فلان_999
07-08-2007, 08:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
بعد فتره قليله يطل علينا شهر رمضان الكريم وكالعادة يتغير في هذا الشهر موعد بدء الدوام بالنسبة للمدارس والموظفين , والسؤال هنا مالحكمه من تغيير وقت الدوام في هذا الشهر الفضيل ؟
هل هو من أجل إراحة الصائمين والتقليل من الجهد المبذول خلال ساعات النهار ؟
أليس لنا في جيل الصحابه والتابعين أسوة حسنه الذين كانوا يقاسون طول النهار وحرارة الصيف وصعوبة البيئة الصحراويه القاحله ومع ذلك لم يجعلهم شهر رمضان يتكاسلون في طلب الرزق أو في أداء العبادات بل كانوا يجهّزون الجيوش ويذهبون لخوض المعارك والقتال وهم صائمون .
فلماذا نحن نجعل من شهر رمضان شهر للكسل وقلة الأنتاج بحجة الصيام ونحن نعيش في رغد العيش وتحل ضلال الأسقف المبردة والمواصلات المريحة .
ألسنا بذلك نظهر بصوره سيئة أمام غير المسلمين ونجعلهم يظنون أن في شعائرنا الإسلامية مايدعوا إلى الكسل والخمول وتأجيل الأعمال بحجة الصيام , وبذلك نكون قد أسأنا إلى ديننا الحنيف بدلاً من أن نكون خير دعاة ومبشرين لهذا الدين العظيم .
أم هل الحجه هي إتاحة الفرصة للتفرغ للعبادة ؟
وهل العبادة محصوره على شهر رمضان فقط ,فأهل العبادة محافظين على عبادتهم واعمالهم طوال أيام السنه ولايضيرهم بدء الدوام في الساعه السادسه أو السابعه .فهناك العديد من حولنا ممن هم محافظين على صيام النوافل كصيام الأثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وغيرها ويحافظون على صلاة التهجد كل يوم ويذهبون إلى أعمالهم وأشغالهم من غير أن يضيرهم أي شيء بل وينتجون أكثر من أنتاج زملائهم وقرنائهم في العمل.
ولكن الحاصل أن في تاخير الدوام حتى الساعه العشرة صباحاً عدة محاذير منها :
1_ تضييع لبركة وقت الصباح
عن صخر بن وداعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- ( اللهم بارك لأمتي في بكورها).
وعنه أيضاً أنه قال (بورك لأمتي في بكورها )
2_ أن فية تقرير للمجتمع بالسهر إلى ساعة متأخره من الليل ,حيث يعلم الجميع أن الغالبيه العظمى من الناس يجبرهم الأستيقاظ المبكر للعمل أو الدراسه إلى النوم مبكراً.
ونلاحظ كثرة التسكع في الشوارع والأسواق و إضاعة الوقت في تنظيم مباريات كرويه أو العاب أخرى حتى وقت السحر وذلك بسبب تأخر موعد بدء الدوام .بلأضافه إلى العديد من الظواهر السلبيه التي تظهر في هذا الشهر الفضيل والتي تعتبر مسيئة للمسلمين وطريقة تعاملهم مع هذا الشهر الفضيل من خيم رمضانيه تكثر فيها المنكرات إلى السهر أمام القنوات الفضائيه التي تتنافس في بث الفجور والفسق لأصطياد أكبر عدد من الضحايا المشاهدين الذين ينصرف عنهم الشهر الفضيل وقد باءؤ بالخسران المبين والحسره والندامة.
3_ أن في تأخير موعد بدء الدوام حتى العاشره وأختزال عدد ساعات الدوام إلى خمس ساعات فقط ضرر أقتصادي يتمثل في قلة الأنتاج في هذه الساعات القليله وتأخير إنجاز المعاملات والأعمال والمشروعات بالأضافة إلى تقليل مدة التواصل مع الأسواق العالمية والشركات والبنوك الدوليه وإلى آخره ..
4_ بلأضافة أن في الساعة العاشره ترتفع الحراره ويكون بدء الحركة اليوميه المعتادة للطلاب والموظفين في هذا الوقت أمر غير مناسب .
