زبون الحرد
10-08-2007, 01:25 AM
المنيع:مسابقات «مزايين الإبل» بدعة
الطائف الحياة - 07/10/07//
اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، أن فعاليات ومسابقات مزايين الإبل، هي من البدع الضالة، وأكد أن كُل من ينساق وراء هذا النوع من السباقات، مشمول بصفات «التبذير والإسراف وكذلك التغرير ببسطاء العقول». وكان المنيع، تلقى سؤالاً في هذا الخصوص، فحواه أن بعض المواطنين، يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين»، ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً، يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو مليونين أو أكثر، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية، للدخول في هذه المفاخرات.
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك، أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير، مذكراً بقول الله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).
وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل، حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي، يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله، جديرون بغضب الرحمن.
وأضاف في فتواه «يغلب الظن، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير»، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم.
http://ksa.daralhayat.com/local_new...1914/story.html
الطائف الحياة - 07/10/07//
اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، أن فعاليات ومسابقات مزايين الإبل، هي من البدع الضالة، وأكد أن كُل من ينساق وراء هذا النوع من السباقات، مشمول بصفات «التبذير والإسراف وكذلك التغرير ببسطاء العقول». وكان المنيع، تلقى سؤالاً في هذا الخصوص، فحواه أن بعض المواطنين، يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين»، ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً، يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو مليونين أو أكثر، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية، للدخول في هذه المفاخرات.
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك، أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير، مذكراً بقول الله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).
وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل، حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي، يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله، جديرون بغضب الرحمن.
وأضاف في فتواه «يغلب الظن، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير»، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم.
http://ksa.daralhayat.com/local_new...1914/story.html