المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( احتب دنيدش والا بناتك ))


حازم
10-18-2007, 12:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله

اجلس .. تربع وفتح عيونك ..واقرا هالقصة

اسطورة ..احتب دنيدش والا بناتك..نقلاً عن كتاب أساطير شعبية للأديب عبدالكريم الجهيمان

.................... .................... ..

كان ياماكان وفي سالف العصر والاوان ..

كان هناك رجل يدعى مهنا .. ولكن في حياته ماتهنى

لديه ثلاث بنات أحلى من سكر النبات , الكبرىاسمها "مي" وجهها ضي وشعرها في
والوسطى "لما" بدرنزل من هالسماء والصغرى "زعفران" ملاك ماصورت بانسان

توفيت زوجة مهنا من مرض ..وهذا قدر مااحدن عليه بيعترض

ماتت وخلتله بنات ..يرعاهم ويحفظهم بخير وثبات ..

لكن مهنا رجل شاب توعمره ثلاثين ولازم يدور من تعينه على الدين

تزوج حرمة حلوة ..تاخذ من الزين قسم كبير ..حبها حب وصار وضعه خطير

وفي ليلة من الليالي وكان الجو خالي ..

قامت الحرمة وتزينت بقطع الذهب والقلايد حتى حتى صارت أحلى من أميرات الجن (( هوىىىىىىىى))

وصارت تتغنج قدام زوجها وتمشي يميناً ويساراً وهو يستمع لأصوات الخلخال والأساور (( ياعيني ))

فصار يدلعها وينادينها بـ (( دنيدش )) من الدندشة وهو صوت الذهب في يديها وأرجلها

فاقترب منها فأبعدته عنها فأعتقد أنها تمازحه فلماأصر على الاقتراب قالت له

(( احتب دنيدش والا بناتك ))

أي إختر مابينهما إما حبك لدنيدش أو حبك لبناتك !!

لم يبت تلك الليلة وكان يفكر كيف يرضي زوجته التي نامت وهي غاضبة منه

حاول إرضاءها في اليوم التالي فلم تجبه إلا بجملتها (( احتب دنيدش والا بناتك))

وبعد تفكيرٍ طويل وهمٍ ثقيل .. قرر القرار الأخير لكي يقنع بالمصير

قرر التخلي عن بناته ..لكي يهنأ مع زوجته في حياته

لكن مشكلته لم تكمن في هذا ..فبين أين يرمي بهن ..لم يفكر لماذا!!

قال لبناته الجميلات ..استعدن سوف نزور خالتكن .!!

فسألته مي وقالت: لم تخبرني أمي أن لي خالة !

.فقال لها والدها: إنها أخت أمك من الرضاع ..

واستعدن البنات لهذه الزيارة .. وفرحتهن لم توصف بالعبارة

وفي الصباح الباكر استيقظن البنات .. وركبن الراحلة وهن فرحات

فذهبن خلف فرس الوالد وطالت المسافة

حتى حل بهم الليل فكان الكل قد هد له الحيل

فنزلوا في وادي ليناموا فيه بعد التعب ..

ولما تأكد الأب من نوم بناته ..ركب فرسه وهو يمسح دمعاته

وقال : ياأهل الوادي تراني طلعتهم من ذمتي وأدخلتهم في ذمتكم

وترك البنات وهن في سبات

وعندما استيقظن في الصباح ..لم يجدن والدهن وكثر منهن النوح والصياح

وكان قد ترك لهن قوتاً لايكفي ليومين ..

انقضت تلك اليومين وهن في بكاء وعويل .. وجاء اليوم الثالث الطويل

ولما انتصف النهار وبلغ الجوع منهن اخر مبلغ !!

أتى إليهن كلب يحمل كيساً فيه أكل وتركه عند البنات ورجع من حيث أتى

خافن البنات في أول الأمر ولكن بعدما إختفى ذلك الكلب فتحن الكيس وأكلن مابه

وفي اليوم التالي وقد نفد ماتركه الكلب من أكل أحسسن بالجوع

وإذا بالكلب يظهر مرة أخرى وفي فمه كيساً مثل الذي قبله

فابتعدن البنات خائفات وأنزل الكيس الذي به أكل وأخذ الكيس الفارغ واختفى

وفي اليوم التالي

حدث مثل اليوم الذي قبله ولكن شقاوة البنت الصغرى"زعفران" جعلتها تمشي خلف الكلب

تنتهي الحلقة عند هذا الحد وانتظروا الحلقة القادمة

روح الورد
10-18-2007, 01:34 AM
مشكور اخوي حازم
على هالقصه المشوقه
والله اني كنت انتظر اخر القصه
ولما شفت..تنتهي عند هذا الحد
بغيت اطق
لاتطول علينا بالحلقه الثانيه
ننتظرك
لك ودي واحترامي

الدَعْجَانِـيـْةِ
10-18-2007, 02:01 AM
تسلم حازم

وش نظام التشويق ذا ؟!

