المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وامعتصماه


مجنون عتيبه
08-25-2007, 08:05 PM
صحيفة 26سبتمبر

بقلم: الشيخ/عمر سالم الصوفي

بالأمس صرخت امرأة في عموريه وقالت وامعتصماه فسيّر لها امير المؤمنين المعتصم بالله جيشاً اوله في عموريه وآخره في بغداد وقاد بنفسه الكتائب وقال قبل ان يسير والله لايغشاني ماءاو غسل من جنابه حتى آتيهم بجيش **************** ثم نادى على الجهاد وانطلق على بركة الله بجيش قوامه تسعون الفاً كأسود الشرى فزحف بهم من مدينة الى اخرى وكلما دخل مدينة لاعداء الله حرقها فهرب أهلها حتى وصل الى عمورية وطوقها وأسر أهلها ودعا الرجل الذي آذى المرأه المسلمة وأعطاها أياه عبداً مملوكاً وأما اليوم فكثير من النساء المسلمات بل والاطفال يصرخون في فلسطين وينادون وامعتصماه وإسلاماه فهل من مجيب وهل من معتصم يخلصهم من الطغمة الباغية والشرذمه الفاجرة إسرائيل وما ادراك ما اسرائيل.. اسرائيل بعددها الضئيل وجيشها الهزيل وبنفسيتها الجبانة تهزم هذه الملايين من العرب.. والسؤال هنا لماذا هذا الذل وهذه الهزائم لاننا ماقاتلنا اليهود بلا إله الا الله بل قابلناهم بعلمانية وقومية دخلنا بأعلام منكوسة يوم خضنا المعارك بغير لا إله الا الله عدنا بالهزيمة والانتكاس وأنا اقول لكم والله لو دخل الاسلام في معركة مع احفاد القردة والخنازير لما استطاعوا ان ينتصروا علينا لان الله كتب على نفسه ان ينصر من ينصره «ولينصرن الله من ينصره» وقال «وكان حقاً علينا نصر المؤمنين»( الروم 47).

ولقد علمت الامة خلال قرون طويلة انها كلما ابتعدت عن لا اله الا الله وكلما اكثرت من المخالفات سلط الله عليها ذلاً لاينزعه حتى ترجع الى دينها من جديد واننا في هذا الزمن الذي كثرة فيه الغفلة والبعد عن الله سلط الله على الامة ذلاً من كل جانب وكان أشده وطأة على نفوسنا هؤلاء اليهود الذين احتلوا مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم وداسوا كرامتنا سنوات طويلة فما تركوا للإسلام قصراً الا هدموه ولاحصناً الا ردموه ولاعلماً الا كسروه.

فهل آن للامة ان تعود لدينها وتراجع ربها لينصرها كما نصر اسلافها فهيا يا أمة الاسلام عودي الى ربك وحققي نصرة لنفرح بنصر الله القادم وعسى ذلك ان يكون قريباً.

اسأل الله ان يعيد للامة عزها ونصرها وان يعجل بذلك ويقر عيوننا به ويفرح قلوبنا ويذهب غيظها إنه القادر على ذلك كله والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

bander
08-25-2007, 08:38 PM
اللهم امين .

الله يعطيك العافيه مجنون عتيبه .

والله يقوي المسلمين ويوحد كلمتهم .

وجزاك الله خير يالغالي .

الرومنسي
08-26-2007, 02:15 AM
الله يعطيك العافيه مجنون عتيبه .
وجزاك الله خير

مجنون عتيبه
09-22-2007, 03:03 AM
كثر خيركم ع المرور:)

ناصر بن سعدي
09-22-2007, 04:01 AM
أخي

مجنون عتيبه ..

لاهنت والله يجزاك خير..


ونسأل الله أن يعيد لـ الإسلام أمجاده وفتوحاته برجوع المسلمين إلى الإسلام ..

كما نسأله أن يرد كيد أعداء الإسلام في نحورهم ..

ودمت بخيــر ..

طلال السليفي
09-22-2007, 11:18 AM
قال الله تعالى في كتابه العزيز الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
(لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شي إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والي الله المصير) 28 الايه من آل عمران

أسال الله في هذا الشهر الكريم أن يردنا الي دينه رداجميلاً وان ينصر اخواننا المؤمنين المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها أنه ولي ذلك والقادر عليه000
مشكور علي الموضوع ولو ذرفت منه العيون حزنا علي أخواننا المسلمين لاكان أقل مانفعله تجاههم
فلا تنسوا أخوانكم من الدعاء في شهر النصر والفتوحات000

مجنون عتيبه
09-22-2007, 06:51 PM
سعدت بمروركم وتفاعلكم

مشكورين

(*فتى بني مكلب*
09-25-2007, 08:59 AM
مشكور اخوي
ولا حول ولاقوة الا بالله
لو ان الامه متمسكة في دينها لما استطاع الكفار السيطرة على المسلمين
ولاكن كلن فرط في دينة وابتلاة الله بذنبة
وتذكر قوله
(ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال)

