الصــ*عنود*ــيد
08-23-2007, 10:52 AM
عذرا على اللفظ
إنهم كلاب حقيقيون يتلبسون ثياب البشر .. لا فرق بينهم وبين الكلاب ( أكرمكم الله ) إلا أن الكلب ربما سبح الله أو حمده أو ذكره بلغة غير مفهومه وهم لا يسبحون ولا يذكرون ولا يحمدون حتى ربما تمر الفريضة والأخرى والأخرى والأخرى وهم يلهثون خلف متاع الدنيا وشهواتها ...
يجدون من المنتديات وصفحات الشبكة العنكبوتية مرتعا خصبا للتكشير عن أنيابهم وزرع مخالبهم في الأجساد والقلوب البريئة ... لا قلوب لديهم ولا يعرفون ربهم ولا يخافونه أبدا .. يفعلون تماما كما يفعل الكلب ينشبون أنيابهم في الفريسة فإذا هم تمكنوا منها تركوها ليبحثوا عن غيرها
يأتي أحدهم إلى هنا أو إلى أي منتدىً آخر فيبدأ بالبحث عن ضالته ويجد المكان مكتظا بالكثيرات من الفتيات والنساء ، إحداهن أرهقتها الهموم والمشاكل العائلية ، واخرى ضيعها الفراغ ، وطمس ملامح الحيوية في حياتها ، وأخرى نسيت ربها فأنساها نفسها ورابعةٌ أتت فعلا لتستفيد ولكنها لم يكن لديها سلاحا كافيا من مخافة الله وتقياه لدرء خطر هذه الحيوانات المتشردة .. وخامسة وسادسة وسابعة .. وكلهن في النهاية قوارير وناقصات عقل ومن السهل أن يجد الشيطان مدخله إليهن .
ثم يأتي هذا الضال .. فيلاطف هذه ويضاحك تلك ويمدح تيك .. يعلم تمام من أين تؤكل الكتف !!
خبرته في الغزل وقلة الأدب والصياعة تمكنه من استدراج الكثيرات حتى من تملك منهن بعض العقل إذا هي لم تحصن نفسها باقترابها من الله عز وجل ..
أنتِ رائعة
أنتِ مثقفة
لكِ حضوركِ الواضح
أنتِ وحدك من يلفت الانتباه في هذا المكان
أنا لا أتابع سوى مواضيعكِ << يقاله يتابع شي أوصلا أو يحاول يقرا أو يفهم
بقائي هنا من أجل متابعتكِ وقراءة ما تكتبين .. وأنتِ وأنتِ وأنتِ ....
تلك هي بعضٌ من عباراته ينبح بها أمامهن ..
تافه أحمق .. يتفنن في صياغة أحلى الجمل ولا يعلم أنه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ولا يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .. ولا يعلم أن الجزاء من جنس العمل ولا يعلم أنه ( من يَزنِ يُزْنَ بِهِ ولو بجدارهِ ) .
بعضٌ من الخواء النفسي والروحي يدفع بالكثيرات لأن يستجبنَ لهذا الأحمق السفيه .. وازع الدين والضمير وبعض من نصائح أمها وأبيها وبعض من توجيهات الكبار لديها .. تضعه كله جانبا أمام إغراءات هذا اللص المتحذلق .
وتبدأ بعد ذلك الخطوة التالية ..
ينهال عليها بالرسائل الخاصة .. اليوم .. وغدا وبعد غد ولا ينسى أبدا أن يضمن هذه الرسالة مزحةً سخيفة أو إطراءاً ماجنا ويذيلها في النهاية باسمه ( بئس الاسم والمسمى)
وقبح الله وجهه ولا أعلى له شأنا ولا يسر له أمرا.
وتتدرج بعدها الطرق من الردود المتتالية عبر الرسائل إلى المحادثة المباشرة عبر الماسنجر ومنها إلى الهاتف
ملاحظة : الغرب المسيحي ابتكر وسائل الاتصال لتبادل العلوم والمعارف ونحن استخدمناها للغزل وقلة الأدب .
وهنا تبدأ نغمة أخرى وموجة جديدة من النباح ولكن بطريقة مختلفة ..
إني محظوظ ..
أرى نفسي أسعد من في الأرض ... وجع يوجعك
سحرتيني .. أسرتيني ..
