المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *·~-.¸¸,.-~*رؤيا وجدانية ورؤيا فكريه*·~-.¸¸,.-~*


الدَعْجَانِـيـْةِ
11-06-2007, 11:08 AM
صورهـ رايتها أنطقت قلمي

وأحب أن يخط شيئاً علهـ يصف معاناة فئة من البشر

تجاوزوا عن هفواته وأقرءوهـ بقلوبكم.
.

http://www.x88x.com/imgfiles/FDc99845.jpg



حالي مـ/ـقـ/ـعـ/ـد

قلبي كـ/سـ/يـ/ـر

،

إلى الله المشتكى

وليس لي اعتراض

،

ولكني أحتاج أن أُسرّي عن قلبي قليلاً
أحتاج أن أُخرج من قلبي همٌ تداعى عليهـ

وأقبل يغذُ الخطُى إليهـ


،


ينظرون إلينا بأننا عاجزون ليس بأيدينا حيلة ولامنا يرجون فائدة

قتلوا بذرة الأمل فينا

أطفئوا بصيص النور الذي كان ينير عتمة الليل البهيم

،

لماذا؟
قتلتوا فينا كل إبداع منتظر !!
هدمتوا فينا كل صرح حاولنا بناءهـ للأمل!!

ايقضتوا مارد اليأس الذي جاهدنا طويلاً لقمعهـ !

إلى الله المشتكى ...

.


نظرة الشفقة في عيونكم تقتلنا ألف مرهـ

نظرة الشفقة تلك تعوقنا أكثر وأكثر

.

لا تمدوا إلينا أيديكم لتربتوا على أكتافنا بحزن

ولنشعر بالنقص وعدم القدرة

.

مدوها لتشدوا عزمنا، لتشدوا على أيدينا، لترفعوا همتنا
فإن كان سُلب منا شئ فقد أُعطينا شئ آخر

هذا ما نريدهـ منكم

لاشيء أكثر


.
.


هل هو أمرٌ صعب ٌأو مستحيل؟!

إذا كان كذلك،،

فـ إلى الله المشتكى ...

.
.
.


تلك كانت نظرة وجدانية أثارت قلمي


وأنا الآن أريدها أن تثير عقولكم وفكركم
وسأطرح هذا الموضوع للنقاش
.


لماذا تلك النظرة القاصرة تجاههم ؟؟
لماذا نظرات الشفقة والحزن والعطف تتلبسنا عند رؤية أحدهم ؟
لماذا نشعرهم أنهم عالة على ذويهم وعلى المجتمع بأسرهـ ؟
هل تتصور حياة المعاق عندما تحاصره بنظرات الشفقة وعندما تشعرهـ بعدم قدرته على فعل شيء ؟؟

،

هل هم بالفعل غير قادرين على العطاء والعمل ؟؟
إذا كانوا من وجهة نظرك قادرين على العطاء كيف نفسح لهم المجال ونضيء لهم الضوء الأخضر لينطلقوا ليبدعوا ليتألقوا ؟؟
ماهي المجالات التي قد يبدع فيها المعاق من وجهة نظرك ؟
دولتنا لم تُقصّر مع هذهـ الفئة فما هو دورنا نحن وواجبنا تجاههم ؟


.

في النهاية أدعو الله لكل شخص من هذهـ الفئة
أن يلهمه الله الصبر على ما ابتلاه
وأن يكون ما أصابه في ميزان حسناته
و الحمد لله على كل حال

.

في أنتظار مداد اقلامكم ينساب هُنا ،، و رؤية نور فكركم يسطع هنا

لاهنتوا جميع

عازف الكلمات
11-06-2007, 11:40 AM
http://www.up07.com/up6/uploads/1eb6ad0fcd.gif (http://www.up07.com/up6)

][][§¤°^°¤§][][الكاتبة القديـــره][][§¤°^°¤§][][

][®][^][®][الاخــت الفاضله][®][^][®][

][][§¤°^°¤§][][الــعــقــلانـــيــة][][§¤°^°¤§][][

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~الـــدعـــجــانيــة~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô ¤*~


يــا أيــتـها المبدعة

كلمات الإعجاب وعبارات الامتنان وحروف العرفان بما يخالج صدى الوجدان

أجدها تتشاطرها روعة الطرح واختيار الموضوع الذي هو بمثابة جرح

بجسد الإنسانية ؛؛؛

عزيزتي ... يا من جعلتي من قلمك ريشة ورسمتي صوره تراجيديه مؤلمه ...

كم كنتِ رائعة وبوصفك بارعه .. وبقمة طرحك للقمه مـُـتــطــالـعــه ...

مذهل الموضوع .. ورائعة عبارات الموضوع قمة بالمبنى وعمق بالمعنى

وشرح بالتفصيل ونقاش مـنـطـقي بالتذليل ...

اختلطت بنا المشاعر والوجدان ولا يسعنا الا ان نشعر بالامتنان

قالوا : إذا تكلمت المشاعر سكـت العقـل والمنطق

وان تكلم العقل سكتت المشاعر

ومع طرحك انطـقـتـيهم جميعاً . فلا نعلم أي الأصوات عالٍ

واخشي بوصفي أكون مغالِ

التميز بالاختيار والروعة بالموضوع المــُــثـار ...

قلمك رائع وشرحك ساطع وطرحك ناصع .

