الـسليفي
11-07-2007, 01:35 AM
المرأة الغامضة - والمقصود بالغموض هنا بالصامتة - يفضلها الرجل ويحبذ التعامل معها في أي شيء أو أية
مشكلة حتى لو كانت خارج النطاق الزوجي كالعمل مثلاً؛ لأن هذه المرأة تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأية معلومات
عن بيتها أو زوجها أو عن الآخرين, مما عرف باسم : ( الثرثرة النسائية اليومية ) من نقل أخبار الجيران
والأقارب وكل تفاصيل الأحداث من ساعة خروج الزوج وحتى عودته؛ الأمر الذي يجعل في غموض المرأة حاله
من حالات الانجذاب من قبل زوجها؛ لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً على الآخرين.
هذا على خلاف المتعارف عليه من أن الرجل يحبذ الصمت عندما تكون زوجته فصيحة والعكس صحيح, وهذا ما
أكدته أحدث دراسة اجتماعية حيث أكدت وبعد أبحاث أن المرأة التي تعتمد الصمت الفعال, أي التي تكتفي بالتعبير
عن الغضب والاستياء بنظرات حادة وثاقبة عندها يترجم الآخرون هذا الصمت على أنه ثقة في النفس وقوة
غامضة ولا يدل عن ضعف وإنما يتملكهم الحيرة من ردة فعلك المنتظرة وينطبق هذا الوضع على الزوج أيضا
عندها تدرك أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرين عند حدهم.
والصمت مرتبطاً دائماً بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة الاجتماعية ومع الزوج خاصة.
فالمرآة التي تطبق أسلوب الصمت مع الحذر وكلاهما عندما تغضب تثير اهتمام من حولها حيث تركز أكثر في
الحبكة الدرامية لمحور النقاش مما يثير اهتمام الآخر بها؛ لأنها في حالتها هذه قد أضاعت الفرصة على الأخطاء
التي كان من المؤكد أنها ستقع فيها إذا بدأت هي بالحوار بالطريقة المناسبة الأقرب إلى الثرثرة التي تعتمدها
معظم الزوجات.
وتؤكد الأبحاث أن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي حيث يبادرها بالأعذار كما يبدأ بالبوح
بأسرار ما كان ليقولها لها لولا غموضها وفي هذه الحالة تنشأ روح زوجية جديدة كان من المفروض أن تبدأ منذ
زمن الزواج الأول حيث تكون المرأة مستودع أسرار زوجها أي ( صديقته ) وهذا حلم كل زوجة أن تكون هي
نفسها صديقة زوجها.
كما تظهر بصورة جلية قيمة هذا الصمت فيما تعطيه للمرآة من وقار واحترام, فالنساء عامة معروفات بحبهن
لجلسات السمر والتسلية والقيل والقال وهذا ما يضعهن دائماً في أعين أزواجهن موضع غير كريم ( ثرثارات )
وإن كن جديرات بحب أزواجهن فهن لسن بجديرات باحترامهم.
بينما المرأة التي تسمع أكثر مما تتكلم وتجيد من الصمت والرد بكلمات مقتضبة ودون إهمال أو إشعار السائل
بالإهمال أو التعالي هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف
أسرارها, هكذا الحال مع الزوج الذي يكتشف أو يعيد اكتشاف زوجته فهي بصمتها وذكائها جعلته يستشعر قيمتها
ولو بعد حين.
وقد وضع علماء النفس 10 قاعدات لسيطرة الزوجة على المؤسسةالزوجية :
• الصمت المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم الزوج على البوح بما بداخله.
• الصمت يدحض المشاكل الزوجية.
• عندما يصمت زوجك اصمتي فيبدأ هو بالكلام.
• الصمت فن إن أتقنتيه لن تفشلي أبداً فيما تريدين تحققه في أي وقت وأي مكان.
• الصمت يمنحك طاقة للتفكير كنت تستهلكينها في الكلام.
• الصمت يعلمك حسن الاستماع الذي تفتقده كثير من النساء.
• الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام بعكس الصراع والجدل الذي يولد الحقد والتنافر.
• الصمت يجعلك تسيطرين على الآخر من خلال نظرات تحمل معاني غير منطوقة يحتار الآخرون في تفسيرها.
• الصمت يدمر أسلحة مَن تتشاجرين معه بل يجعله غير قادر على مواصلة الكلام.
