ابوخالد80
07-08-2007, 11:58 AM
إنها قصة رجل كافر فإليكم هذه القصة أنقلها بتصرف
من كتاب (( ارسم مستقبلك بنفسك )) لبراين تراسي
وعليكم الدروس والعبر ....
إنها قصة (( جون دى . روكفللر ))
بدأ حياته موظف بمرتب 3,75 دولار أسبوعياً
يدخر 0 2% ويتصدق 50% للمعوزين ويعيش على نسبة 30%
دخل إلى عالم النفط وأسس شركة (( ستاندراد أويل ) أكبر
شركات النفط بالولايات المتحدة الإمريكية
كان ينوي أن يوجه أمواله للخير لكنه أنشغل بتنمية أمواله وبناء إمبراطوريته
عندما بلغ الثانية الخمسين من عمره كان أغنى شخص في العالم
عند ذلك بدأ ينهار بدنياً ويتداعى جسمه عاماً بعد عام
حتى أخبره الأطباء بالحقيقة المرة أنه لم يبقى له في الحياة إلا أشهر قليلة
وربما عام فقط عندما صدمته الحقيقة المرة أفاق وقرر بما أنه سقضي نحبه على أي حال
فإنه سيرجع لهدفه الأساسي ويهب بعض أمواله للخير مثلما كان ينوي
فقرر بيع نصف عوائده من شركات (( روكفللر )) بقيمة 500 مليون دولار
ثم أسس مؤسسة روكفللر الخيرية ووهب أمواله في أسباب الخير .
لاحظ بعد ذلك أمراً عجيباً !!!! لم يكن في الحسبان
لاحظ أنه كلما وهب من أمواله تحسنت حالته الصحية
وكلما أنفق في تأسيس دور العبادة ومؤسسات
الاعتناء بذي الحاجات تحسنت حالته
وهكذا حتى تلاشت كل مشكلاته الصحية في نهاية الأمر
والأعجب !!! من ذلك أن شركاته في الوقت نفسه واصلت نموها
حتى زادت قيمة النصف الذي احتفظ به بمعدل أسرع بعد أن
وهب النصف الآخر لأعمال البر
ولقد عاش بعد ذلك أربعين عاماً حتى بلغ الثانية والتسعين
ولدى وفاته تبرع بالملايين وبقي من ثروته أكثر بكثير
مما كان لديه عندما تخلى عن نصف ثروته في سن الثانية والخمسين من العمر
حين بدأ نشاطاته الخيرية
هذا ما عندي وأترك لكم التعليق
وأذكركم بحديث (( داوو مرضاكم بالصدقة )) مع إن الحديث فيه ضعف لكن يستأنس به
منقول للفائده
من كتاب (( ارسم مستقبلك بنفسك )) لبراين تراسي
وعليكم الدروس والعبر ....
إنها قصة (( جون دى . روكفللر ))
بدأ حياته موظف بمرتب 3,75 دولار أسبوعياً
يدخر 0 2% ويتصدق 50% للمعوزين ويعيش على نسبة 30%
دخل إلى عالم النفط وأسس شركة (( ستاندراد أويل ) أكبر
شركات النفط بالولايات المتحدة الإمريكية
كان ينوي أن يوجه أمواله للخير لكنه أنشغل بتنمية أمواله وبناء إمبراطوريته
عندما بلغ الثانية الخمسين من عمره كان أغنى شخص في العالم
عند ذلك بدأ ينهار بدنياً ويتداعى جسمه عاماً بعد عام
حتى أخبره الأطباء بالحقيقة المرة أنه لم يبقى له في الحياة إلا أشهر قليلة
وربما عام فقط عندما صدمته الحقيقة المرة أفاق وقرر بما أنه سقضي نحبه على أي حال
فإنه سيرجع لهدفه الأساسي ويهب بعض أمواله للخير مثلما كان ينوي
فقرر بيع نصف عوائده من شركات (( روكفللر )) بقيمة 500 مليون دولار
ثم أسس مؤسسة روكفللر الخيرية ووهب أمواله في أسباب الخير .
لاحظ بعد ذلك أمراً عجيباً !!!! لم يكن في الحسبان
لاحظ أنه كلما وهب من أمواله تحسنت حالته الصحية
وكلما أنفق في تأسيس دور العبادة ومؤسسات
الاعتناء بذي الحاجات تحسنت حالته
وهكذا حتى تلاشت كل مشكلاته الصحية في نهاية الأمر
والأعجب !!! من ذلك أن شركاته في الوقت نفسه واصلت نموها
حتى زادت قيمة النصف الذي احتفظ به بمعدل أسرع بعد أن
وهب النصف الآخر لأعمال البر
ولقد عاش بعد ذلك أربعين عاماً حتى بلغ الثانية والتسعين
ولدى وفاته تبرع بالملايين وبقي من ثروته أكثر بكثير
مما كان لديه عندما تخلى عن نصف ثروته في سن الثانية والخمسين من العمر
حين بدأ نشاطاته الخيرية
هذا ما عندي وأترك لكم التعليق
وأذكركم بحديث (( داوو مرضاكم بالصدقة )) مع إن الحديث فيه ضعف لكن يستأنس به
منقول للفائده