أخجل من البوح بما في نفسي ..يقاله يعرف يخجل
أنا أحبكِ
أنا لا أستطيع العيش بدونكِ
ربما لو افترقنا فسأنحرف أو أظل الطريق .. الانحراف بعدك حرام
أحلم بان نجتمع وتكوني زوجتي .. لا يا شيخ؟؟؟
يجب أن أراكِ << مهو هذا بلا أبوك يا عقاب
ثم يبدأ يفرش لها بساطا من الورد والريحان .. وينثر حولها عطر الحلم ..وعبق المشاعر العاصفة .. والعواطف المتأججة .. ويمطرها من مزنِ الغرام ... وربما وصل بها الحال إلى ممارسة مالا تأنف النفس عن ذكره وكل ذلك عبر الهاتف ..
وهو خلال ذلك يرسم الخطط للإيقاع بأخرى تقضي وطره عندما ينتهي من هذه .. حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم دمر كل من دمر امرأةً مسلمة وحاد بها عن طريق الرشاد ..
اللهم سلط عليهم جنودك ليلاً ونهارا .. سرا وجهاراً وابتليهم يا رب العالمين بداءٍ لا برء منه .. وبمصائب لا مخرج منها ..
وربما هي المسكينة ما كانت تريد منه سوى الحنان الذي افتقدته في أبيها اللاهي أو أو شيئا من الود والنقاش والحوار الذي افتقدته في أخيها العابث أو شيئا من الطمأنينة التي افتقدتها في أمها اللامبالية..أو شيئا من راحة البال التي افتقدتها في أسرتها المفككة ..وينجح الكلب في زرع أنيابه في جسدها بعد ان تصبح كالمخمورة بتأثير عباراته وكلماته فتستسلم له قلباً وقالباً .. وتنسى نفسها .. وتنسى قبل ذلك ربها .. ودينها .. وعفتها .. وبعد ان تستفيق وقد أدمتها جراحاتها .. وأعياها الألم .. تبحث عنه لتجده يقول : ( لقد أتيتِني طائعةً ) .. ( لم أجبركِ ) .. لم ولم ولم ولم .. بعد ماذا أيها العربيد القذر؟؟؟
بعد ماذا يا أقذر من مشى على البسيطة ؟؟
وربما قال لها أنه كان يجاملها فقط وأن هيامه وعشقه وقصور الحلم التي كان يبنيها لها كانت مجرد مجاملة ..
وربما قال لها ( انتبهي لنفسك ) !!!!......
ويتركها بعد ذلك .وهي تردد:
وتأبى الأسود ورود ماءٍ... إذا كان الكلاب ولغنَ فيهِ
فكيف لها أن تعيش كامرأةٍ شريفةٍ وتُستَأمنُ على أطفال وأسرةٍ؟؟ وكيف لها أن تنسى بأنها فعلت ما تفعله المومسات والبغايا والساقطات يتأثير من كلبٍ متشرد..
يكفي
يكفي ورب الكعبة ماتعيشه بنات المسلمين ونساؤهم من الضياع .. يكفي مانسمعه ونقرأه ونشاهده كل يوم !!
نفس السيناريو
نفس الأحداث
أما آن الأوان أن يشعر هؤلاء الذين هم ( أشباه رجال ) بالمسؤولية تجاه بنات المسلمين ونسائهم ؟؟ أما حان الوقت الذي ينفى فيه هؤلاء الكلاب من على وجه الأرض؟؟ أو يحفر لهم أخدود يحرقون فيه كما تحرق النافقة من البهائم ؟؟
متى نكون بشراً ؟؟
ومتى نعيش بكرامة؟؟؟
أنا من هنا ..
ومن هذه الصفحة
ومن هذا المكان
أطلب عهدا وميثاقا من كل شخص يمر فيها أن يتقِ الله ويراقبه في نفسه وفي بنات الإسلام..
وأنتِ انتبهي فجلد الأفعى الناعم ومظهرها الساحر يخفي خلفه سما زُعافاً .. وستندمين حين لا ينفع الندم .. حينها لن تغسل خطاياك كل مياه الأرض .. ولفظ ( زانية) الذي سيلتصق بكِ حينها لن تمحوه كل دموع الدنيا .. ولن تكوني مخلوقةً سويةً حتى أمام نفسكِ.
