إشراقات
08-27-2007, 02:47 PM
قال الشوكاني رحمه الله في النيل(حاشية اسم الكتاب بالكامل" نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأخيار" للإمام محمد بن علي بن محمد الشوكاني ) " باب كراهة نتف الشيب "(حاشية ج 1 ص 316 / 317 .)
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب اللَّه له بها حسنة ورفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة". رواه أحمد وأبو داود.(حاشية { صحيح } صحيح سنن أبي داود للألباني رحمه الله ج 2 ص 791 )
وأخرجه أيضا الترمذي وقال: حسن والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه. وقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال "كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته" وفي رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مقال معروف عند المحدثين.(حاشية قلت أبو حمزة :قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في الصحيحة : ج 3 ص 247 عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قد تقرر أنه حسن الحديث .)
والحديث يدل على تحريم نتف الشيب لأنه مقتضى النهي حقيقة عند المحققين وقد ذهبت الشافعية والمالكية والحنابلة وغيرهم إلى كراهة ذلك لهذا الحديث ولما أخرجه الخلال في جامعه عن طارق بن حبيب: "أن حجامًا أخذ من شارب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فرأى شيبة في لحيته فأهوى بيده إليها ليأخذها فأمسك النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يده وقال: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة" (حاشية قلت رواه البيهقي في الشعب ج 5 ص 210 ر 6390 نحوه , وابن أبي شيبة في المصنف ج 5 ص 266 ر 25952 وابن سعد في الطبقات ج 1 ص 433 ) ولما أخرجه البزار والطبراني عن فضالة بن عبيد: "أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة فقال له رجل عند ذلك: فإن رجالًا ينتفون الشيب فقال: من شاء فلينتف نوره".(حاشية قال الشيخ ناصر رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب ج 2 ص 233 ر 2092 -{ حسن } رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من رواية ابن لهيعة وبقية إسناده ثقات)
قال النووي: لو قيل يحرم النتف للنهي الصريح الصحيح لم يبعد قال: ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس والشارب والحاجب والعذار ومن الرجل والمرأة.
قوله: " فإنه نور المسلم" في تعليله بأنه نور المسلم ترغيب بليغ في إبقائه وترك التعرض لإزالته وتعقيبه بقوله: "ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام" والتصريح بكتب الحسنة ورفع الدرجة وحط الخطيئة نداء بشرف الشيب وأهله وأنه من أسباب كثرة الأجور وإيماء إلى أن الرغوب عنه بنتفه رغوب عن المثوبة العظيمة. وقد أخرج الترمذي من حديث كعب بن مرة وحسنه قال: "سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة" وأخرجه بهذا اللفظ من حديث عمرو بن عبسة وقال: حسن صحيح غريب.انتهى من النيل
قلت : وروى البيهقي في الشعب , قال : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد محمد بن موسى ، ثنا أبو العباس هو الأصم ، ثنا أحمد بن عبد الحميد ، ثنا أبو أسامة ، عن الوليد يعني ابن كثير ، حدثني عبد الرحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيب نور المؤمن لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة "(حاشية ج 5 ص 209 ر6387 الطبعة الأولى , 1410 قال الشيخ ناصر رحمه الله في الصحيحة ج 3 ص 247 : إسناد حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب اللَّه له بها حسنة ورفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة". رواه أحمد وأبو داود.(حاشية { صحيح } صحيح سنن أبي داود للألباني رحمه الله ج 2 ص 791 )
وأخرجه أيضا الترمذي وقال: حسن والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه. وقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال "كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته" وفي رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مقال معروف عند المحدثين.(حاشية قلت أبو حمزة :قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في الصحيحة : ج 3 ص 247 عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قد تقرر أنه حسن الحديث .)
والحديث يدل على تحريم نتف الشيب لأنه مقتضى النهي حقيقة عند المحققين وقد ذهبت الشافعية والمالكية والحنابلة وغيرهم إلى كراهة ذلك لهذا الحديث ولما أخرجه الخلال في جامعه عن طارق بن حبيب: "أن حجامًا أخذ من شارب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فرأى شيبة في لحيته فأهوى بيده إليها ليأخذها فأمسك النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يده وقال: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة" (حاشية قلت رواه البيهقي في الشعب ج 5 ص 210 ر 6390 نحوه , وابن أبي شيبة في المصنف ج 5 ص 266 ر 25952 وابن سعد في الطبقات ج 1 ص 433 ) ولما أخرجه البزار والطبراني عن فضالة بن عبيد: "أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة فقال له رجل عند ذلك: فإن رجالًا ينتفون الشيب فقال: من شاء فلينتف نوره".(حاشية قال الشيخ ناصر رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب ج 2 ص 233 ر 2092 -{ حسن } رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من رواية ابن لهيعة وبقية إسناده ثقات)
قال النووي: لو قيل يحرم النتف للنهي الصريح الصحيح لم يبعد قال: ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس والشارب والحاجب والعذار ومن الرجل والمرأة.
قوله: " فإنه نور المسلم" في تعليله بأنه نور المسلم ترغيب بليغ في إبقائه وترك التعرض لإزالته وتعقيبه بقوله: "ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام" والتصريح بكتب الحسنة ورفع الدرجة وحط الخطيئة نداء بشرف الشيب وأهله وأنه من أسباب كثرة الأجور وإيماء إلى أن الرغوب عنه بنتفه رغوب عن المثوبة العظيمة. وقد أخرج الترمذي من حديث كعب بن مرة وحسنه قال: "سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة" وأخرجه بهذا اللفظ من حديث عمرو بن عبسة وقال: حسن صحيح غريب.انتهى من النيل
قلت : وروى البيهقي في الشعب , قال : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد محمد بن موسى ، ثنا أبو العباس هو الأصم ، ثنا أحمد بن عبد الحميد ، ثنا أبو أسامة ، عن الوليد يعني ابن كثير ، حدثني عبد الرحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيب نور المؤمن لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة "(حاشية ج 5 ص 209 ر6387 الطبعة الأولى , 1410 قال الشيخ ناصر رحمه الله في الصحيحة ج 3 ص 247 : إسناد حسن )