هذا الموضوع مطروح للنقاش وإبداء وجهات النظر الرجاء التكرم بموافاتنا بردودكم وملاحظاتكم حولة ولكم جزيــــــــــل الشكر .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
بعد فتره قليله يطل علينا شهر رمضان الكريم وكالعادة يتغير في هذا الشهر موعد بدء الدوام بالنسبة للمدارس والموظفين , والسؤال هنا مالحكمه من تغيير وقت الدوام في هذا الشهر الفضيل ؟
هل هو من أجل إراحة الصائمين والتقليل من الجهد المبذول خلال ساعات النهار ؟
أليس لنا في جيل الصحابه والتابعين أسوة حسنه الذين كانوا يقاسون طول النهار وحرارة الصيف وصعوبة البيئة الصحراويه القاحله ومع ذلك لم يجعلهم شهر رمضان يتكاسلون في طلب الرزق أو في أداء العبادات بل كانوا يجهّزون الجيوش ويذهبون لخوض المعارك والقتال وهم صائمون .
فلماذا نحن نجعل من شهر رمضان شهر للكسل وقلة الأنتاج بحجة الصيام ونحن نعيش في رغد العيش وتحل ضلال الأسقف المبردة والمواصلات المريحة .
ألسنا بذلك نظهر بصوره سيئة أمام غير المسلمين ونجعلهم يظنون أن في شعائرنا الإسلامية مايدعوا إلى الكسل والخمول وتأجيل الأعمال بحجة الصيام , وبذلك نكون قد أسأنا إلى ديننا الحنيف بدلاً من أن نكون خير دعاة ومبشرين لهذا الدين العظيم .
أم هل الحجه هي إتاحة الفرصة للتفرغ للعبادة ؟
وهل العبادة محصوره على شهر رمضان فقط ,فأهل العبادة محافظين على عبادتهم واعمالهم طوال أيام السنه ولايضيرهم بدء الدوام في الساعه السادسه أو السابعه .فهناك العديد من حولنا ممن هم محافظين على صيام النوافل كصيام الأثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وغيرها ويحافظون على صلاة التهجد كل يوم ويذهبون إلى أعمالهم وأشغالهم من غير أن يضيرهم أي شيء بل وينتجون أكثر من أنتاج زملائهم وقرنائهم في العمل.
ولكن الحاصل أن في تاخير الدوام حتى الساعه العشرة صباحاً عدة محاذير منها :
1_ تضييع لبركة وقت الصباح
عن صخر بن وداعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- ( اللهم بارك لأمتي في بكورها).
وعنه أيضاً أنه قال (بورك لأمتي في بكورها )
2_ أن فية تقرير للمجتمع بالسهر إلى ساعة متأخره من الليل ,حيث يعلم الجميع أن الغالبيه العظمى من الناس يجبرهم الأستيقاظ المبكر للعمل أو الدراسه إلى النوم مبكراً.
ونلاحظ كثرة التسكع في الشوارع والأسواق و إضاعة الوقت في تنظيم مباريات كرويه أو العاب أخرى حتى وقت السحر وذلك بسبب تأخر موعد بدء الدوام .بلأضافه إلى العديد من الظواهر السلبيه التي تظهر في هذا الشهر الفضيل والتي تعتبر مسيئة للمسلمين وطريقة تعاملهم مع هذا الشهر الفضيل من خيم رمضانيه تكثر فيها المنكرات إلى السهر أمام القنوات الفضائيه التي تتنافس في بث الفجور والفسق لأصطياد أكبر عدد من الضحايا المشاهدين الذين ينصرف عنهم الشهر الفضيل وقد باءؤ بالخسران المبين والحسره والندامة.
3_ أن في تأخير موعد بدء الدوام حتى العاشره وأختزال عدد ساعات الدوام إلى خمس ساعات فقط ضرر أقتصادي يتمثل في قلة الأنتاج في هذه الساعات القليله وتأخير إنجاز المعاملات والأعمال والمشروعات بالأضافة إلى تقليل مدة التواصل مع الأسواق العالمية والشركات والبنوك الدوليه وإلى آخره ..
4_ بلأضافة أن في الساعة العاشره ترتفع الحراره ويكون بدء الحركة اليوميه المعتادة للطلاب والموظفين في هذا الوقت أمر غير مناسب .
هذا الموضوع مطروح للنقاش وإبداء وجهات النظر الرجاء التكرم بموافاتنا بردودكم وملاحظاتكم حولة ولكم جزيــــــــــل الشكر .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .