ونسبت الصحيفة الي مسؤول عسكري امريكي قوله قبل اعلان الرئيس نجاد ان إسرائيل يمكن أن تفعل شيئاً ما عندما يمتلك الإيرانيون نحو 3000 جهاز عامل للطرد المركزي في حين تريد وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الإنتظار فترة أطول .