سهلي وكلي فخر
10-24-2007, 05:25 PM
360ألف ريال تؤمن لهم سكناً
أطفال سجين يسألون أهل الخير: أين نسكن بعد تنفيذ حد القصاص بوالدنا
محمد وسعد ومطر والجوهرة ينتظرون الفرج من الله
الأطفال محمد وسعد ومطر والجوهرة أطفال يختلفون عن بقية الأطفال حرموا رؤية والدهم منذ ولادتهم ولم يتعرفوا عليه إلا من خلال الزيارات للسجن الذي يقبع فيه والدهم منذ 18سنة في قضية قتل وعمره آنذاك 17ربيعاً.
السجين عبد الله تزوج وهو داخل السجن وأنجب "أربعة" أطفال من فتاة صالحة قبلته زوجاً لها رغم البعد ورغم علمها بأنها ستكون زوجة استثنائية غير مثيلاتها الزوجات صبرت على بعد زوجها عنها وأنجبت بتوفيق من الله تعالى أطفالاً أنسوها حرارة الفراق ولم يتركوها وهم ذاهبين للنوم إلا وهم يرددون السؤال اليومي متى يخرج بابا من السجن؟؟
تعجز عن إجابتهم وتتلعثم ووالدهم محكوم عليه بالقصاص بعد رفض الطرف الثاني التنازل وينتظره حد السيف تذرف دموعها على مستقبل أبنائها وحالهم بعد مقتل والدهم الذي بات قريباً.
أهل الخير أشاروا على السجين بالبحث عن منزل يستر زوجته وأطفاله عند مماته ولأن حالته لا تجعله قادراً على توفير لقمة العيش لهم وهو داخل السجن ويعتمد أطفاله على مخصص الضمان الاجتماعي بادر أهل الخير بالبحث عن منزل لشرائه وتم إيجاد المنزل بقيمة 360ألف ريال قدم فاعلو الخير000، 178 ريالاً ليتبقى الأكبر من المبلغ .
********************
كل منا فرح بالعيد بين أهله وأولاده ولكن هم ماذا حدث لهم؟؟
لقد تحول العيد وفرحته إلى حزن وبكاء عندما رمى أحد الأطفال بكلمة بريئة لم يحسب لها حساب وهو يلهو لعباً مع أطفال القاتل المحكوم عليه بالقصاص المواطن عبد الله والذي عندما سألهم متى سيقتلون والدكم؟ اسودّت الدنيا في أعين الأطفال القصّر محمد وإخوته الصغار ولاذوا إلى حضن والدتهم وهم يجهشون بالبكاء لتشاركهم والدتهم البكاء وهي تتحامل على نفسها قائلة إن شاء الله لن يقصّر أهل الخير أصحاب الشأن في التنازل عن والدكم داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الذي قتله والدكم قبل 18سنة فكما أنتم تعانون أطفاله يعانون وتبقى إرادة الله تعالى والعفو والصفح من شيم المسلمين.
ولأن أطفال اليوم غير أطفال الأمس لم تقنعهم والدتهم بالإجابة التي توحي بدنو القصاص من والدهم الذي ينتظره حد السيف وتزيد معاناة الأطفال في يوم العيد وحلمهم بشراء منزل والاستقرار فيه والذي تبنته (جريدة الرياض) لم يكتمل مبلغه رغم قصر المدة المعطاة لهم حتى 28شوال أي بعد أيام قلائل.......
فماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تكونوا من أهل الخير وتعتقوا رقبة أخاكم المسلم أم تتصدقوا باليسير من المال لشراء منزل يحمي هؤلاء الأطفال وأمهم من الضياع والتشرد ولمساعدتهم في اكمال المبلغ المتبقي الاتصال على الجريدة (جريدة الرياض)هاتف (014871000) تحويله (2161) أو على جوال المحرر محمد السهلي (0506420001).