• الصمت يضع الآخرون في غيظ شديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستتراً فتكونين الأقوى من الغير تعب أو حتى كلام.
مشكلة حتى لو كانت خارج النطاق الزوجي كالعمل مثلاً؛ لأن هذه المرأة تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأية معلومات
عن بيتها أو زوجها أو عن الآخرين, مما عرف باسم : ( الثرثرة النسائية اليومية ) من نقل أخبار الجيران
والأقارب وكل تفاصيل الأحداث من ساعة خروج الزوج وحتى عودته؛ الأمر الذي يجعل في غموض المرأة حاله
من حالات الانجذاب من قبل زوجها؛ لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيراً على الآخرين.
هذا على خلاف المتعارف عليه من أن الرجل يحبذ الصمت عندما تكون زوجته فصيحة والعكس صحيح, وهذا ما
أكدته أحدث دراسة اجتماعية حيث أكدت وبعد أبحاث أن المرأة التي تعتمد الصمت الفعال, أي التي تكتفي بالتعبير
عن الغضب والاستياء بنظرات حادة وثاقبة عندها يترجم الآخرون هذا الصمت على أنه ثقة في النفس وقوة
غامضة ولا يدل عن ضعف وإنما يتملكهم الحيرة من ردة فعلك المنتظرة وينطبق هذا الوضع على الزوج أيضا
عندها تدرك أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرين عند حدهم.
والصمت مرتبطاً دائماً بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة الاجتماعية ومع الزوج خاصة.
فالمرآة التي تطبق أسلوب الصمت مع الحذر وكلاهما عندما تغضب تثير اهتمام من حولها حيث تركز أكثر في
الحبكة الدرامية لمحور النقاش مما يثير اهتمام الآخر بها؛ لأنها في حالتها هذه قد أضاعت الفرصة على الأخطاء
التي كان من المؤكد أنها ستقع فيها إذا بدأت هي بالحوار بالطريقة المناسبة الأقرب إلى الثرثرة التي تعتمدها
معظم الزوجات.
وتؤكد الأبحاث أن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي حيث يبادرها بالأعذار كما يبدأ بالبوح
بأسرار ما كان ليقولها لها لولا غموضها وفي هذه الحالة تنشأ روح زوجية جديدة كان من المفروض أن تبدأ منذ
زمن الزواج الأول حيث تكون المرأة مستودع أسرار زوجها أي ( صديقته ) وهذا حلم كل زوجة أن تكون هي
نفسها صديقة زوجها.
كما تظهر بصورة جلية قيمة هذا الصمت فيما تعطيه للمرآة من وقار واحترام, فالنساء عامة معروفات بحبهن
لجلسات السمر والتسلية والقيل والقال وهذا ما يضعهن دائماً في أعين أزواجهن موضع غير كريم ( ثرثارات )
وإن كن جديرات بحب أزواجهن فهن لسن بجديرات باحترامهم.
بينما المرأة التي تسمع أكثر مما تتكلم وتجيد من الصمت والرد بكلمات مقتضبة ودون إهمال أو إشعار السائل
بالإهمال أو التعالي هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف
أسرارها, هكذا الحال مع الزوج الذي يكتشف أو يعيد اكتشاف زوجته فهي بصمتها وذكائها جعلته يستشعر قيمتها
ولو بعد حين.
وقد وضع علماء النفس 10 قاعدات لسيطرة الزوجة على المؤسسةالزوجية :
• الصمت المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم الزوج على البوح بما بداخله.
• الصمت يدحض المشاكل الزوجية.
• عندما يصمت زوجك اصمتي فيبدأ هو بالكلام.
• الصمت فن إن أتقنتيه لن تفشلي أبداً فيما تريدين تحققه في أي وقت وأي مكان.
• الصمت يمنحك طاقة للتفكير كنت تستهلكينها في الكلام.
• الصمت يعلمك حسن الاستماع الذي تفتقده كثير من النساء.
• الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام بعكس الصراع والجدل الذي يولد الحقد والتنافر.
• الصمت يجعلك تسيطرين على الآخر من خلال نظرات تحمل معاني غير منطوقة يحتار الآخرون في تفسيرها.
• الصمت يدمر أسلحة مَن تتشاجرين معه بل يجعله غير قادر على مواصلة الكلام.
• الصمت يضع الآخرون في غيظ شديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستتراً فتكونين الأقوى من الغير تعب أو حتى كلام.