نعم نحن البشر تؤذينا نظرات العطف وتضايقـنا ولا نتقبلها إلا من والدينا فقط

وبسن معينه لأنهم هم من صاحبونا بضعفنا ورأوا حالنا ويحزنون لمآلنا

أتـفـق مـعـك ياعزيزتي لا يصح أن نسميهم ►معاقين◄

قال علماء المجتمع إن مثل هذه الأسماء من شأنها أن تحث فجوه

بيننا وبينهم وتؤثر عليهم سلبا وإيجابا

هم منـتجون وبارعون وقد رأينا بالقـنوات الفضائية كم من معاق يقوم

بأعمال أنا اعترف عن نفسي لا استطيع القيام بها بمثل دقـتهم وحرفتهم

وأفضل الأسماء لهم هي ذوي ►الاحتياجات الخاصة ◄

يا عزيزتي هــُـم ليسوا معاقين لأن الاعاقه إعاقة الهمه

وليست إعاقة اطراف وخذي هذه الامثله

طفل اسمه محمود باكستاني يحفظ القران الكريم وهو بعمر سبع سنوات

ويستطيع ترتيب السور حسب اسمائها وكل آيه يقول لكِ رقمها

ويصف رسمها وهو كفيف أنــظـري

http://www.up07.com/up6/uploads/3db431fd9c.jpg (http://www.up07.com/up6)

وهذه صورة شخص من الباكستان يعمل مبرمج كمبيوتر !!!!

اتعلمون معنى كلمة مبرمج ؟ انها اصعب التخصصات انظري بأنفـه

http://www.up07.com/up6/uploads/849b356b4e.jpg (http://www.up07.com/up6)

وهذه صورة من رسم رسام تركي حير العلماء انظري اتعلمون ماهي

المفاجئه ؟ من رسمها ولد كفيف لم يرى اصناف الفواكه بحياته

واخذته امريكا ووضعوه تحت الاختبار لأكتشاف خلاياه

إذ كيف تسنى له رسم شيء لم يراه انظري

http://www.up07.com/up6/uploads/1863fe4464.jpg (http://www.up07.com/up6)

وهذه صورة رجل مشلول شلل رباعي سلمنا الله ويرسم باتقان انظري

http://www.up07.com/up6/uploads/09bbd036db.jpg (http://www.up07.com/up6)

وهنالك الكثير الكثير لهذه النماذج المبدعه البارعه

يا عزيزتي لو قارنا ابداعهم بابداعنا فنحنُ المعاقين وليسوا هــُـم

تقبلي مروري واشكرك لطرحك

][][§¤°^°¤§][][دمـــتِ بــود ][][§¤°^°¤§][][

http://www.up07.com/up6/uploads/11f6c3e721.jpg (http://www.up07.com/up6)

دلع عيني
11-06-2007, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية الدعجانية طرحك مميز ونادراً ما نجده مطروح
مع أنه موضوع في غاية الأهمية ومازلنا في حاجة لتوعية أنفسنا وتثقيفها من هذا الجانب لأنو لوكانت المسألة تتوقف على
الشفقة والرحمة لهانت الأمور لكن المصيبة أنه هناك من يخجل من أن يعلم الناس
أن عنده طفل معاق أو عاجز وهذا الطفل سيصبح بالغاً في يوم من الأيام فتجدينهم يهمشون وجوده في كل الأمكنة وقد
سمعت عن أناس كثير يفعلون ذلك و
ربما البعض لايقصد الخجل من هذا المعاق بل لايريد أن يرى
نظرات الشفقة من الآخرين المصحوبة بكثير من الأسئلة والإستفسارات
المبطنة بالفضول وحب الإستطلاع تجاه هذا المعاق وأهله
أنا أرى أنه حتى لوكان الشخص مقعد ويملك عقلاً نيراً فهو بقيمة عشرة
ممن يمشون على الأرض هائمين على وجوههم
دون أي فائدة يقدمونها للبشرية
وغالباً هذه الفئة من أصحاب الإحتياجات الخاصة تقدم لهم عناية وتركيز في
مجال التعليم وتجد لديهم قوة وعزيمة وتحدي لاحدود لها ومن خلال ملاحظتي أنهم يملكون في الغالب نسبة ذكاء عالية
ومن ناحية التعامل معهم بالنسبة لي وأناس كثير أعرفهم أيضا فالتعامل
عادي جداً بل نعاملهم كما نعامل الشخص السليم لأنني لا أرى فيهم نقصاً
وعجزهم إنما هو عجز حركي وليس عقلي وأنا أتعامل مع العقل وليس الجسد بل أعرف
العدد من المعارف لديهم معوقين عقلياً أطفال منغولين
وأطفال لديهم إعاقة ذهنية كاملة لكن ليتكي ترين كيف التعامل قمة الإنسانية
يتعاملون معهم وكأنهم أشخاص عقلاء مع قليل من الرأفة والرحمة
يحادثونهم ويضحكون معهم ويجلسونهم معنا عند زيارتنا لهم
وتجدين أهل هذا المعوق مشاء الله تبارك الله
يحمدون الله ليل نهار ومتقبلين إبنهم ومتعايشين مع
إعاقته دون تذمر او سأم أو إعتراض
عكس البعض الذي يمتعض وتجدينه وكأن وجود طفل معاق في بيته
خزي أوعار
في النهاية يجب أن لا ننسى أن هؤلاء بشر مثلنا وإن أصابهم عجز في أطرافهم أو إعاقة في عقولهم
لهم أحاسيس ومشاعر حالهم حال كل البشر
شاكرة لك هذا الطرح وتمنياتي لك بالتوفيق والسداد

ديم
11-06-2007, 05:58 PM
رائعه كعادتك أختي الدعجانيه


المعاقين والإعاقه عوالم لا يتسنى لمن يعايشها الإلمام بها
فكيف بالناس البعيدين الذين لا يرون إلا أشخاص يحتاجون للشفقه والمساعده


دائما نقول لا يوجد شخص معاق وإنما يوجد مجتمع معيق


المعاق بالتدريب يتمكن من إنجاز المطلوب منه ليعيش شخصا مستقلا معتمدا على نفسه (بحسب إعاقته طبعا)

