العريدي
02-08-2005, 03:22 PM
اين تجد السعادة
ان السعادة الحقيقية هي شعور داخلي ناشيء عن رضا و قناعه القلب و سكونه و اطمئنانه و هذا القلب لايمكن ان يستقر و يطمئن الا بطريقه و احده هي اشباع الفطره التي فطره الله سبحانه و تعالى عليها فإذا لم يهتد الانسان الى ذالك الطريق عاش في فراغ داخلي و عدم استقرار و شقاء دائم فيقد يظن الانسان ان السعادة في مال يجمعه او في شهوه و لذه ينالها او في شهره و مكانه يحققها ثم يكتشف بعد ذالك ان هذه الامور لم تحقق له الرضا و القناعة و الاطمئنان و استقرار النفس ويعلم ان ذالك كله سراب و ينتقل من سراب الى سراب و من وهم الى وهم و من غم الى غم لانه لايزال يشعر انه بحاجه الى شيء مفقود يحقق له السعادة و الاطمئنان ، وقد ينخدع الانسان بمظاهر الحضارة الغربية المادية فيلهث وراءها ظنا منه ان في ذالك سعادته و راحته فيكتشف زيف ذالك البريق الخادع و المظاهر الجوفاء فينتكس و يتعس و يشقى في الدنيا و الآخرة فما هو السبب في ذالك :
ان السبب الحقيق في ذالك هو ان الحضارة الغربية المادية قد اشبعت الجانب الجسدي المادي عند الانسان فحققت له طموحاته و رغباته و اشبعت شهواته المادية اشباعا تاما في جميع شئون الحياة الا انها اهملت جانبا مهما في الانسان و هو جانب الروح حيث ان الانسان مكون من جسد و روح و لكل منهما متطلباته و حاجاته وفي اهمال الجانب الروحي من الانسان و هو الجانب المهم لديه مناقضة لفطرته مما سبب له صراعا داخليا و عدم سكون و استقرار يشعر معه الانسان بفراغ روحي قيلجأ الى اشباعه بطرق شتى وذالك لتعبير عما يعانيه في داخله و لاشباع ذالك الفراغ و القضاء علي ذالك الصراع و لننظر الى بعض مظاهر الشقاء في حياة الانسان في الغرب :
1-هناك من رفض حضارة الغرب و اتجه الى الحياة البدائية على شكل مجموعات تعيش على القذارة و البهيمية مثل جماعات الخنافس و الهيبز وعبدة الشيطان و غيرهم و هؤلاء من الشباب الضالين المنحرفين الذين لايدرون ماذا يريدون و ليس لهم هدف في الحياة 2- انتشار الامراض النفسية و القلق و الاكتئاب و الجنون و كثرة المترددين على العيادات و المصحات النفسية بل انتشرت الشعوذة و السحر وقراءة الكف وذالك للخوف من المستقبل و نتيجة للفراغ الروحي
2-اتجه كثير من الشباب الى عالم المخدرات و المسكرات هروبا من واقعهم فأنتشرت عقارات الهلوسه و الحشيش و الافيون و المورفين و ذالك لشعور الانسان بالضيق من الحياة و الهروب الى عالم الخيال لينسى و اقعه المزري
3-الاستماع الى الموسيقى الصاخبة مثل الروك اندرول و الجاز و غيرها من الاغاني الماجنه للهروب من الواقع المرير الذي يعيشه
4-انتشار الجريمة و الانحراف و العنف و القتل
5-الاغراق في الشهوات و الملذات و خصوصا الجنسية بل ان الفطر قد انقلبت عند هؤلاء الناس حتى مارسو الشذوذ الجنسي كااللواط على ابشع الصور وبشكل علني بل اصبح لهؤلاء الشاذين منظمات و جمعيات و نقابات و اصبحت مالوفه لدى الغرب بل ان عادة زواج الرجل بالرجل اصبحت شيئا قانونيا و مألوفا
6-الخوف الملازم للانسان الغربي الذي يعيش وسط غابة من بني جنسه
7-كثر الانتحار لديهم و قد كانت السويد من اكثر البلاد ارتفاعا رغم توفر جميع الامكانات المادية و رفاهية العيش و لانقول في الختام الا الحمدالله الذي جعلنا من اهل الاسلام على الفطره و اتخاذ الدنيا وسيله لاغاية و اعتبارها فانيه يكفي منها القليل و القناعه بما كتب الله سبحانه للأنسان فيها يجعله راضيا مسلما لخالقه يحتسب مايصيبه فيها عند الله ........ و الله ولي التوفيق
