هوازني عتيبي
06-14-2007, 10:00 AM
تتضح خلال 4 أسابيع معالم أول خطة من نوعها تقدمها هيئة السياحة السعودية لتحويل منطقة مكة المكرمة، وتحديدا محافظتي جدة والطائف،
إلى وجهات سياحية عالمية، تشمل خطة العمل المركزة التي ستقدمها الهيئة وتغطي 3 إلى 5 سنوات مقبلة، حيث أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد
العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أن المشاريع التي تضمنتها خطة تطوير جدة والطائف سياحيا، والتي تعمل الهيئة العليا للسياحة بالشراكة
مع إمارة المنطقة، على استكمالها على مدى الأربعة أسابيع المقبلة، ستجعل منها وجهة سياحية عالمية.
وقال أمير منطقة مكة المكرمة خلال اطلاعه على العروض التي قدمها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العليا
للسياحة، لتنمية السياحة في المنطقة، إن هذه العروض أعطتنا فكرة عن التوجهات والرؤى لمحافظتي جدة والطائف.
وأشار في الوقت ذاته إلى مساندة كافة القطاعات الحكومية بما فيها إمارة المنطقة وبلدياتها والقطاع الخاص الممثل في الغرفة التجارية ورجال
الأعمال، وكذلك المواطنين، لتحقيق هذه الرؤى على أرض الواقع وتنفيذ هذه المشاريع والوجهات السياحية في منطقة مكة المكرمة.
وأكد الأمير خالد الفيصل أهمية متنزه سيسب الوطني، في المجال السياحي، داعيا هيئة السياحة لإدراجه ضمن المواقع السياحية في
محافظة الطائف.
من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، أن خطة العمل المركزة التي ستقدمها الهيئة
للمنطقة خلال 4 أسابيع، ستغطي الثلاث إلى الخمس سنوات المقبلة من المشاريع والتنظيمات الأساسية التي تحتاجها المنطقة بشكل سريع.
وذكر أن الاجتماع الذي ضمه مع أمير منطقة مكة المكرمة، على الرغم من قصر وقته، إلا انه حقق منجزات كبيرة لصالح السياحة في المنطقة،
مشيرا إلى أن الأمير خالد ليس غريبا عن السياحة الوطنية وهو من رواد السياحة في المملكة ويعرف أبعادها.
وأكد الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أهمية الطائف السياحية، مشيرا إلى أن الخطة ستعمل على تطويرها لتكون وجهة سياحية رئيسية في
المناطق الجبلية وتنفيذ مشروع تطوير وسط الطائف وإعادة رونقه من خلال منظومة من المشاريع، كذلك المحافظة على المواقع السياحية وسط
الطائف الذي سيحول إلى وسط تاريخي مهم يكون فيه محور أساسي للأسواق الشعبية والمنتجات الحرفية والأسواق المختلفة.
واضاف «هناك مسارات سياحية للطائف تأخذ بعين الاعتبار قرى الطائف الجميلة والمنتجات الزراعية والمهرجانات الزراعية وتطوير مهرجان
الورد السنوي ليكون مهرجانا وطنيا وليس على مستوى الطائف».
أمام ذلك توقع مراقبون أن تخطف منطقة مكة المكرمة أضواء السياحة هذا العام، وربما لأعوام مقبلة، عقب القرارات السياحية التي صدرت
أمس الأول، وهو ما يشير إليه الدكتور محمد قاري السيد، المدير التنفيذي للجهاز السياحي بالطائف، متحدثا عن خطط تطوير مدينة الطائف لتصبح
مدينة سياحية على مدار العام وذلك بالتعاون بين بلدية الطائف والهيئة العليا للسياحة. حيث قال «سيتم تحويل وسط الطائف إلى وجهة سياحية
عالمية، بالاهتمام بالأسواق الشعبية وتطويرها والتركيز على الحرف اليدوية التي تجد إقبالا من قبل السياح الأجانب، وتحسين ومعالجة سريعة
للتشوه البصري الذي تعاني منه مدينة الطائف والمتمثل بواجهات المباني فهي تحكي عن حضارة وثقافة المدينة».
واضاف السيد «تم أخيرا عقد اجتماع مع عدد من المستثمرين في السياحة العلاجية لإقامة مشروعات للاستشفاء مناسبة لتضاريس ومناخ
مدينة الطائف، كما ستركز المشاريع العلاجية على الاهتمام بالجانبين وإنشاء منشآت صحية ضخمة بتصاميم عمرانية راقية جدا، إضافة إلى
الاهتمام بالجانب الاستشفائي بإقامة منتجعات صحية توفر الراحة والاستجمام للمريض أو أي شخص يبحث عن الهدوء والاستجمام في
أحضان الطبيعة».
