احمد العتيبي-1
10-18-2007, 08:22 PM
30 قتيلا بانفجارين مزدوجين قرب موكب بنظير بوتو في كراتشي
2359 (GMT+04:00)
18/10/07
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/18/bhutto.pakistan/top.bhutto.jpg_-1_-1.jpg http://arabic.cnn.com/2007/world/10/18/bhutto.pakistan/story.bhutto.jpg_-1_-1.jpg
آلاف الباكستانيين كانوا بانتظار عودة بوتو في كراتشي
كراتشي، باكستان (CNN) -- أعلنت الشرطة الباكستانية في كراتشي أن انفجارين مزدوجين وقعا بالقرب من موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو.
وأكدت الشرطة الباكستانية أن بوتو لم تصب بأذى، وأن عدداً من المشاركين في احتفال بمناسبة عودتها إلى البلاد بعد نحو 8 سنوات من النفي، قتلوا وأصيبوا جراء الانفجارين.
وأفادت السلطات الأمنية بأن ما لا يقل عن 30 شخصاً قتلوا في الانفجارين.
وكانت السطات الأمنية الباكستانية قد وضعت فرضت إجراءات أمنية مشددة في كراتشي لحماية موكب بوتو، التي عادت إلى بلدها الخميس، بعد أن قضت نحو ثماني سنوات في منفى اختياري، في خطوة قد تعيدها مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة الباكستانية، في ضوء تقارير تفيد بأنها عقدت اتفاقاً لتقاسم السلطة مع الرئيس برويز مشرف.
وفرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في مدينة "كراتشي" التي اختارتها بوتو كمحطة لعودتها إلى وطنها، فيما تجمع ما يقرب من مليون شخص من مؤيدي زعيمة حزب "الشعب" المعارض، في انتظار وصولها.
وقامت قوات الأمن الباكستانية بإغلاق العديد من شوارع المدينة، كما نشرت فرق خبراء المتفجرات، وسط مخاوف من إقدام مليشيات متشددة على محاولة اغتيال رئيسة الوزارء السابقة.
ومن المتوقع أن تبدأ بوتو (54 عاماً)، وهي أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة في دولة إسلامية، حملة انتخابية قد تقودها إلى رئاسة الحكومة الباكستانية لمرة ثالثة، في الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد عقدت مؤتمراً صحفياً الأربعاء في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي توقفت بها في طريق عودتها إلى وطنها، قالت فيه إنها تأمل في أن تتمكن من إعادة الديمقراطية إلى بلدها.
تأتي عودة بوتو إلى باكستان، بعد قليل من صدور قرار من الرئيس مشرف بالعفو عنها، في خطوة من شأنها تعزيز الاتفاق بينهما لتقاسم السلطة في البلاد، بعد تخلي الرئيس الباكستاني عن قيادته للجيش.
وبموجب ذلك العفو، الذي وصف بالتاريخي، تسقط عن بوتو، التي شغلت رئاسة الوزراء مرتين من 1988 إلى 1990 ومن 1993 إلى 1996، عدة تهم من بينها اتهام بعمليات نصب بملايين الدولارات.
ويعتبر ذلك العفو جزءاً من "مرسوم المصالحة الوطنية"، الذي ينص على إسقاط ملاحقة السياسيين أمام القضاء الباكستاني، بسبب جرائم تتعلق بالفساد.
ويسمح المرسوم بالعفو عن السياسيين الذين تعود التهم المنسوبة إليهم للفترة الممتدة من 1988 وحتى 1999، ولا يطبق على رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي أطاح به مشرف في انقلاب أبيض عام 1999، باعتبار أنه مدان بـ"جريمة"، ولأن القضايا المرفوعة بحقه تعود إلى العام 2000.
ووفقاً لهذا الاتفاق يتم انتخاب الرئيس مشرف لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، ويتم في المقابل إسقاط كل قضايا الفساد الموجهة إلى بوتو، إضافة إلى إجراء تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب بوتو رئيسة للوزراء لفترة ثالثة.