لاتطول علااانااااا :)

>> في الإنتظار

يعطيك العافيهـ خيوووو

لاهنت

.

حازم
10-18-2007, 06:13 AM
روح الورد
الدعجانية

اهلا بكم في متصفحي المتواضع
و لله اعلم مدي اشتياقكم لتكملة القصة

لكن سوف اقوم بسردها على حلقتين

ولكن لي استفسار اين تريدون الحلقتان القادمتان في نفس الصفحة هذة ام في صفحة جديدة

شاكر مروركم الذي شجعني لااكمال ما بدات

روح الورد
10-18-2007, 06:38 AM
ياهلا اخوي حازم
انا افضل لو تكون بنفس الصفحه احسن

حازم
10-18-2007, 07:00 AM
اوكي يا روح الورد في نفس الصفحة دقايق بس

بس ما تشوفين ان الزائر او العضو احيان يقرا فقط المشاركة الاولي ويترك الباقي
يريد ان يتابع فلا يعلم بانها سوف تكون باقي الحلقات في نفس الصفحة
ونحن نكتب لنخلد
ليتني استطيع التعديل على المشاركة الاولي كان نوهنا عن ان الحلقات كلها في صفحة واحدة
اشكر مرورك

حازم
10-18-2007, 07:03 AM
((احتب دنيدش والا بناتك)) الحلقة الثانية والثالثة


الحلقة الثانية

مشت زعفران خلف ذلك الكلب وهي حذرة ...حتى وصل الكلب عند تلك الصخرة

طرق الكلب بيده الصخرة فانلقت ...ودخل فيها وانغلقت

اقتربت زعفران من تلك الصخرة واستغربت من دخول الكلب فيها

فوضعت أذنها على الصخرة وسمعت شيئاً غريباً

أصوات غريبة ليست كصوت الانسان ولكنها تردد هذه الأنشودة

يامهنا غبت عنا.......لما مي وزعفران

تنبت الأحواض حناء....والكلالي قحويان

أطالت الاستماع لتلك الأهازيج الجميلة ..وبقيت عند الصخرة فترة طويلة

ونامت على تلك الأناشيد ..

أما مي ولما حينما افتقدتا زعفران قامن بالبحث عنها في كل مكان

فلم يجدنها حتى حل الليل ..وأصبحن في بكاء وعويل

بعد طلوع الشمس والنهار ..أدركت زعفران مالذي صار

ورجعت بسرعة لأختيها .. لتخبرهما ماسمعته أذنيها

وبعد أن وبخنها على فعلتها قالت لهن ماصار في رحلتها

وصرن يغنين أغنية الصخرة ومن فيها

يامهنا غبت عنا.......لما مي وزعفران

تنبت الأحواض حناء....والكلالي قحويان

وكان وقت حضور الكلب وإحضاره الأكل

لكن الكلب تفاجأ من معرفتهن بتلك الأنشودة وسألهن بصوت الغاضب

من تلك الحمقاء التى سارت خلفي

لم يحدث من البنات سوى البكاء والخوف بل الرعب

الذي عايشنه منذ بداية هذه الرحلة

صرخ عليهن بصوت أشد غضباً : من تلك الحمقاء التي سارت خلفي

أجبنه لما ومي بسرعة من الخوف : زعفران

لم تتحرك زعفران من شدة الرعب ... واقترب منها ذلك الكلب

وكان يقترب منها وفي عينيه كالشرر .. وصوته يرعب الجن والبشر


الحلقة الثالثة



اقترب الكلب من زعفران ...وهومن ماجرى غضبان

فبصق على رجلها .. فتحولت رجلها إلى رجل كلب

وقال:

لم يعد لكم في هذا الوادي بقاء ..فاذهبوا في هذه الطريق وليفعل الله مايشاء

وإذا وصلتن إلى القرية فتفرقن ولتذهب كل واحدة منكن إلى رزقها

مي رزقها في الدقيق ..ولما رزقها في القلبان (( أي الآبار))

