اشقر السيف
09-27-2007, 04:34 AM
تحقيق - فاطمة الغامدي:
؟ يختفي لغز معرفة الذات أو "من أنا" في شعورنا الداخلي، كيف هي ملامح شخصيتي؟ ماهي إمكانياتي؟، ونبحث عن ذواتنا من خلال العاب الطفولة والتي في غالبها تعتمد على الشكل من طول أو لون البشرة أو العينين، أو مجموعة أسئلة تحسب درجاتها بعد الإجابة وتتطور الطرق لمعرفة الذات إلى أن تصل لبرامج علمية قد تحتاج إلى أجهزة متقدمة ومبرمجة لهذه المهمة التي تبدأ بمعرفة سلبيات أو ايجابيات ذواتنا ومن ثم تغير ما يفترض تغييره من السلبيات بالاطلاع أو صقل الجيد منها، وتطبيق ما نحمله من معلومات عن شخصيتنا على من حولنا لكسب البعض وتطويع آخرين.
هوس معرفة الذات
والكمبيوتر أول ما يلجأ له الباحثون وراء برامج معرفة الذات هذا ما ذكرته "هنا المدني" وأضافت أنا ابحث عن كل جديد في معرفة الذات واعمل على أن أطبق تقنياته على من حولي وأولهم زوجي، فأخمن ما يحب من خلال تحليل شخصيته لاختصر كثيراً من الجدل وأتجنب النقاشات الحادة بتخمين صفاتي أو تحديد بعض صفات الآخرين جعلني ابحث عن طرق أكثر جدية في هذا المجال.
تفسير سلوكيات الآخرين
وأكدت سارة الزيادي على أن اختبارات الشخصية تتيح الفرصة لمعرفة الكيفية للتواصل مع الآخرين من خلال معرفة نقاط الضعف والقوة فيهم ويختصر كثيراً من التفكير ووضع التفسير حول تصرفات الآخرين، ففي نطاق العمل أصبحت اعرف كثيراً من شخصيات من حولي ومن هذا المنطلق احسن التعامل مع الشخصيات الجيدة منها وأتجنب الشخصيات السلبية.
التحكم بالذات
أما هنا العامودي قالت الزواج والأبناء جعلوني ابحث في برامج التنمية الذاتية والتي أهمها معرفة الذات وبالفعل بدأت فيها منذ عام ومازلت فكل يوم يظهر فيها ماهو جديد وأصبحت شغلي الشاغل، وزاد إلمامي بكثير من المعلومات عن معرفة الذات معلومات استطيع من خلالها أسيطر على انفعالات من حولي بإتقان.
ما دور التربية والمجتمع
وللأستاذ "سامي الرويشدي" أخصائي نفسي رأي آخر فقال: إن التربية هي الجرعة اللازمة للتعرف على ذواتنا، ثم طرح بعض التساؤلات المهمة كتعليل لاتجاه الكثيرين لمعرفة الذات، هل مجتمعنا يحفزنا للتعرف على ذواتنا؟ أم يفرض علينا ذاتاً غير ذاتنا لاعتبارات ثقافية وعرفية وغيرها؟ وهل يشجعك مجتمعك على اكتشاف أو معرفة ذاتك أم تُقابل بالتحطيم والتحقير والتصغير؟
كل هذه حسب رأيي أنها تأخذ الجانب السلبي لدينا مع الأسف !، فلا تربيتنا ولا تعليمنا ولا مجتمعنا يدعمنا لمعرفة ذواتنا الحقيقية.
بل نرى أن المجتمع في شقية الرسمي من الناحية التعليمية وغير الرسمي الذي يقلل من قدراتنا منذ الصغر يقف حصاة عثرة في تطوير الذات، ومعرفة الذات يظهر نقاط القوة لدينا لاستثمارها ومعرفة نقاط الضعف وتعديلها، والتواصل الجيد من خلال التعامل مع النفس ومعرفة التعامل مع الغير، أما الحياة العملية تساعدنا على معرفة التخصص الدراسي المناسب وبالتالي المهنة التي تحقق طموحنا
الطرق الحديثة أدق
وعند دقة طرق معرفة الشخصية ومنها المقابلة من قبل مختص أو ملاحظة سلوكه أو المقاييس والاختبارات النفسية وكلها صحيحة ولكن تختلف وفق عوامل معينة، بعضها يعطي مؤشرات دقيقة والبعض اقل دقة، وغالبا ماتكون تقنيات تحليل الشخصية متفاوتة في الوقت للإجابة ومن ثم التحليل وحساب النتيجة أما المقابلات في العيادة والملاحظة فهي سريعة النتائج بغض النظر عن دقتها أما الطرق الحديثة فهي أسرع بكثير وأدق كذلك.
وأضاف الرويشدي إن الطرق الحديثة عديدة منها تحليل الشخصية عن طريق خط اليد فهو سريع جدا ولا مجال لكذب الشخص المفحوص علاوة على انه يظهر حتى الشكاوى البدنية والاعتلالات الصحية، والأسرع والأدق هو جهاز الهالة (الآورا) حيث يجمع بين الدقة والسرعة والشمولية فهو يشمل الشخصية الأفكار والعواطف والمشاعر والصحة إضافة لمستوى الضغط لديك وعلاقتك بمجتمعك ورؤيتك في الحياة وأفضل المهن لك وكيف تُحدث التوازن لنفسك وغيرها.
