المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضياع .. والتخبط المستقبلي


الجانب المجهوول
07-23-2007, 04:01 AM
يتضــح لي
أنني لم أستقبل حيــاتي ‘ منذ وعيت
حتى هــذه الساعه ..
كنت أعيش
متأثرا بجملة الظــروف , والدوافع , والمقاومات ..
أسير ..وأتقهقر .. وأقف ..
وأحيــانا أعدو بجنــون ..
وحيث يتــاح لي أن أتأمل ذاتي
كما هو الآن
أرى أنني أداة تملى عليها مقدرات حركتها وسكونها
لم أشعر قط بنحرير أرادتي
كما تحررت معرفاتي الانترنتيه
وحين بدى للآخرين أنني أكتملت بحكــم السن
وتجاوزي سن البلوغ بمرحله لا بأس بها
وبحــكم أنساع الافق والتجربه ..
وجــد ت أن ما يسمى الإراده فينا
ليس الا حاصل ظروف وعوامل ينسحق فيها
ماهو ذاتي وداخلي
تحت وطأة ماهو خــارجي

فأذا قلت الآن ‘ بصدق
أنني أجهل من أنا
أو ما أنا ..
فلأني لم أستقبل ما أستــطيع أن أسميه حياتي ..
يعني أقول إني كا الجندي
الذي قضى أيامه
ولياليه في التدريب والأستعداد لمعركه
لم يقدر له أن يخوضها
أو كخريج كلية العلوم تخصص فيزياء جولوجيه
ووضع في مجال عمل
كمدرس تاريخ ..

قد أجزم بأن ملايين الشباب
مثلي لا يعرفون ماذا يريدون
والى أين يسيرون
ولماذا الواقع يختلف عن الحقيقه
ولماذا الفشل هو القاسم المشترك

هل انتم بمثل ضياعي؟

الجانب المجهوول
07-23-2007, 04:39 AM
وفقت ب الرد علي

ولكنك لم توفق بطفأ لهيب النار المنسعره داخلي

من شدة حزني على مستقبلي الذي كنت ارسم له امال واحلامآ

تلاشت عند بلوغي ونضجي وانتهاء مراحلي الدراسيه لـ أصتطدم بواقعي

المضحك المبكي .. الذي لا استطيع ان افر منه

سلايل المجد

انا كائن محبط..!!

هل تُعيرني ..ب سيجاره..!!

الجانب المجهوول
07-23-2007, 04:52 AM
ثمة لحظات نشعر فيها بالعجز.. كل العجز.. تنهشنا مخالب الضعف.. تقطع

أوصال أرواحنا.. يكون عندها الاحساس بالحزن شيء من الترف مقارنة

فيها.. والظفر فيها بالموت الذي ينهي كل شيء أمنية بعيدة المنال.. حتى

الموت يصد بوجه بعيدا لحظة العجز..

هي لحظات.. تختنق فيها الدنيا بأحداقنا.. هي لحظات.. تتهاوى فيها نبضاتنا

كحبات من الجحيم في أعماقنا.. هي لحظات.. تجعل من أنفاسنا مجرد

معزوفة احتراق.. هي لحظات.. يضيق بها عليك الكون.. وتختنق.. وتختنق..

حتى ثيابك معك تختنق.. تتخبط شهقاتك.. شيئا ما بداخلك ينفجر.. يصرخ..

يستغيث.. رحمة بي يا موت أنقذني من هذا الاختناق..

هي لحظات تتمكن منا ونحن.... ننظر لبعيد ونسترجع احلامنا الخياليه


سلايل المجد اين هي السيجاره؟

طيفٌ و أستدَار
07-24-2007, 03:43 AM
أخـي لما كل هـذا اليئس وهذه العتمه لما ترمي

في طـــريقك الشِباك المعقده التي يصعب فكها

أنظـر للأمام لاتتأثر بيئس من هم حولك من الناس

أنت لك طـريقك ولهم طريقم أنظر لذاتك اشدُد

من عزمــه قوه ردد فيهِ صوت الأمل وقـــــل

لامكـان لليئس حتى يستعمر قلبي ويعلو همتي

صدقنــي أذا صرخت لداخلك بالأستطاعه ستستطع

ولن تُعجزك ادراج الرياح القويه صدقني كُلنا يمر

بلحظه ليست هي لحظة يئس وأنما هي قد يكون

ملل من الروتين اليومــي الذي بأمكاننا تغييره

او لم يحن بعد أن يفكر لأي خطوه يتجـــه
شيئاً من ذالـك

ولكن بالنهايـه يجد البصيره والألهام حينما

يرفع يديهِ لله مستسلماً يدعوه بأن يفرج عنهُ

ضيقته بحسن الظن به تعالى بأن يفرجها

أني والله لحزينةً لحالك وحال من هم مثلك

هذا هي مشكلتنا اليوم بعد التعب والآمال ماهي

النهايـــه الى اين ؟ ولكن ادعوك وكلي صدق أن

تبحث وتبحث لاتيئس لعل الله أن ينظر لحالك ويفتحها

لطريقك وطريق الآخرين من هم مثلك من شباب يومنا هذا

والله المستعان أن أعـــلم كذالك أنهُ ليس لكلامي اي معناً

بالنسبه لك ولكن لعلي فعلت جزءاً ولو يسيراً في التخفيف عنك

دمــــت أخي بكل ماتود أن تدوم به وأسأل الله لك التوفيق.....