لكن المجتمع بنظرته الدونيه يجعله عاله دائمه

المعاق قادر على التعلم لكن يحتاج للصبر والتدريب



أما من حيث الأعمال القادرين عليها
فذلك يعتمد على نوع الإعاقه
حسيه أو حركيه أو عقليه


وهناك قرار يجبر مؤسسات الدوله أن يكون من ضمن موظفيها 3% (تقريبا)من المعاقين لكن طبعا الشركات لا تطبقه


الوضع تقدم كثيرا عن السابق
الآن أصبحنا نرى غير العاديين في الأماكن العامه والأسواق

الأعمال التي يصلحون لها كثيره لكن أكثر من يوظفهم شركة الإتصالات وأقسام السنترال في الدوائر الحكوميه



الإسلام أنصف المعاقين كثيرا

مقارنه بالحضارات القديمه التي كانت تحرقهم لإيمانها بأن أرواحا شريره تسكنهم أوكانت تشغلهم في السيرك لإضحاك الناس



طبعا المفروض أن لا تستخدم كلمة معاق أو معوق
لكن لن يتخلى المجتمع عن هذه الكلمات

الفئات الخاصه ـــ ذوي الإحتياجات الخاصه ـــ الغير عاديين
هي التسميات الحديثه والمرغوبه عند هذه الفئات
وهي
إعاقه عقليه ــ إعاقه سمعيه ــ إعاقه بصريه ــ إعاقه حركيه ــ إضطرابات إنفعاليه ـــ صعوبات تعلم ـــ موهبه وتفوق

ناصر بن سعدي
11-06-2007, 06:24 PM
الكاتبه القديره

الدعجانيه

رغم الألم يبقى نزف رائع وطرح مميز ,,


ولي عوده لـ أُدلي بدلوي ,,


ودمتي بخيـــــر ,,

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-06-2007, 10:21 PM
أخوي



×?°عازف الكلمات ×?°

أهلاً بك ومرحباً

أشكر لك عبارات الثناء والإطراء

فإن كنت قد ابدعت فمنك استمدينا الإبداع ،، وإن كنت قد أجدت فهي بعض مما لديك
عموما أخي لا أبغي من هذا الطرح سوا عموم الفائدهـ لمن يتصفح ولمن يقرأ هذا ماارجوهـ

جعلنا الله ممن يسمع القول ويتبع أحسنه

..

نعم نحن البشر تؤذينا نظرات العطف وتضايقـنا ولا نتقبلها إلا من والدينا فقط

وبسن معينه لأنهم هم من صاحبونا بضعفنا ورأوا حالنا ويحزنون لمآلنا

أتـفـق مـعـك ياعزيزتي لا يصح أن نسميهم ►معاقين◄

قال علماء المجتمع إن مثل هذه الأسماء من شأنها أن تحث فجوه

بيننا وبينهم وتؤثر عليهم سلبا وإيجابا

طبيعي أخي للألفاظ التي نتلفظ بها أكبر الآثر على تلك الفئة الغاليه
فهي معول هدم للنفسيات والمعنويات في حالة سلبيتها ،، وهي معول بناء في حالة ايجابيتها لذلك ينبغي الحذر كل الحذر عند التعامل معهم والحديث معهم فهم ذووا احاسيس مرهفه وشديدة التأثر

.


هم منـتجون وبارعون وقد رأينا بالقـنوات الفضائية كم من معاق يقوم

بأعمال أنا اعترف عن نفسي لا استطيع القيام بها بمثل دقـتهم وحرفتهم

وأفضل الأسماء لهم هي ذوي ►الاحتياجات الخاصة ◄

صدقت اخي بالفعل هم بارعون بكل ماتعنيه هذهـ الكلمة من معنى وتجد الدقة في كل عمل يقومون به وينتجونه

فسبحان الله لايسلب إلا يعطي البديل

وبالنسبة للتسمية فهي بالفعل تسمية لها وقع طيب وجميل ولا تثير في نفوسهم الحزن والشعور بالنقص

.


يا عزيزتي هــُـم ليسوا معاقين لأن الاعاقه إعاقة الهمه

وليست إعاقة اطراف وخذي هذه الامثله



ياسبحان الله بالفعل مجموعة تقف أمامها إعجاباً وتقديراً وذهولاً لما تقوم به من أعمال
فسبحان الله العلي العظيم

.

×?°قلم المنتدى×?°

دائماً في تواجدك إضافة لأي موضوع تدلي بدلوك فيه

دمت سالماً

لاخلا ولاعدم

لاهنت

.

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-06-2007, 11:14 PM
هلا بك أختي

×?°دلع عيني ×?°

منورهـ يالغلا وشرفتيني بهذا الحضور

كل التحايا لشخصك الكريم
.
لأنو لوكانت المسألة تتوقف على
الشفقة والرحمة لهانت الأمور لكن المصيبة أنه هناك من يخجل من أن يعلم الناس
أن عنده طفل معاق أو عاجز وهذا الطفل سيصبح بالغاً في يوم من الأيام فتجدينهم يهمشون وجوده في كل الأمكنة وقد
سمعت عن أناس كثير يفعلون ذلك


لاحول ولاقوة إلا بالله
إذا كنا نشتكي مُر الشكوى من تلك النظرة البغيضة ونريد محوها وابتعاد الناس عنها نجدهم يفعلون ماهو أدهى وأمر

اخجل من أبني !! من طفلي !! من فلذة كبدي !!
لاحول ولاقوة إلابالله

بالفعل إلى الله المشتكى

.
ربما البعض لايقصد الخجل من هذا المعاق بل لايريد أن يرى
نظرات الشفقة من الآخرين المصحوبة بكثير من الأسئلة والإستفسارات
المبطنة بالفضول وحب الإستطلاع تجاه هذا المعاق وأهله


صحيح هو موقف مؤلم إذا تعرض له الشخص ولكن في بعض الألم فائدة وقد يكون فيه شفاء لأن احتكاكه بالعالم الخارجي قد يعطيه جرعات ومناعه مما قد يصيبه واكيد احتكاكه بالعالم الخارجي افضل بكثير من عزله وتغليق الأبواب عليه

.


