المـاشي
08-16-2007, 04:23 PM
" يتوق الرجل إلى إشباع غريزته المستفحلة من فرط هرمونات
التسلط و التجبّر و الوصاية فلا يجد إلا المرأة متنفساً لذلك ؛ أما المرأة فيكفي أنها سهلة الانخداع والانقياد وراء رغبات قلبها لكي تميل إلى الرجل "
الذكر يشترط ليتزوج من " مخلوقة ما "مواصفات معينة ينطبق عليها وصف السهل الممتنع !
فيجب عليها أن تكون:
قطة مغمضة حينما يشعّ أمامها وهج ضوء ساطع
و في ذات الوقت يجب أن تكون خبيرة محترفة فيما يسعده
- طال عمره - أكثر من " بعد عمره " اللاتي تشد إليهن رحال الإيرباص قاطعا عباب البحار و مخترقاً الحدود و القفار في مشارق الأرض و مغاربها ..
هو يريدها أن تكون حجازية لا تفرق بين اليغمش و المنتو ..
أو قصيمية لا تستطعم اختلافاً بين الكليجا و قبة رشيد ..
أو حساوية شرقية تعجز عن إيجاد فرقين بين النخلة و كيس الفصفص ..
أو جنوبية لا تفرق بين شجرة الورد و الأثل ..
و فوق هذا كله يبغيها أن تكون معلمة مثبتة رسمياً على المستوى الخامس و في وسط المدينة ،
أو طبيبة أسنان متمرسة قد أنهت الزمالة الأمريكية أو الأوروبية في خلع ضرس العقل و بدون عقل ..
تعطيه توكيلاً مفتوحاً للتصرف بكامل راتبها ؛ ليس لأنه -
لا سمح الله - طامع فيه ،
و إنما للوفاء بأعباء القوامة أعانه الله ..!!
و لأنه رجل " حمش " و صاحب قرار فلا بد أن تستأذنه في كل صغيرة و كبيرة مهما كانت ؛
حتى و هي في طريقها لعملها يجب أن تتصل به لتستفسر :
ممكن يا ديكي أقول للسواق لـف يمين ..؟!
فيرد كاليث الأهوج ؛ قولي له لكن لا تمدين الياء أكثر من حركتين ..!!!
أيضاً عليها ألا تثقل كاهله و لا تصدع رأسه بالإكثار من اللّح و الطلبات التافهة كتغيير أنبوبة الغاز ظهر كل يوم جمعة ،
أو الذهاب بطفلهما إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً لسبب تافه و هو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يتعدى الأربعين بشرطتين ونصف فقط ...
أما هي فيجب عليها ألا تمرض أو تترهل مهما بلغ الألم مبلغه ،
و ألا تتذمر أو تغار أو تكـشّر في وجهه و لو كان ذلك في يوم عزاء أمها ..!!
بل يحرم عليها أن تتأوه أو تصرح بألمها حينما تتعرض لتغييرات فسيولوجية أو باثولوجية عارضة يمكن أن تتعرض لها كل بنات حواء فهي ليست منهن ؛
إنها من بنات " أفكاره " !
ثم إنه عملاً بالمقولة الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة " ..
عليها أن توفر له كل أسباب الابداع و الانتاجية فتودعه بالبسمات وخالص الامنيات و الدعوات الصادقة بالتوفيق و هو في طريقه إلى " الاستراحه " !!
فإذا عاد عند بزوغ الضوء و شقشقة عصافير رأسه المترهل وجدها في استقباله بالبخور و كأس عصير طازج بارد مع أحلى التحايا ..
و مكافأة لتحمله " قرقها و كثرة هرجها " عن مستقبل البيت و الأولاد طوال العام فعليها أن تتكتك وتخطط لوضع خط سير لراحته و استجمامه كالسفر أيام نفاسها و أيام امتحانات العيال .!
و عليها أن تعبّر عن امتنانها له في كل مناسبة لأنه سافر بها أيام زواجهما العسلي الأولى إلى " جدة " في رحلة لا تنسى ..
هذه الشروط و المواصفات خاصة بالسعوديات ،
أما غير السعوديات فيكفي الذكر السعودي أنها ليست سعودية !!