دمتم برضى الرحمن
إنهم كلاب حقيقيون يتلبسون ثياب البشر .. لا فرق بينهم وبين الكلاب ( أكرمكم الله ) إلا أن الكلب ربما سبح الله أو حمده أو ذكره بلغة غير مفهومه وهم لا يسبحون ولا يذكرون ولا يحمدون حتى ربما تمر الفريضة والأخرى والأخرى والأخرى وهم يلهثون خلف متاع الدنيا وشهواتها ...
يجدون من المنتديات وصفحات الشبكة العنكبوتية مرتعا خصبا للتكشير عن أنيابهم وزرع مخالبهم في الأجساد والقلوب البريئة ... لا قلوب لديهم ولا يعرفون ربهم ولا يخافونه أبدا .. يفعلون تماما كما يفعل الكلب ينشبون أنيابهم في الفريسة فإذا هم تمكنوا منها تركوها ليبحثوا عن غيرها
يأتي أحدهم إلى هنا أو إلى أي منتدىً آخر فيبدأ بالبحث عن ضالته ويجد المكان مكتظا بالكثيرات من الفتيات والنساء ، إحداهن أرهقتها الهموم والمشاكل العائلية ، واخرى ضيعها الفراغ ، وطمس ملامح الحيوية في حياتها ، وأخرى نسيت ربها فأنساها نفسها ورابعةٌ أتت فعلا لتستفيد ولكنها لم يكن لديها سلاحا كافيا من مخافة الله وتقياه لدرء خطر هذه الحيوانات المتشردة .. وخامسة وسادسة وسابعة .. وكلهن في النهاية قوارير وناقصات عقل ومن السهل أن يجد الشيطان مدخله إليهن .
ثم يأتي هذا الضال .. فيلاطف هذه ويضاحك تلك ويمدح تيك .. يعلم تمام من أين تؤكل الكتف !!
خبرته في الغزل وقلة الأدب والصياعة تمكنه من استدراج الكثيرات حتى من تملك منهن بعض العقل إذا هي لم تحصن نفسها باقترابها من الله عز وجل ..
أنتِ رائعة
أنتِ مثقفة
لكِ حضوركِ الواضح
أنتِ وحدك من يلفت الانتباه في هذا المكان
أنا لا أتابع سوى مواضيعكِ << يقاله يتابع شي أوصلا أو يحاول يقرا أو يفهم
بقائي هنا من أجل متابعتكِ وقراءة ما تكتبين .. وأنتِ وأنتِ وأنتِ ....
تلك هي بعضٌ من عباراته ينبح بها أمامهن ..
تافه أحمق .. يتفنن في صياغة أحلى الجمل ولا يعلم أنه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ولا يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .. ولا يعلم أن الجزاء من جنس العمل ولا يعلم أنه ( من يَزنِ يُزْنَ بِهِ ولو بجدارهِ ) .
بعضٌ من الخواء النفسي والروحي يدفع بالكثيرات لأن يستجبنَ لهذا الأحمق السفيه .. وازع الدين والضمير وبعض من نصائح أمها وأبيها وبعض من توجيهات الكبار لديها .. تضعه كله جانبا أمام إغراءات هذا اللص المتحذلق .
وتبدأ بعد ذلك الخطوة التالية ..
ينهال عليها بالرسائل الخاصة .. اليوم .. وغدا وبعد غد ولا ينسى أبدا أن يضمن هذه الرسالة مزحةً سخيفة أو إطراءاً ماجنا ويذيلها في النهاية باسمه ( بئس الاسم والمسمى)
وقبح الله وجهه ولا أعلى له شأنا ولا يسر له أمرا.
وتتدرج بعدها الطرق من الردود المتتالية عبر الرسائل إلى المحادثة المباشرة عبر الماسنجر ومنها إلى الهاتف
ملاحظة : الغرب المسيحي ابتكر وسائل الاتصال لتبادل العلوم والمعارف ونحن استخدمناها للغزل وقلة الأدب .
وهنا تبدأ نغمة أخرى وموجة جديدة من النباح ولكن بطريقة مختلفة ..
إني محظوظ ..
أرى نفسي أسعد من في الأرض ... وجع يوجعك
سحرتيني .. أسرتيني ..