أنا أرى أنه حتى لوكان الشخص مقعد ويملك عقلاً نيراً فهو بقيمة عشرة
ممن يمشون على الأرض هائمين على وجوههم
دون أي فائدة يقدمونها للبشرية



لافُض فوك

.
وغالباً هذه الفئة من أصحاب الإحتياجات الخاصة تقدم لهم عناية وتركيز في
مجال التعليم وتجد لديهم قوة وعزيمة وتحدي لاحدود لها ومن خلال ملاحظتي أنهم يملكون في الغالب نسبة ذكاء عالية


صدقتي فالدوله لاتألو جهداً في سبيل الإرتقاء بهم وإيجاد المناخ المناسب لهم ولتعليمهم

وأكرر سبحان الله العاطي الوهاب ، فإن أخذ شيء أعطى شيء آخر

.

ومن ناحية التعامل معهم بالنسبة لي وأناس كثير أعرفهم أيضا فالتعامل
عادي جداً بل نعاملهم كما نعامل الشخص السليم لأنني لا أرى فيهم نقصاً
وعجزهم إنما هو عجز حركي وليس عقلي وأنا أتعامل مع العقل وليس الجسد بل أعرف
العدد من المعارف لديهم معوقين عقلياً أطفال منغولين
وأطفال لديهم إعاقة ذهنية كاملة لكن ليتكي ترين كيف التعامل قمة الإنسانية
يتعاملون معهم وكأنهم أشخاص عقلاء مع قليل من الرأفة والرحمة
يحادثونهم ويضحكون معهم ويجلسونهم معنا عند زيارتنا لهم
وتجدين أهل هذا المعوق مشاء الله تبارك الله
يحمدون الله ليل نهار ومتقبلين إبنهم ومتعايشين مع
إعاقته دون تذمر او سأم أو إعتراض

الحمدلله
هذا مانريدهـ ،، وهذا مانطمح إليه ،، وهذهـ النظرة التي نريد تعميمها لينشأ التنشئة السليمة والصحيحة
كثّر الله من أمثالهم
ومثل هؤلاء يبشّرون برضا الله عنهم لأنهم رضوا بما كتب الله لهم وهم قد نجحوا في الإختبار الذي وضعوا فيه
فطوبى لهم

.


عكس البعض الذي يمتعض وتجدينه وكأن وجود طفل معاق في بيته
خزي أوعار

هذا الصنف والنوع هم من يحتاجون لتأهيل وإعداد ديني قبل اي نوع من التأهيل لأنهم بطبعهم هذا يعتبرون ساخطون متبرمون من قدر الله وقضاءهـ
والعياذ بالله

.
في النهاية يجب أن لا ننسى أن هؤلاء بشر مثلنا وإن أصابهم عجز في أطرافهم أو إعاقة في عقولهم
لهم أحاسيس ومشاعر حالهم حال كل البشر

صدقتي أختي

شاكرة لك هذا الطرح وتمنياتي لك بالتوفيق والسداد

الشكر لله قلبوو

أنا من تتقدم بالشكر الجزيل لكِ ،، ولطرحك الرائع والمفيد

كل التحايا لشخصك الكريم

يعطيك العافيه

لاهنتي

.

! ولد الشيوخ !
11-07-2007, 06:03 AM
اختي .... الدعجانية ....

تحية طيبة ... أبعثها لكي عبر الأثير ... تعجز الأقلام عن شكرك ... وتعجز النفوس عن التعبير ... للطفك ... وتعجز القلوب .... عن خفقانها لقلمك ....

ما سطرته أناملك ... يفوق الوصف ... فقد نبعت قطرات الحقيقة ...من جداول كلماتك ...

أختي الفاضلة ... إن السقيم ليس سقيم البدن ... السقيم سقيم العقل ...
سقيم المنطق ... سقيم التفكير ... سقيم القلب ... سقيم المعرفة ...

كثيراً من المرضى ...الذين أنا أحس بهم ... يعانون آلامٌ وآلام ... إناء الليل و... وأثناء النهار ... وهم صابرون محتسبون الأجر والعافية عند الله ... لايهمهم المرض ... ولا يهمهم السقم ... بل ضاحكون مستبشرون .. نرى في وجوههم ... السعادة ، والفرح ... والسرور...

نعم .... هؤلاء ... الذين حطموا حواجز اليأس .. كسروا قاعدة المرض ...

هؤلاء هم ... من قلب موازين الحياة.....
(( قوة الإيمان بالله وبقضاءه وقدره ... هي ما تجعل المريض كأنه صحيح معافى ...))

أخيتي ... تقبلي مروري المتواضع .. وبعضاً من كلمات لم ينطق بها لساني .. بل نطق بها فؤادي ...