وأما زعفران فرزقها في النخيل وخذي هذه العشبة فإن إحتجتي لي فارميها في النار

واختفى ذلك الكلب بعدماقال هذا الكلام

سارن البنات وهن لا يعلمن ماالذي سيحدث لهن حتى رأين القرية

ذهبت مي في طريق ولما في طريق وزعفران في طريق اخر

تفرقن الفتيات وهن من مصيرهن خائفات

ولنبقى مع زعفران ومصيرها

ذهبت زعفران وهي أصغرهن لمزرعةٍ فيها نخيل واختبأت خلف نخلةٍ كبيرة

كان صاحب المزرعة يأتي بأكل الفلاحين ويضعه عند تلك النخلة ويذهب

وكانت زعفران تأكل من ذلك الأكل ثم ترجع خلف تلك النخلة وتختبئ لليوم الاخر

فاستغرب الفلاحون بعد تكرار ذلك النقص في الأكل وأخبروا صاحب المزرعة

وفي اليوم التالي ..أتى صاحب المزرعة بالأكل وأصبح يراقبه من منطقة بعيدة

فاكتشف تلك الفتاة وأمسك بها

وسألها عن سر فعلتها تلك ..فأخبرته بالقصة

فأخذها معه إلى أهله واعتنوا بها

كانت زعفران اية من الجمال ..لايوصف جمالها في الخيال

كان عيبها الوحيد رجلها المتحولة لرجل ك ل ب

والتي لم يعلم بها إلا أختيها وصاحب المزرعة

أحبها صاحب المزرعة فقرر الزواج منها

أخبر والدته بالأمر ..فلم توافق منذ البداية

فهي لاتعلم شيئاً عن الفتاة وعن نسبها وماضيها وماجرى لها

وبعد إصرارٍ من صاحب المزرعة على والدته

وافقت وأقاموا الأفراح والليالي الملاح

بعد مدة من زواجهما جاء العيد ولابد من أن يلبس الجديد

ويتزين الفتيات

فأحضر زوج زعفران (( كدادة)) أي كوافيرة لكي تسرح شعر زوجته

وأثناء تسريح العجوز الكدادة لشعر زعفران رأت رجلها المتحولة

فأسقطت المشط تحت رجل زعفران لكي تراها في وضوح وبيان

فخبأت زعفران رجلها وطردت تلك العجوز ولم تعطها حقها

غضبت تلك العجوز وأخبرت كل من في القرية ..لم يصدقها أحد

فقالت :

إن كانت رجلها رجل كلب قصوا شعرها وزنوه ذهباً وأعطوني قيمته

وإن لم تكن كذلك فلها وزن شعري ذهباً

فوافق أهل القرية على ذلك ولكن لم يجدوا حيلة لكي يروا رجل زعفران

فقرروا إجراء مسابقة يشتركن فيها فتيات القرية

وفيها يقفزن الفتيات حاجزاً وذلك لكي ترى رجل زعفران بوضوح

علم زوج زعفران بتلك الحيلة .. وعرف أنه في مشكلة ثقيلة

فلو علموا برجلها سيقتلونها

ذهب إلى زوجته وهو في خوف .. وليفكر في تلك الظروف

أخبرها ماجرى فأصبحت تبكي وهو يهدئها ..قالت سأرحل قبل أن يعلم أحد

فقال لها لن أجعلهم يمسوا شعرة منك فإن رحلت سأرحل معكِ

وأصبحوا في مشكلة صعبة فكيف يعتذروا عن تلك اللعبة؟

وإلى لقاء في حلقةٍ أخرى

روح الورد
10-18-2007, 07:12 AM
قصه رائعه فعلاً

ومشوقه

تستاهل المتابعه

انتظر ماتبقى بكل شوق

تسلم ايدك

لك ودي واحترامي

حازم
10-18-2007, 07:25 AM
ابي اكملها لك ياروح الورد بس تحمليني شوية علشان من امس مواصل