ويضيف السيد متحدثا عن المشاريع الترفيهية التي ستشهدها مدينة الطائف في السنوات المقبلة قائلا «تضم الطائف حاليا 13 مشروعا
ترفيهيا، ونود أن يصل عدد المشاريع الترفيهية إلى ضعفها، بحيث ينافس كل مشروع الآخر لتستحق أن تصل الطائف إلى المدن السياحية العالمية،
وستعقد قريبا ورشة عمل مع المستثمرين لإنشاء قرى ترفيهية بمناطق الهدا والشفا والردف، وسيحظى هذا الأخير بأكبر مشروع ترفيهي على
مستوى المنطقة، وسيعتبر واحدا من ابرز القرى الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط».
ومن المعروف أن مدينة الطائف مشهورة بزراعتها للورد الطائفي الشهير برائحته الزكية ومنتجاتها كدهن وعطر وماء الورد، وهذا ما دفع الهيئة
العليا للسياحة إلى تنظيم مهرجان الورد ونقله من المحلي إلى العالمي باستقطاب السياح من خارج السعودية، وهذا ما يؤكده عبد الله النمري،
رئيس لجنة الورد الطائفي، قائلا «سيعقد مهرجان الورد الطائفي مع نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع مثل كل عام». وذكر أنه بتحويله إلى
مهرجان عالمي سنركز على استقطاب السائح الأجنبي، فمن المتوقع زيارة أكثر من 3 آلاف زائر من أوروبا فقط من المهتمين بالورد، سواء
مستثمرين أو مسوقين وبدورهم سينقلون تجربتهم للآخرين، إضافة إلى استقطاب حوالي 120 ألف زائر من أنحاء المملكة وخارجها، مع إطلاق
المهرجان والمشاريع السياحية الأخرى.
أما عن فكرة المهرجان فيقول النمري «ستكون هناك برامج للسائح كرحلات سياحية لزيارة مزارع الورد واكتشافه طرق تقطير الورد
ومشاركته في برنامج «اصنع عطرك بنفسك»، إضافة إلى إطلاق قافلة الورد الطائفي التي ستجوب جميع دول العالم، خاصة أوروبا، للتعريف
بالورد الطائفي، وبهذه الطريقة سيتعرف الأجانب على ورد الطائف ويتشجعون لزيارة الطائف». ولإنجاح المشروع فقد اهتمت اللجنة بتدريب
الشباب على تقطير الورد وطرق التعامل مع السياح بتعريفهم على ثقافة الورد الطائفي وطرق زراعته وتقطيره.
ويرى في المقابل خليل بهادر، عضو اللجنة الوطنية للسياحة بالطائف، ضرورة زيادة عدد المرشدين السياحيين وتسهيل إجراءات تأشيرات
السياحة.
إلى وجهات سياحية عالمية، تشمل خطة العمل المركزة التي ستقدمها الهيئة وتغطي 3 إلى 5 سنوات مقبلة، حيث أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد
العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أن المشاريع التي تضمنتها خطة تطوير جدة والطائف سياحيا، والتي تعمل الهيئة العليا للسياحة بالشراكة
مع إمارة المنطقة، على استكمالها على مدى الأربعة أسابيع المقبلة، ستجعل منها وجهة سياحية عالمية.
وقال أمير منطقة مكة المكرمة خلال اطلاعه على العروض التي قدمها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العليا
للسياحة، لتنمية السياحة في المنطقة، إن هذه العروض أعطتنا فكرة عن التوجهات والرؤى لمحافظتي جدة والطائف.
وأشار في الوقت ذاته إلى مساندة كافة القطاعات الحكومية بما فيها إمارة المنطقة وبلدياتها والقطاع الخاص الممثل في الغرفة التجارية ورجال
الأعمال، وكذلك المواطنين، لتحقيق هذه الرؤى على أرض الواقع وتنفيذ هذه المشاريع والوجهات السياحية في منطقة مكة المكرمة.
وأكد الأمير خالد الفيصل أهمية متنزه سيسب الوطني، في المجال السياحي، داعيا هيئة السياحة لإدراجه ضمن المواقع السياحية في
محافظة الطائف.
من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، أن خطة العمل المركزة التي ستقدمها الهيئة
للمنطقة خلال 4 أسابيع، ستغطي الثلاث إلى الخمس سنوات المقبلة من المشاريع والتنظيمات الأساسية التي تحتاجها المنطقة بشكل سريع.
وذكر أن الاجتماع الذي ضمه مع أمير منطقة مكة المكرمة، على الرغم من قصر وقته، إلا انه حقق منجزات كبيرة لصالح السياحة في المنطقة،
مشيرا إلى أن الأمير خالد ليس غريبا عن السياحة الوطنية وهو من رواد السياحة في المملكة ويعرف أبعادها.
وأكد الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أهمية الطائف السياحية، مشيرا إلى أن الخطة ستعمل على تطويرها لتكون وجهة سياحية رئيسية في
المناطق الجبلية وتنفيذ مشروع تطوير وسط الطائف وإعادة رونقه من خلال منظومة من المشاريع، كذلك المحافظة على المواقع السياحية وسط
الطائف الذي سيحول إلى وسط تاريخي مهم يكون فيه محور أساسي للأسواق الشعبية والمنتجات الحرفية والأسواق المختلفة.
واضاف «هناك مسارات سياحية للطائف تأخذ بعين الاعتبار قرى الطائف الجميلة والمنتجات الزراعية والمهرجانات الزراعية وتطوير مهرجان
الورد السنوي ليكون مهرجانا وطنيا وليس على مستوى الطائف».
أمام ذلك توقع مراقبون أن تخطف منطقة مكة المكرمة أضواء السياحة هذا العام، وربما لأعوام مقبلة، عقب القرارات السياحية التي صدرت
أمس الأول، وهو ما يشير إليه الدكتور محمد قاري السيد، المدير التنفيذي للجهاز السياحي بالطائف، متحدثا عن خطط تطوير مدينة الطائف لتصبح
مدينة سياحية على مدار العام وذلك بالتعاون بين بلدية الطائف والهيئة العليا للسياحة. حيث قال «سيتم تحويل وسط الطائف إلى وجهة سياحية
عالمية، بالاهتمام بالأسواق الشعبية وتطويرها والتركيز على الحرف اليدوية التي تجد إقبالا من قبل السياح الأجانب، وتحسين ومعالجة سريعة
للتشوه البصري الذي تعاني منه مدينة الطائف والمتمثل بواجهات المباني فهي تحكي عن حضارة وثقافة المدينة».
واضاف السيد «تم أخيرا عقد اجتماع مع عدد من المستثمرين في السياحة العلاجية لإقامة مشروعات للاستشفاء مناسبة لتضاريس ومناخ
مدينة الطائف، كما ستركز المشاريع العلاجية على الاهتمام بالجانبين وإنشاء منشآت صحية ضخمة بتصاميم عمرانية راقية جدا، إضافة إلى
الاهتمام بالجانب الاستشفائي بإقامة منتجعات صحية توفر الراحة والاستجمام للمريض أو أي شخص يبحث عن الهدوء والاستجمام في
أحضان الطبيعة».
ويضيف السيد متحدثا عن المشاريع الترفيهية التي ستشهدها مدينة الطائف في السنوات المقبلة قائلا «تضم الطائف حاليا 13 مشروعا
ترفيهيا، ونود أن يصل عدد المشاريع الترفيهية إلى ضعفها، بحيث ينافس كل مشروع الآخر لتستحق أن تصل الطائف إلى المدن السياحية العالمية،
وستعقد قريبا ورشة عمل مع المستثمرين لإنشاء قرى ترفيهية بمناطق الهدا والشفا والردف، وسيحظى هذا الأخير بأكبر مشروع ترفيهي على
مستوى المنطقة، وسيعتبر واحدا من ابرز القرى الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط».
ومن المعروف أن مدينة الطائف مشهورة بزراعتها للورد الطائفي الشهير برائحته الزكية ومنتجاتها كدهن وعطر وماء الورد، وهذا ما دفع الهيئة
العليا للسياحة إلى تنظيم مهرجان الورد ونقله من المحلي إلى العالمي باستقطاب السياح من خارج السعودية، وهذا ما يؤكده عبد الله النمري،
رئيس لجنة الورد الطائفي، قائلا «سيعقد مهرجان الورد الطائفي مع نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع مثل كل عام». وذكر أنه بتحويله إلى
مهرجان عالمي سنركز على استقطاب السائح الأجنبي، فمن المتوقع زيارة أكثر من 3 آلاف زائر من أوروبا فقط من المهتمين بالورد، سواء
مستثمرين أو مسوقين وبدورهم سينقلون تجربتهم للآخرين، إضافة إلى استقطاب حوالي 120 ألف زائر من أنحاء المملكة وخارجها، مع إطلاق
المهرجان والمشاريع السياحية الأخرى.
أما عن فكرة المهرجان فيقول النمري «ستكون هناك برامج للسائح كرحلات سياحية لزيارة مزارع الورد واكتشافه طرق تقطير الورد
ومشاركته في برنامج «اصنع عطرك بنفسك»، إضافة إلى إطلاق قافلة الورد الطائفي التي ستجوب جميع دول العالم، خاصة أوروبا، للتعريف
بالورد الطائفي، وبهذه الطريقة سيتعرف الأجانب على ورد الطائف ويتشجعون لزيارة الطائف». ولإنجاح المشروع فقد اهتمت اللجنة بتدريب
الشباب على تقطير الورد وطرق التعامل مع السياح بتعريفهم على ثقافة الورد الطائفي وطرق زراعته وتقطيره.
ويرى في المقابل خليل بهادر، عضو اللجنة الوطنية للسياحة بالطائف، ضرورة زيادة عدد المرشدين السياحيين وتسهيل إجراءات تأشيرات
السياحة.