( لأن اللسان إذا نطق فربما يكذب ... ولكن الفؤاد لا يكذب أبدا )

(*** ! أبو عزوز ! ***)

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-07-2007, 10:35 AM
هلا بك أختي

×?°ديم×?°
تمام الروعة واكتمالها في تواجدك هنا

.
المعاقين والإعاقه عوالم لا يتسنى لمن يعايشها الإلمام بها
فكيف بالناس البعيدين الذين لا يرون إلا أشخاص يحتاجون للشفقه والمساعده


وهُنا يكمُن الألم

دائما نقول لا يوجد شخص معاق وإنما يوجد مجتمع معيق


المعاق بالتدريب يتمكن من إنجاز المطلوب منه ليعيش شخصا مستقلا معتمدا على نفسه (بحسب إعاقته طبعا)

لكن المجتمع بنظرته الدونيه يجعله عاله دائمه

صدقتي والمطلوب هو التوعيه بمختلف اشكالها عن طريق الندوات والمؤتمرات والبرامج المشاهدة من خلال التلفزيون والمسموعه من خلال الراديو

وحتى في مجتمعاتنا الصغيره يجب ان نثقف بعضنا ونوعي بعضنا
بمدى أهمية هذهـ الفئة وكيفية التعامل معها

.


المعاق قادر على التعلم لكن يحتاج للصبر والتدريب

صدقتي

وفي هذا المجال الدولة جزاها الله خيراً لم تقصر فتحت الكثير من المعاهد ومراكز التدريب وجهزتها بكل إحتياجاتها من الأجهزة والمدربين الأكفاء
.

وهناك قرار يجبر مؤسسات الدوله أن يكون من ضمن موظفيها 3% (تقريبا)من المعاقين لكن طبعا الشركات لا تطبقه

مشكلتنا دوما القدرة على التلاعب والتحايل وقفز الأنظمة والقوانين وتجاهل كل ماتوصي به الدولة ثم نصيح ونبكي ونولول من عدم وجود الوظائف أو الفرص التي نستطيع من خلالها إكمال مسيرتنا في الحياة من دون الحاجة لأحد
البلى منا وفينا

.

الوضع تقدم كثيرا عن السابق
الآن أصبحنا نرى غير العاديين في الأماكن العامه والأسواق

الحمدلله ونتمنى له دوام والمزيد من التقدم

من الحسن للأحسن

.
الإسلام أنصف المعاقين كثيرا

مقارنه بالحضارات القديمه التي كانت تحرقهم لإيمانها بأن أرواحا شريره تسكنهم أوكانت تشغلهم في السيرك لإضحاك الناس

الحمدلله على نعمة الإسلام
ومن ابتغى العزة في غيرهـ فلن يجدها
.
طبعا المفروض أن لا تستخدم كلمة معاق أو معوق
لكن لن يتخلى المجتمع عن هذه الكلمات


لو عرف الناس مقدار الألم الذي يسببونه لما تفوهوا بهذهـ الكلمة ابداً
نسأل الله الهداية
.

الفئات الخاصه ـــ ذوي الإحتياجات الخاصه ـــ الغير عاديين
هي التسميات الحديثه والمرغوبه عند هذه الفئات
وهي
إعاقه عقليه ــ إعاقه سمعيه ــ إعاقه بصريه ــ إعاقه حركيه ــ إضطرابات إنفعاليه ـــ صعوبات تعلم ـــ موهبه وتفوق

كلام سليم ولا غبار عليهـ

أختي

×?°ديم×?°

لاشك أكِ أضفتي إضافه كبيرة للموضوع

فكل الشكر لشخصك الكريم أسجله
وكل إعجاب أبدية بجميع مداخلاتك

يعطيك العافيهـ

ولاهنتي

.

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-10-2007, 06:32 PM
أخوي

×?°ناصر بن سعدي×?°

أشكر لك هذا الحضور

وأنتظر تكرار المرور

لتضيف للموضوع وتزيدهـ إثراء

كل التحايا لشخصك الكريم

لاهنت

.

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-11-2007, 10:11 PM
هلا بك أخوي

ولد شيوخ

اختي .... الدعجانية ....

تحية طيبة ... أبعثها لكي عبر الأثير ... تعجز الأقلام عن شكرك ... وتعجز النفوس عن التعبير ... للطفك ... وتعجز القلوب .... عن خفقانها لقلمك ....

أخوي ولد شيوخ أنا من تشكر لك تواجدك في متصفحي وتناول مواضيعي بكل هذا العمق من قِبَلك

ما سطرته أناملك ... يفوق الوصف ... فقد نبعت قطرات الحقيقة ...من جداول كلماتك ...

ياسيدي شمس الحقيقة لاتغطى بغربال وحتما ستنجلي كل الغيوم يوماً ما

.
أختي الفاضلة ... إن السقيم ليس سقيم البدن ... السقيم سقيم العقل ...
سقيم المنطق ... سقيم التفكير ... سقيم القلب ... سقيم المعرفة ...

صدقت فيما دونت

.
كثيراً من المرضى ...الذين أنا أحس بهم ... يعانون آلامٌ وآلام ... إناء الليل و... وأثناء النهار ... وهم صابرون محتسبون الأجر والعافية عند الله ... لايهمهم المرض ... ولا يهمهم السقم ... بل ضاحكون مستبشرون .. نرى في وجوههم ... السعادة ، والفرح ... والسرور...

مثل هؤلاء يبشرون برضوان الله عزوجل فقد نجحوا في الاختبار الإلهي

فهي فترة اختبار وضعت لهم وهاهم يجتازونها بنجاح باهر
والأجر ينتظرهم
.

نعم .... هؤلاء ... الذين حطموا حواجز اليأس .. كسروا قاعدة المرض ...

هؤلاء هم ... من قلب موازين الحياة.....
(( قوة الإيمان بالله وبقضاءه وقدره ... هي ما تجعل المريض كأنه صحيح معافى ...))

صدقت اخي

فـ للإيمان بقضاء الله وقدرة والتسليم له الكثير من الأثر على صاحبه

نسأل الله من فضلة ،، فلهم البشرى من الله عزوجل


أخيتي ... تقبلي مروري المتواضع .. وبعضاً من كلمات لم ينطق بها لساني .. بل نطق بها فؤادي

سلمت أخي

أنت ممن يُنتظر مرورهم

لاعدمناك

يعطيك العافيهـ

كل التحايا لشخصك الكريم

لاهنت

.