2359 (GMT+04:00)
18/10/07
http://arabic.cnn.com/2007/world/10/18/bhutto.pakistan/top.bhutto.jpg_-1_-1.jpg http://arabic.cnn.com/2007/world/10/18/bhutto.pakistan/story.bhutto.jpg_-1_-1.jpg
آلاف الباكستانيين كانوا بانتظار عودة بوتو في كراتشي
كراتشي، باكستان (CNN) -- أعلنت الشرطة الباكستانية في كراتشي أن انفجارين مزدوجين وقعا بالقرب من موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو.
وأكدت الشرطة الباكستانية أن بوتو لم تصب بأذى، وأن عدداً من المشاركين في احتفال بمناسبة عودتها إلى البلاد بعد نحو 8 سنوات من النفي، قتلوا وأصيبوا جراء الانفجارين.
وأفادت السلطات الأمنية بأن ما لا يقل عن 30 شخصاً قتلوا في الانفجارين.
وكانت السطات الأمنية الباكستانية قد وضعت فرضت إجراءات أمنية مشددة في كراتشي لحماية موكب بوتو، التي عادت إلى بلدها الخميس، بعد أن قضت نحو ثماني سنوات في منفى اختياري، في خطوة قد تعيدها مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة الباكستانية، في ضوء تقارير تفيد بأنها عقدت اتفاقاً لتقاسم السلطة مع الرئيس برويز مشرف.
وفرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في مدينة "كراتشي" التي اختارتها بوتو كمحطة لعودتها إلى وطنها، فيما تجمع ما يقرب من مليون شخص من مؤيدي زعيمة حزب "الشعب" المعارض، في انتظار وصولها.
وقامت قوات الأمن الباكستانية بإغلاق العديد من شوارع المدينة، كما نشرت فرق خبراء المتفجرات، وسط مخاوف من إقدام مليشيات متشددة على محاولة اغتيال رئيسة الوزارء السابقة.
ومن المتوقع أن تبدأ بوتو (54 عاماً)، وهي أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة في دولة إسلامية، حملة انتخابية قد تقودها إلى رئاسة الحكومة الباكستانية لمرة ثالثة، في الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد عقدت مؤتمراً صحفياً الأربعاء في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي توقفت بها في طريق عودتها إلى وطنها، قالت فيه إنها تأمل في أن تتمكن من إعادة الديمقراطية إلى بلدها.
تأتي عودة بوتو إلى باكستان، بعد قليل من صدور قرار من الرئيس مشرف بالعفو عنها، في خطوة من شأنها تعزيز الاتفاق بينهما لتقاسم السلطة في البلاد، بعد تخلي الرئيس الباكستاني عن قيادته للجيش.
وبموجب ذلك العفو، الذي وصف بالتاريخي، تسقط عن بوتو، التي شغلت رئاسة الوزراء مرتين من 1988 إلى 1990 ومن 1993 إلى 1996، عدة تهم من بينها اتهام بعمليات نصب بملايين الدولارات.
ويعتبر ذلك العفو جزءاً من "مرسوم المصالحة الوطنية"، الذي ينص على إسقاط ملاحقة السياسيين أمام القضاء الباكستاني، بسبب جرائم تتعلق بالفساد.
ويسمح المرسوم بالعفو عن السياسيين الذين تعود التهم المنسوبة إليهم للفترة الممتدة من 1988 وحتى 1999، ولا يطبق على رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي أطاح به مشرف في انقلاب أبيض عام 1999، باعتبار أنه مدان بـ"جريمة"، ولأن القضايا المرفوعة بحقه تعود إلى العام 2000.
ووفقاً لهذا الاتفاق يتم انتخاب الرئيس مشرف لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، ويتم في المقابل إسقاط كل قضايا الفساد الموجهة إلى بوتو، إضافة إلى إجراء تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب بوتو رئيسة للوزراء لفترة ثالثة.