احمد العتيبي-1
10-22-2007, 07:50 AM
نائب الرئيس الأمريكي: لن نسمح لإيران امتلاك سلاح نووي
1131 (GMT+04:00)
22/10/07
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/22/cheney.no_iran/story.cheney.ap.jpg_-1_-1.jpg
تشيني: إيران تسعي لتنصيب نفسها كقوى مهيمنة في الشرق الأوسط
فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في استمرار لحرب البيانات التي تشنها إدارة واشنطن على حكومة طهران، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأحد إن الولايات المتحدة، والأسرة الدولية، لن تسمحا بحصول "دولة داعمة للإرهاب" على سلاح نووي، وأن بلاده على استعداد لفرض عواقب خطيرة، حال استمرار الجمهورية الإسلامية في نهجها الحالي.
وصرح خلال كلمة أمام "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" أن جهود إيران للحصول على التقنية التي تتيح لها إنتاج سلاح نووي واضحة، وأن "النظام يواصل المماطلة والخدع في جهود واضحة لكسب الوقت."
وتأتي تصريحات تشيني في إطار حرب بيانات أمريكية جديدة استهلها الرئيس جورج بوش قبيل عدة أيام بالتحذير من أن حيازة إيران لسلاح نووي قد تشعل حرباً عالمية ثالثة.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي قائلاً: "بلادنا، والأسرة الدولية بأجمعها، لن تقف مكتوفة الأيدي فيما تفي دولة تدعم الإرهاب أعظم طموحاتها."
وهدد بأن بلاده، والدول الأخرى، على "استعداد لفرض عواقب خطيرة"، حال استمرار إيران في مسارها الحالي، إلا أنه لم يشر إلى الخيار العسكري.
وشدد قائلاً: "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مضيفاً أن هدف القيادات الإيرانية هو فرض إيران كقوى مهيمنة في الشرق الأوسط.
واتهم حكومة الجمهورية بمحاولة إضعاف العراق "لضمان بأن لا تشكل بغداد تهديداً لطهران."
كما اتهم إيران بلعب دور مباشر في استهداف الجيش الأمريكي في العراق وسقوط ضحايا بين صفوفه.
وتتهم الولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية، إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي، وطالبت طهران بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
ونفت الحكومة الإيرانية مراراً تلك المزاعم مؤكدة أن برنامجها النووي لأغراض مدنية، وشددت على حق امتلاكها التقنية النووية.
وتتهم واشنطن أيضاً طهران بدعم المليشيات الشيعية في العراق، وتأجيج العنف الطائفي هناك.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الأربعاء من أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يؤدي لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
ونفت الناطقة باسم البيت الأبيض لاحقاً أن تصريح بوش يعني الإعداد لحرب ضد إيران.
ومن جانبه لمح أعلى مسؤول عسكري أمريكي بأن بلاده تمتلك الإمكانيات العسكرية الكافية للدخول في مواجهة عسكرية أخرى بجانب العراق وأفغانستان.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايكل فولين، إن البنتاغون لديه من الاحتياط ما يكفي للرد عسكري، إن اقتضت الحاجة، مؤكداً أن التركيز ينصب على المسار الدبلوماسي في الوقت الراهن.
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن الولايات المتحدة بحاجة لبناء جبهة موحدة لمواجهة طموح إيران النووي.
وكان مجلس الشيوخ قد فوض الخارجية الأمريكية الشهر الماضي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وأعرب السيناتور الديمقراطي جيم ويب عن مخاوفه من تفسير القرار على أنه تفويض لضربة عسكرية ضد إيران.
ومن جانبه، نبه الحرس الثوري الإيراني الخميس إلى قدراته العسكرية المتفوقة بالإشارة إلى قدرته على إمطار "العدو" بوابل من الصواريخ، يصل إلى 11 ألف صاروخ، بعد دقيقة واحدة من استهداف بلاده.
1131 (GMT+04:00)
22/10/07
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/22/cheney.no_iran/story.cheney.ap.jpg_-1_-1.jpg
تشيني: إيران تسعي لتنصيب نفسها كقوى مهيمنة في الشرق الأوسط
فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في استمرار لحرب البيانات التي تشنها إدارة واشنطن على حكومة طهران، قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الأحد إن الولايات المتحدة، والأسرة الدولية، لن تسمحا بحصول "دولة داعمة للإرهاب" على سلاح نووي، وأن بلاده على استعداد لفرض عواقب خطيرة، حال استمرار الجمهورية الإسلامية في نهجها الحالي.
وصرح خلال كلمة أمام "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" أن جهود إيران للحصول على التقنية التي تتيح لها إنتاج سلاح نووي واضحة، وأن "النظام يواصل المماطلة والخدع في جهود واضحة لكسب الوقت."
وتأتي تصريحات تشيني في إطار حرب بيانات أمريكية جديدة استهلها الرئيس جورج بوش قبيل عدة أيام بالتحذير من أن حيازة إيران لسلاح نووي قد تشعل حرباً عالمية ثالثة.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي قائلاً: "بلادنا، والأسرة الدولية بأجمعها، لن تقف مكتوفة الأيدي فيما تفي دولة تدعم الإرهاب أعظم طموحاتها."
وهدد بأن بلاده، والدول الأخرى، على "استعداد لفرض عواقب خطيرة"، حال استمرار إيران في مسارها الحالي، إلا أنه لم يشر إلى الخيار العسكري.
وشدد قائلاً: "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مضيفاً أن هدف القيادات الإيرانية هو فرض إيران كقوى مهيمنة في الشرق الأوسط.
واتهم حكومة الجمهورية بمحاولة إضعاف العراق "لضمان بأن لا تشكل بغداد تهديداً لطهران."
كما اتهم إيران بلعب دور مباشر في استهداف الجيش الأمريكي في العراق وسقوط ضحايا بين صفوفه.
وتتهم الولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية، إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي، وطالبت طهران بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
ونفت الحكومة الإيرانية مراراً تلك المزاعم مؤكدة أن برنامجها النووي لأغراض مدنية، وشددت على حق امتلاكها التقنية النووية.
وتتهم واشنطن أيضاً طهران بدعم المليشيات الشيعية في العراق، وتأجيج العنف الطائفي هناك.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الأربعاء من أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يؤدي لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
ونفت الناطقة باسم البيت الأبيض لاحقاً أن تصريح بوش يعني الإعداد لحرب ضد إيران.
ومن جانبه لمح أعلى مسؤول عسكري أمريكي بأن بلاده تمتلك الإمكانيات العسكرية الكافية للدخول في مواجهة عسكرية أخرى بجانب العراق وأفغانستان.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايكل فولين، إن البنتاغون لديه من الاحتياط ما يكفي للرد عسكري، إن اقتضت الحاجة، مؤكداً أن التركيز ينصب على المسار الدبلوماسي في الوقت الراهن.
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن الولايات المتحدة بحاجة لبناء جبهة موحدة لمواجهة طموح إيران النووي.
وكان مجلس الشيوخ قد فوض الخارجية الأمريكية الشهر الماضي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وأعرب السيناتور الديمقراطي جيم ويب عن مخاوفه من تفسير القرار على أنه تفويض لضربة عسكرية ضد إيران.
ومن جانبه، نبه الحرس الثوري الإيراني الخميس إلى قدراته العسكرية المتفوقة بالإشارة إلى قدرته على إمطار "العدو" بوابل من الصواريخ، يصل إلى 11 ألف صاروخ، بعد دقيقة واحدة من استهداف بلاده.