والحين اعطيك الحلقة الرابعة

اشكرك على المرور

حازم
10-18-2007, 07:28 AM
الحلقة الرابعة
طال تفكير زعفران ..وزوجها من خوفه حيران لم يعد للتفكير سوى الرضا بالمصير وفجأة تذكرت زعفران تلك العشبة ..وقالت عسى نفتك من هالنشبة فرمت العشبة في النار وظهر الكلب بعدها في لمح الأبصار ارتعب الزوج ولكن زعفران تعودت على المفاجآت ووقفت ثابتة فقال الكلب ماذا جرى ... فأخبرته زعفران بالمصيبة التي حلت بهم فبصق الكلب على رجلها .. وعادت كما كانت طبيعية فرحت زعفران واختفى الكلب وحينما أقاموا المسابقة تتابعن البنات .. في سباقهن وجاء دور زعفران قفزت الحاجز تلو الحاجز والعجوز تنظر بعين العاجز عن تصديق ما رأت فذهبت مسرعة وأمسكت بزعفران ورفعت ثوبها عن ساقها فرأت رجلها طبيعية .. فخسرت العجوز الرهان وقص سعر العجوز ووزن ذهباً وأعطي لزعفران فعاشت في نعيم مع زوجها أما مي الكبرى . عندما وصلت للقرية ذهبت لأحد المطاحن وكانوا يطحنون الدقيق في الرحى فجلست عند إحداهن وتأخذ من بقايا الدقيق الذي يسقط من الرحى وتضعه في فمها فتعجنه بريقها وتضعه على صفاة ( حجر أملس كبير) وصارت تجمع تلك العجينة على الصفاة إلى أن أصبح قرصاً كبيراً فتركته على حرارة الشمس حتى استوى وأصبح خبزاً ثم ذهبت لجمع من النساء .. وعرضت عليهم الشراء فقالت من يشتري خبزاً لم يعجن بماء ولم يخبز بنار؟ كل من عرضت عليهن الخبز سخرن منها وأتت عند امراة زوجها من أثرى سكان القرية فعرضت عليها الخبز فقالت المرأة: وكم ثمنه .. قالت مي ثمنه زوجك ********!! قالت المرأة : زوجي فقط خذيه ولنر ماالسر في هذا الخبز أخذت الخبز وقطعته ووزعته على النساء وعندما أرادت المرأة الذهاب الى منزلها تبعتها مي وصار بينهما شجار على وضح النهار

توقعت انك سوف تعرفين انها سوف تستخدم العشبة
ياروح الورد

حازم
10-18-2007, 07:35 AM
((احتب دنيدش والا بناتك)) الحلقة 5و6 الاخيرة


الحلقة الخامسة

عندما خرج زوج المرأة سألها مالذي حدث أجابت مي بسرعة (( أنت للي باعك والا للي اشتراك)) جاوبها : للي اشتراني طبعاً فقالت لقد باعتك زوجتك وأنا اشتريتك وكان ثمنك خبزاً فطلق امرأته وتزوج من مي وعاشت في غنى مع زوجها ولما (( الوسطى)) ذهبت لصاحب مزرعة وطلبت منه أن تعمل في مزرعته وكان أجرها الأكل فقط وافق الرجل على تشغيلها في المزرعة كانت لما جميلة جداً ومجتهدة فعملها فخاف أن يغريه جمالها ويفتنه فطلب منها الزواج وأجابته بالموافقة عملت لما عند الرجل مايقرب شهرين.. وبينما هي في المزرعة رأت بئراً قديماً ولما استطلعت مابداخله ونظرت فيه خرج منه صوتاً مضحكاً فضحكت .. فرد عليها البئر وقال لاتضحكين يابنتي .. فقالت : أنا لست بنتاً لك فخرج من البئر ثلاث خنافس ولصقت في جبينها ..
الحلقة السادسة

حاولت ازالة تلك الخنافس فلم تستطع خافت لما أن يعلم زوجها بالتشويه الذي حدث لها فتلك الخنافس شكلها مقرف ..وصارت تبكي من هول الموقف عندما أتى زوجها لبيته ..لم تستقبلها لما كعادتها استغرب ماحدث ووجدها نائمة فاقترب منها وسمعها تبكي سألها فلم تجبه كرر عليها السؤال مراراً .. فأخبرته بماحدث فرد عليها قائلاً أنتي جميلة وتلك الخنافس زادتك جمالاً أكثر لم تصدق لما ماسمعته ففرحت أشد الفرح وصدرها منشرح كانت تلك الخنافس لاتخرج من جبهتها إلا عند الأكل تنزل لتأكل مايسقط من بقايا أكل لما ثم ترجع لجبهتها مرة أخرى وفي أحد الأيام ولما تأكل بالقرب من النار نزلت تلك الخنافس على صفيحة تأكل لما منها فخطرت لـ لما فكرة ورمت بالصفيحة في النار فسقطت اثنتان من الخنافس داخل النار واحترقتا والثالثة سقطت خلف النار .. فأمسكت لما بها لترميها في النار فقالت الخنفساء : أتركيني أرجوك لن أرجع لجبهتك مرة أخرى وسأكون خادمتك المطيعة!! حن قلب لما لتلك الخنفساء..فتركتها كماتشاء كانت تلك الخنفساء ذات صوت جميل .. لم يسبق له مثيل وكانت تملأ البيت أناشيداً جميلة ..بصوتها العذب وفي أحد الأيام سمع صوتها أحد الشباب في القرية فأحب صوتها قرر خطبتها .. مع أنه لم يعرف أنها خنفساء واعتقد أنها فتاة وذلك من أشعارها التي ملأت قلبه بعد أذنيه فأخبر والده بأنه يريد خطبة بنت الفلاح التي لم يعرف أحد عنها فاستغرب والده من وجود فتاة عند ذلك الفلاح لكنه ذهب مع ولده ليخطب له من أحبها عندما أتوا لذلك الفلاح قالوا له أنهم يخطبون بنته فاستغرب منهم وأخبرهم أنه لم ينجبإلى الان فكيف أصبح له بنت فأجابه الولد وقال لقد سمعت صوتها وأريد أن أتزوجها ضحك الرجل وقال لن ترضى على نفسك أن تتزوج منها فقال سأتزوج منها ولوكانت خنفساء فوافق الفلاح على أن يتحمل الولد نتيجة كل شيء أقاموا الحفل والزفاف وعندما دخل العريس ليهنأ مع عروسه لم يجدها فاعتقد أنها تختبيء عنه فقال اخرجي يابنت فردت عليه : أنا الآن فوق رأسك فقال : اخرجي واتركي عنك المزاح فردت : أنا الآن على كتفك قال ان لم تخرجي الان سأغضب منك فقفزت وصارت أمامه وقالت :انتبه لاتطأني برجلك فرد عليها غاضباً وقال : سأذهب الان وسأعود إن لم أجد العشاء جاهزاً فأنتي طالق
الحلقة الأخيرة

