المـاشي
06-16-2007, 12:00 PM
قصه هي اكثر من محزنه ومخزيه ومؤلمه وتبكي القلب المتحجر ستفتته الما وحسره على ماحدث لهذه الفتاة
القصه ترويها مدرسة هذه الفتاه
كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح
اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي واشارت الى بطنها ا
او اسفل بطنها وقالت هنا يؤلمني يا أبله ..
فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها،
طلبت منها أن تشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة،
ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت:
لا شيء يؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة
أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي
في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء،
اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها، وحين هدأت قالت بألم،
" هنا يؤلمني كتير لا تقولي لماما"
وأشارت إلى نفس المكان،أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية وقلت لها:
نحن أصدقاء، وطمأنتها وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت:
أرجوك لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه،
فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب
وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها .
ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟
فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني
وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي.
صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي،
وهل دائما يعضك؟
قالت لا أحيانا يقبلني
ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته،
وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي،
كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى،
وأثناء تفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية فلم أتمالك نفسي
وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه،
قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟
قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال،
واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم، جلست معها قليلا ثم قالت:
"راح الألم سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة،
وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية .
باختصار شديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل
كل يوم نسمع عن اغتصاب الاطفال بيد اباءهم ..
تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟
ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة؟
ماذا كان دور المجتمع بجميع مؤسساته
في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.؟
لم نسمع فتوى أو نصاً قانونياً يحمي الفتاة من ضرب أبيها
أو أخيها ولم نسمع ولم نقرأ سوى فتاوى عن
زواج المسيار ووجه المرأة !
متى نرى نظاماً يحمي الفتاة في مجتمعنا
من اغتصاب المحارم والتحرش الجنسي،
ولكن لم نسمع سوى مهاترات عن وجهها
وعملها و... و ...
لماذا لا يعاقب الأب الذي لا يؤتمن على بنته ويفعل هذه الأفعال الشنيعة الخارجة عن الطبيعة الأبوية؟
كل خطأ أصبح مرضاً نفسياً والفتاة هي السبب.
هل كان من المفترض أن تقتل هذه الفتاة الصغيرة من باب سد الذرائع
لماذا لا نتعلم في المدرسة أشياء مفيدة لحياتنا مثل كيف تحمي الفتاة
نفسها من تلك الممارسات الشاذة حين تتعرض لها .
هل نخاف أن تتجرأ الفتاة على والديها،
لماذا يخاف البعض من الفضيحة ولا يخاف من عقوبة الله؟ .!
القصه ترويها مدرسة هذه الفتاه
كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح
اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي واشارت الى بطنها ا
او اسفل بطنها وقالت هنا يؤلمني يا أبله ..
فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها،
طلبت منها أن تشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة،
ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت:
لا شيء يؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة
أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي
في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء،
اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها، وحين هدأت قالت بألم،
" هنا يؤلمني كتير لا تقولي لماما"
وأشارت إلى نفس المكان،أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية وقلت لها:
نحن أصدقاء، وطمأنتها وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت:
أرجوك لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه،
فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب
وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها .
ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟
فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني
وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي.
صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي،
وهل دائما يعضك؟
قالت لا أحيانا يقبلني
ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته،
وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي،
كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى،
وأثناء تفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية فلم أتمالك نفسي
وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه،
قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟
قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال،
واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم، جلست معها قليلا ثم قالت:
"راح الألم سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة،
وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية .
باختصار شديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل
كل يوم نسمع عن اغتصاب الاطفال بيد اباءهم ..
تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟
ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة؟
ماذا كان دور المجتمع بجميع مؤسساته
في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.؟
لم نسمع فتوى أو نصاً قانونياً يحمي الفتاة من ضرب أبيها
أو أخيها ولم نسمع ولم نقرأ سوى فتاوى عن
زواج المسيار ووجه المرأة !
متى نرى نظاماً يحمي الفتاة في مجتمعنا
من اغتصاب المحارم والتحرش الجنسي،
ولكن لم نسمع سوى مهاترات عن وجهها
وعملها و... و ...
لماذا لا يعاقب الأب الذي لا يؤتمن على بنته ويفعل هذه الأفعال الشنيعة الخارجة عن الطبيعة الأبوية؟
كل خطأ أصبح مرضاً نفسياً والفتاة هي السبب.
هل كان من المفترض أن تقتل هذه الفتاة الصغيرة من باب سد الذرائع
لماذا لا نتعلم في المدرسة أشياء مفيدة لحياتنا مثل كيف تحمي الفتاة
نفسها من تلك الممارسات الشاذة حين تتعرض لها .
هل نخاف أن تتجرأ الفتاة على والديها،
لماذا يخاف البعض من الفضيحة ولا يخاف من عقوبة الله؟ .!