بآيسن
10-29-2007, 10:32 PM
قال تعالى..
{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد }
هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ,,,
ما هي الحكمة التي أرادها الله عزوجل من إخفاء موعد الموت، ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا؟؟
نحن نؤمن بالموت و نعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت
وان كل من عليها فان ولايبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام
قال تعالى:
(( كل نفس ذائقة الموت))
قال تعالى:(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
فتعالوا معا نتعرف الى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عزوجل في إخفاء موعد الموت
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
واسكنه فسيح جناته:
لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد الموت ..
لماذا ؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكرانه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره ,,
ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينا في الحياة ..وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا ,,
وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهولا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية ,,
فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح ..
فلو أن موعد الموت معلوم ..
لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر ..
رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل ..
:: ,,,, :: ,,,,
فضلاً
وليس أمراً , إن أعجبك محتوى الرسالة حولها إلى غيرك ليستفيد
و تكسب أجره إن شاء الله ,,
:: ,,,, :: ,,,,
اللهم أرنا في من تطاول على رسولك الكريم عجائب قدرتك..
اللهم وفق كاتب و مرسل و ناقل و قارئ هذه الرسالة و مشرف المجموعة ..و كل أعضائها و كل من ساهم فيها ،
و أعنهم على ذكرك و شكرك و طاعتك.. و حسن عبادتك ،
اللهم وفقهم لما تحب و ترضى ، اللهم أحسن عاقبتهم ،
اللهم أرضى عنهم دنيا و آخرة ، و إرزقهم الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين آمين يارب العالمين..
يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت ,
استغفرك وأتوب اليك ..
اللهم أغفر لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب ,
اللهم اجعل قارئ وناشرهذه الرسالة من عتقائك.
آمين يارب العالمين ..
**
هـل تعلمون أحبتي بأن هذه الرسالة قرأتها في منتدى عام
وصاحب الرسالة المنقـولة من إيميله توفي قبل يومين ..!!
كتبها للمنتدى وأراد بها الاجر والمثوبة ,,
وكأنه يودع دنياه برسالة لنـا ,, ياللـه ,,
أسال الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ,,
"
{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد }
هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ,,,
ما هي الحكمة التي أرادها الله عزوجل من إخفاء موعد الموت، ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا؟؟
نحن نؤمن بالموت و نعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت
وان كل من عليها فان ولايبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام
قال تعالى:
(( كل نفس ذائقة الموت))
قال تعالى:(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
فتعالوا معا نتعرف الى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عزوجل في إخفاء موعد الموت
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
واسكنه فسيح جناته:
لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد الموت ..
لماذا ؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكرانه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره ,,
ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينا في الحياة ..وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا ,,
وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهولا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية ,,
فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح ..
فلو أن موعد الموت معلوم ..
لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر ..
رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل ..
:: ,,,, :: ,,,,
فضلاً
وليس أمراً , إن أعجبك محتوى الرسالة حولها إلى غيرك ليستفيد
و تكسب أجره إن شاء الله ,,
:: ,,,, :: ,,,,
اللهم أرنا في من تطاول على رسولك الكريم عجائب قدرتك..
اللهم وفق كاتب و مرسل و ناقل و قارئ هذه الرسالة و مشرف المجموعة ..و كل أعضائها و كل من ساهم فيها ،
و أعنهم على ذكرك و شكرك و طاعتك.. و حسن عبادتك ،
اللهم وفقهم لما تحب و ترضى ، اللهم أحسن عاقبتهم ،
اللهم أرضى عنهم دنيا و آخرة ، و إرزقهم الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين آمين يارب العالمين..
يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت ,
استغفرك وأتوب اليك ..
اللهم أغفر لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب ,
اللهم اجعل قارئ وناشرهذه الرسالة من عتقائك.
آمين يارب العالمين ..
**
هـل تعلمون أحبتي بأن هذه الرسالة قرأتها في منتدى عام
وصاحب الرسالة المنقـولة من إيميله توفي قبل يومين ..!!
كتبها للمنتدى وأراد بها الاجر والمثوبة ,,
وكأنه يودع دنياه برسالة لنـا ,, ياللـه ,,
أسال الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ,,
"