زبون الحرد
10-22-2007, 08:13 PM
المزاين يقتل أفراد عتيبة ,وأبوحمراء يستنكر على المسئولين.
وفي الوقت الذي نجد اهتمام البعض بحملته الدعائية والتسول باسم القبيلة ,نجد من أبناء القبيلة المخلصين من يطالب بما فيه مصلحة القبيلة , والسعي في المحافظة على أرواحهم , وإليكم ما كتبه الدكتور أبوحمراء الثبيتي حيال خط نفود السر,فجزاه الله عن عتيبة خير الجزاء
السبت 09 شوال 1428 العدد 12805
الطريق من شقراء إلى الدوادمي!!
د. محمد أبو حمرا
كنت ثاني أيام العيد في رحلة إلى صديق عزيز بمدينة الدوادمي التي مضى لي أكثر من سبع سنوات لم أزرها، وفعلاً فوجئت بأن الدوادمي مدينة كبيرة وذات خاصية في الجذب والتمدد مثلها مثل غيرها من المدن الجاذبة للسكان.
والطريق من شقراء إلى الدوادمي طريق مخيف حقاً؛ طوله حوالي 123كم، فهو طريق ضيّق جداً يجعل قائد السيارة مشدوهاً من كثرة السيارات التي تعبر هذا الطريق ولا وقت لديه سوى أن ينتبه لكل متر يمشيه حذراً في ظل تلك المغامرة المحفوفة بالمخاطر؛ وفعلاً رأيت كثيراً من السيارات قد وقع لها حوادث على هذا الطريق؛ الذي تعبره الحافلات والشاحنات البطيئة في السير، فتأتي خلفها سيارة صغيرة تريد التجاوز ولكنها تفاجأ برتل مقابل لها من سيارات أخرى، لذا فإن ما يسمى أكتاف الطريق قد صارت طريقاً آخر للسيارات، وزاد على الأكتاف أن تنزل السيارات إلى الطرف غير المزفلت لأنها تحجز من السير لوقت طويل بسبب الشاحنات الصغيرة والكبيرة البطيئة في الحركة، فلا غرابةَ أن يثور الغبار ويسد الأفق على هذا الطريق الحيوي الذي يعتبر شرياناً قوياً يربط بين مدينتين كبيرتين وبكل واحدة منهما كثافة سكانية هائلة جداً (شقراء والدوادمي) والطريق نفسه يتفرع منه طريق إلى مدينة ساجر تلك المدينة التي بها سوق ضخم وهائل للمنتجات الزراعية التي تشحن إلى العاصمة أو المدن الأخرى، وكذلك طريق إلى القصيم وغيرها من الطرق التي تتفرع من هذا الطريق الضيق والخطير والمخيف لمن يسير عليه.
وعبر النفود فإن هذا الطريق يتلوى كالثعبان، فمرة يتجه يميناً ومرة شمالاً مما يعيق الرؤية للسيارة المقابلة من كثرة المنعطفات، وعلى الرغم من اللوحات الإرشادية الجيدة والكثيرة، إلا أن الحوادث تقع في المنعرجات التي تكثر في النفود والمرتفعات.
ولن تصدق عزيزي القارئ أن الوقت الذي استغرقته من شقراء إلى الدوادمي تجاوز الساعتين ونصف الساعة على الرغم من أن المفروض أن يكون ساعة واحدة، وذلك لكثرة الزحام عليه وخصوصاً ما حول (المحمدية) حيث اجتماع الطرق في ذلك المكان، وحيث كثرة السيارات في مكان ضيق يجعل التجاوز للشاحنات نوعاً من المجازفة.
وحينما أضع أمر هذا الطريق أمام المسؤولين عن الطرق فإني أرجو أن يكون هذا الطريق بالشكل اللائق بتلك الكثافة السكانية الهائلة، ثم لعل جهود البلديات بالذات في تحسين الطريق ومحاولة جعله مزدوجاً سوف تحل المشكلة القائمة التي تتطلب حلاً عاجلاً خاصاً ببلدية شقراء والدوادمي وساجر، بحيث تقوم كل بلدية بجعله مزدوجاً في الجزء التابع لها، وبذلك ينتهي العمل منه بأسرع وقت وأقل تكلفة، ويخدم الناس جميعاً
http://www.al-jazirah.com.sa/2007jaz/oct/20/ar6.htm
.
