بآيسن
10-21-2007, 07:39 AM
كيف نذيب الجليد الأخوي ؟!
1- أن يقابل أحدنا الآخر بالإحسان ، فإذا كان هناك إساءة من أحد الأطراف لا تقابل بالمثل بل تتغاضا عنها ، وجعل الكلمة الطيبة والفعل الحسن مقدماً لقوله عليه الصلاة و السلام " الكلمة الطيبة صدقة " ، فالكلمة الطيبة كفيلة بأن تجعل من الظلام نور ، ومن اليأس أملاً ومن الجليد ربيعاً .
..::||||::..
2- معاملة الآخرين كما تحب أن تعامل ، فلا يعقل أن تطلب منه معاملتك بأسلوب لا تتبعه أنت ذاتك في معاملته ، ولا بد من أتباع مكارم الأخلاق لكي يتعود الأنسان على الأتصاف بها من كرم وأيثار و تضحية و ترك أشياء لوجه الله ، ووضع لافتة لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " أمام عينك .
..::||||::..
3- ما أروع الهديه بل ماأجملها و الأجمل منها من يقدمها بأسلوب و ذوق ، فالهدية تستل سمائم الصدور ، كما أنها تفتح أبواباً كثيرة فصدق الرسول عليه الصلاة و السلام " تهادوا تحابوا " بل ماأكثر المناسبات التي يمكن أن تتبادل فيها الهدايا ، حتى ولو كانت بسيطة لكن لها معاني و رموز كثيرة .. فإذا أحبك تبخل بهدية تنم عن شخصيتك .
..::||||::..
4- العمل بروح الفريق الواحد ، فالمشاركة تزرع الكثير من التفاهم و الود والتعارف الرقيق لمكونات الشخص الآخر ، فتصتلي النفس بالذكريات الجميلة .
..::||||::..
5- الأستماع فن لا يجيده الكثيرون لكن ليس من الصعب تعلمه بحيث يشعر المتحدث بأنك منصت إليه بكل جوارحك و مشاعرك فتقدير مشاعر الآخرين يخلق نوعاً من الألفة و المحبة .. فإذا فإذا أحب الأنسان الآخر إنما يحب الأشياء الجميلة والطيبة ، فعلينا أن نتعود العيش لغيرنا كما نعيش لأنفسنا ، فإذا كنت مستمتة فعليك مراعاة عدم السخرية و التعليق الجارح ، بل أختلق مواضيع شيقة للحوار فذالك دليل على احترام مشاعره وآرائه .
..::||||::..
6- الحب أخذ و عطاء .. والعلاقة بين الأخوة أو الأصدقاء ليست علاقة منافسة أو علاقة تبعية .. فكثيراً ماتدب الخلافات و يكون حالها روح المحبة و كثيراً من الخصومات لا تقوم لأجل الغيرة على الحق ، ولكن لأجل الدفاع عن الذات .
..::||||::..
7- أن يمتلئ قلبك بالإعتراف بالجميل أو كلمات الشكر أو الأعتذار فتتفنن بإخاجها في كل مناسبة تسمح بذلك ، فالقلب المقابل يمتلئ بصدره دون أن ينفجر فيه شريان واحد ويدفأ منها ولو برد القطب المتجمد ، فهلا سارعت .
..::||||::..
8- كثيراً ماتدور في أذهاننا أفكار و مشاعر نبحث عن متنفس لها ، فما أجمل أن تكون الحضن الدافئ لهذه المشاعر والأفكار فتخرج العبارات و العبرات لأنه واثق أنه في بئر لا يعرف ما بداخله .
..::||||::..
9- التعود على المصارحة و المناقشة ، وعرض كل منا رأيه على الآخر و سبب تصرفه ووجهة نظره التي قد تغيب عن الطرف الآخر ، فهذا بإذن الله حل لكثير من المشاكل الهامشية ، التي قد تصل إلى حد من الجفاء و القطيعة .
..::||||::..
إضاءة
الأخوة الصادقة هي الثقة
المتبادلة و مراعة المشاعر
و الأحاسيس و التسامح و التغاضي
عن الأخطاء غير المقصودة ، وهي
فيض من المحبة دائماً يملأ
القلوب بوهج من نور و طلاقة
محيا ، واطمئنان و راحة بال .