احتارت الخنفساء كيف تصنع له العشاء فهي لاحيل لها ولاقوة فأرادت أن تعمل له خبزاً وماكان منها سوى القفز في الماء ثم القفز على الدقيق كان في ذلك البيت جن وكان لديهم طفلاً مشلولاً عجزوا عن علاجه فلما رأى الجني المشلول حركات الخنفساء المضحكة ضحك ضحكة قوية فانفكت عقدته وشفي من شلله فرح والد ذلك الجني فرحاً شديداً فعمل العشاء عن الخنفساء وأعد وليمة شهية لايتقنها الا طباخ ماهر..وذلك مكافأة للخنفساء التي ساعدت في شفاء ولده وقال لها اطلبي ماتريدين وسوف نأتي به فقالت أريد أن أكون فتاة جميلة فحولها ذلك الجني لفتاة لم يخلق مثلها وشكرها على جميلها وعند رجوع العريس لبيته فوجئ بفتاة لم يرأى مثلها حتى في الأحلام .. ووليمة لم يأكل ألذ منها في الطعام وهنئ مع زوجته وعاشوا في ثبات وخلفوا صبيان وبنات

تمت

روح الورد
10-18-2007, 07:46 AM
تسلم اخوي حازم

وربي قصه رووعه جد
والعشبه كنت متاكده انها راح تستخدمها بس

اللي بعدها يخفى علي
وانت ماقصرت تعبناك ويانا
انتقاء رائع ومميز
يعطيك ربي الف عافيه
دمت مبدعاً
لك ودي واحترامي

حازم
10-18-2007, 08:22 AM
الابداع مرورك وتالقك في متصفحي

لا حرمت هذة الطلة البهية

كوني بخير دوماً

الدَعْجَانِـيـْةِ
10-18-2007, 02:53 PM
تسلم

×?°حازم×?°

بجد رووعه

وتمنيت انها ماتخلص

بس خيال خصب

يعطيك العافية

ننتظر روائعك المنقولهـ والمسطره بمداد قلمك


لاتعبت،، ولاهنت


يعطيك العافيهـ

تقبل مروري

حازم
10-18-2007, 11:29 PM
تسلم

×?°حازم×?°

بجد رووعه

وتمنيت انها ماتخلص

بس خيال خصب

يعطيك العافية

ننتظر روائعك المنقولهـ والمسطره بمداد قلمك


لاتعبت،، ولاهنت


يعطيك العافيهـ

تقبل مروري

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~الدعجانية~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
حياك يا غاليتي في ربوعي..

وبين ثنايا متصفحي المتواضع..

لعله أن يرقى لذائقتك..وتجد أحرفي مكانا بين جمال كلماتك...

لحضورك رونق ومعنى آخر ذوق..

أتعلمين..وهو حق يقين..

أن الدفء الذي استشعرته مع نبض كلماتك..

هو في جماله كروعة أشعة شمس في يوم قارص البرودة..


فلا تحرميني هذه الاطلالة أبدا وصاحبي حروفي..

فلتواجدك بساحاتي الف بسمه والف هالة فرح...

ودي ووردي
حـــــــــازم