وفي الوقت الذي نجد اهتمام البعض بحملته الدعائية والتسول باسم القبيلة ,نجد من أبناء القبيلة المخلصين من يطالب بما فيه مصلحة القبيلة , والسعي في المحافظة على أرواحهم , وإليكم ما كتبه الدكتور أبوحمراء الثبيتي حيال خط نفود السر,فجزاه الله عن عتيبة خير الجزاء
السبت 09 شوال 1428 العدد 12805
الطريق من شقراء إلى الدوادمي!!
د. محمد أبو حمرا
كنت ثاني أيام العيد في رحلة إلى صديق عزيز بمدينة الدوادمي التي مضى لي أكثر من سبع سنوات لم أزرها، وفعلاً فوجئت بأن الدوادمي مدينة كبيرة وذات خاصية في الجذب والتمدد مثلها مثل غيرها من المدن الجاذبة للسكان.
والطريق من شقراء إلى الدوادمي طريق مخيف حقاً؛ طوله حوالي 123كم، فهو طريق ضيّق جداً يجعل قائد السيارة مشدوهاً من كثرة السيارات التي تعبر هذا الطريق ولا وقت لديه سوى أن ينتبه لكل متر يمشيه حذراً في ظل تلك المغامرة المحفوفة بالمخاطر؛ وفعلاً رأيت كثيراً من السيارات قد وقع لها حوادث على هذا الطريق؛ الذي تعبره الحافلات والشاحنات البطيئة في السير، فتأتي خلفها سيارة صغيرة تريد التجاوز ولكنها تفاجأ برتل مقابل لها من سيارات أخرى، لذا فإن ما يسمى أكتاف الطريق قد صارت طريقاً آخر للسيارات، وزاد على الأكتاف أن تنزل السيارات إلى الطرف غير المزفلت لأنها تحجز من السير لوقت طويل بسبب الشاحنات الصغيرة والكبيرة البطيئة في الحركة، فلا غرابةَ أن يثور الغبار ويسد الأفق على هذا الطريق الحيوي الذي يعتبر شرياناً قوياً يربط بين مدينتين كبيرتين وبكل واحدة منهما كثافة سكانية هائلة جداً (شقراء والدوادمي) والطريق نفسه يتفرع منه طريق إلى مدينة ساجر تلك المدينة التي بها سوق ضخم وهائل للمنتجات الزراعية التي تشحن إلى العاصمة أو المدن الأخرى، وكذلك طريق إلى القصيم وغيرها من الطرق التي تتفرع من هذا الطريق الضيق والخطير والمخيف لمن يسير عليه.
وعبر النفود فإن هذا الطريق يتلوى كالثعبان، فمرة يتجه يميناً ومرة شمالاً مما يعيق الرؤية للسيارة المقابلة من كثرة المنعطفات، وعلى الرغم من اللوحات الإرشادية الجيدة والكثيرة، إلا أن الحوادث تقع في المنعرجات التي تكثر في النفود والمرتفعات.
ولن تصدق عزيزي القارئ أن الوقت الذي استغرقته من شقراء إلى الدوادمي تجاوز الساعتين ونصف الساعة على الرغم من أن المفروض أن يكون ساعة واحدة، وذلك لكثرة الزحام عليه وخصوصاً ما حول (المحمدية) حيث اجتماع الطرق في ذلك المكان، وحيث كثرة السيارات في مكان ضيق يجعل التجاوز للشاحنات نوعاً من المجازفة.
وحينما أضع أمر هذا الطريق أمام المسؤولين عن الطرق فإني أرجو أن يكون هذا الطريق بالشكل اللائق بتلك الكثافة السكانية الهائلة، ثم لعل جهود البلديات بالذات في تحسين الطريق ومحاولة جعله مزدوجاً سوف تحل المشكلة القائمة التي تتطلب حلاً عاجلاً خاصاً ببلدية شقراء والدوادمي وساجر، بحيث تقوم كل بلدية بجعله مزدوجاً في الجزء التابع لها، وبذلك ينتهي العمل منه بأسرع وقت وأقل تكلفة، ويخدم الناس جميعاً
http://www.al-jazirah.com.sa/2007jaz/oct/20/ar6.htm
.