مع التحيه :
م ن ق و ل
1- أن يقابل أحدنا الآخر بالإحسان ، فإذا كان هناك إساءة من أحد الأطراف لا تقابل بالمثل بل تتغاضا عنها ، وجعل الكلمة الطيبة والفعل الحسن مقدماً لقوله عليه الصلاة و السلام " الكلمة الطيبة صدقة " ، فالكلمة الطيبة كفيلة بأن تجعل من الظلام نور ، ومن اليأس أملاً ومن الجليد ربيعاً .
..::||||::..
2- معاملة الآخرين كما تحب أن تعامل ، فلا يعقل أن تطلب منه معاملتك بأسلوب لا تتبعه أنت ذاتك في معاملته ، ولا بد من أتباع مكارم الأخلاق لكي يتعود الأنسان على الأتصاف بها من كرم وأيثار و تضحية و ترك أشياء لوجه الله ، ووضع لافتة لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " أمام عينك .
..::||||::..
3- ما أروع الهديه بل ماأجملها و الأجمل منها من يقدمها بأسلوب و ذوق ، فالهدية تستل سمائم الصدور ، كما أنها تفتح أبواباً كثيرة فصدق الرسول عليه الصلاة و السلام " تهادوا تحابوا " بل ماأكثر المناسبات التي يمكن أن تتبادل فيها الهدايا ، حتى ولو كانت بسيطة لكن لها معاني و رموز كثيرة .. فإذا أحبك تبخل بهدية تنم عن شخصيتك .
..::||||::..
4- العمل بروح الفريق الواحد ، فالمشاركة تزرع الكثير من التفاهم و الود والتعارف الرقيق لمكونات الشخص الآخر ، فتصتلي النفس بالذكريات الجميلة .
..::||||::..
5- الأستماع فن لا يجيده الكثيرون لكن ليس من الصعب تعلمه بحيث يشعر المتحدث بأنك منصت إليه بكل جوارحك و مشاعرك فتقدير مشاعر الآخرين يخلق نوعاً من الألفة و المحبة .. فإذا فإذا أحب الأنسان الآخر إنما يحب الأشياء الجميلة والطيبة ، فعلينا أن نتعود العيش لغيرنا كما نعيش لأنفسنا ، فإذا كنت مستمتة فعليك مراعاة عدم السخرية و التعليق الجارح ، بل أختلق مواضيع شيقة للحوار فذالك دليل على احترام مشاعره وآرائه .
..::||||::..
6- الحب أخذ و عطاء .. والعلاقة بين الأخوة أو الأصدقاء ليست علاقة منافسة أو علاقة تبعية .. فكثيراً ماتدب الخلافات و يكون حالها روح المحبة و كثيراً من الخصومات لا تقوم لأجل الغيرة على الحق ، ولكن لأجل الدفاع عن الذات .
..::||||::..
7- أن يمتلئ قلبك بالإعتراف بالجميل أو كلمات الشكر أو الأعتذار فتتفنن بإخاجها في كل مناسبة تسمح بذلك ، فالقلب المقابل يمتلئ بصدره دون أن ينفجر فيه شريان واحد ويدفأ منها ولو برد القطب المتجمد ، فهلا سارعت .
..::||||::..
8- كثيراً ماتدور في أذهاننا أفكار و مشاعر نبحث عن متنفس لها ، فما أجمل أن تكون الحضن الدافئ لهذه المشاعر والأفكار فتخرج العبارات و العبرات لأنه واثق أنه في بئر لا يعرف ما بداخله .
..::||||::..
9- التعود على المصارحة و المناقشة ، وعرض كل منا رأيه على الآخر و سبب تصرفه ووجهة نظره التي قد تغيب عن الطرف الآخر ، فهذا بإذن الله حل لكثير من المشاكل الهامشية ، التي قد تصل إلى حد من الجفاء و القطيعة .
..::||||::..
إضاءة
الأخوة الصادقة هي الثقة
المتبادلة و مراعة المشاعر
و الأحاسيس و التسامح و التغاضي
عن الأخطاء غير المقصودة ، وهي
فيض من المحبة دائماً يملأ
القلوب بوهج من نور و طلاقة
محيا ، واطمئنان و راحة بال .
مع التحيه :
م ن ق و ل