على من تجد في نفسها مطابقة لما سبق سرعة التقدم
وعلى عجل ؟؟.!
التسلط و التجبّر و الوصاية فلا يجد إلا المرأة متنفساً لذلك ؛ أما المرأة فيكفي أنها سهلة الانخداع والانقياد وراء رغبات قلبها لكي تميل إلى الرجل "
الذكر يشترط ليتزوج من " مخلوقة ما "مواصفات معينة ينطبق عليها وصف السهل الممتنع !
فيجب عليها أن تكون:
قطة مغمضة حينما يشعّ أمامها وهج ضوء ساطع
و في ذات الوقت يجب أن تكون خبيرة محترفة فيما يسعده
- طال عمره - أكثر من " بعد عمره " اللاتي تشد إليهن رحال الإيرباص قاطعا عباب البحار و مخترقاً الحدود و القفار في مشارق الأرض و مغاربها ..
هو يريدها أن تكون حجازية لا تفرق بين اليغمش و المنتو ..
أو قصيمية لا تستطعم اختلافاً بين الكليجا و قبة رشيد ..
أو حساوية شرقية تعجز عن إيجاد فرقين بين النخلة و كيس الفصفص ..
أو جنوبية لا تفرق بين شجرة الورد و الأثل ..
و فوق هذا كله يبغيها أن تكون معلمة مثبتة رسمياً على المستوى الخامس و في وسط المدينة ،
أو طبيبة أسنان متمرسة قد أنهت الزمالة الأمريكية أو الأوروبية في خلع ضرس العقل و بدون عقل ..
تعطيه توكيلاً مفتوحاً للتصرف بكامل راتبها ؛ ليس لأنه -
لا سمح الله - طامع فيه ،
و إنما للوفاء بأعباء القوامة أعانه الله ..!!
و لأنه رجل " حمش " و صاحب قرار فلا بد أن تستأذنه في كل صغيرة و كبيرة مهما كانت ؛
حتى و هي في طريقها لعملها يجب أن تتصل به لتستفسر :
ممكن يا ديكي أقول للسواق لـف يمين ..؟!
فيرد كاليث الأهوج ؛ قولي له لكن لا تمدين الياء أكثر من حركتين ..!!!
أيضاً عليها ألا تثقل كاهله و لا تصدع رأسه بالإكثار من اللّح و الطلبات التافهة كتغيير أنبوبة الغاز ظهر كل يوم جمعة ،
أو الذهاب بطفلهما إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً لسبب تافه و هو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يتعدى الأربعين بشرطتين ونصف فقط ...
أما هي فيجب عليها ألا تمرض أو تترهل مهما بلغ الألم مبلغه ،
و ألا تتذمر أو تغار أو تكـشّر في وجهه و لو كان ذلك في يوم عزاء أمها ..!!
بل يحرم عليها أن تتأوه أو تصرح بألمها حينما تتعرض لتغييرات فسيولوجية أو باثولوجية عارضة يمكن أن تتعرض لها كل بنات حواء فهي ليست منهن ؛
إنها من بنات " أفكاره " !
ثم إنه عملاً بالمقولة الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة " ..
عليها أن توفر له كل أسباب الابداع و الانتاجية فتودعه بالبسمات وخالص الامنيات و الدعوات الصادقة بالتوفيق و هو في طريقه إلى " الاستراحه " !!
فإذا عاد عند بزوغ الضوء و شقشقة عصافير رأسه المترهل وجدها في استقباله بالبخور و كأس عصير طازج بارد مع أحلى التحايا ..
و مكافأة لتحمله " قرقها و كثرة هرجها " عن مستقبل البيت و الأولاد طوال العام فعليها أن تتكتك وتخطط لوضع خط سير لراحته و استجمامه كالسفر أيام نفاسها و أيام امتحانات العيال .!
و عليها أن تعبّر عن امتنانها له في كل مناسبة لأنه سافر بها أيام زواجهما العسلي الأولى إلى " جدة " في رحلة لا تنسى ..
هذه الشروط و المواصفات خاصة بالسعوديات ،
أما غير السعوديات فيكفي الذكر السعودي أنها ليست سعودية !!
على من تجد في نفسها مطابقة لما سبق سرعة التقدم
وعلى عجل ؟؟.!