؟ يختفي لغز معرفة الذات أو "من أنا" في شعورنا الداخلي، كيف هي ملامح شخصيتي؟ ماهي إمكانياتي؟، ونبحث عن ذواتنا من خلال العاب الطفولة والتي في غالبها تعتمد على الشكل من طول أو لون البشرة أو العينين، أو مجموعة أسئلة تحسب درجاتها بعد الإجابة وتتطور الطرق لمعرفة الذات إلى أن تصل لبرامج علمية قد تحتاج إلى أجهزة متقدمة ومبرمجة لهذه المهمة التي تبدأ بمعرفة سلبيات أو ايجابيات ذواتنا ومن ثم تغير ما يفترض تغييره من السلبيات بالاطلاع أو صقل الجيد منها، وتطبيق ما نحمله من معلومات عن شخصيتنا على من حولنا لكسب البعض وتطويع آخرين.
هوس معرفة الذات
والكمبيوتر أول ما يلجأ له الباحثون وراء برامج معرفة الذات هذا ما ذكرته "هنا المدني" وأضافت أنا ابحث عن كل جديد في معرفة الذات واعمل على أن أطبق تقنياته على من حولي وأولهم زوجي، فأخمن ما يحب من خلال تحليل شخصيته لاختصر كثيراً من الجدل وأتجنب النقاشات الحادة بتخمين صفاتي أو تحديد بعض صفات الآخرين جعلني ابحث عن طرق أكثر جدية في هذا المجال.
تفسير سلوكيات الآخرين
وأكدت سارة الزيادي على أن اختبارات الشخصية تتيح الفرصة لمعرفة الكيفية للتواصل مع الآخرين من خلال معرفة نقاط الضعف والقوة فيهم ويختصر كثيراً من التفكير ووضع التفسير حول تصرفات الآخرين، ففي نطاق العمل أصبحت اعرف كثيراً من شخصيات من حولي ومن هذا المنطلق احسن التعامل مع الشخصيات الجيدة منها وأتجنب الشخصيات السلبية.
التحكم بالذات
أما هنا العامودي قالت الزواج والأبناء جعلوني ابحث في برامج التنمية الذاتية والتي أهمها معرفة الذات وبالفعل بدأت فيها منذ عام ومازلت فكل يوم يظهر فيها ماهو جديد وأصبحت شغلي الشاغل، وزاد إلمامي بكثير من المعلومات عن معرفة الذات معلومات استطيع من خلالها أسيطر على انفعالات من حولي بإتقان.
ما دور التربية والمجتمع
وللأستاذ "سامي الرويشدي" أخصائي نفسي رأي آخر فقال: إن التربية هي الجرعة اللازمة للتعرف على ذواتنا، ثم طرح بعض التساؤلات المهمة كتعليل لاتجاه الكثيرين لمعرفة الذات، هل مجتمعنا يحفزنا للتعرف على ذواتنا؟ أم يفرض علينا ذاتاً غير ذاتنا لاعتبارات ثقافية وعرفية وغيرها؟ وهل يشجعك مجتمعك على اكتشاف أو معرفة ذاتك أم تُقابل بالتحطيم والتحقير والتصغير؟
كل هذه حسب رأيي أنها تأخذ الجانب السلبي لدينا مع الأسف !، فلا تربيتنا ولا تعليمنا ولا مجتمعنا يدعمنا لمعرفة ذواتنا الحقيقية.
بل نرى أن المجتمع في شقية الرسمي من الناحية التعليمية وغير الرسمي الذي يقلل من قدراتنا منذ الصغر يقف حصاة عثرة في تطوير الذات، ومعرفة الذات يظهر نقاط القوة لدينا لاستثمارها ومعرفة نقاط الضعف وتعديلها، والتواصل الجيد من خلال التعامل مع النفس ومعرفة التعامل مع الغير، أما الحياة العملية تساعدنا على معرفة التخصص الدراسي المناسب وبالتالي المهنة التي تحقق طموحنا
الطرق الحديثة أدق
وعند دقة طرق معرفة الشخصية ومنها المقابلة من قبل مختص أو ملاحظة سلوكه أو المقاييس والاختبارات النفسية وكلها صحيحة ولكن تختلف وفق عوامل معينة، بعضها يعطي مؤشرات دقيقة والبعض اقل دقة، وغالبا ماتكون تقنيات تحليل الشخصية متفاوتة في الوقت للإجابة ومن ثم التحليل وحساب النتيجة أما المقابلات في العيادة والملاحظة فهي سريعة النتائج بغض النظر عن دقتها أما الطرق الحديثة فهي أسرع بكثير وأدق كذلك.
وأضاف الرويشدي إن الطرق الحديثة عديدة منها تحليل الشخصية عن طريق خط اليد فهو سريع جدا ولا مجال لكذب الشخص المفحوص علاوة على انه يظهر حتى الشكاوى البدنية والاعتلالات الصحية، والأسرع والأدق هو جهاز الهالة (الآورا) حيث يجمع بين الدقة والسرعة والشمولية فهو يشمل الشخصية الأفكار والعواطف والمشاعر والصحة إضافة لمستوى الضغط لديك وعلاقتك بمجتمعك ورؤيتك في الحياة وأفضل المهن لك وكيف تُحدث التوازن لنفسك وغيرها.