المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كلمة آسف تداوي الجروح ؟


الرومنسي
08-01-2007, 09:02 AM
كثير منا لديه اصدقاء واحباب مقربين منه ومنهم من هو قريب لقلبه ومنهم من هو اخا له

ونصادف من البعض الطبع الحساس والخجول وله قلب طيب ابيض ومنهم من دون ذلك

عند مناقشه بعض الامور معه او مجادلته بشئ ما فان عليك مراعاه كل كلمه تصدر منك وذلك لكي لاتقوم بجرحه ،، ولكن

حين يحصل هالجرح هنا المصيبه...ففي هذه الحاله فانك....لا تترد فى ان تتاسف لمن اخطات فى حقه

فبهذا الاعتذار هل تعتقد انك مسحت مافي قلبه من جرح والم وداويت الجرح اللي بقلبه مهما كان عمقه

فهل تعتقد أن كلمة آسف فعلا تداوي الجروووح ؟؟؟؟




أتمنى من الجميع المشاركه

مشاعر حالمه
08-01-2007, 03:29 PM
مجول العصيمي

موضوع راائع صراحه

انا سأجيبك بالعكس اذا كان الطرف الآخر من يجرح فهل نقبل منه الأسف ؟؟

طبعاً ...نقبل الأسف ولكن لاتدااااااااااوي الجراااح أبداً ...

بل يبقى الجرح لايندمل وقد تمرّ الأيام والسنين ويشفى الجرح

بناء على النسيان الذي منحنا الله اياه لننسى همومنا وآلامنا ..

اتمنى أني قد أوفيت المطلوب وقد أجبت بما هو مفروض ..

تحيتي لك / مشاعر حالمه

الرومنسي
08-01-2007, 09:54 PM
الاخت الغاليه

مشاعر حالمه

مرورك زاد الموضوع جمالآ

يعطيك العافيه على التواجد والتعقيب الجميل

إبن ثعلي
08-01-2007, 11:08 PM
كلمة اسف حتى لو لم تداوي الرح فانها تخف من المعاناة واذا قيلت ببشاشه وسهالة نفس فقد تداوي وتنهي كل شئ
تحياتي

دلع عيني
08-01-2007, 11:41 PM
بالنسبة لي ما أتذكر إني أخطأت على أحد أو تعديت عليه أو إنفعلت
وغضبت وإن إنفعلت فهو سيكون ردة فعل مني لكني أحرص
على كلامي واعد للعشرة قبل أخرج الكلمة لأنها إذا طلعت ستكون ملكتني ولن أملكها أبداً لكن لو تلفظ هذا الشخص علي بما يجرح شعوري وكرامتي
فردي دائماً عليهم ((كلٌ يرى الناس بعين طبعه)) فهذا رد مفحم ويخليهم يسكتون دون ما أنزل من قيمتي أمام نفسي وأمام الآخرين
أما إن كلمة آسف تداوي الجروح ؟؟؟؟
صراحة لا لا تداوي لكن تجعلنا نتغاضى ونسامح مرة مرتان وثلاث
وبعدها حط عليهXوإسحب عليه
وما بيني وبينهم إلا السلام وعليكم السلام
وهذا حق المسلم على المسلم وبس خلاص

طيفٌ و أستدَار
08-02-2007, 03:43 AM
يـُ قــال وهذه المـــقوله لأحد العُلـماء الأطبـاء أنهُ لايمـكن

تخيـل مـــدى الأمـراض التي يُحدِثُها تبـادل الكلمات الجارحه><

الأنسان في هذه الدنيا مُعـرض للعتاب للضجر للصخب للكثير

الكثيـر وجلا من لايُخطأ هذا متوقف على الخطأ ذاتــه أذا رأينا

أنها كأي مشكله عاديه يبقى مُعلقاً في الذاكره لحينما نرى الموقف

ذاتـ ـه نتذكرها ولكن آثرها زال أما أذا كان جُرحاً لايمكن تصوره

نقـبل الأسف ولكن القلب لم يقبلـه التمام التمام لأنه حينها كان

ضعيفاً أمام هذه الكلمه القاسيه فيتصدع جدرانه ولايُمكن كلمة

آسـف أن توفـِ ـي في دوائـه وانما ستشفي القليل وتُبقي الأثـر