حازم
11-12-2007, 09:22 PM
يجب علينا كمسلمين ان نتعامل مع المعاق على النحو التالي
1) وجوب مواساته، وتذكيره بالصبر، وعدم الجزع على ما فاته، والعمل على إصلاح ما يمكن أن يكون قد تهدم من نفسه، وانهد من كيانه فإن العاهة والإصابة تصيب النفس قبل أن تصيب البدن، وهدم النفس أبلغ من تهديم البدن، وقد يحصل مع تحطيم النفس زوال الإيمان، وتمكن الشك، ووجود السخط على الله،، وبغض قضائه وقـدره، وهذا كفر يحطم النفس، ويزيل الإيمان، ومن وصل إلى ذلك فقد خسر الدنيا والآخرة عياذاً بالله سبحانه وتعالى..

والابتلاء قد يدفع كذلك إلى الجزع، وعدم الصبر، وقد يؤدي إلى الانتحار، أو العزلة والانهيار، وهذا كله بوار وخسران للدنيا والآخرة..

ولا شك أن السعي إلى إصلاح البدن، وتكميل النقص، وإعادة التأهيل للجسم دون النفس عمل قاصر، بل هو من ضلال السعي، لأن الدنيا لا تغني عن الآخرة هذا، لو اكتملت، وزانت فكيف والمعاق ربما تكون إعاقته قد حرمته جميع طيباتها من الصحة والمشي والرياضة، والاعتماد على النفس، والتمتع بمباهجها في الطعـام والشراب، والنكاح، والسباحة، والذي فقد هذا كله أو أكثره يصبح من ضلال السعي معه أن يعاد تأهيل ما تبقى من جسمه، وإهمال روحه وذاته وقلبه وإيمانه!!

ولذلك فإن أول واجبات الجماعة والأمة نحو المصاب بإعاقة تحجب عنه طيب الحياة، ومتعة الوجود هو تأهيل قلبه وإيمانه لتلقي الصدمة، والرضا بقضاء الله وقدره، والأمل فيما ادخره الله لعباده الصابرين، وتحقير أمر الدنيا، وأن متاعها قليل، وأيامها معدودة، وأن ما عند الله خير وأبقى.

ويجب أن يكون هذا تذكيراً مستمراً من أجل تثبيت المصاب، وربط قلبه بالله والدار الآخرة.

2) والواجب الثاني هو تأهيل هذا المصاب ليستفيد من بقية ما أبقىالله له من القوى، وتفجير ما لديه من طاقـات، فإن يداً واحدةً مدربة قد تعمل عمل اليدين، والأعرج الذي يفجر طاقاته قد يأتي بما لا يستطيعه صاحب القدمين، ورب أعمى فقد البصر كان له من وعي القلب، وحدة الفهم، ورهافة السمع ما يجعله أكثر بصراً من كثير من ذوي العينين، ورب إنسان فقد القدرة على الاستمتاع بالنساء وجد في متعة العلم والقراءة، وحلاوة الإيمان حلاوةً ولـذةً لا يجدها من يتزوج كل يوم من الحسان، ورب منقطع إلى عبادة الله وذكره يجد من حلاوة الإيمان ما يجعله يقول وهو رهين المحبسين السجن والعمى "إننا في لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف"..

والخلاصة أنه يجب إعادة تأهيل المعاق والمصاب في بدنه ليبلغ غاية ما يمكنه من الاستقلال بنفسه، والاعتمـاد عليها في طعامه وشرابه، وطهوره، وحاجاته الأساسية ما أمكن ذلك... وهذا بالتدريب والتعليم، وكذلك بالآلة.. وقد ذكرنا أنه توفر للناس في وقتنا الحاضر من أساليب تعليم الصم، والبكم والعميان، والمتخلفين عقليا ما يعوضهم عن فقد هذه المنافذ والمدركات...

وكذلك قد تيسر من الوسائل المساعدة كالكراسي المتحركة، والرافعات، والأثاث المناسب للمعاق ما يجعـل المصاب بالشلل أعظم قدرة على القيام بخدمة نفسه... وحتى المصاب بالشلل الكامل لأطرافه كلها يوجد له من الأجهزة اليوم ما يساعده في الاعتماد على كثير من أمر نفسه..

إن تأهيل المصاب بتعليمه وتدريبه، وتيسير الوسيلة المناسبة له واجب كفائي على الأمـة، وهو كذلك باب من أبواب الخير والإحسان يجب أن تتنافس المنظمات الخيرية الأهلية، والمؤسسات الحكومية العامة في تحقيقه للمعاق...

وخاصة أن برامج التأهيل قد تكون لبعض المرضى باهظة التكاليف، وكذلك بعض الأجهزة الخاصة لا يقدر عليها ذوو المرضى بأنفسهم، فالصرف من المال العام على هؤلاء، وإعطاؤهم من الزكاة والصدقات لهذا الأمر حق واجب.

