سكاكر مالحه
10-26-2007, 04:45 AM
صباح الياسمين
صباح النرجس
صباح الرياحين
::
::
::
أخوانــي
أعضاء هذا
المنتدى الشامخ
أول مشاركــاتي
اضعها بين أيديكـمـ
لعلهـــا تكسب
بعض رضاكمــ
،
،
،
"مـقـارنـة بـيـن الـزوجـة و الـعـشـيـقـة "
.
.
.
أم العيال , وحب الزوج الأول , وصاحبة الجلبة في قصر الأفراح , وصاحبة المناسبات العائلية الرسمية , يحبها , لكنه الحب الثلجي الذي قلما تكون العاطفة فيه مشبوبة , ومتأججة , بل هو الحب التقليدي الذي يأتي طوعًا حين ينظر إليها وإلى أولاده .
*
صبره عليها كما صبره على الوظيفة التي تدر عليه قوت يومه وشهره , وصبره عليها ليس توخيًا واتقاء للشرور , وإنما لذلك الرباط الوثيق الذي وصفه الله بالميثاق الغليظ , فهو ما بين صبر عليها مرة , وما بين حب تقليدي لها ولأولادها منه , وما بين رحمة بها وبهم ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) .
*
كأن كثيرًا ( أقول كثيرًا ) من الرجال لا يحبون زوجاتهم , وفي الوقت ذاته لا يكرهونهن , وإنما هم بمنـزلة بين المنـزلتين , فإن سادت المشاكل فيما بينهم , فإنما تُحل سريعًا حين ينظران إلى بعضهما بنظرة العقل دون العاطفة , قد يكون للعاطفة دور حين يرحم الزوج زوجته كما يرحم أبناءه منها , فما بال العشيقة تختلف عن ذلك الحب والعشرة ؟ !
*
زمان الصبا , والحب العذري , وآهات التوجس من عذابات الحب قلما تكون للزوجة , وإنما تنصرف إلى العشيقة التي ينطبق عليها في مجتمعنا تلك الحكمة القائلة : كل ممنوع مرغوب . . . الحب – كل الحب – لها , وفيها تجود نفسه بمشاعر رقيقة إليها , فكأنه ينشد حبه الضائع حين ألجمه بلجام الزواج , وراح يبحث عن تلك الحركات التي يكون فيها التخفي والخلسة , وما أجمل الحب حين يكون في خلسة وتوقي عين الرقيب الرائي !!
*
الحب وأشواقه , ودموعه وتنهيداته كلها مصوبة إلى العشيقة , وما رأيت أحدًا منا قد حدَّث زوجته بحديث المحبين , إلا اختلط في عقله , وراح يقول : المرأة لا يحسن أن تعرف منك ثلاثة أشياء : حبك الكبير لها , ومقدار رصيدك في البنك , وعلاقاتك العاطفية السابقة , فإن علمت بواحدة منها فلا تأمن على نفسك الحياة الضنك منها , فكيف إذا علمت الزوجة بها مجتمعة .
*
رعى الحب العشيقة , وأولاها إخلاصًا ينقطع نظيره , وراح المحبون يهيمون فيمن يعشقون دون زوجاتهم , منهم الشعراء وغيرهم , حيث تجود قلوبهم بكلمات حانية , وبهدايا فاخرة , وبأشواق تنبئ عن عظيم العلاقة والحب الأبدي , فإذا المحبون يشتاقون إلى معشوقاتهم , ويلبون لهن مطالبهن على أطباق من ذهب , فترى المواعيد تكثر , ومتابعة أحوالهم فيما بينهم متتابعة بلا انقطاع .
*
لست أدري لو أعطى المحبون حبهم لزوجاتهم كيف سيكون المجتمع ؟ ! وما أدري كيف سيكون المجتمع لو فقدَ المحبون معشوقاتهم غصبًا بلا اختيار منهم ؟ !
*
وليت شعري لو تزوج المحبون بمعشوقاتهم ؛ هل سيكنَّ مثل الزوجات السابقات , ويبدأ المحبون بالبحث عن عشيقة جديدة ؟ !
*
*
*
*
للأمــــانة
المقال منقول
من أحد الكتـــاب
لكنه أعجبني ووضعته بين
أياديكمــ
للنتناقش سوينا فما ذكر فيها
هل ما قاله الكاتب صحيح
ويحدث في مجتمعنا؟
اذا كان الجواب بنعمـ
فتلك هي الطامه
هل بلغ بنا الامر ان نمشي فوق
هذه الارض يحمل كلن منا شخصيتنا
شخصيه امام الناس وامام اهل بيته
وشخصيه تكون بينه وبين ما تحب نفسه
فعلاً
نحن اغراب شعب بالعالمـ
اتمنى سماع وجهة نظركم
حول ما طرح
واتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم
.
.
.