وفقنا الله وإياكم في مساعدتهم ورسم الفرحة على وجوههم اللهم آمين
وتقبلوا تحياتي أخوكم/ السهلي
أطفال سجين يسألون أهل الخير: أين نسكن بعد تنفيذ حد القصاص بوالدنا
محمد وسعد ومطر والجوهرة ينتظرون الفرج من الله
الأطفال محمد وسعد ومطر والجوهرة أطفال يختلفون عن بقية الأطفال حرموا رؤية والدهم منذ ولادتهم ولم يتعرفوا عليه إلا من خلال الزيارات للسجن الذي يقبع فيه والدهم منذ 18سنة في قضية قتل وعمره آنذاك 17ربيعاً.
السجين عبد الله تزوج وهو داخل السجن وأنجب "أربعة" أطفال من فتاة صالحة قبلته زوجاً لها رغم البعد ورغم علمها بأنها ستكون زوجة استثنائية غير مثيلاتها الزوجات صبرت على بعد زوجها عنها وأنجبت بتوفيق من الله تعالى أطفالاً أنسوها حرارة الفراق ولم يتركوها وهم ذاهبين للنوم إلا وهم يرددون السؤال اليومي متى يخرج بابا من السجن؟؟
تعجز عن إجابتهم وتتلعثم ووالدهم محكوم عليه بالقصاص بعد رفض الطرف الثاني التنازل وينتظره حد السيف تذرف دموعها على مستقبل أبنائها وحالهم بعد مقتل والدهم الذي بات قريباً.
أهل الخير أشاروا على السجين بالبحث عن منزل يستر زوجته وأطفاله عند مماته ولأن حالته لا تجعله قادراً على توفير لقمة العيش لهم وهو داخل السجن ويعتمد أطفاله على مخصص الضمان الاجتماعي بادر أهل الخير بالبحث عن منزل لشرائه وتم إيجاد المنزل بقيمة 360ألف ريال قدم فاعلو الخير000، 178 ريالاً ليتبقى الأكبر من المبلغ .
********************
كل منا فرح بالعيد بين أهله وأولاده ولكن هم ماذا حدث لهم؟؟
لقد تحول العيد وفرحته إلى حزن وبكاء عندما رمى أحد الأطفال بكلمة بريئة لم يحسب لها حساب وهو يلهو لعباً مع أطفال القاتل المحكوم عليه بالقصاص المواطن عبد الله والذي عندما سألهم متى سيقتلون والدكم؟ اسودّت الدنيا في أعين الأطفال القصّر محمد وإخوته الصغار ولاذوا إلى حضن والدتهم وهم يجهشون بالبكاء لتشاركهم والدتهم البكاء وهي تتحامل على نفسها قائلة إن شاء الله لن يقصّر أهل الخير أصحاب الشأن في التنازل عن والدكم داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الذي قتله والدكم قبل 18سنة فكما أنتم تعانون أطفاله يعانون وتبقى إرادة الله تعالى والعفو والصفح من شيم المسلمين.
ولأن أطفال اليوم غير أطفال الأمس لم تقنعهم والدتهم بالإجابة التي توحي بدنو القصاص من والدهم الذي ينتظره حد السيف وتزيد معاناة الأطفال في يوم العيد وحلمهم بشراء منزل والاستقرار فيه والذي تبنته (جريدة الرياض) لم يكتمل مبلغه رغم قصر المدة المعطاة لهم حتى 28شوال أي بعد أيام قلائل.......
فماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تكونوا من أهل الخير وتعتقوا رقبة أخاكم المسلم أم تتصدقوا باليسير من المال لشراء منزل يحمي هؤلاء الأطفال وأمهم من الضياع والتشرد ولمساعدتهم في اكمال المبلغ المتبقي الاتصال على الجريدة (جريدة الرياض)هاتف (014871000) تحويله (2161) أو على جوال المحرر محمد السهلي (0506420001).
وفقنا الله وإياكم في مساعدتهم ورسم الفرحة على وجوههم اللهم آمين
وتقبلوا تحياتي أخوكم/ السهلي