رفيع المقام
07-24-2007, 06:12 PM
يتضــح لي
أنني لم أستقبل حيــاتي ‘ منذ وعيت
حتى هــذه الساعه ..
كنت أعيش
متأثرا بجملة الظــروف , والدوافع , والمقاومات ..
أسير ..وأتقهقر .. وأقف ..
وأحيــانا أعدو بجنــون ..
وحيث يتــاح لي أن أتأمل ذاتي
كما هو الآن
أرى أنني أداة تملى عليها مقدرات حركتها وسكونها
لم أشعر قط بنحرير أرادتي
كما تحررت معرفاتي الانترنتيه
وحين بدى للآخرين أنني أكتملت بحكــم السن
وتجاوزي سن البلوغ بمرحله لا بأس بها
وبحــكم أنساع الافق والتجربه ..
وجــد ت أن ما يسمى الإراده فينا
ليس الا حاصل ظروف وعوامل ينسحق فيها
ماهو ذاتي وداخلي
تحت وطأة ماهو خــارجي

فأذا قلت الآن ‘ بصدق
أنني أجهل من أنا
أو ما أنا ..
فلأني لم أستقبل ما أستــطيع أن أسميه حياتي ..
يعني أقول إني كا الجندي
الذي قضى أيامه
ولياليه في التدريب والأستعداد لمعركه
لم يقدر له أن يخوضها
أو كخريج كلية العلوم تخصص فيزياء جولوجيه
ووضع في مجال عمل
كمدرس تاريخ ..

قد أجزم بأن ملايين الشباب
مثلي لا يعرفون ماذا يريدون
والى أين يسيرون
ولماذا الواقع يختلف عن الحقيقه
ولماذا الفشل هو القاسم المشترك

هل انتم بمثل ضياعي؟



ماكل مايتمنى المرء يدركه...تجري الرياح بمالاتشتهي السفن...
لاتدور لاحد .. ترى مانافعك احد
عليك بالله... اطلبه

اخوالعيال
07-24-2007, 11:20 PM
اخي الكريم اذا كنت مصاب بالاحباط والياس عليك بالله سبحانه وتعالى

واتمنى ان ارى لك مواضيع متفائله لان التفائل هو مانحتاجه في المنتدى

الوقداني
07-25-2007, 07:35 AM
اولاً : انت مسلم
ثانياً : خلقت لتعبد الله عزوجل قال الله تعالى ( وما خلقتُ الجنّ والإنسَ إلاّ لِعبدون)
ثالثاً: اذا همك امر فعليك بالصلاة والدعاء ( وليس بطلب سيجارة )
رابعاً : عليك بالتفاؤل والجد والاجتهاد في طلب المعالي في اى موقع انت فيه تستطيع اثبات وجودك .
اخوك محب الخير لك ( الوقداني )

إبن ثعلي
07-25-2007, 05:49 PM
الجانب المجهول
يبدو ان الله قد ساق لنا كاتب بارع يعوضنا في كتاب كانوا بيننا وهجرونا بعد ان اصابهم الملل لكن ياعزيزي هو مجتمعنا الذي لايرحم والذي يجب ان تسير بقيود اعرافه وتقاليده وعليك ان تعترف بها وتخضع لها والا فقد ينعتوك بالجنون وبالمصاب بالوسواس القهري خصوصا عندما تطلب من احدهم سيجاره
تحياتي

الجانب المجهوول
02-29-2008, 06:26 PM
للرفع بعد العووده

الآـدمـــآس
02-29-2008, 09:03 PM
الجانب المجهول
أحزنتني كثيراً
حين قريت ما بين السطور .

الجهل والانحراف والضياع والتخبط في الظلمات،
هي أهم الاسباب والمجمتع له دور فلا تطلب سيجاره
من أحد فتكون المجنون والمصاب با الواسوس
القهري مثل ما يقول أخونا ابن ثعلي .



أعجبني ما بين سطور

دمــــت بكل ود..

نجم سهيـل
02-29-2008, 09:43 PM
يتضــح لي أنني لم أستقبل حيــاتي ‘ منذ وعيت
حتى هــذه الساعه ..


الميلاد استقبال الحياة بالفطرة , تبنى عليه سلامة المقصد

أرى أنني أداة تملى عليها مقدرات حركتها وسكونها
لم أشعر قط بنحرير أرادتي

الإرادة ذاتية تمنح للفاعل عندما يحسن ضبط حركتها اوسكونها وفق
المنضومة العامة 0

قد أجزم بأن ملايين الشباب مثلي لا يعرفون ماذا يريدون
والى أين يسيرون

لايسيرون إذا لم يعرفوا المسلك سينتهي بهم إلى أين ؟
لأن الوقوف هنا حكمة , ومعرفة الطريق ضمانٌ من الضياع

ولماذا الواقع يختلف عن الحقيقه
ولماذا الفشل هو القاسم المشترك

لم يختلف الواقع عن الحقبقة إلا لأنه لم يكن واقعاً أصلاً
فأصطدم بحقيقة كان يجهلها من ظن أن ذلك هو الواقع

سيكون الفشل هو القاسم المشترك لأن النجاح
بداية صحيحة , قرأت معالم الطريق جيداً

شكراًعزيزي



.