"اعذروني على القصور"
دمتمـ
بحــب
صباح النرجس
صباح الرياحين
::
::
::
أخوانــي
أعضاء هذا
المنتدى الشامخ
أول مشاركــاتي
اضعها بين أيديكـمـ
لعلهـــا تكسب
بعض رضاكمــ
،
،
،
"مـقـارنـة بـيـن الـزوجـة و الـعـشـيـقـة "
.
.
.
أم العيال , وحب الزوج الأول , وصاحبة الجلبة في قصر الأفراح , وصاحبة المناسبات العائلية الرسمية , يحبها , لكنه الحب الثلجي الذي قلما تكون العاطفة فيه مشبوبة , ومتأججة , بل هو الحب التقليدي الذي يأتي طوعًا حين ينظر إليها وإلى أولاده .
*
صبره عليها كما صبره على الوظيفة التي تدر عليه قوت يومه وشهره , وصبره عليها ليس توخيًا واتقاء للشرور , وإنما لذلك الرباط الوثيق الذي وصفه الله بالميثاق الغليظ , فهو ما بين صبر عليها مرة , وما بين حب تقليدي لها ولأولادها منه , وما بين رحمة بها وبهم ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) .
*
كأن كثيرًا ( أقول كثيرًا ) من الرجال لا يحبون زوجاتهم , وفي الوقت ذاته لا يكرهونهن , وإنما هم بمنـزلة بين المنـزلتين , فإن سادت المشاكل فيما بينهم , فإنما تُحل سريعًا حين ينظران إلى بعضهما بنظرة العقل دون العاطفة , قد يكون للعاطفة دور حين يرحم الزوج زوجته كما يرحم أبناءه منها , فما بال العشيقة تختلف عن ذلك الحب والعشرة ؟ !
*
زمان الصبا , والحب العذري , وآهات التوجس من عذابات الحب قلما تكون للزوجة , وإنما تنصرف إلى العشيقة التي ينطبق عليها في مجتمعنا تلك الحكمة القائلة : كل ممنوع مرغوب . . . الحب – كل الحب – لها , وفيها تجود نفسه بمشاعر رقيقة إليها , فكأنه ينشد حبه الضائع حين ألجمه بلجام الزواج , وراح يبحث عن تلك الحركات التي يكون فيها التخفي والخلسة , وما أجمل الحب حين يكون في خلسة وتوقي عين الرقيب الرائي !!
*
الحب وأشواقه , ودموعه وتنهيداته كلها مصوبة إلى العشيقة , وما رأيت أحدًا منا قد حدَّث زوجته بحديث المحبين , إلا اختلط في عقله , وراح يقول : المرأة لا يحسن أن تعرف منك ثلاثة أشياء : حبك الكبير لها , ومقدار رصيدك في البنك , وعلاقاتك العاطفية السابقة , فإن علمت بواحدة منها فلا تأمن على نفسك الحياة الضنك منها , فكيف إذا علمت الزوجة بها مجتمعة .
*
رعى الحب العشيقة , وأولاها إخلاصًا ينقطع نظيره , وراح المحبون يهيمون فيمن يعشقون دون زوجاتهم , منهم الشعراء وغيرهم , حيث تجود قلوبهم بكلمات حانية , وبهدايا فاخرة , وبأشواق تنبئ عن عظيم العلاقة والحب الأبدي , فإذا المحبون يشتاقون إلى معشوقاتهم , ويلبون لهن مطالبهن على أطباق من ذهب , فترى المواعيد تكثر , ومتابعة أحوالهم فيما بينهم متتابعة بلا انقطاع .
*
لست أدري لو أعطى المحبون حبهم لزوجاتهم كيف سيكون المجتمع ؟ ! وما أدري كيف سيكون المجتمع لو فقدَ المحبون معشوقاتهم غصبًا بلا اختيار منهم ؟ !
*
وليت شعري لو تزوج المحبون بمعشوقاتهم ؛ هل سيكنَّ مثل الزوجات السابقات , ويبدأ المحبون بالبحث عن عشيقة جديدة ؟ !
*
*
*
*
للأمــــانة
المقال منقول
من أحد الكتـــاب
لكنه أعجبني ووضعته بين
أياديكمــ
للنتناقش سوينا فما ذكر فيها
هل ما قاله الكاتب صحيح
ويحدث في مجتمعنا؟
اذا كان الجواب بنعمـ
فتلك هي الطامه
هل بلغ بنا الامر ان نمشي فوق
هذه الارض يحمل كلن منا شخصيتنا
شخصيه امام الناس وامام اهل بيته
وشخصيه تكون بينه وبين ما تحب نفسه
فعلاً
نحن اغراب شعب بالعالمـ
اتمنى سماع وجهة نظركم
حول ما طرح
واتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم
.
.
.
"اعذروني على القصور"
دمتمـ
بحــب