حسام هوازن
06-14-2007, 07:25 PM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_85672_35462.jpg
أغلقت السلطات الايرانية مزارا لقبر ينسب إلى قاتل أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب أبي لؤلؤة المجوسي وفقا لآية الله
محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع الاسلامي للتقريب
بين المذاهب الاسلامية في بيان أرسله للاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين.
وقال د.محمد سليم العوا في تصريحات لـ"العربية.نت"
إن هذا المزار عبارة عن قبر قديم لشخص صوفي من صوفية
ايران، يقع في نهاية طريق لا يسلكه إلا قاصد هذا المزار،
فقامت الحكومة الايرانية قبل عدة أيام باغلاقه
بالمباني وبالشرطة.
وأضاف: هدم هذا المزار يحتاج إلى قرار من الجهات المحلية الدينية بجواز نقل الرفات المدفونة فيه فهي تخص شخصا
مسلما وليس مجوسيا، ولذلك فان المسألة تحتاج بعض الوقت،
ويتم العمل حاليا على استخراج هذا القرار، ومن الممكن
أن نسمع بهدمه قريبا.
وأوضح العوا أن اغلاق المزار تم بفضل الجهود التي بذلها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشيرا أن زيارة وفد الاتحاد
لايران في يناير الماضي كانت بخصوص العلاقات السنية الشيعية
بما فيها موضوعا العراق ولبنان، "وكان من بين
الموضوعات التي أثرناها أن من عوائق التقريب وجود هذا القبر،
وعرفنا أن بعض كبار المسؤولين في الدولة لم يسمعوا
به أصلا، وعندما تحققوا من وجوده وعرفوا قصته قرروا اغلاقه
وأبلغونا بهذا الخبر".
جاء اغلاق المزار ليوقف جدلا أثير على نطاق واسع عقب دعوة
وجهها مؤتمر الحوار بين المذاهب الاسلامية الذي شهدته
العاصمة القطرية الدوحة في 20-1-2007 إلى المراجع الشيعية الايرانية لازالة مشهد في مدينة "كاشان" في ايران
ينسب لأبي لؤلؤة المجوسي الذي قتل ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، ووصفه البعض بأنه مبنى فخم مقام على قبر
وهمي يحمل اسم "مرقد بابا شجاع الدين أبي لؤلؤة فيروز" ويرتاده زائروه في ما يسمى "عيد فرحة الزهراء" الذي يمثل
عندهم ذكرى قتل "عمر".
التسخيري: أغلقنا بابا للفتنة
وقال آية الله التسخيري في البيان الذي وجهه إلى الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه "أود اعلامكم بأن جهودنا
أثمرت والحمدلله باغلاق باب من أبواب الفتنة؛ فإن قبرا
لأحد الدروايش القدامى حوله بعض العوام إلى قبر للمجوسي
أبي لؤلؤة وراحوا يحيطونه بشيء من العناية، ولكن المسؤولين
هنا أغلقوا الطريق عليهم ومنعوا من تحقق مآربهم وأرجو
أن يمحى تماما من الوجود".
ومن جهتها أشارت الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
في بيان أصدرته بهذه المناسبة وتلقت "العربية.نت"
نسخة منه، إلى الجهود التي قام بها وفدها الذي زار ايران
في المدة من من 26 إلى 30 -1-2007 في شأن التقريب بين
علماء السنة وعلماء الشيعة الإمامية، وبين أتباع المذهبين الكبيرين.
وقال البيان إن "هذه الجهود قامت ـ بين ما قامت عليه ـ
على إزالة أسباب الجفاء أو سوء الظن التي تقوم عند إحدى
الفرقتين أو أتباعهما تجاه الفرقة الأخرى".
وأضاف: "عُني هذا الوفد عناية خاصة بما كانت قد نشرته بعض
المواقع على الشبكة الدولية للمعلومات عن وجود مشهد
مزعوم لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
واستطرد البيان أنه "في أثناء زيارة الوفد إلى إيران أدلى
آية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي
للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونائب رئيس الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام
الإلكترونية والمطبوعة قرر فيها أن المدعو أبا لؤلؤة المجوسي
لا يجوز الاحتفاء به ولا تكريمه، لأنه مجوسي قتل أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسنَّ بذلك
قتل الخلفاء مما أدى إلى قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله عنه".
وأوضح بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن "وفده تابع
جهوده في هذا الموضوع بالاتصالات المستمرة مع
المسؤولين في ايران، وتلقى أمينه العام بيانا من محمد علي
التسخيري مؤكدًا إغلاق هذا الباب من أبواب الفتنة بين أهل
السنة والشيعة الإمامية".
حوار "العربية.نت"
وكانت "العربية.نت" أثارت هذه القضية في حوار أجرته مع آية الله التسخيري وهو أحد كبار المرجعيات الشيعية في
ايران، في 24 -1-2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم
أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته
إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس
له اعتبار ولا يزوره أحد".
وأجاب بقوله: "انا غير متأكد" عندما سئل عن إمكانية
إزالة هذا المزار، مكتفيا بأنه لم يره شخصيا، ويتم حاليا التحقق
منه لاقتلاع الفتنة من جذورها، ومشيرا إلى أنه ليس مبنى "
فخما أو مهما" بالدرجة التي يجري الترويج لها، بل مزار
سخيف لرجل مجرم قاتل نال جزاءه الذي يستحقه باقامة
الحد الإسلامي عليه".
وأضاف: على كل.. نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل،
ونتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم
الاهتمام به إطلاقا فهو شيء سخيف جدا". واستطرد التسخيري بأن "الحديث عن مرقد لأبي لؤلؤة المجوسي بالغ
السخافة، فهناك قبر وهمي ينسب لهذا المجرم وهو ادعاء
وتزوير، فإنه كما هو معروف قد دفن في المدينة المنورة بعد
اقامة الحد عليه وقتله".
وقال: لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين
في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في ايران
يهتم به، مؤكدا "أن أبا لؤلوة رجل مجرم وقاتل لا قيمة له..
"أنا لم اسمع عنه الكثير ولا أؤيد أبدا أن يكون له مزار يرتاده
البعض، فلا وزن لهذا الرجل ولا للمكان الذي ينسب إليه".
أغلقت السلطات الايرانية مزارا لقبر ينسب إلى قاتل أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب أبي لؤلؤة المجوسي وفقا لآية الله
محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع الاسلامي للتقريب
بين المذاهب الاسلامية في بيان أرسله للاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين.
وقال د.محمد سليم العوا في تصريحات لـ"العربية.نت"
إن هذا المزار عبارة عن قبر قديم لشخص صوفي من صوفية
ايران، يقع في نهاية طريق لا يسلكه إلا قاصد هذا المزار،
فقامت الحكومة الايرانية قبل عدة أيام باغلاقه
بالمباني وبالشرطة.
وأضاف: هدم هذا المزار يحتاج إلى قرار من الجهات المحلية الدينية بجواز نقل الرفات المدفونة فيه فهي تخص شخصا
مسلما وليس مجوسيا، ولذلك فان المسألة تحتاج بعض الوقت،
ويتم العمل حاليا على استخراج هذا القرار، ومن الممكن
أن نسمع بهدمه قريبا.
وأوضح العوا أن اغلاق المزار تم بفضل الجهود التي بذلها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشيرا أن زيارة وفد الاتحاد
لايران في يناير الماضي كانت بخصوص العلاقات السنية الشيعية
بما فيها موضوعا العراق ولبنان، "وكان من بين
الموضوعات التي أثرناها أن من عوائق التقريب وجود هذا القبر،
وعرفنا أن بعض كبار المسؤولين في الدولة لم يسمعوا
به أصلا، وعندما تحققوا من وجوده وعرفوا قصته قرروا اغلاقه
وأبلغونا بهذا الخبر".
جاء اغلاق المزار ليوقف جدلا أثير على نطاق واسع عقب دعوة
وجهها مؤتمر الحوار بين المذاهب الاسلامية الذي شهدته
العاصمة القطرية الدوحة في 20-1-2007 إلى المراجع الشيعية الايرانية لازالة مشهد في مدينة "كاشان" في ايران
ينسب لأبي لؤلؤة المجوسي الذي قتل ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، ووصفه البعض بأنه مبنى فخم مقام على قبر
وهمي يحمل اسم "مرقد بابا شجاع الدين أبي لؤلؤة فيروز" ويرتاده زائروه في ما يسمى "عيد فرحة الزهراء" الذي يمثل
عندهم ذكرى قتل "عمر".
التسخيري: أغلقنا بابا للفتنة
وقال آية الله التسخيري في البيان الذي وجهه إلى الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه "أود اعلامكم بأن جهودنا
أثمرت والحمدلله باغلاق باب من أبواب الفتنة؛ فإن قبرا
لأحد الدروايش القدامى حوله بعض العوام إلى قبر للمجوسي
أبي لؤلؤة وراحوا يحيطونه بشيء من العناية، ولكن المسؤولين
هنا أغلقوا الطريق عليهم ومنعوا من تحقق مآربهم وأرجو
أن يمحى تماما من الوجود".
ومن جهتها أشارت الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
في بيان أصدرته بهذه المناسبة وتلقت "العربية.نت"
نسخة منه، إلى الجهود التي قام بها وفدها الذي زار ايران
في المدة من من 26 إلى 30 -1-2007 في شأن التقريب بين
علماء السنة وعلماء الشيعة الإمامية، وبين أتباع المذهبين الكبيرين.
وقال البيان إن "هذه الجهود قامت ـ بين ما قامت عليه ـ
على إزالة أسباب الجفاء أو سوء الظن التي تقوم عند إحدى
الفرقتين أو أتباعهما تجاه الفرقة الأخرى".
وأضاف: "عُني هذا الوفد عناية خاصة بما كانت قد نشرته بعض
المواقع على الشبكة الدولية للمعلومات عن وجود مشهد
مزعوم لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
واستطرد البيان أنه "في أثناء زيارة الوفد إلى إيران أدلى
آية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي
للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونائب رئيس الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام
الإلكترونية والمطبوعة قرر فيها أن المدعو أبا لؤلؤة المجوسي
لا يجوز الاحتفاء به ولا تكريمه، لأنه مجوسي قتل أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسنَّ بذلك
قتل الخلفاء مما أدى إلى قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله عنه".
وأوضح بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن "وفده تابع
جهوده في هذا الموضوع بالاتصالات المستمرة مع
المسؤولين في ايران، وتلقى أمينه العام بيانا من محمد علي
التسخيري مؤكدًا إغلاق هذا الباب من أبواب الفتنة بين أهل
السنة والشيعة الإمامية".
حوار "العربية.نت"
وكانت "العربية.نت" أثارت هذه القضية في حوار أجرته مع آية الله التسخيري وهو أحد كبار المرجعيات الشيعية في
ايران، في 24 -1-2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم
أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته
إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس
له اعتبار ولا يزوره أحد".
وأجاب بقوله: "انا غير متأكد" عندما سئل عن إمكانية
إزالة هذا المزار، مكتفيا بأنه لم يره شخصيا، ويتم حاليا التحقق
منه لاقتلاع الفتنة من جذورها، ومشيرا إلى أنه ليس مبنى "
فخما أو مهما" بالدرجة التي يجري الترويج لها، بل مزار
سخيف لرجل مجرم قاتل نال جزاءه الذي يستحقه باقامة
الحد الإسلامي عليه".
وأضاف: على كل.. نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل،
ونتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم
الاهتمام به إطلاقا فهو شيء سخيف جدا". واستطرد التسخيري بأن "الحديث عن مرقد لأبي لؤلؤة المجوسي بالغ
السخافة، فهناك قبر وهمي ينسب لهذا المجرم وهو ادعاء
وتزوير، فإنه كما هو معروف قد دفن في المدينة المنورة بعد
اقامة الحد عليه وقتله".
وقال: لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين
في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في ايران
يهتم به، مؤكدا "أن أبا لؤلوة رجل مجرم وقاتل لا قيمة له..
"أنا لم اسمع عنه الكثير ولا أؤيد أبدا أن يكون له مزار يرتاده
البعض، فلا وزن لهذا الرجل ولا للمكان الذي ينسب إليه".