أخجل من البوح بما في نفسي ..يقاله يعرف يخجل
أنا أحبكِ
أنا لا أستطيع العيش بدونكِ
ربما لو افترقنا فسأنحرف أو أظل الطريق .. الانحراف بعدك حرام
أحلم بان نجتمع وتكوني زوجتي .. لا يا شيخ؟؟؟
يجب أن أراكِ << مهو هذا بلا أبوك يا عقاب
ثم يبدأ يفرش لها بساطا من الورد والريحان .. وينثر حولها عطر الحلم ..وعبق المشاعر العاصفة .. والعواطف المتأججة .. ويمطرها من مزنِ الغرام ... وربما وصل بها الحال إلى ممارسة مالا تأنف النفس عن ذكره وكل ذلك عبر الهاتف ..
وهو خلال ذلك يرسم الخطط للإيقاع بأخرى تقضي وطره عندما ينتهي من هذه .. حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم دمر كل من دمر امرأةً مسلمة وحاد بها عن طريق الرشاد ..
اللهم سلط عليهم جنودك ليلاً ونهارا .. سرا وجهاراً وابتليهم يا رب العالمين بداءٍ لا برء منه .. وبمصائب لا مخرج منها ..
وربما هي المسكينة ما كانت تريد منه سوى الحنان الذي افتقدته في أبيها اللاهي أو أو شيئا من الود والنقاش والحوار الذي افتقدته في أخيها العابث أو شيئا من الطمأنينة التي افتقدتها في أمها اللامبالية..أو شيئا من راحة البال التي افتقدتها في أسرتها المفككة ..وينجح الكلب في زرع أنيابه في جسدها بعد ان تصبح كالمخمورة بتأثير عباراته وكلماته فتستسلم له قلباً وقالباً .. وتنسى نفسها .. وتنسى قبل ذلك ربها .. ودينها .. وعفتها .. وبعد ان تستفيق وقد أدمتها جراحاتها .. وأعياها الألم .. تبحث عنه لتجده يقول : ( لقد أتيتِني طائعةً ) .. ( لم أجبركِ ) .. لم ولم ولم ولم .. بعد ماذا أيها العربيد القذر؟؟؟
بعد ماذا يا أقذر من مشى على البسيطة ؟؟
وربما قال لها أنه كان يجاملها فقط وأن هيامه وعشقه وقصور الحلم التي كان يبنيها لها كانت مجرد مجاملة ..
وربما قال لها ( انتبهي لنفسك ) !!!!......
ويتركها بعد ذلك .وهي تردد:
وتأبى الأسود ورود ماءٍ... إذا كان الكلاب ولغنَ فيهِ
فكيف لها أن تعيش كامرأةٍ شريفةٍ وتُستَأمنُ على أطفال وأسرةٍ؟؟ وكيف لها أن تنسى بأنها فعلت ما تفعله المومسات والبغايا والساقطات يتأثير من كلبٍ متشرد..
يكفي
يكفي ورب الكعبة ماتعيشه بنات المسلمين ونساؤهم من الضياع .. يكفي مانسمعه ونقرأه ونشاهده كل يوم !!
نفس السيناريو
نفس الأحداث
أما آن الأوان أن يشعر هؤلاء الذين هم ( أشباه رجال ) بالمسؤولية تجاه بنات المسلمين ونسائهم ؟؟ أما حان الوقت الذي ينفى فيه هؤلاء الكلاب من على وجه الأرض؟؟ أو يحفر لهم أخدود يحرقون فيه كما تحرق النافقة من البهائم ؟؟
متى نكون بشراً ؟؟
ومتى نعيش بكرامة؟؟؟
أنا من هنا ..
ومن هذه الصفحة
ومن هذا المكان
أطلب عهدا وميثاقا من كل شخص يمر فيها أن يتقِ الله ويراقبه في نفسه وفي بنات الإسلام..
وأنتِ انتبهي فجلد الأفعى الناعم ومظهرها الساحر يخفي خلفه سما زُعافاً .. وستندمين حين لا ينفع الندم .. حينها لن تغسل خطاياك كل مياه الأرض .. ولفظ ( زانية) الذي سيلتصق بكِ حينها لن تمحوه كل دموع الدنيا .. ولن تكوني مخلوقةً سويةً حتى أمام نفسكِ.
دمتم برضى الرحمن