3) الواجب الثالث على الأمة وجوب إشراك هؤلاء المعاقين في الحياة العامة، وعدم عزلهم عن المجتمع والناس، وهذا يحقق منافع عظيمة:

أ) تكريم المصاب من المجتمع، وإشراكه في الحياة العامة كمساعدته لحضور الصلوات، وخاصة الجمع والأعياد،ودعوته في دعوات الأفراح والطعام وحضوره مجالس الناس ومنتدياتهم، وزيارة الناس له في منزله، كل هذا فيه شفاء لنفس المريض، وبرءٌ لروحه، وهذا يساعد في إعادة تأهيله نفسياً وجسدياً.
ب) إن رؤية كلٍّ من المصاب للمعافى، والمعافى للمصاب، وتذكير كل منهما لما أوجبه الله سبحـانه وتعالى عليه، فيه مجال عظيم للبر والإحسان والخير، بل وسعادة النفس فسلامك على مصاب والدعاء له، وأخذك بيد أعمى ودلالته، وحملك ضعيفاً على دابته، وكلمة طيبة من المواسـاة يسمعها مبتلي منك، كل هذا من أبواب الخير، وكل هذا يمكن أن يحرم منه المسلمون لو أن كل مصابٍ أغلق عليه بابهُ، ولم يُسمح له أن يـرى الناس أو يرونه، أو جمعوا في نادٍ واحد أو مكان واحد لا يرون إلا أنفسهم، ولا يحس بهم غيرهم، وهذا كله من الفساد في الأرض...

وللأسف أن كثيراً من أهالي المصابين والمعاقين ممن حرموا الخير والأجر بل والرحمة يتبرءون من أولادهم، وفلذات أكبادهم المصابين أو يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم فيسجلونهم في معاهد التأهيل، أو دور العجزة، والرعاية بغير أسمائهم الحقيقية حتى لا ينسبون إليهم، ويستحيون أن يقال عنهم أن لهـم ولداً معاقاً، أو أباً مشلولاً، ومثل هؤلاء حرِيٌّ بهم أن يحرمهم الله رحمته في الدنيا والآخرة.

* وجود المعاق في الأمة بركة ونصر وخير:

وجود المعاق بين المسلمين بركة ونصر وخير ؛ فهو باب من أبواب رحمة الله بعباده، فبهم ينتصر المسلمون ويرْزقون، وبالإحسان إليهم والرحمة بهم، يرحم الله عباده. ويعظم لهم الأجر والثواب...

فوجود الفقير رحمة للغني لأن إحسان الغني تهذيب لنفس الغني وتطهير لماله، ورفع لدرجته عند الله... فلولا وجـود الفقير لما زكت نفس الغني، ولما تطهر ماله، ولما وجد باباً عظيماً إلى الجنة، ولما نودي يوم القيامة من باب الصدقة أن تعال أيها المتصدق وادخل من هنا... فهل يكره العاقل من يكون سبب فلاحه ونجاحه وصلاحه؟! فهل يكره وجود الفقير إلا كافر جاهل يقول كما قال أسلافه عندما دُعُوا للإنفاق على الفقراء: {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه}!!

قال تعالى: {وإذا قيل لهم انفقوا مما رزقكـم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين}!! (يس:47)، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى هو القـادر على أن يجعل عباده جميعاً أغنياء ولكن حكمته اقتضت وجود الغني والفقير ابتلاءاً لهذا بالغنى، وابتلاءاً لذلك بالفقـر، فالغني يبتلى ليشكر، ويحسن إلى من أمره الله بالإحسان إليه فتزكو نفسه، ويتخلق بالرحمة والشفقة، ويخرج من دائرة البخل والشح، ويتصف بالكرم والإحسان، وهذا تزكية لنفسه وكذلك يزكو ماله، وينمو {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} (البقرة:276) وكذلك يكون له باب عظيم للأجر والثواب فلو عرف الغني ماذا يعني وجود الفقير بالنسبة إليه لبحث عنه في كل مكان ولأحبه من كل قلبه لأنه سبب لرحمته، ورفع منزلته، وصلاح لنفسه لرحمته وكذلك يبتلي بعض عباده بالفقر ليصبروا ويتخلقوا بالتواضع، ويرغبوا فيما عند الله ويبتعدوا عن الحسد والحقد...

ووجود الضعفاء والمساكين والمعاقين في المجتمع المسلم رحمةٌ عظيمةٌ، فهم باب عظيم من أبواب الخير يفتحه الله لعباده ليكون هناك تنافس في البر بهم، والإحسان إليهم ومساعدتهم، وليكون مرآهم تذكيراً بالله، وقدرته على عباده، وأن له الحكمة التامة، والحجة البالغة، وليكون دعاء هؤلاء الضعفاء رحمة ونصراً وعزاً للمسلمين؛ فإن دعاءهم مستجاب عند الله. فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم] (رواه أبو داود 2335، وصححه الألباني في الصحيحة 779)

أخطار اتباع منهج الغرب وطريقته في تأهيل المعاقين:

مما يجب الحـذر منه كل الحذر اتباع منهج الغرب (اللاديني) في تأهيل المعاقين، وذلك أن هـذا المنهج يقوم وفق فلسفة الغرب وعقيدته في الحياة، وهي أنهم يعيشون للدنيا فقط، ولا حياة بعد الموت وأن على الإنسان أن يستمتع بحياته إلى أقصى ما يستطيع، وأنه لا ينبغي له أن يضع أية عراقيل في طريق هذا الاستمتاع، بما يسميه قيوداً للدين، أو الخلق، أو الأعراف والتقاليد... ومن أجل ذلك نبذ الغرب الدين، والخلق، والتقاليد، وجميع الأعراف، ووضعوا بدلاً من ذلك كله القانون العام، وأطلقوا العنان لكل الشهوات، والحريات، وخاصة الجنسية، ومن أجل ذلك كانت إباحة الزنا والعري، والخمور، والرقص، والموسيقى، والشذوذ، وأزيلت كل العوائق التي تحول دون ذلك من فروض الدين، أو الحياء، أو التقاليد، وهذا المنهج لم يطبقه الغرب مع الأصحاء فقط بل راح يطبقه مع المرضى كذلك... وعلماء النفس عندهم يرون أن أعظـم تأهيل للمعاق هو فتح مجالات الاستمتاع بمباهج الحياة لما تبقى عنده من الحواس.. وأن هذا سيجعله يحب الحياة من جديد لأنه يجد فيها شيئاً يستحق أن يتشبث به..