وما نراة اليوم في بلاد المسلمين من تفرط في الدين واتباع اهل البدع فضلا عن الاهواء


وتقبل تحياتي

مجنون عتيبه
09-25-2007, 05:30 PM
مشكور اخوي
ولا حول ولاقوة الا بالله
لو ان الامه متمسكة في دينها لما استطاع الكفار السيطرة على المسلمين
ولاكن كلن فرط في دينة وابتلاة الله بذنبة
وتذكر قوله
(ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال)

وما نراة اليوم في بلاد المسلمين من تفرط في الدين واتباع اهل البدع فضلا عن الاهواء


وتقبل تحياتي



شكرا لتعليقك الرائع

نسمة غلا
09-25-2007, 05:53 PM
الله يعطيك العافيه مجنون عتيبه


وماقصرت على طرح هالموضوع الرائع


ونسال الله ان يرد للامه الاسلاميه عزها ومجدها في ظل راية التوحيد

ويلبى نداء الاف النساء الثكالى في انحاء بلاد المسلمين


يعطيك اخوي مجنون عتيبه العافيه

الدعجاني99
09-25-2007, 06:41 PM
يعطيك العافيه

لاهنت ع هــذا الطرح

تقبل مروري.........

مجنون عتيبه
01-13-2008, 10:26 PM
اسعدني مروركم


تحيتي

ابواماني
01-18-2008, 09:47 PM
اخي مجنون عتيبه
هذا حديث عصر كانت السيطرة فيه للحمية الإسلامية، والغضب للحق، والانتصار للمظلوم، والأخذ على يد الظالم، وكان الذين يتولون أمور المسلمين، يعتبرون أنفسهم حماة للإسلام والمسلمين، يجازفون في سبيل حماية فرد ضعيف، وفي سبيل عجوز بائسة بحياتهم وملكهم، وكان المسلم، قويا، عزيزا، آمنا، مطمئنا في كل بلد، وفي أقصى العالم، يؤمن بأن له أنصارا يحمونه، وإخوة أشقاء يثورون له، وكان المجرمون يعتقدون أن الاعتداء عليه إثارة لليوث الغاب وتحريك لخلايا النحل الحانقة الموتورة، لا تهدأ حتى تنتقم لصاحبها، وأنها لا ينجو منها العدو المثير في بر ولا بحر، وكان الواحد من هذه الأمة يعد بعدد المجموع، وكان الواحد يقوم بكل ما يتمتع به من حماية ونصرة.

واما يومنا هذاالوضع غير الطبيعي الذي يعيش فيه العالم، من السكوت على الإجرامات، والاعتداءات في أي بلد، ووزن القضايا كلها في ميزان المصالح القومية وضع خطر جدا، إنه يفتح باب الفساد والفوضى، ويمزق الأسرة الإنسانية في أجزاء وأوصال لا يتصل بعضها ببعض إلا عن طريق المصالح السياسية، وطريق الأغراض والمطامع، والأرباح والمنافع، إنها رابطة حيوانية لا يفتخر بها إنسان، ولا يتنزل إليها مسلم

مجنون عتيبه
01-20-2008, 02:31 AM
اخي مجنون عتيبه
هذا حديث عصر كانت السيطرة فيه للحمية الإسلامية، والغضب للحق، والانتصار للمظلوم، والأخذ على يد الظالم، وكان الذين يتولون أمور المسلمين، يعتبرون أنفسهم حماة للإسلام والمسلمين، يجازفون في سبيل حماية فرد ضعيف، وفي سبيل عجوز بائسة بحياتهم وملكهم، وكان المسلم، قويا، عزيزا، آمنا، مطمئنا في كل بلد، وفي أقصى العالم، يؤمن بأن له أنصارا يحمونه، وإخوة أشقاء يثورون له، وكان المجرمون يعتقدون أن الاعتداء عليه إثارة لليوث الغاب وتحريك لخلايا النحل الحانقة الموتورة، لا تهدأ حتى تنتقم لصاحبها، وأنها لا ينجو منها العدو المثير في بر ولا بحر، وكان الواحد من هذه الأمة يعد بعدد المجموع، وكان الواحد يقوم بكل ما يتمتع به من حماية ونصرة.

واما يومنا هذاالوضع غير الطبيعي الذي يعيش فيه العالم، من السكوت على الإجرامات، والاعتداءات في أي بلد، ووزن القضايا كلها في ميزان المصالح القومية وضع خطر جدا، إنه يفتح باب الفساد والفوضى، ويمزق الأسرة الإنسانية في أجزاء وأوصال لا يتصل بعضها ببعض إلا عن طريق المصالح السياسية، وطريق الأغراض والمطامع، والأرباح والمنافع، إنها رابطة حيوانية لا يفتخر بها إنسان، ولا يتنزل إليها مسلم

:rolleyes:مشكووور ع تعليقك الرائع جداا والصادق:)

دمت برعاية الرحمن وحفظه