ان السعادة الحقيقية هي شعور داخلي ناشيء عن رضا و قناعه القلب و سكونه و اطمئنانه و هذا القلب لايمكن ان يستقر و يطمئن الا بطريقه و احده هي اشباع الفطره التي فطره الله سبحانه و تعالى عليها فإذا لم يهتد الانسان الى ذالك الطريق عاش في فراغ داخلي و عدم استقرار و شقاء دائم فيقد يظن الانسان ان السعادة في مال يجمعه او في شهوه و لذه ينالها او في شهره و مكانه يحققها ثم يكتشف بعد ذالك ان هذه الامور لم تحقق له الرضا و القناعة و الاطمئنان و استقرار النفس ويعلم ان ذالك كله سراب و ينتقل من سراب الى سراب و من وهم الى وهم و من غم الى غم لانه لايزال يشعر انه بحاجه الى شيء مفقود يحقق له السعادة و الاطمئنان ، وقد ينخدع الانسان بمظاهر الحضارة الغربية المادية فيلهث وراءها ظنا منه ان في ذالك سعادته و راحته فيكتشف زيف ذالك البريق الخادع و المظاهر الجوفاء فينتكس و يتعس و يشقى في الدنيا و الآخرة فما هو السبب في ذالك :
ان السبب الحقيق في ذالك هو ان الحضارة الغربية المادية قد اشبعت الجانب الجسدي المادي عند الانسان فحققت له طموحاته و رغباته و اشبعت شهواته المادية اشباعا تاما في جميع شئون الحياة الا انها اهملت جانبا مهما في الانسان و هو جانب الروح حيث ان الانسان مكون من جسد و روح و لكل منهما متطلباته و حاجاته وفي اهمال الجانب الروحي من الانسان و هو الجانب المهم لديه مناقضة لفطرته مما سبب له صراعا داخليا و عدم سكون و استقرار يشعر معه الانسان بفراغ روحي قيلجأ الى اشباعه بطرق شتى وذالك لتعبير عما يعانيه في داخله و لاشباع ذالك الفراغ و القضاء علي ذالك الصراع و لننظر الى بعض مظاهر الشقاء في حياة الانسان في الغرب :
1-هناك من رفض حضارة الغرب و اتجه الى الحياة البدائية على شكل مجموعات تعيش على القذارة و البهيمية مثل جماعات الخنافس و الهيبز وعبدة الشيطان و غيرهم و هؤلاء من الشباب الضالين المنحرفين الذين لايدرون ماذا يريدون و ليس لهم هدف في الحياة 2- انتشار الامراض النفسية و القلق و الاكتئاب و الجنون و كثرة المترددين على العيادات و المصحات النفسية بل انتشرت الشعوذة و السحر وقراءة الكف وذالك للخوف من المستقبل و نتيجة للفراغ الروحي
2-اتجه كثير من الشباب الى عالم المخدرات و المسكرات هروبا من واقعهم فأنتشرت عقارات الهلوسه و الحشيش و الافيون و المورفين و ذالك لشعور الانسان بالضيق من الحياة و الهروب الى عالم الخيال لينسى و اقعه المزري
3-الاستماع الى الموسيقى الصاخبة مثل الروك اندرول و الجاز و غيرها من الاغاني الماجنه للهروب من الواقع المرير الذي يعيشه
4-انتشار الجريمة و الانحراف و العنف و القتل
5-الاغراق في الشهوات و الملذات و خصوصا الجنسية بل ان الفطر قد انقلبت عند هؤلاء الناس حتى مارسو الشذوذ الجنسي كااللواط على ابشع الصور وبشكل علني بل اصبح لهؤلاء الشاذين منظمات و جمعيات و نقابات و اصبحت مالوفه لدى الغرب بل ان عادة زواج الرجل بالرجل اصبحت شيئا قانونيا و مألوفا
6-الخوف الملازم للانسان الغربي الذي يعيش وسط غابة من بني جنسه
7-كثر الانتحار لديهم و قد كانت السويد من اكثر البلاد ارتفاعا رغم توفر جميع الامكانات المادية و رفاهية العيش و لانقول في الختام الا الحمدالله الذي جعلنا من اهل الاسلام على الفطره و اتخاذ الدنيا وسيله لاغاية و اعتبارها فانيه يكفي منها القليل و القناعه بما كتب الله سبحانه للأنسان فيها يجعله راضيا مسلما لخالقه يحتسب مايصيبه فيها عند الله ........ و الله ولي التوفيق