ولذلك تمسكت مراكز التأهيل بهذا النمط الغربي كالعلاج بالموسيقى، والغناء، والأفلام والمتع المحرمة..

وهذا جميعه يضر ولا ينفع، بل الصحة النفسية حقيقة إنما هي في غرس معاني الإسلام واليقين والإيمان، وإدخال السرور على قلب المريض مما يجعله يستمتع بالحلال حسب الإمكانيات التي يسرها الله له...

وسيجد المؤمن دائماً أن ما أبقاه الله له ليتمتع فيه بالحلال فيه عوضٌ عن الحرام، فالتمتع بقراءة الكتاب الكريم، وتعلم العلم النافع أعظم مما يتخيله من يظن أن في الموسيقى والغناء متعة...

وصرف نظر المعاق إلى أن يفني عمره في رسوم تافهة، وهوايات تقتل وقته، وتدمر نفسه كألعاب الورق، والنرد من باب قتل وقته، وملء فراغه... كل هذا إشغال بالتافهات والمحقرات، وحجب للمعاق عن الأمور العظيمة النافعة كالبراعة في العلوم الشرعية النافعة، أو العلوم الدينية المفيدة.

ولقد كان كثير من علماء الأمة الأفذاذ النابغين قد أصيبوا بعاهة من العاهات العظيمة، وقد ألفت كتب كثيرة في أنواع المعاقين الذين كان لهم شأن عظيم في العلوم.

ولا شك أنه يجب التفريق بين ما توصل إليه بعض مخترعي الغرب من الوسائل النافعة في تعليـم المعاقين كالكتابة البارزة، وإن كان الفضل الأول فيها لأعمى من المسلمين اخترعها قبل (برايل) بمئات السنين، ولكنها لم تطبق على نطاق كبير، وكذلك لغة الإشارة للصم، وكذلك الوسائل والآلات الحديثة التي تساعد المعاق، كالكراسي الكهربائية والرافعات، وبرامج الحاسوب، ونحو ذلك، وكل هذا من الوسائل التي يجب الاستفادة منها...

وعلى كل حال يجب التفريق بين التأهيل النفسي، وطرائق الغرب المنحرفة في هذا التأهيل، وبين استخدام الوسائل المادية والمخترعات الحديثة التي تنفع في تأهيل المعاق.


أسف على الاطالة فالحديث ذو شجون في هذا الموضوع ويطول بحيث ان الشخص ينسى نسفو وهو يكتب اسف اذا وجدت اخطاء املائية او لفضية لاني لم اعد اري ما كتبت
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^اختي دعجانية ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
نفع الله بقلمك
وجزاك الله الف خير
وجعلة في ميزان حسناتك
انتي تعلمين مدا اعجابنا بقلمك
دمتي كم تودين

حازم

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-16-2007, 10:22 PM
أخوي

×?°حازم ×?°

سدد الله خطاك

ووفقك لما يحب ويرضى

.

سطرت هنا مافيه كل الخير لمن عمل به وطبقه في واقعه وحياته

،

ولكن مايعيبنا نحن كمجتمع " إلا من رحم ربي " أننا قومٌ نُجيد التنظير ،، ونبرع في صف الكلام ،، ونُبهر في ميدان الخطب والندوات..

،
وعند التنفيذ والتطبيق للواقع لانجد إلا القلة القليلة ولانجد إلا الفئة اليسيرهـ ولو قارنت من ثرثر و تكلم بمن فعل وطبق لتوارينا خجلاً من قلة العدد

ولكن أخي

دعني لا أفرط في التشاؤم وأقول نفع الله بمن فعل وطبق وهدى الله من ثرثر وتكلم وردهـ للجادة

.

أخوي

×?°حازم×?°

كل الشكر لماسطرته هنا ومقدرة لذلك المجهود

يعطيك العافيهـ

كُـــ دوماً بالجوار ـــن

لاهنت

.

نـــوره
11-20-2007, 10:34 AM
الاخت الدعجانيه قريت لكي كثير بجد رايعه يهبل طرحك احسك حنونه مره مره باين من مواضيعك اسجل تقديري واحترامي لكي تسلمي يارب
ويارب يشفي كل مريض امين

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-21-2007, 12:41 AM
هلا بتس

نوير >> مسويه تمون :)


شرفني حضورك يالغلا ،، وأسعدني تواجدك



الاخت الدعجانيه قريت لكي كثير بجد رايعه يهبل طرحك


كل الشرف لي يالغلا

أتمنى أن تواصلي قراءة ما أكتبه وأن يحوز على إعجابك دائماً



احسك حنونه مره مره باين من مواضيعك



أشكرك على هذا الإطراء مع أني أرى أن المرأة والحنان توأمان لاينفصلان


اسجل تقديري واحترامي لكي تسلمي يارب



التقدير والإحترام متبادل خيتوووو

الله ميرررر يسلمتس

.

ويارب يشفي كل مريض امين


اللهم آمين

.

أختي

*·~-.¸¸,.-~*نوره*·~-.¸¸,.-~*


سلمتي وسلم مرورك

لاهنتي

.

إبن ثعلي
11-21-2007, 09:53 AM
الاخت الدعجانيه احسنتي باختيار هذا الموضوع الحساس وليس لدي مااضيفه على ماقاله الاخوان غير الوقوف احترام لمواضيعك الممتازه
تحياتي لك

الدَعْجَانِـيـْةِ
11-24-2007, 10:31 AM
هلا بك

×?°إبن ثعلي×?°


اشكر تواجدك ومرورك

كل التحايا لشخصك الكريم


يعطيك العافية

لاهنت

.