العريدي
03-01-2005, 04:47 AM
معركة المزبورة : بين قبيلة الشــــــلاوى و قبيلة عتيبـــــة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
( معركة المزبورة)
غزو قبيلة الشلاوى بقيادة الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي على قبيلة عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال
وإن الشيخ مقبول -رحمة الله- عندما دخل ديار
ديار العتبان وجدها خاليه لعلمهم بقدومه
عند ذلك ضرب الشيخ مقبول هو وربعه خيامهم
ضربوا خيامهم على عدود ( ابيار ماء) عتيبة ..
ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض).
بالحراسة ليلا وكان الفارس نهاض اثناء الحراسة
لا يتوقع ان العتبان سوف يهاجمون ليلاً
,فنام الفارس نهاض من شدة التعب
بعد ذلك تسلل فرسان من قبيلة عتيبه من الروقه في الليل
وبحذر شديد فوجدوا الفارس نهاض نائما فقتلوه
وكان الشيخ مقبول ورفاقه نائمون امنون ففاجئهم
فرسان العتبان هجادا اي نيام فدارت بينهم معركة كانت اهم نتائجها
اسر الشيخ مقبول فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس والشاعر المعروف < بخيت بن ماعز العطاوى > اخو شليويح بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول : -
الحمد لله سـاع نومـى هنانـا =
يوم اقتضينا في قطيع الخراصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا =
ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا =
من فوق قـب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا =
باهل الحجاز امنقليـن المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا =
ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا =
حماسه البن الخضر فالمحاميـس
فأجابه ورد علية الشيخ مقبول على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقى جوابـا هجانـا
بخيت مروى مرهفات العبابيـس =
من لابة يـروون حـد السنانـا
اليا التقت خيل وخيـل كراديـس =
اليا اقبلو يرخون حبـل العنانـا
وليا اسندو ما يبعدون المراويـس =
فرح بهية ساعـة مـن زمانـا
والفيد منا خمس هجن حراسيـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يوم انت عوذت الشياطين وابليـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يم الخضاره والحيود المراويـس =
يوم انت فارقت الضعن والمبانـا
وحم الشعاف ولابسات المواريـس =
الصادره ماجاك منهـا الحنانـا
والوارده نعجل عليها المراميـس =
نتلكـم تـل الرسـن للحصانـا
الى مساميره ببيضـة غواطيـس =
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا
صابر على مابه من الغبن ومكيس =
لابد من كدرا تجـى مـع بيانـا
طرافها تعطى الغبـا والطعاميـس =
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا
مايحسبه غير القلـم والقراطيـس =
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا
واللى بقى يلحق عليـك المقابيـس =
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا
على النقا نروى طوال النسانيـس =
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا
والا غـلام مايعـرف التقاييـس
وبعد ذلك اخذوا يمزحزن مع الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وربعه الشــــلاوى وأخذ الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة اسرى فارس يدعى < دليم الطر العتيبي > تألم لهذا الموقف وقال هذة الأبيات عندما انهزمو : -
أبرق الجليه جرى لى عشيـه
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب =
جانا على ابن هريس قوم رويه
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب =
جونا وجيناهم علـى مخبريـه
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب =
وليا اعتزينا عزوة المزحميـه
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب =
ولياخذوا شيـخ خذينـا لديـه
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب =
وراحو ورحنا كلنا في سويـه
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب =
وياليت يوم الله جلبهـم عليـه
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب =
ماهى بجبعا عزرة فـي يديـه
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب =
منقول عن الكاتب / الشلوي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
( معركة المزبورة)
غزو قبيلة الشلاوى بقيادة الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي على قبيلة عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال
وإن الشيخ مقبول -رحمة الله- عندما دخل ديار
ديار العتبان وجدها خاليه لعلمهم بقدومه
عند ذلك ضرب الشيخ مقبول هو وربعه خيامهم
ضربوا خيامهم على عدود ( ابيار ماء) عتيبة ..
ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض).
بالحراسة ليلا وكان الفارس نهاض اثناء الحراسة
لا يتوقع ان العتبان سوف يهاجمون ليلاً
,فنام الفارس نهاض من شدة التعب
بعد ذلك تسلل فرسان من قبيلة عتيبه من الروقه في الليل
وبحذر شديد فوجدوا الفارس نهاض نائما فقتلوه
وكان الشيخ مقبول ورفاقه نائمون امنون ففاجئهم
فرسان العتبان هجادا اي نيام فدارت بينهم معركة كانت اهم نتائجها
اسر الشيخ مقبول فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس والشاعر المعروف < بخيت بن ماعز العطاوى > اخو شليويح بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول : -
الحمد لله سـاع نومـى هنانـا =
يوم اقتضينا في قطيع الخراصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا =
ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا =
من فوق قـب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا =
باهل الحجاز امنقليـن المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا =
ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا =
حماسه البن الخضر فالمحاميـس
فأجابه ورد علية الشيخ مقبول على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقى جوابـا هجانـا
بخيت مروى مرهفات العبابيـس =
من لابة يـروون حـد السنانـا
اليا التقت خيل وخيـل كراديـس =
اليا اقبلو يرخون حبـل العنانـا
وليا اسندو ما يبعدون المراويـس =
فرح بهية ساعـة مـن زمانـا
والفيد منا خمس هجن حراسيـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يوم انت عوذت الشياطين وابليـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يم الخضاره والحيود المراويـس =
يوم انت فارقت الضعن والمبانـا
وحم الشعاف ولابسات المواريـس =
الصادره ماجاك منهـا الحنانـا
والوارده نعجل عليها المراميـس =
نتلكـم تـل الرسـن للحصانـا
الى مساميره ببيضـة غواطيـس =
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا
صابر على مابه من الغبن ومكيس =
لابد من كدرا تجـى مـع بيانـا
طرافها تعطى الغبـا والطعاميـس =
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا
مايحسبه غير القلـم والقراطيـس =
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا
واللى بقى يلحق عليـك المقابيـس =
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا
على النقا نروى طوال النسانيـس =
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا
والا غـلام مايعـرف التقاييـس
وبعد ذلك اخذوا يمزحزن مع الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وربعه الشــــلاوى وأخذ الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة اسرى فارس يدعى < دليم الطر العتيبي > تألم لهذا الموقف وقال هذة الأبيات عندما انهزمو : -
أبرق الجليه جرى لى عشيـه
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب =
جانا على ابن هريس قوم رويه
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب =
جونا وجيناهم علـى مخبريـه
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب =
وليا اعتزينا عزوة المزحميـه
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب =
ولياخذوا شيـخ خذينـا لديـه
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب =
وراحو ورحنا كلنا في سويـه
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب =
وياليت يوم الله جلبهـم عليـه
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب =
ماهى بجبعا عزرة فـي يديـه
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب =
منقول عن الكاتب / الشلوي